15 تشرين الثاني 2019 | 08:46

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

المصدر: خاص - "مستقبل ويب"

النهار

التكليف الأسبوع المقبل وحكومة برئاسة الصفدي

الجمهورية 

تسمية الصفدي تُصعِّد الإنتفاضة.. و"المستقبل" لا يشارك في الحكومة

‏ ‏اللواء

لحظة التسوية الميِّتة: الإتفاق على ترشيح الصفدي وإنهاء الحَراك بالقوّة ‏

الدعوة إلى الإستشارات الملزِمة اليوم .. ‏

وتصاعُد الاحتجاجات في الشوارع إعتراضاً على تحدّي الإرادة الشعبية

نداء الوطن

السلطة تهوّل بـ"الحرب الأهلية"...‏

الأخبار

ترشيح الصفدي: مناورة أم استفزاز؟

الشرق الأوسط

‏"‏‎8 ‎آذار" تطلب "مباركة" الحريري للحكومة اللبنانية

عون يأمل تشكيلها "خلال أيام" وفريقه يسوّق لإيجابيات في الملف

الشرق

الصفدي رئيساً للحكومة بالتوافق؟ ‏

‏--------------------------‏

الحريري: مواصفات الحكومة الجديدة يجب ان تحاكي المستجدات السياسية

لاحظت "النهار" أن اندفاعا حمل دلالات لافتة من جانب فريق الحكم و"التيار الوطني الحر" الى اشاعة اجواء توحي بان البحث بتكليف رئيس ‏للحكومة الجديدة، وبات يدور فعلاً ونهائياً حول اسم شخصية غير رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري لتكليفها تأليف الحكومة ‏الجديدة، بل عمد هذا الفريق الى رمي أكثر من اسم بعضها قريب من الرئيس الحريري لتكريس هذه الانطباعات.‏

وأفادت معلومات لـ"النهار" ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أفصح امام بعض زواره بأنه حدد الاثنين المقبل "موعداً نهائياً للاجوبة ‏والا ستجرى الاستشارات النيابية بمن حضر ". ولم يعرف ما اذا كان الرئيس عون يقصد انتظار أجوبة معينة بعد من الرئيس الحريري أو ‏جهة أخرى، في حين تشدد الاوساط المعنية في "بيت الوسط" لـ"النهار" على أن الرئيس الحريري أبلغ كل ما لديه من توضيحات واجوبة ‏ورؤى الى الفريق المعني بالتكليف وليس لديه ما يبلغه الى أحد بعدما بات موقفه واضحا ومعروفاً لدى الجميع. لكن معطيات اضافية برزت ‏ليلاً وكان مصدرها قصر بعبدا وعين التينة تحدثت عن انفراجات متوقعة منتصف الاسبوع المقبل في مساري التكليف والتأليف معاً على قاعدة ‏التلازم بينهما. واشارت هذه المعطيات الى انه اذا لم يكن الرئيس الحريري هو الشخص الذي سيكلف تشكيل الحكومة، فان الامور ستحصل ‏على قاعدة التوافق معه وبمباركة منه‎.‎

ولفتت "النهار" إلى ان موقع "المستقبل ويب" سارع مساء أمس الى نفي أن يكون هناك لقاء في "الساعات المقبلة" بين الرئيس الحريري ‏والوزير جبران باسيل. وجاء ذلك رداً على ما بثته قناة "او تي في" الناطقة باسم "التيار الوطني الحر"عن اجتماع مرتقب بينهما في ‏الساعات المقبلة بين لاستكمال البحث في الملف الحكومي‎.‎

وعقد لقاء مساء أمس في "بيت الوسط" بين الحريري والوزير علي حسن خليل ومعاون الامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل في اطار ‏الاستمرار في البحث عن مخرج بين اصرار الحريري على تأليف حكومة اختصاصيين، فيما يصر الثنائي الشيعي على حكومة سياسية مطعمة ‏بتكنوقراط. وأفادت المعلومات المتوافرة عن اللقاء ان الرئيس الحريري أكد عدم اعتراضه وتسهيل الامور‎.‎

وقالت مصادر "بيت الوسط" أن المشاورات مستمرة، وان الرئيس الحريري يريد ان يكون شريكاً في تسهيل الامور من خلال التوافق على ‏شخصية مؤهلة لمواجهة تحديات المرحلة اقتصادياً‎.‎

وأضافت أن الكلام على ان الفريق المعني بالتكليف يَنتظر جواباً عن اسماء مقترحة غير صحيح لأن اجوبة الحريري أصبحت في عهدة رئاسة ‏الجمهورية‎.‎

وأكّدت أنّ الامور مفتوحة على خطين، فاذا قررت القوى السياسية السير بخيار حكومة اختصاصيين فالحريري مستعد، واذا رفضت السير ‏بهذا الخيار فالحريري مستعد لتسهيل الامور برئيس مؤهل لتولي رئاسة الحكومة‎.‎

ويشدد الحريري على ان مواصفات الحكومة الجديدة يجب ان تحاكي المستجدات السياسية وهو يوافق على خوض التحدي بحكومة من ذوي ‏الكفاءة والاختصاص، ويعتبر ان العودة الى حكومة على صورة الحكومة المستقيلة مع بعض التجميل أمر يعيد البلاد الى المراوحة في دائرة ‏الازمة‎.‎

وتحدثت المصادر عن مشاورات تجري في شأن شخصية رئيس الحكومة، مشيرة الى تغطية الرئيس الحريري شخصية تكون مؤهلة لتولي ‏مسؤولية رئاسة الحكومة بغض النظر عن الاسماء، لافتة الى أنّ رئاسة الحكومة ليست موقعاً تقنياً أو ادارياً بل ركن من اركان النظام السياسي ‏والرئيس الحريري يبني مقاربته على هذا الاساس. وخلصت الى "ان القول إن بعبدا وغير بعبدا تنتظر جواب الرئيس الحريري على وليد علم ‏الدين هي محاولة لرمي الكرة في ملعب الرئيس الحريري، وهو ايحاء غير صحيح، وجميع المعنيين الذين يشاركون في المشاورات يعرفون ‏جيداً موقف الحريري ورأيه في مروحة الاسماء التي طرحها وجرى تداولها بما في ذلك اسم وليد علم الدين‎".‎

‏"الشرق الاوسط": الحريري سيوفر الغطاء لأي شخص مؤهل لرئاسة الحكومة

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": الحريري سيوفر الغطاء لأي شخص مؤهل لرئاسة الحكومة

