4 تشرين الثاني 2019 | 00:27

عرب وعالم

السودان....تشكيل المجلس التشريعي خلال أسبوعين

المصدر: سكاي نيوز عربية

أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان أن تشكيل المجلس التشريعي سيتم قبل السابع عشر من ‏الشهر الجاري، مشيرة إلى أهمية الخطوة في سد الفراغ الحالي في إصدار التشريعات‎.‎

ووعدت في مؤتمر صحفي عقدته في مقر وكالة السودان للأنباء في الخرطوم باستكمال كافة ‏مطلوبات وهياكل المرحلة الانتقالية بما في ذلك محاكمة رموز العهد السابق المتورطين في ‏جرائم ضد الإنسانية أو اعمال فساد أو أي نوع من التجاوزات‎.‎

وقال إبراهيم الشيخ القيادي في قوى الحرية والتغيير إن "الثورة ماضية في تحقيق اهدافها"، ‏مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل لتخفيف المعاناة على المواطنين‎.‎

وأوضح أن هنالك خطط تجري حاليا لتوفير السلع الأساسية عبر جمعيات تعاونية ومنافذ بيع ‏تخضع للرقابة الصارمة من قبل قوى الثورة‎.‎

وأشار الشيخ إلى التقدم الملحوظ في ملف السلام واستعداد الحكومة وقوى الحرية والتغيير ‏لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، لكنه أكد على اهمية انضمام فصيل عبدالواحد محمد للانضمام ‏للمباحثات في عاصمة جنوب السودان جوبا، والتي يتوقع استئنافها خلال الايام المقبلة‎.‎

من جانبه كشف وجدي صالح القيادي في قوى الحرية والتغيير عن خطوات عملية لأعادة بناء ‏وتطوير المنظومة العدلية. وأكد ان تطبيق العدالة الانتقالية امر مبدئي لا يقبل المساومة‎.‎

وشدد صالح على الثقة في الأجهزة العدلية السودانية، قائلا إن عناصر النظام السابق من مرتكبي ‏الجرائم ضد الإنسانية والمتلاعبين بالمال العام والمتجاوزين للقوانين والأنظمة ستتم محاكمتهم ‏محليا ومن ثم ينظر فيما إذا كان من الضروري تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية بعد استيفاء كافة ‏الخطوات والإجراءات القانونية المحلية‎.‎

وأشار إلى تشكيل لجنة من ٣٠ شخصا لتلقي الشكاوي والبلاغات داخل تجمع المهنيين، موضحا ‏أنه تم حتى الآن تسلم ٢١٤ شكوى وبلاغ ضد رموز وعناصر النظام السابق، تتعلق بالاعتداء ‏على المال العام والافراد والمجموعات وغيرها من الجرائم‎.‎

وفي الجانب الاقتصادي، أكدت قوى الحرية والتغيير أن ميزانية العام المقبل ستراعي الأهداف ‏الرئيسية التي قامت من أجلها الثورة وهي تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية والاهتمام ‏بقطاعي الصحة والتعليم الذان سيخصص لهما ٢٥ في المئة من الميزانية‎.‎

وأشارت إلى الالتزام الكامل بدعم السلع الرئيسية ومراقبتها‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الثاني 2019 00:27