19 تشرين الأول 2019 | 00:49

تكنولوجيا

تقنية ثورية.. لا أزرار في الهواتف

تقنية ثورية.. لا أزرار في الهواتف
المصدر: العربية.نت

أعلنت سنتونز‎ (Sentons) ‎شركة ناشئة يقودها عدد من المخضرمين في صناعة الرقائق ‏الإلكترونية، الخميس، عن بدء تسويق تقنية ثورية تهدف إلى الاستغناء عن الأزرار في الأجهزة. ‏وقالت إنها تعمل مع شركتين لصناعة الهواتف الذكية، بالإضافة إلى عقد قائم مع شركة أسوس‎.‎

وكشفت شركة سنتونز عن نظام استشعار يستخدم الموجات فوق الصوتية لاكتشاف اللمسات، ‏والضغط، والسحب، على مجموعة متنوعة من المواد مثل الحواف المعدنية حول الهاتف الذكي. ‏ويرأس الشركة غس لي، المهندس الذي باع شركته السابقة إلى شركة آبل‎.‎

كما أوضحت الشركة أن التقنية تستخدمها بالفعل شركة أسوس التايوانية، وشريكتها الصينية ‏تينسنت في هاتف صُمم للاعبين، وقد تم إصداره في الصين خلال صيف العام الحالي‎.‎

لا مساحة للأزرار

وفي هاتف أسوس، تسمح المستشعرات للاعبين بإمساك الهاتف أفقيًا والنقر على أزرار ‏افتراضية على طول الحافة العلوية بأصبع السبابة مع استخدام أصبع الإبهام للنقر على الشاشة‎.‎

وقال لي وكالة رويترز: “"الشاشات التي تعمل باللمس رائعة لكن (صانعي الهواتف) لم يتمكنوا ‏من معرفة كيفية إضافة التفاعل إلى الجانبين". وأضاف أنه مع تصاميم الهواتف التي أصبحت ‏أرق وأرق، والتي قد تصبح شاشة تغطي كامل الواجهة مع حواف معدنية رقيقة جدًا، فإنه لا ‏توجد مساحة للأزرار‎.‎

ورفض لي، الذي باع شركة ناشئة لمستشعرات الصور كانت تُسمى‎ InVisage ‎Technologies ‎لشركة آبل في عام 2017 ،تحديد شركتي صناعة الهواتف الذكية التي ‏تعمل معه على تقنيته الجديدة‎.‎

يُذكر أن جوهر تقنية شركة سنتونز، هو شريحة مخصصة ترسل الموجات الصوتية وتحتوي ‏على معالج وخوارزميات لفهم الإيماءات المختلفة. كما تعمل الشركة على عجلة تدوير افتراضية ‏تتيح للمستخدمين التنقل بين التطبيقات على الهواتف التي أصبحت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن ‏حملها بيد واحدة‎.‎

وأوضح أن مشروعا آخر هو زر الغالق الافتراضي لتركيز كاميرا الهاتف، وذلك على غرار ‏الطريقة التي يعمل بها زر الغالق الفعلي على الكاميرات الرقمية المخصصة‎.‎

يُشار إلى أن شركة سنتونز، التي تتخذ من مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأميركية مقرًا ‏لها، لديها حوالي 50 موظفًا، وقد جمعت 37.7 مليون دولار من التمويل من عدد من رؤوس ‏المال المغامر‎.‎

وتابع لي إن الشركة تأمل في إضافة تفاعلات تعمل باللمس إلى الأجهزة التي تكون فيها مساحة ‏الشاشة محدودة للغاية، مثل إطارات النظارات الذكية، أو نطاقات الساعات الذكية، أو حيث لا ‏توجد شاشات على الإطلاق، مثل عجلات القيادة في السيارات. وفي ما يتعلق بالسيارات، قال ‏لي: “هناك الكثير من المواد الفاخرة: الأخشاب، والجلود، والمعادن، إذ يمكننا أن نجعل كل ذلك ‏نشطًا‎”.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 تشرين الأول 2019 00:49