قالت مصادر وزارية مواكبة للاتصالات الجارية لإخراج لبنان من الأزمة الحكومية، بأن لا علم لها بالظروف التي دفعت رئيس التيار الوطني ‏الحر الوزير جبران باسيل إلى القول: إن المشاورات لتأليف الحكومة حققت تقدُّماً، وإن الأجواء باتت مشجّعة، وسألت عن الأسباب التي ما ‏زالت تؤخر تحديد مواعيد إجراء الاستشارات المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة الجديدة ما دام أن باسيل يحرص على توزيع ‏تفاؤله في اللقاءات التي يعقدها، وكان آخرها أمس مع البطريرك الماروني بشارة الراعي‎.‎‏ واستغربت المصادر الوزارية ما تناقلته بعض ‏وسائل الإعلام من أن رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري ألغى في آخر لحظة اللقاء الذي كان سيجمعه أول من أمس مع باسيل، وقالت ‏لـ"الشرق الأوسط": لم يكن هناك من موعد له يجمعه بباسيل، وأكدت أن لا علم للحريري بكل ما يتردد بأنه بحث معه لائحة من 6 أسماء ‏مرشحة لتولي رئاسة الحكومة. ولفتت إلى أنه من السابق لأوانه القول بأن الحريري يعتذر عن ترؤسه الحكومة العتيدة، وقالت: إنه لا يجوز ‏حرق المراحل قبل إجراء الاستشارات للوقوف على رأي الكتل النيابية‎.‎‏ واعتبرت المصادر الوزارية، أن قول الرئيس ميشال عون في المقابلة ‏التلفزيونية، إن الحريري يتردد في حسم موقفه من تكليفه بتشكيل الحكومة ما هي إلا محاولة لرمي الكرة في مرماه، وربما لتبرير قيام بعض ‏فريقه الوزاري والسياسي بفتح بازار للبحث عن أسماء بديلة لتولي رئاسة الحكومة‎.‎‏ وبكلام آخر، فإن الحريري - كما تقول المصادر ‏السياسية - ليس في وارد الاندفاع لتسويق تشكيلة وزارية تكون طبق الأصل عن السابقة، وفيها من الودائع التي لا تنسجم مع قناعاته وليس ‏على استعداد لتسويقها؛ لأنها تشكّل تحدّياً لـالحراك الشعبي وتبقى عاجزة عن إحداث صدمة سياسية تنقل البلد إلى مرحلة ما بعد 17 أكتوبر ‏‏(تشرين الأول) الماضي بعد أن أسقط الحراك مرحلة كانت سائدة قبل انطلاقها‎.‎‏ وأوضحت المصادر السياسية، بأن الأمور مفتوحة على خطين، ‏وإذا ارتأت القوى السياسية السير بخيار حكومة تكنوقراط، فالحريري يبدي كل استعداده، وأما في حال رفضها مثل هذا الخيار فهو لن يتوانى ‏في تسهيل الأمور بتكليف رئيس للحكومة لديه كل المؤهلات لتولي هذه المهمة‎.‎‏ وأكدت بأن مشاورات تجري حول شخصية رئيس الحكومة، ‏وقالت: إن الحريري يوفّر الغطاء لكل شخص يكون مؤهّلاً لتولي رئاسة الحكومة بغض النظر عن الأسماء‎.‎

توافق على محمد الصفدي لرئاسة الحكومة

توقفت الصحف عند المعلومات التي ترددت ليلا عن ان اسم النائب السابق محمد الصفدي قد طرح في اجتماع بيت الوسط بين الرئيس سعد ‏الحريري والخليلين كمرشح توافقي لرئاسة الحكومة، واكدت اوساط بيت الوسط هذه المعلومات لاحقاً‎.‎

وأشارت "نداء الوطن" إلى أن لقاء "الخليلين" تمخّض عن تصاعد دخان أبيض قضى بتسمية الوزير السابق محمد الصفدي لتكليفه تشكيل ‏حكومة "تكنو- سياسية"، وسرعان ما توالت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في طرابلس إثر شيوع الخبر للتظاهر اليوم أمام مكتب ‏الصفدي القريب من ساحة النور رفضاً للاتفاق السياسي الذي حصل على تسميته‎.‎

وفيما لم يصدر عن الحريري أيّ شيء رسمي حول تسميته الصفدي، قالت مصادر اطلعت على ما دار في الإجتماع لـ"الجمهورية" انّ ‏الحريري اختاره من بين مجموعة أسماء طرحت خلال الإجتماع، وأنه أبدى تحفظاً عن مشاركة تيّار "المستقبل" في الحكومة الجديدة‎.‎

وعلمت "الجمهورية" انّ المشاورات التي تسارعت في الساعات الاخيرة، كانت قد لامست بعض الإيجابيات التي يمكن ان تفضي الى ولادة ‏حكومية في وقت قريب جداً‎.‎‏ وتوقّعت مصادر بعبدا توجيه الدعوى للاستشارات النيابية الملزمة اليوم، مرجّحة أن يكون موعدها غداً أو بعد ‏غد‎.‎

ولم يكن واضحاً لـ"الأخبار" ما إذا كانت قوى السلطة قد توافقت فعلاً على ترشيح الصفدي لرئاسة الحكومة، أم ان ما جرى لا يعدو كونه ‏مناورة لتحقيق هدف لا يزال مجهولا. قرار تسمية الصفدي يعني استفزازاً للشارع المنتفض، ولكثيرين من الذين لم ينزلوا إلى الشوارع، لكنهم ‏كانوا يأملون ان تشكّل الهبّة التشرينية أداة للضعط على قوى السلطة لتغيير سلوكها وسط الانهيار النقدي والمالي والاقتصادي العام. ‏فالصفدي، في نظر الجمهور، هو بطل فضيحة «الزيتونة باي»، وهو احد المشتبه في تورّطهم بصفقة اليمامة الذائعة الصيت في الفساد بين ‏بريطانيا والسعودية، وهو من نادي وزراء الأشغال العامة القليلي الانتاجية والسيئي السمعة الذين مروا على الوزارة، وكان نائباً «شبه ‏مستقيل»، ووزيراً للمالية «أكثر استقالة». هو من أقل الوزراء والنواب «انتاجية». حتى رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، يبدو أكثر ‏انتاجية منه. أمام هذه الصورة، لماذا اختير الصفدي؟ هل هي مناورة من الحريري الذي يريد إحراق جميع المرشحين ليعود بشروطه هو لا ‏بشروط الآخرين؟ أم ان ثمة من يتعمّد استفزاز الشارع لأهداف لا تزال مجهولة؟ الأسئلة تبدو غير منطقية، لكنها مشروعة في ظل اللجوء إلى ‏خيار «غير منطقي» كترشيح الصفدي. مَن اتخذ قرار ترشيح النائب الطرابلسي السابق، في ما لو صحت الاخبار عنه، يبدو غير مدرك لما ‏يدور في الشارع، ولحجم الاحتقان بين الناس‎.‎

وزعمت "الأخبار" أنه حتى ما بعد منتصف الليل، لم يخرج سوى إعلام تيار المستقبل ليؤكد تسمية الصفدي. مسؤولو حزب الله وحركة امل ‏التزموا الصمت. اما مصادر التيار الوطني الحر، فأكّدت الاتفاق، مشيرة إلى أن رئاسة الجمهورية قد تعلن اليوم مواعيد الاستشارات النيابية ‏الملزمة لاختيار رئيس للحكومة، التي يُتوقع ان تكون نهاية الأسبوع الجاري. وبحسب المصادر، تمنّى المجتمعون في منزل الحريري أمس ‏‏(رئيس الحكومة المستقيل والوزيران جبران باسيل وعلي حسن خليل، والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل) أن ‏يختار كل فريق سيشارك في الحكومة وزراء «غير استفزازيين»، إضافة إلى اختصاصيين.‏

وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط" إنه رغم التسريبات، فإن المعاونين "أبديا انفتاحاً كبيراً على الحريري، وأكدا أن فريقهما ليس بوارد ‏القطيعة معه، وأنهما متمسكان بالتعاون معه لما فيه مصلحة البلاد في الظروف الدقيقة التي تمر بها". وأشارت إلى تأكيدهما أنهما حريصان ‏‏"على نيل مباركته لاسم رئيس الحكومة المكلف، وعلى دعمه للحكومة المقبلة لما يتمتع به من ثقل محلي وعربي ودولي، كما أبديا رفضهما ‏لحكومة اللون الواحد".‏

