11 تشرين الثاني 2019 | 16:41

أخبار لبنان

نصرالله : لن نبدي أي موقف في تشكيل الحكومة

المصدر: وكالات، رصد مستقبل ويب ، وكالات

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "أنه في موضوع الحكومة والتكليف والتأليف اللقاءات متواصلة والاستشارات قائمة ولسنا مضطرين لابداء اي موقف حالياً في تشكيل الحكومة وهناك فروق كبيرة بين مكافحة الفساد ومقاومة الاحتلال في الموضوع والادوات".

وقال في كلمة لمناسبة يوم الشهيد :" لن أتكلم في الأمر لأن اللقاءات متواصلة والاستشارات قائمة ثلاثيا وثنائيا والأبواب مفتوحة لنصل الى أفضل نتيجة ممكنة لبلدنا"، مشدداً على "أن العقوبات الأميركية على حزب الله تركت أثراً على الوضع الاقتصادي اللبناني والقطاع المصرفي ، وأموال "حزب الله" ليست في المصارف والعقوبات الأميركية على القطاع المصرفي هي عقوبات على الشعب اللبناني لإحداث فتنة".

وأوضح نصرالله "أن مكافحة الفساد مسألة تحتاج إلى وقت وجهود والهدف محاكمة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة وهذا لا علاقة له بمقاومة الاحتلال"، مشيراَ إلى أنه "هناك مطالب عديدة في الحراك لكن ليست مطالب اجماعية كمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة".

وشدد على " أن الهدف هو محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة منهم وهذا يحتاج الى جهاز قضائي نزيه ولا يخضع لضغوط القوى السياسية".

وأشار نصرالله إلى أننا "قلنا سنلجأ إلى القضاء في معركة مكافحة الفساد وهدفنا ليس التشهير بأحد لا نقاش بوجود قضاة نزيهين وشجعان يكون الرهان عليهم والمطلوب موقف في مجلس القضاء الأعلى والقضاء انفسهم والخطوة الإنقاذية مرهونة بالجهاز القضائي ومجلس القضاء الأعلى والقضاة "،وتوجه نصرالله إلى القضاة بالقول :" المطلوب منكم خطوة شجاعة وانقاذية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات".

ولفت إلى أنه "على الدولة تنشيط القطاعين الزراعي والصناعي والسوق العراقي فرصة تاريخية للبنان والأمر متوقف على أن تتفاهم الحكومة اللبنانية مع نظيرتها السورية للحصول على تسهيلات على المعابر وتخفيض الضرائب"،

وقال :" ممكن أن يكون هناك دور جيد لشركات لبنانية في عملية الاعمار في سوريا لكن الأميركي يمنع ذلك، هناك تهديد أميركي بعقوبات على الشركات اللبنانية التي تشارك في إعادة إعمار سوريا والعقوبات الأميركية تركت اثرأ على الوضع الاقتصادي اللبناني وعلى المصارف فيه"، لافتاً إلى "أن الشركات الايرانية قادرة على الاستثمار في لبنان إلا أنّها ممنوعة منذ ذلك من قبل الولايات المتحدة".

ولفت إلى " أن الإدارة الأميركية مسؤولة عن الوضع في لبنان وعن منعه من استعادة عافيته وتعميق المأزق، والأميركيون يعيقون ملف ترسيم الحدود وملف النفط والغاز".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تشرين الثاني 2019 16:41