4 تشرين الثاني 2019 | 20:15

أخبار لبنان

الفرزلي لـ"النهار": أنا وبرّي نؤيد خيار الحريري لرئاسة الحكومة

الفرزلي لـ
المصدر: زطنية

استغرب نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في حديث لـ"النهار"، الضجة المثارة في الشارع في شأن المماطلة في إطلاق عملية الاستشارات لتكليف رئيس الحكومة المقبل لتشكيل مجلس الوزراء الجديد. وقال: "ما يجري اليوم هو العمل على التوصل لاتفاق بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري على المرحلة المقبلة تشكيلاً وتكليفاً، وهناك سوابق في موضوع التكليف والتشكيل أخذت وقتاً كبيراً، ونحن اليوم أمام منعطف خطير، ويجب تحكيم العقل للوصول إلى النتائج المرجوة كي لا ينعكس ذلك سلباً على البلد."

وقال: "نحن نعلم وفق الدستور أن رئيس مجلس الوزراء يقوم بتشكيل الحكومة بالتنسيق بينه وبين رئيس الجمهورية، وأظن أنه لا يجب استخدام هذا الموضوع للمناورة حول مبدأ التكليف"..

ولفت إلى انه لا يرى الفرزلي من الرئيس سعد الحريري لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة المقبلة لأنه الممثل الشرعي للمكوّن السنّي. وقال: "تأكيد تكليف الرئيس الحريري لا يتم بطريقة عشوائية، الأمر لا يحتاج إلى تأكيد، أنا نائب ونائب رئيس مجلس النواب، والرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس وأعطى رأيه في هذا الاتجاه، أعود وأكرر أنه يجب أن نأخذ الموضوع بالهدوء وليس بالصراخ لأننا مسؤولون عن مصير البلد، وأنا أكيد أن الرئيس الحريري حريص أيضاً على هذا الاستقرار، وأجزم مع الرئيس بري أن الحريري هو المؤهل الأقوى وهو الممثل الشرعي للمكوّن السنّي والأفضل لرئاسة الحكومة، وحراكنا يسير في هذا الاتجاه، إذ لا يجوز أن يحصل غير ذلك".

وتمنى على الرأي العام اللبناني أن يأخذ الأمور برويّة لأن البلد على مفترق خطير لا يجب الاستخفاف به، ولا أرى أن الشارع يضغط فقط باتجاه التكليف بل هو يذهب إلى أبعد من ذلك، وقد يظهر غداً شارع آخر يضغط في اتجاه آخر، وهذا ليس من مصلحة أحد". وتابع: "فُهِمت وجهة نظر الناس التي اعتصمت في الشارع، لكن هناك أيضاً وجهات نظر أخرى تحدثت عن انقلاب على نتائج الانتخابات النيابية والانقلاب على الدستور، هل هذا ما يريد الشعب اللبناني؟ والبعض يتحدث عن إسقاط رئيس الجمهورية؛ لا يجوز العمل إلا من أجل استيعاب ما يجري، وحراكنا يصبّ في هذا الاتجاه، أنا والرئيس بري تحدثنا عن تمثيل الحراك المدني في الحكومة المقبلة بحصة واسعة، وهذا نتيجة احترام وتقدير لرأي هذه المجموعات، لكن في الوقت نفسه، لا يجب دفع الأمور باتجاه التفجير وباتجاه الساحات المتضاربة، خصوصاً وأن هناك مكونات أخرى في البلد لم تنزل بعد إلى الشارع والساحات."


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 تشرين الثاني 2019 20:15