‏"النهار": الأزمة تدخل في سباق بين حلّ سريع وانهيار أسرع

كتب اميل خوري في "النهار": الأزمة تدخل في سباق بين حلّ سريع وانهيار أسرع

إنّ الانقسام بات واضحاً حول شكل الحكومة، فرئيس الجمهوريّة، ومن معه، يريد حكومة تكنوقراط مطعمَّة بسياسيّين، والرئيس سعد ‏الحريري، ومن معه، يريدها حكومة تكنوقراط صافية لأن تطعيمها بسياسيّين قد يفسد العمل المطلوب منها وهو الإصلاح الاقتصادي والمالي ‏أوّلاً خلال مهلة مُحدّدة. فلبنان المريض اقتصاديّاً وماليّاً في حاجة إلى اختصاصيّين لمعالجة هذا المرض‎.‎‏ لذلك على رئيس الجمهوريّة أن ‏يطلق يد الرئيس المُكلّف في تشكيل الحكومة بعد تكليفه، ويجعل مجلس النوّاب هو الحَكَم في الخلاف حول تشكيلها، فإمّا يمنحها الثقة وإمّا ‏يحجبها. هذه هي الممارسة الديموقراطيّة الصحيحة والسليمة في إطار الدستور‎.‎‏ إنّ الرئيس الحريري هو الرئيس المناسب في الظرف الدقيق ‏الذي يمر به لبنان، وهو يريد حكومة تكنوقراط استجابة لإرادة الشعب الغاضب في الشارع وخارج الشارع، وأن أي حكومة أخرى وإنْ كانت ‏مقبولة من قوى سياسيّة معيّنة، فقد تكون مرفوضة من الشارع، وان تكليف غير الرئيس الحريري تأليف حكومة لا يرضى بها الشعب يزيد ‏الأزمة تعقيداً، خصوصاً أنّ التحرّك الوطني الواسع في الشارع أثبت أنّه هو مصدر السلطات، وإلّا تحوّلت الأزمة الحكوميّة أزمة حكم، وهي ‏الأخطر وقد تكون قاتلة. فإذا كان لا غنى في الظرف الدقيق الراهن عن تكليف الرئيس الحريري، فليتم تكليفه وليتحمّل عندئذ مسؤوليّة تشكيل ‏حكومة تكنوقراط أمام مجلس النوّاب، وهو المرجع الدستوري والكلمة له، فإمّا يمنحها الثقة فتباشر عملها، وإمّا يحجب عنها الثقة ويتحمّل ‏المجلس المسؤوليّة أمام الله والوطن والمواطن والتاريخ‏‎.‎‏ إنّ دقّة الظرف لم تعد تتحمّل مزيداً من إهدار الوقت ولا مزيداً من التذاكي ‏والمناورات. فلنسرع في حلّ الأزمة قبل أن يصبح الانهيار أسرع‎...‎

‏"النهار": تنظيف البيت بالممسحة الوسخة؟

كتب راجح الخوري في "النهار": تنظيف البيت بالممسحة الوسخة؟

قبل شهرين طلب الرئيس سعد الحريري من كل وزارات الدولة ومؤسساتها إيداعه عدد الموظفين عندها في خلال 15 يوماً، وحتى الآن نحن ‏دولة لا تعرف عدد موظفيها، والد لا يعرف عدد أبنائه في البيت الخراب‎!‎‏ ليس من متسع للمضي في هذا، فالبلاد على كف عفاريت، ولبنان ‏منقسم بالسكين بين شعب يطالب بمحاسبة المستوى السياسي المسؤول عن الكارثة المتعاظمة منذ أعوام، ومستوى سياسي يعمل لحسابات ‏شخصية، وبعضه يخطط لدفع الناس الى الإنقسام، بعدما توحدوا وطنياً وخلعوا جلودهم الطائفية، ولا يتورع هذا البعض عن محاولة افتعال ‏المشاكل وسفك الدم لإعادة البلاد الى المتاريس والحرب الأهلية‎!‎‏ لماذا التمسك بتشكيل حكومة سياسية أو تكنوسياسية، هل لأن السلطة ‏التنفيذية لا يمكن ان تعمل الا بمواهب هؤلاء السياسيين الذين صنعوا هذا الخراب، أم لأن السياسيين يخافون من ان تأتي حكومة إختصاصيين ‏أكفياء من خارج الأحزاب، توقف الإنهيار وتفتح صفحة جديدة للجمهورية الثالثة، وتبدأ بمحاسبة الفاسدين والذين نهبوا البلاد والعباد، بما ‏يعني ان كل ما نسمعه من شعارات عن محاربة الفساد يجب ان يبقى كلاماً لتخدير الشعب، لأن الذين سرقوا، لن يحاسبوا أنفسهم ويقطعوا ‏أيديهم القذرة؟ الرئيس ميشال عون يقول إن شطف الدرج يبدأ من فوق الى تحت، ولكن هناك من لا يريد لا الشطف ولا حتى الكنس، وهناك من ‏هو على استعداد لشطف الدرج بالدم، وبرنارد غبريال من "تاسك فورس" قال للسياسيين عندما زار لبنان قبل أشهر، إنه لا يمكن تنظيف البيت ‏بالممسحة الوسخة، لكننا ندور في حلقة خطرة ومتفجرة، بين شعب يريد حكومة إختصاصيين للتنظيف، وأحزاب تريد عدم تغيير الممسحة‎!‎

‏"الديار": الحريري يُسرّب نيّته الاعتذار عن التكليف... وتشاور فرنسي مع حزب الله

كتب علي ضاحي في "الديار": الحريري يُسرّب نيّته الاعتذار عن التكليف... وتشاور فرنسي مع حزب الله

‎ ‎تؤكد اوساط ان ما حدث من تظاهر فوري وقطع طرق وتحضير لشاحنات الاتربة والرمول والصخور والاطارات المستعملة لقطع الطرق ‏والمفاصل الحيوية واشعالها ومنع حركة السير نهائياً بين مختلف المناطق اللبنانية، كان منظماً جداً ومن بين المشاركين الحزب التقدمي ‏الاشتراكي وحزب الكتائب والقوات وتيار المستقبل في بعض مناطق بيروت رغم ان الاشتراكي وخصوصاً النائب السابق وليد جنبلاط لم يكن ‏يحبذ إنكشاف حجم المشاركة الاشتراكية في التظاهرات وقطع الطرق امس الاول. وتؤكد الاوساط ان الرئيس عون حدد في مقابلته المتلفزة ‏شكل الحكومة بحكومة تكنو- سياسية وحكومة تضم الكتل المشاركة في مجلس النواب مع إمكانية ان تسمي ممثليها الحكوميين من خارج ‏البرلمان، اي ان هناك إمكانية لعدم مشاركة الوزير جبران باسيل في الحكومة الجديدة لكونه نائباً والامر ينطبق على الرئيس المستقيل سعد ‏الحريري، وبالتالي قد نشهد حكومة سياسية مطعمة باختصاصيين ولكن من دون ان يكون فيها الحريري وباسيل، وبالتالي رسم رئيس ‏الجمهورية سقفاً لهذه الحكومة وهذا السقف رفضه الحريري وفق الاوساط على ما يبدو حيث سرب الحريري عبر قنوات محددة الى بعبدا رده ‏الغير رسمي على رفضه، حكومة تكنو سياسية ورغبته واصراره على حكومة تكنوقراط اي حكومة بلا امل وحزب الله والتيار الوطني الحر.. ‏من جهة ثانية تكشف الاوساط ان الدخول الفرنسي على خط الحكومة عبر الموفد الفرنسي كريستوف فارنو هو استعلامي واستكشافي وفي ‏معلومات خاصة لـ"الديار" انه لا يحمل مقترحاً محدداً او مبادرة حكومية ما. وهو اتى للتشاور والاستماع والمفارقة ان اول لقاء لفارنو مع ‏اي حزب وكتلة سياسية كان لقاؤه مع مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي للتشاور حول الوضع الحكومي. واستمع ‏الموفد الفرنسي لرؤية حزب الله الحكومية والتي تنص على تشكيل حكومة سياسية. ولمس الموسوي وفق الاوساط من فارنو الرغبة في ‏تشكيل حكومة لبنانية سريعة وتُخرج لبنان من الازمة الحالية وان فرنسا قلقة من الفوضى وضرب المؤسسات لكنه لم يتبلغ منه اي فيتو على ‏اي مكون لبناني او رغبة الفرنسيين بحكومة معينة وشكل معين. ‏

