17 تشرين الأول 2019 | 21:01

أخبار لبنان

ريفي يرثي شهداء ثورة الاستقلال

ريفي يرثي شهداء ثورة الاستقلال

زار اللواء أشرف ريفي، في الذكرى السابعة لاستشهاد اللواء وسام الحسن، ضريحه وضريح رفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، ووضع إكليلا على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وقرأ الفاتحة على أرواحهم.

ووجه ريفي رسالة في المناسبة قال فيها: "أيها العزيزان وسام وأحمد، إنها السنة السابعة بعد استشهادكما، وأنتما حاضران في الوجدان لا تغيبان.

عزيزي وسام، كأنك اليوم في شعبة المعلومات تعمل بحرفية القيادة والرؤية والعقل الرزين، وتمام الإنضباط والتضحية. كأنك تحضر بعد يوم طويل من العمل، مساء، حيث نتناول لقمة على عجل، في سجننا الطوعي، في قيادة قوى الأمن الداخلي، حيث كانت المؤسسة تعمل كخلية نحل، لمواجهة مخطط التفجير والإغتيالات، ولاستكمال التحقيق باغتيال شهيدنا الكبير وشهيد لبنان رفيق الحريري، وشهداء ثورة الإستقلال، والشهداء الذين غدرت بهم مؤامرات التفجير في عين علق وغيرها من جرائم مخطط الإرهاب والترهيب".

وأضاف: "واجهناهم، بدعم من اللبنانيين، لأجل لبنان، لكننا دفعنا أثمانا باهظة، لم نتراجع ولن نتراجع. واجهناهم من دون حسابات آنية، بل بإرادة لم تخش المخاطر والتهديدات والاغتيال.

واجهناهم وسقط لنا شهداء كبار، وأكملنا الطريق، فنالوا منك ومن العزيز أحمد بعدما أجهضنا مؤامرة سماحة - المملوك، وبعدما أمسكنا بالخيوط الأولى لجرائم الإغتيالات الكبرى".

وتابع: "عشنا ألم استشهاد وسام عيد، لكن المعنويات كانت عالية والأمل كان كبيرا والإيمان كان أكبر. لأن الهدف كان حماية لبنان وحماية مستقبل أولادنا.

إغتالوك لأنك قاربت كشف الحقيقة وجعلت تحقيق العدالة أمرا حتميا.

إغتالوك لأنهم خافوا من شجاعتك ومن إصرارك.

إغتالوك، لأنك كنت ستتسلم زمام المسؤولية، وأنت أهلٌ لها، وهي تليق بك وأنت على قياسها.

إغتالوك عن سابق تصورٍ وتصميم وهم يعرفون ماذا يفعلون. هدفهم إختطاف الوطن.

سبع سنوات والمؤامرة مستمرة، لازلنا مثابرين على العمل والقول.

لم نخسر قامات كبيرة كي يسلم البلد إلى المحور الذي إغتالهم.

لم نخسر قامات كبيرة كي يوضع التحقيق باغتيالها في الأدراج.

لم نخسر قامات كبيرة، لأجل لبنان وثورة الإستقلال والسيادة كي نفرِط بالدولة والدستور والسيادة، وبالحرية والكرامة . ورغم كل الصعوبات والمخاطر، نؤكد لك يا وسام كما نؤكد للعزيز أحمد ولكافة الشهداء: شهادتكم لن تضيع هدرا".

واردف: "نقول لعائلتك الصغيرة آنا ومازن ومجد، ونقول لعائلة رفيقك الشهيد أحمد صهيوني، ولكل اللبنانيين الأحرار أننا سنستمر حتى النهاية، لتحقيق حلمكم بالعدالة وبوطنٍ موفور الكرامة مزدهر وعالي الرأس".

وختم: "كن على ثقة يا وسام ... كن على ثقة يا أحمد ... إننا على هذا الوعد وعلى هذا العهد".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 تشرين الأول 2019 21:01