أعلنت شركة فيسبوك، الجمعة، رسميًا عن إطلاق تبويب الأخبار الجديد الذي سوف يتوفر تجريبًا لعدد من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ويأتي في مسعى من الشركة لتحسين صورتها بعد تعرضها للكثير من الانتقادات بشأن عدم القدرة على السيطرة على الأخبار الكاذبة.
وقالت عملاقة التواصل الاجتماعي الأميركية في منشور على مدونتها: "تؤدي الصحافة دورًا حساسًا في ديمقراطيتنا. فالأخبار التي تُتناول بعمق، وتأتي من مصدر معروف، توصل للناس المعلومات التي يمكنهم الاعتماد عليها. وعندما لا يكون ذلك، فإننا نفقد أداء جوهرية في صناعة قراراتنا الصائبة".
أضافت فيسبوك أنها سوف تبدأ إطلاق تبويب (أخبار فيسبوك) Facebook News المخصص للأخبار على فيسبوك لمجموعة من المستخدمين في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة – التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم: أن تبويب الأخبار يعطي الناس مزيدًا من السيطرة على الأخبار التي يرونها، والقدرة على استكشاف مجموعة أوسع من اهتماماتهم الإخبارية، وذلك داخل تطبيق فيسبوك مباشرةً. ويبرز التبويب الأخبار المحلية اليومية الأكثر صلةً. وأكدت الشركة أن الأخبار سوف تستمر في الظهور ضمن صفحة (آخر الأخبار).
كما أوضحت فيسبوك: إن تبويب الأخبار يحتوي مزايا مهمة تساعد على إضفاء قيمة له، بما في ذلك: أخبار اليوم التي يختارها فريق من الصحفيين، والأخبار ذات الطابع الشخصي، والتي تظهر بناءً على الأخبار الأخرى التي قرأها المستخدم، وشاركها، وتابعها. أما الميزة الثالثة، فهي أقسام المواضيع التي تتيح للمستخدم التعمق في أخبار الأعمال، والترفيه، والصحة، والعلوم، والتقنية، والرياضة.
وفي الميزة الرابعة، هناك الاشتراكات الخاصة بالمستخدم، وهو قسم للمستخدمين الذي اشتركوا بخدمات إخبارية مدفوعة عن طريق حساب فيسبوك الخاص بهم. وأخيرًا ميزة التحكم التي تمكن المستخدمين من إخفاء المقالات، والمواضيع، والناشرين الذين لا يريد رؤيتها.
يُشار إلى أن شعبية فيسبوك الهائلة وقاعدة مستخدميها التي تجاوزت 2.4 مليار مستخدم نشيط شهريًا جعلتها مصدرًا للأخبار لكثير من المستخدمين، الأمر الذي استغلته جهات لنشر أخبار كاذبة، مثل ما حدث قُبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2016. ثم تعرضت الشبكة الاجتماعية للانتقاد مما اضطرها إلى تعديل خوارزمية صفحة (آخر الأخبار) لتركز على منشورات العائلة والأصدقاء.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.