‏"الشرق الاوسط": لماذا لا تقبل الميليشيات الإصلاح الوطني؟‏

كتب رضوان السيد في "الشرق الاوسط": لماذا لا تقبل الميليشيات الإصلاح الوطني؟

لماذا لا تريد الميليشيات الشيعية ومن إيران إلى لبنان الإصلاح وتحسين حياة الناس، رغم استيلائها وتمكنها؟ لكنني أُجازف بالقول إنهم لا ‏يريدون أيضاً الإصلاح الديني، والقول بالحكم المدني، الذي مشى فيه الإصلاحيون السنة منذ أيام محمد عبده في مطلع القرن العشرين. لماذا هذه ‏الشراسة في معارضة الإصلاح، وتيئيس الشباب وهم نحو الستين في المائة من الجمهور العربي والإسلامي؟ في العشرين سنة الماضية ‏سيطرت الميليشيات الإيرانية على مجالات واسعة في حيوات عدة دولٍ عربية وإسلامية. وما نجح حراك العام 2011 في زحزحة تلك السيطرة ‏بسبب عوامل متعددة: التدخل الإيراني، وصعود التيارات المتطرفة، ومقاومة أنظمة الحكم القائمة، والنزاعات بين الثائرين وحملهم السلاح‎.‎‏ إنّ ‏الذي يزعج الأمين العام في لبنان والأمناء العامين بالعراق، والحرس الثوري، أنهم سيطروا في البلدين، وخضعت لهم الطبقات السياسية ‏والفئات المهتمة من الطوائف بالمناصب والمكاسب في البلدين. وهي فئاتٌ فاسدة تماماً وهذا الفساد هو جزءٌ من استضعاف الإيرانيين ‏وميليشياتهم لها. فإذا ذهب الفاسدون، ومن ضمنهم الحزبيون الإيرانيون العاملون لصالح أنفسهم وأحزابهم، يكون استثمارهم فيهم قد هلك، ‏ويخسرون نفوذهم أو من نفوذهم. والأمر الثاني أنّ الاتهام للسياسيين في القضاء اللبناني، اضطر القاضي المالي التابع للرئيس نبيه بري، ‏وبعد أن استدعى دزينة من السياسيين السنة - إلى أن يستدعي المدير العام للجمارك وهو من جماعة جبران باسيل، وأن يوجه إليه تهمة هدر ‏المال العام! والجمارك اللبنانية من سنوات في أربعة أقسام: قسم لباسيل، وقسم لبري، وقسم للحزب، وقسم للدولة اللبنانية. ويقدر الخبراء ما ‏يصل إلى الدولة من ضرائب ورسوم من الجمارك بحدود الرُبع إلى الثلث، وهي سبعمائة مليون دولار من أكثر من ملياري دولار! وهذا يعني ‏مرة أُخرى أنّ نصر الله لا يريد فقط حماية حليفه الرئيس بري، بل وحماية نفسه أيضاً هو، والسيطرة على المرفأ والمطار وحدود لبنان مع ‏سوريا‎.‎

‏"النهار": الحكومة الجديدة هذا شكلها وهذا برنامجها... لكن متى موعدها؟

كتب غسان حجار في "النهار": الحكومة الجديدة هذا شكلها وهذا برنامجها... لكن متى موعدها؟ ‏

لم تكن الكلمة الاخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله التي ركزت على الاقتصاد، والتي رأى فيها البعض كلاماً في غير اوانه، ‏في ظل حمأة الشارع وتعثّر المفاوضات الحكومية، إلا رسالة للغرب اولاً، وورقة عمل وبرنامجاً للحكومة الجديدة ثانياً، علَّ بعض الداخل ‏يستمع الى خلفياتها والى ركائزها باكراً. لم يرد السيد نصرالله فرض مسودة البيان الحكومي الذي لا يطلب الحزب فيه الكثير، انما التغطية ‏التقليدية لعمل المقاومة، وإن بعبارات ملتبسة، لا تتحدث مباشرة عن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وانما عن الحقّ في تحرير الارض ‏المحتلة، انطلاقاً من كل الخطب السيادية التي لا يختلف عليها اثنان‎.‎‏ كلام السيد نصرالله اراده في الدرجة الاولى رسالة الى الاميركيين، بان ‏‏"حكومة المواجهة" باتت حاضرة وان برنامج عملها معدّ سلفاً، وبالتالي ليس من الضروري لواشنطن دفع حلفائها في الداخل الى التصلب ‏في المواقف تجاه تشكيل الحكومة الجديدة‎..‎‏ من هنا يمكن اعادة قراءة الكلمة الاخيرة للسيد نصرالله التي طغى عليها الشأن الحياتي وخصوصا ‏الاقتصادي، متجنباً الدخول في شكل الحكومة الجديدة، ومتحدثاً عن خطة حكومة المواجهة عبر البدائل الآتية‎:‎‏ أولاً، الشركات الصينيّة: الصين ‏لديها أموال هائلة، والشركات الصينية جاهزة لتأتي إلى لبنان وتستثمر بمليارات الدولارات، وتقوم بمشاريع انتاجية في لبنان، وتلتزم ‏مشاريع مهمة فيه وبأسعار مناسبة، وهذا سيحرّك عجلة الإنتاج والإقتصاد وسيؤمّن فرص عمل كبيرة‎.‎‏ ثانياً، الشركات الإيرانية، الرسمية ‏والشعبية: تكلمت بهذا الموضوع سابقاً ولا أريد أن أفصّل فيه مجدداً. الايرانيون قادرون على أن يأتوا إلى لبنان وينفذوا استثمارات ويؤمّنوا ‏فرص عمل‎.‎‏ ثالثاً، الإعمار في سوريا: أنا سمعت كثيراً من المسؤولين اللبنانيين ومن جملتهم رئيس الحكومة، يتحدثون عن أهمية دور لبنان ‏في إعمار سوريا، لو يُفتح باب أن تذهب الشركات اللبنانية إلى سوريا وتشارك في الإعمار - هناك شركات تذهب متخفية وبأسماء مموَّهة - ‏لكن رسمياً العالَم خائفة، لماذا الشركات اللبنانية لا تذهب إلى سوريا؟ لأن هناك عقوبات أميركية‎.‎‏ رابعا، السوق العراقية قادرة على أن ‏تستوعب الانتاج الزراعي والصناعي اللبناني عشرات المرات ومئات المرات، ما سيعيد تحريك عجلة الزراعة في كل المناطق، وسيحيي ‏المصانع في كل المناطق، وهذا يتوقف على ان تتفاهم الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية للافادة من معبر البوكمال، فيذهب وفد رسمي ‏بقرار حكومي من لبنان - أعلم أن هذا الكلام سيزيد الضغط الأميركي - ويتفاهم مع الحكومة السورية، نأخذ تسهيلات على المعابر بين لبنان ‏وسوريا ونأخذ تسهيلات على معبر البوكمال‎.‎‏ خامسا، قلتُ في الخطاب الأخير نريد حكومة سيادية، ماذا يعني سيادية؟ يعني تأخذ المصالح ‏الوطنية اللبنانية في الاعتبار، وتملك شجاعة أن تقول للأميركي هذا الموقف هو خلاف المصلحة الوطنية اللبنانية، "اسمح لي وحِلّ عن ‏سمائي‎".‎‏ يبدو كل الكلام عن حكومة المواجهة في هذه المرحلة مجرد رسائل، تعلم بوجود البدائل، ولو غير ممكنة حاليا، لانها لو كانت بهذه ‏السهولة، لاتخذ القرار وانطلقت الاستشارات وأُقصي سعد الحريري‎.‎

التكليف إلى الأسبوع المقبل ... وموسكو مع بقاء الحريري

كتب رضوان عقيل في "النهار": التكليف إلى الأسبوع المقبل ... وموسكو مع بقاء الحريري

