أصدرت حركة "أمل" بياناً نفت فيه أي علاقة لها أو لأي من عناصرها بما يتم التداول به على شبكات التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام من فيديوهات مصوّرة لمواطنين تعرضوا للخطف والتعذيب تحت حجة الإساءة للرموز السياسية والدينية.
أضافت أن "حركة "أمل"، بقدر ما تدين الاساءة للرموز والقيادات على مختلف مستوياتها، هي أيضاً تدين مثل هذه الممارسات الشاذة التي لا تنسجم مع القيم الرسالية التي تؤمن بها الحركة ومجاهدوها وفي مقدمها حرية التعبير عن الرأي والانفتاح على الآخر".
وختمت: "الحركة تدعو السلطات القضائية إلى التحرك العاجل لملاحقة المرتكبين والمفبركين لمثل هذه الافعال المدانة، كما تدعو كافة وسائل الإعلام المحلية منها والعربية إلى توخي الدقة قبل نشر مثل هكذا أخبار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.