يتوقع رئيس الجمهورية ان يتم الاعلان عن الاستشارات النيابية في منتصف الاسبوع المقبل. ويرد مبتسماً بأن التكليف والتأليف "قد يخرجان ‏معا". ومن دون ان يأتي على ذكر الرئيس سعد الحريري او الشخصية التي يؤيدها للحلول في السرايا، يتحدث عن المساعدات الدولية للبنان ‏التي لن تتوقف "ولا تخافوا‎".‎‏ تعتقد موسكو، بحسب مسؤول ديبلوماسي رفيع، ان الحريري تسرَّع عندما قدم استقالة حكومته، وهي تؤيد ‏عودته لتحمّل هذه المسؤولية، وانها لا تتدخل في شأن اعضاء الحكومة المقبلة وان كانت تفضل ان يأتوا من خلفية سياسية وليس تكنوقراطية ‏فقط، وان المهم هو الحفاظ على استقرار لبنان ولا سيما انه يقع في جغرافيا شديدة الحساسية ومليئة بالتناقضات، وان موسكو ستؤيد ‏وستدعم في النهاية الحكومة العتيدة التي تتفق عليها القوى السياسية‎.‎‏ ويدعو ديبلوماسي روسي كبير اللبنانيين الى التدقيق جيدا بما يحصل ‏في سوريا واكثر من بلد عربي في المنطقة وصولاً الى فنزويلا‎.‎‏ ومع ذلك لا تتغاضى الديبلوماسية الروسية عن الحراك الدائر في الشارع ‏اللبناني والتنبه الى التدخلات الخارجية، وهي اول ما تقصد واشنطن هنا. وعلى رغم هذا الموقف، الا انها تتوقف عند مشاركة مواطنين من ‏مختلف الطوائف اللبنانية في الانتفاضة وتوجيههم انتقادات لاذعة الى مجمل الطبقة السياسية، وان هذه الشرارات من حالات الاعتراض ظهرت ‏في بيئة حديدية تمسك بها حركة "أمل" و"حزب الله"، ولم يسلم منها رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط عند مكونه الدرزي. ويحذر ‏ديبلوماسي روسي هنا من خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، ولا سيما ان مجتمعه غير متماسك ولا يتمتع بـ"الحصانة المطلوبة"، وانه قابل ‏للكسر سريعاً. لكنه يعود ويكرر ضرورة الحذر من التدخلات الاميركية واستغلالها الدائم لمسار التحركات في الشوارع، وان "الدرس ‏الاميركي" في اكثر من دولة يجب ان يكون مقروءاً وشاهداً امام عيون اللبنانيين، مع الاشارة الروسية الى كلام وزير الخارجية الاميركي مايك ‏بومبيو حيال دعوته الى الاستفادة من هذا الحراك واستهداف سياسة ايران في لبنان والعراق‎.‎

‏"نداء الوطن": إنفصام السلطة... ورهن الحلول

كتب وليد شقير في "نداء الوطن": إنفصام السلطة... ورهن الحلول

مقابل الانفصام بين السلطة وبين أنين الناس في لبنان يبدو صعباً الفصل بين قيام حكومة ولو انتقالية لزهاء سنة، لمعالجة الوضع المالي، ‏وبين الوضع الإقليمي‎.‎‏ تجنب السيد حسن نصرالله قبل أيام، بمداخلة شملت إشادته بدور الحوثيين في اليمن في مواجهة إسرائيل انطلاقاً من ‏البحر الأحمر، تناوُل تأليف الحكومة، وسط الإجماع على أن ولادتها تعيد الثقة لإطلاق حلول تحول دون الانهيار اللبناني. ذهب إلى حد فك ‏الارتباط بين محاربة الفساد وقيام الحكومة‎.‎‏ فهو يرهن الحكومة للمشهد الإقليمي، متجاوزاً أسباب المأزق الاقتصادي الذي أطلق الحراك ‏الشعبي غير المسبوق. والحلول التي يعتمدها لمواجهة قلة السيولة عنده غير قابلة للتطبيق على سائر اللبنانيين. فالروايات في القرى ‏الجنوبية تتحدث عن صرف رواتب محازبيه عن الشهر الماضي بالدولار الأميركي بأوراق نقدية كانت "تطقطق" كونها جديدة، بدلاً من الليرة ‏اللبنانية. أما سائر اللبنانيين، وبالتالي الحكومة، فلهم التجارة والاستثمارات مع سوريا والعراق وروسيا والصين... ويسقط بذلك موجبات ‏المواجهة التي يتنكب لها خارج لبنان، على اللبنانيين مرة جديدة‎.‎‏ لا يمكن تفسير التأخير في استشارات تكليف رئيس الحكومة من قبل الرئيس ‏ميشال عون، الذي برّأ "الحزب" من التدخل في الحكم، إلا بأنه مراعاة لرغبة الحليف بحكومة بشروطه، تضمن حضوره في السلطة للدفاع ‏عن دوره الخارجي. وإذا بقي على شروطه فإن ولادة الحكومة ليست قريبة كما بشر بذلك الرئيس عون. كذلك عودة الثوار إلى بيوتهم‎.‎

‏"نداء الوطن": الإستشارات منتصف الأسبوع فهل حسمها الحريري؟

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": الإستشارات منتصف الأسبوع فهل حسمها الحريري؟

يوم استقال الحريري تمكّن "حزب الله" وحلفاؤه من استيعاب الخطوة وتطويق التداعيات بعد نجاحهم بتأخير إعلانها. كان القرار بالتريث في ‏الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة كي يتم الاتفاق على العناوين الأساسية للحكومة المقبلة. خلال المشاورات الأولية أظهر الحريري ‏تصلباً في المواقف مستفيداً من وتيرة الحراك في الساحات لرفع سقف مطالبه قبل أن يعود إلى مرونته‎.‎‏ في أساس خطوة الاستقالة لا يزال ‏الأمر مثار بحث حول الأسباب أو الجهة التي دفعت الحريري إليها، والتي تحول دون قبوله ترؤس الحكومة اليوم إلا ضمن شروط معينة. ‏يوجد في صفوف الثامن من آذار من يربط إصرار الحريري على رفضه التكليف بوجود ضغط أميركي، ذاهباً إلى حد القول إن المفاوضات ‏بشأن الحكومة تجرى مع الجانب الأميركي من خلال الحريري، وإن "حزب الله" يرفض منح الأميركي أي مكتسبات ولو استمرت الحال على ما ‏هي عليه سواء في الشارع أو الحكومة. الهدف أميركياً هو إخراج "حزب الله" من الحكومة، وإعداد بيان وزاري في ما بعد له طابع اقتصادي ‏واجتماعي من دون التطرّق إلى مسألة المقاومة‎.‎‏ هي معركة عضّ أصابع مع الأميركي الذي ينقسم الرأي بشأن موقفه بين من يقول إنه لا يريد ‏انهيار الوضع في لبنان، وآخر يدعم نظرية الفوضى المطلوبة أميركياً من باب الأزمة المالية والاقتصادية. يحسم مصدر في الثامن من آذار ‏الموضوع قائلاً إن سعد الحريري سيكون رئيساً للحكومة. ستتم تسميته في المشاورات التي سيدعو إليها الرئيس عما قريب وإذا اعتذر سيعاد ‏تكليفه. ثمة تقاطع مصالح خارجي داخلي على ترؤسه الحكومة بالأصالة وليس بالوكالة‎.‎‏ في وقت أكدت معلومات موثوقة أن رئيس ‏الجمهورية سيعلن عن موعد الاستشارات على الأرجح الأربعاء أو الخميس المقبلين، وإن تعثر الاتفاق، سيُصدر بياناً بإرجائها إلى موعد آخر‎.‎

‏"الشرق الاوسط": عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام

صدرت أمس عدة مواقف لبنانية توحي بحصول تقدم في المباحثات لتشكيل الحكومة، وأعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن الاتصالات ‏لتشكيلها قطعت شوطاً بعيداً، مؤكداً أن أول أهدافها سيكون تحقيق مطالب المعتصمين، آملاً في إمكانية ولادتها خلال أيام‎.‎‏ وقالت مصادر ‏وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لـ"الشرق الأوسط"، إن هناك كثيراً من العراقيل ذُللت، والبحث بات يتركَّز على تشكيل حكومة ‏تكنوسياسية على أن يكون وزير الخارجية جبران باسيل خارجها، ويترأسها شخص يوافق عليه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، ‏الذي لا يزال متمسكاً بخيار حكومة التكنوقراط كشرط لإعادة تكليفه، وهو ما يرفضه حزب الله ورئاسة الجمهورية والتيار الوطني الحر‎.‎‏ ‏ولفتت المصادر إلى أنه قُدمت للحريري ثلاثة أسماء، من بينها رجل الأعمال وليد علم الدين، الذي شغل سابقاً منصب رئيس لجنة الرقابة على ‏المصارف، بانتظار أن يبدي الموافقة على أحدهم، ومن ثم موافقة حزب الله وحركة أمل، ما قد يمهِّد لتحديد موعد قريب للاستشارات النيابية‏‎.‎

‏"الجمهورية": الـرئيس القـويّ

كتب جوزف الهاشم في "الجمهورية": الـرئيس القـويّ

الرئيس القويّ، ولبنان القويّ، والجمهورية القوية، عظيم... كـلُّ شيءٍ عندنا قـويّ‎.‎‏ ولكنَّ القَّـوةَ الملغومةَ بالقوّة المضادة، هي التي تطوّقُ ‏الرئيسَ القويّ ولبنان القوي والجمهورية القوية، بشريطٍ مفخَّـخٍ ناسف‎.‎‏ الثورة طرحتْ إشكالاتٍ وتساؤلات حول تحديد مواصفات الرئيس ‏القوي، إنطلاقاً من تسلسل تاريخي رئاسي حافل‎.‎‏ الرئيس القوي بتمثيله الشعبي يتعرّض للمحاربة بتمثيل شعبي مضاد، إذا طغـى الثـقلُ ‏الشعبي على الثـقلِ العقلي‎.‎‏ الجنرال ميشال عون القوي عسكرياً، وسمير جعجع القوي ميليشياوياً تدمّرت معهما المنطقة المسيحية بحروب ‏التحرير والإلغاء‎.‎‏ مصيبة القوة المارونية في أنّها تتجـنّد سباقاً محموماً نحو ذلك الفردوس الذي إسمُـه بعبدا، تلك الجنّة التي تجري من تحتها ‏الخطايا كما الأنهار، وتجري من فوقها حيّـةٌ وتفاحةٌ وحواء‎.‎‏ الحقائق السياسية تفرض علينا الإعتراف، بأنَّ الكثير من الأحداث السياسية ‏المضطربة في لبنان، غالباً ما يخيِّم عليها الشبح الماروني الرئاسي‎.‎‏ وأنّ كثيراً من الآمال المارونية قد تبدَّدت بسبب جنون الشبح، حتى ‏أصبحتِ الرئاسة الأولى أشبه بالصنَم، والصنَم حسب جبران خليل جبران: "ترابٌ جبَلتْـهُ الشياطين فوق رابية من جماجم الأموات‎...".‎‏ من ‏المغامرة الرهان على التخلّي عن هذا الموروث الرئاسي الماروني وقد أصبح مرتبطاً بعقدة بيوليوجية، فلا يولَدُ طفلٌ حتى يحمل معه جرثومةَ ‏الفخامة، بل لعل الثورة تحقق لنا الخلاص بتحقيق أهدافها بالدولة المدنية، مثلما تحوَّلَـتْ فرنسا سنة 1905 عن المسيحية الى العلمانية حسماً ‏للإقتتال المسيحي على السلطة بين البابا والأمبراطور، فإنْ أخفقت الثورة، فلا يبقى إلاّ آخـر العلاج الذي هو الكيّ: أَسْلِموا الرئاسة... ‏وخلّصونا‎.‎

الجمهورية": خـطأ قـاتل

كتب شارل جبور في "الجمهورية": خـطأ قـاتل

‎ ‎لا يخفى على أحد أنّ الرئيس عون كان ضد استقالة الرئيس سعد الحريري الذي تعرّض لحملة عونية شعواء بعد استقالته بأنه تخلّى عن ‏رئيس الجمهورية، وتذكيره بأنّ الأخير لم يتخلَ عنه في أوقات عصيبة مشابهة، فيما الحريري أعطى العهد وحزب الله وقتاً أكثر من كافٍ قبل ‏استقالته التي كان يجب حصولها في الأيام الأولى للثورة. وبالتالي، إنّ رَمي اللوم عليه هو في غير محله، خصوصاً أنّ شارعه منتفض بشكل ‏استثنائي، وليس من مصلحته تحويل غضب الناس ضده‎.‎‏ توقيت المقابلة الإعلامية للرئيس عون الذي تزامن مع جولة الموفد الفرنسي ‏والمبادرة الفرنسية أدى إلى قطع الطريق على المسعى الفرنسي من خلال الطرق المقطوعة، إن في السياسة بعدما وضع سقف تصوره ‏للحكومة المقبلة، أو على أرض الواقع، فيما كان بالإمكان تأجيل المقابلة التي يبدو أن كل الهدف منها كان توجيه رسالة إلى الحريري مفادها ‏أنّ العهد يتجه الى تأليف حكومة تكنو-سياسية معه ومن دونه. وبالتالي، على الحريري ان يحسم موقفه والطابة في ملعبه في موقف تهويلي ‏يخدم الحريري ولا يحرجه، لأنه لا يريد قيادة سفينة مصيرها الغرق الحتمي‎.‎‏ الأداء السياسي لرئيس الجمهورية وفريقه لم يكن موفقاً على ‏الإطلاق، وهذا دليل الأزمة الكبرى التي يعيشها، ولكنه لو أحسن الأداء لكان باستطاعته ان يخفف من الأضرار التي لحقت شعبياً بصورة العهد، ‏وان يساهم في إنقاذ البلد، لأنّ الأمور لم تصل إلى ما وصلت إليه في 17 تشرين الأول بالصدفة، بل نتيجة تراكمات وسياسات سيئة يتحمّل ‏فريق العهد، وتحديداً باسيل، القسط الأكبر منها من خلال دوره الاستفزازي للقوى السياسية والناس‎.‎‏ فلو التقطَ الرئيس المزاج الشعبي منذ ‏اللحظة الأولى، لكان باستطاعته قيادة فكرة حكومة اختصاصيين مستقلّين وإقناع حزب الله بها، وأنه ضمانته في هذه الحكومة، علماً انّ ‏حكومة من هذا النوع قادرة على إنقاذ الوضع المالي واستطراداً إنقاذ عهده، لأنّ ايّ انهيار للبلد سيسجّل في عهده. وتأسيساً على هذا الأداء ‏السيئ أصبح موقع رئاسة الجمهورية في مواجهة مباشرة مع الناس‎. ‎

‏"الجمهورية": هل ينفّذ حزب الله إنقلاباً سياسياً؟

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": هل ينفّذ حزب الله إنقلاباً سياسياً؟

مشكلة حزب الله الحقيقية ليست في ملف الفساد، بل في مخاوفه من استهدافه السياسي كأحد ألوية إيران على خريطة الشرق الأوسط. فعليه ‏تقع المسؤولية لإبقاء نفوذ إيران ممتداً عبر بغداد ودمشق إلى شاطئ المتوسط. وواقعياً، هذه مهمّة لا يمكنه بأي شكلٍ أن يتخلّى عنها‎.‎‏ الثابتة ‏التي لا يمكن إنكارها هي أنّ حزب الله - بوصفه أقوى أجنحة إيران- هو الذريعة التي يستخدمها الأميركيون لتبرير دخولهم على الخط في ‏لبنان‎.‎‏ ولذلك، ثمة مَن يقول: إذا وقف حزب الله مع المنتفضين بصلابة وحزمٍ، وساهم معهم في سحب الغطاء عن الفساد والفاسدين وتحرّك ‏جدياً وعملانياً لتسهيل محاسبتهم واسترجاع الأموال المنهوبة، فإنّ الانتفاضة ستجد فيه داعماً حقيقياً. وفي هذه الحال، ستكون الانتفاضة ‏ضمانة نظيفة بديلة من الضمانة الحالية الفاسدة. وهي ضمانة تحظى بالمشروعية الداخلية والشرعية الخارجية. وبها يمكن بناء السلطة من ‏جديد، بعد مرحلة انتقالية‎.‎‏ هذا يستدعي خطوة جريئة، بل صدمة قد لا تكون في حسبان الكثيرين. والكثير من المعنيين، في الانتفاضة والحزب، ‏يعتقدون أنّ هذا السيناريو غير قابل للتحقّق‎.‎‏ لكن ميزة الحزب أنّه لطالما درس حساباته بدقّة وتصرَّف براغماتياً. فعندما تُفرَض على المقاتل ‏معركة صعبة، تقتضي الحكمة أن يخرج منها بأقل الخسائر. فهل يجرؤ الحزب ويبادر إلى انقلابٍ يفاجئ الحلفاء قبل الخصوم؟‎ ‎

‏"الجمهورية": عن مقام الرئاسة... ظالماً كان أم مظلوماً

كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": عن مقام الرئاسة... ظالماً كان أم مظلوماً

تكشف مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" على خفايا مجالس بعض المرجعيات والأقطاب السياسية المسيحية وآرائها التي تقول إنّ ‏الخلاص يكون بتشكيل حكومة تكنوقراط، والأسلم أن يترأسها الحريري للاستفادة من علاقاته الخارجية ومن حضوره، مع الاشارة الى ضرورة ‏التحضير لانتخابات مبكرة. وتقول تلك المرجعيات إنها لن تساهم في عملية إسقاط رئيس الجمهورية لأنّ تمضية 3 سنوات من المعاناة مع ‏الرئيس عون تبقى بالنسبة لها أفضل من إسقاط الرئيس المسيحي، ولأنها فرضية في حال صحّت قد تكون خسائرها كبيرة جداً على ‏المسيحيين، لأنّ عون يبقى بالنسبة لهم أفضل من الفراغ ومن المجهول‎.‎‏ في المقابل، هناك وجهة نظر مغايرة يطرحها البعض يلخّصها ‏التساؤل: ماذا إذا تحوّل موقع الرئاسة في مواجهة الناس وضدها؟ ألا ينعكس ذلك سلباً على المسيحيين ودورهم وموقعهم؟ إذ على من يتبوّأ ‏الرئاسة تعزيز أدائه في المنطقة ليكون في مستوى الرئاسة المسيحية المفترضة... ومتى أصبح دور الرئيس مناقضاً للدور المسيحي الرائد ‏فلن يعود الموقع أساسياً للبعض من المسيحيين في لبنان‎.‎‏ وتضيف المصادر أنّ من الطبيعي أن يكون لـحزب الله رأي في رئاسة الجمهورية، ‏لأنه يمثّل شريحة كبيرة في هذا الوطن، وليس صحيحاً أنّ الرئاسة لن تعود للمسيحيين في حال أسقِط عون، ولأنّ هذا الموقع لا يستطيع أن ‏يكون ضد الشعب وممارسة سياسات مسيحية قمعية، كما أنّ المسيحييّن باتوا لا يؤمنون بالنظريات القديمة التي تقول نحن مع المسيحيين ‏ظالمين كانوا أم مظلومين‎.‎‏ في المقابل، تفرّدت بكركي علناً في الدفاع عن موقع رئاسة الجمهورية ودافعت في الوقت نفسه عن شرعية ‏الحراك ومطالبه، فيما يبقى موقفها معنوياً، تماماً كموقف مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان عند استقالة رئيس الحكومة، فيما توضح ‏المصادر ضرورة التمييز بين الرئاستين الاولى والثالثة، لأنّ استقالة رئيس الحكومة لم تستهدف الطائفة السنية، ولأنّ الحكومة، وهي السلطة ‏التنفيذية، تضم مسيحيين ومسلمين، ولأنّ موقع رئاسة الحكومة بقي محفوظاً بعكس موقع الرئاسة الاولى الذي يبدو للبعض مأزوماً، لكنه يبقى ‏بالنسبة الى الأكثرية المسيحية خطاً أحمر، ظالماً كان أم مظلوماً‎. ‎

‏"الجمهورية": عندما نام عون قرير العين

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": عندما نام عون قرير العين

عُلم أنّ الرئيس عون حذّر، خلال اجتماعاته واتصالاته بسفراء غربيين وعرب، من انّ طلائع الفوضى في لبنان يمكن ان تشكل توطئة لاستيراد ‏السيناريو العراقي، مشدداً على أنه لن يسمح بالانزلاق الى حرب أهلية، ويؤكد المطلعون انّ العواصم الدولية المؤثرة تَفهّمت طرحه، ولاسيما ‏أنّ لديها مخاوف من ان يضع حزب الله يده على لبنان إذا حصل أي أنهيار أمني، كونه الجهة الاقوى والاقدر على الصمود في مواجهة ‏سيناريو الفوضى الشاملة‎.‎‏ ويتصرّف عون على أساس انّ الوقت حان ليتوقف الحريري عن «الغنج»، ويتخذ القرار النهائي بقبول ترؤس ‏الحكومة المقبلة او الانسحاب الطوعي من السباق الى السراي، مع إبداء الاستعداد لتفهم متطلباته، في حال وافق على مبدأ الحكومة التكنو- ‏السياسية‎.‎‏ وفي مقابل محاولات إقناع الحريري بالعودة الى رئاسة الحكومة، يوحي رئيس تيار المستقبل من خلال سلوكه أنه عايز مِستغني، ‏الأمر الذي سمح له بأن يكون في موقع تفاوضي متقدم، منحه القدرة على طرح الشروط ودفع الآخرين الى انتظاره والصبر عليه، علماً أنّ ‏هناك ضمن قوى 8 آذار من يرجّح فرضية انّ الحريري يفاوض على حافة الهاوية، بمعنى انه يمانع في الظاهر، لكنه متحمّس في قرارة نفسه ‏للبقاء في السلطة، كونها باتت تشكل رصيده الوحيد على المستوى الشخصي بعد التغيرات السلبية التي طرأت على وضعه الاجمالي خلال ‏السنوات الماضية‎.‎‏ على الضفة الأخرى، يعتبر مصدر بارز في تيار المستقبل انّ فريق «حزب الله ورئيس الجمهورية يتمسّك بالحريري لأنه ‏يريد ان يحتمي به، سواء في مواجهة الازمة الاقتصادية والمالية المتدحرجة او على مستوى التعامل مع المجتمع الدولي الذي يحظى الحريري ‏بمكانة خاصة فيه، لا يملكها معظم المرشحين الآخرين لتولّي رئاسة الحكومة‎.‎‏ ويضيف المصدر: الحريري من جهته ليس مستعداً ليعود ‏بشروط غيره، وعلى حسابه، خصوصاً انّ المطلوب منه ان يخفف عن الآخرين عبء التصدي للأزمة المتفاقمة، وان يتحمّل بنفسه مسؤولية ‏كارثة اقتصادية محتملة قد يصعب تفاديها، من دون الاعتراف له في المقابل بحقه في تجديد عدة الشغل، بَدل تلك القديمة والمجرّبة‎.‎‏ ويؤكد ‏القريبون من الحريري أنّ موقفه الأساسي منذ استقالته هو رفض ترؤس الحكومة المقبلة، على قاعدة انّ الناس فقدوا الثقة في الطبقة ‏السياسية عموماً ويجب إعطاء فرصة لبدائل اخرى. لكنه، وأمام إصرار شركائه في التسوية على التمسّك به، ربط عودته الى رئاسة مجلس ‏الوزراء بتأليف حكومة اختصاصيين تصنع الفارق المطلوب والجوهري ولا تكرر التجارب السابقة‎.‎‏ ويلفت المحيطون بالحريري الى انّ هناك ‏قوى سياسية لا تزال تتعامل مع ملف تشكيل الحكومة على قاعدة مقعد بالزائد او بالناقص، في إشارة واضحة الى انها لم تلتقط الرسالة التي ‏أطلقتها الانتفاضة الشعبية وهي انّ مرحلة ما بعد 17 تشرين الاول ليست كما قبلها، وأنّ تحولاً كبيراً طرأ على الواقع اللبناني، ينبغي على ‏الجميع أن يجاروه لا ان يعاكسوه‎. ‎

‏"نداء الوطن": باسيل "يضخّ" أجواء إيجابيّة في بكركي... الحكومة تقترب‎!‎

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": باسيل "يضخّ" أجواء إيـجابيّة في بكركي... الحكومة تقترب‎!‎

شكّلت بكركي أمس محطّة أساسية في المشاورات القائمة حيث زارها رئيس "التيار الوطني الحرّ" وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة ‏جبران باسيل وعرض لآخر الإتصالات الحكوميّة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي‎.‎‏ وعلمت "نداء الوطن" أن ‏اللقاء تخلّلته مناقشة صريحة لكل ما يحصل في البلد، وقد أعاد البطريرك الراعي التذكير بكل مواقفه التي أطلقها، وخصوصاً لجهة الإستجابة ‏لطلبات الناس وتسريع وتيرة الإستشارات النيابية وتأليف حكومة سريعاً تنال ثقة الشعب‎.‎‏ وفي المقابل حمل باسيل معه أجواء إيجابيّة، حيث ‏أبلغ البطريرك أن الإتصالات التي تحصل في الملف الحكومي إيجابية جداً وهناك تقدّم كبير أُحرز في هذا المجال، ويجب أن ننتظر الساعات ‏والأيام المقبلة لتتبلور هذه الإيجابيّة بولادة حكوميّة قريبة، كما أن الإتصالات مع القوى السياسيّة مستمرّة وعلى رأسها رئيس الحكومة ‏المستقيل سعد الحريري‎.‎‏ وفي حين تحدّثت بعض المعلومات عن أن باسيل أبلغ الراعي عزوفه عن المطالبة بمقعد وزاري له وعدم إصراره ‏على حكومة تكنو- سياسيّة، علمت "نداء الوطن" أن باسيل أعاد التأكيد على البيان الأخير لتكتل "لبنان القوي" وهو "تأييده حكومة ‏إختصاصيين يوافق عليها المجلس النيابي ويتمثل فيها الحراك، لتفتح الباب على الحل الاقتصادي المطلوب‎".‎من جهتها، تؤكّد مصادر بكركي ‏لـ"نداء الوطن" أنها متفائلة على رغم الأجواء السلبية التي تُبث، ولا ترى في إنتفاضة الشارع اللبناني سوى تعبير عن صرخة الشعب بعد كل ‏الفقر والمعاناة والتجويع الذي عانى منه‎.‎‏ وتُشدّد المصادر على ضرورة أن يستمع الحكّام إلى صوت الشعب والإصغاء جيداً إلى ما يريده، لأنهم ‏منذ 30 سنة يصمّون آذانهم عن سماعه وقد وصلنا إلى حدّ الإنفجار الإجتماعي، وأي تعنّت أو مكابرة ستزيد من حدّة الثورة الشعبية‎.‎

‏"النهار": فارنو يحدد ثلاثيّ العناصر الملحّة للحل

كتبت روزانا بو كمصف في "النهار": فارنو يحدد ثلاثيّ العناصر الملحّة للحل

حدد مبعوث الرئيس الفرنسي الى لبنان مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو ثلاثة عناصر ملحة ‏للازمة اللبنانية الراهنة، تتمثل بضرورة تشكيل حكومة بسرعة وان تتمتع بالفاعلية والصدقية في ما يتصل باستعادة الثقة بين اللبنانيين، ‏مستجيبة لتطلعاتهم واستعادة الثقة مع المجتمع الدولي بحيث يمكن تحريك الدعم الدولي للبنان. وحرص فارنو في لقاء صحافي في قصر ‏الصنوبر عقده قبيل مغادرته لبنان بعد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين والشخصيات السياسية على القول ان زيارته للبنان التي اتت ‏بناء على رغبة من الرئيس ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان ايف لودريان انما تأتي من ضمن عنواني الصداقة القديمة والعميقة التي ‏تجمع بين لبنان وفرنسا التي كانت الى جانب لبنان في الأوقات الجيدة والصعبة، والاحترام الكامل لسيادة لبنان، معربا عن ادراك فرنسا ‏للازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها لبنان. وأشار الى أن بلاده سبق ان اكدت دعمها للبنان، لكن كان مهما الاستماع عن ‏كثب الى مواقف المسؤولين ومحاولة فهم ما يجري بعيدا من فرض اي حلول او اسماء، لان اي حلول للمشكلات التي يواجهها لبنان تعود فقط ‏الى اللبنانيين وحدهم دون سواهم. وهذا يعني عدم وجود اي خطة مخفية او اسم محدد، فيما فرنسا ستدعم اي حل يختاره اللبنانيون، وهي ‏ليست في وارد فرض الحلول. ولم ير أن الافق مقفل على أي حلول "فهي ليست مقفلة كليا على رغم مرحلة عدم اليقين بعد تقديم الرئيس ‏سعد الحريري استقالة حكومته وفي انتظار تسمية رئيس جديد للحكومة"، معبرا عن أمله في إيجاد توازن جديد، ويقع على اللبنانيين الاختيار ‏على هذا الصعيد. ولم ينف انه وجد الامر صعبا بعد محادثاته مع المسؤولين نتيجة مواقف متباعدة جدا، لكننا سنرى كما قال ما هي نقطة ‏التوازن، فيما نأمل ان يكون الاقفال الحاصل مرحليا ويؤدي الى حل سريع. إلا أنه حدد المرحلة بأنها مقفلة ومتحركة معا، اذ ان هناك ‏محاولات لايجاد حلول، فيما نرى الاطر لهذه الحلول ونتمنى تسمية رئيس حكومة قريبا. واذ رفض الدخول في الاطر التي يتحدث عنها ‏الافرقاء بين حكومة تكنوقراط او تكنو سياسية، قال إن الافضلية لحل سريع عبر حكومة تؤلف سريعا وتكون فاعلة. فهذه هي الاشارة القوية ‏التي ينتظرها الجميع‎.‎

‏"نداء الوطن": مهمة الموفد الفرنسي: أكثر من استطلاع وأقل من مبادرة

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": مهمة الموفد الفرنسي: أكثر من استطلاع وأقل من مبادرة

وفق المطلعين على محادثات الموفد الفرنسي، مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو فإنّ ‏مهمة الأخير تتخطى الطابع الاستطلاعي ولو أنّ إدارته تحرص على التقليل من أهمية ما يقوم به الديبلوماسي الفرنسي في بيروت، من باب ‏حماية هذه المهمة وتحصينها من الفشل‎.‎‏ وعلم أنّ السفير فارنو سيلتقي لاحقاً مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في ‏الخارجية الأميركية ديفيد شينكر، من دون أن يعني ذلك أنّ الملف الحكومي ينتظر نتائج هذا اللقاء، كما يقول المطلعون. ويؤكدون أنّ الموفد ‏الفرنسي يحرص على الاستماع إلى كل وجهات النظر وتأكيد دعم بلاده السياسي والاقتصادي للبنان حفاظاً على الاستقرار السياسي والمالي. ‏جلّ ما تطلبه باريس وفق موفدها، هو إسراع القوى السياسية إلى تأليف حكومة جدية قادرة على اقناع الناس بأدائها تحدث صدمة إيجابية في ‏صفوف المعترضين، ترفض الادارة الفرنسية الغوص في تفاصيلها أو في طبيعتها أو رئاستها. الشرط الوحيد هو أن تكون الحكومة على ‏مستوى طموح الناس، وقادرة على تنفيذ الاصلاحات المطلوبة لوضع المالية العامة على السكة السليمة‎.‎‏ ويشير المطلعون إلى أنّ مهمة ‏الموفد الفرنسي تتسم بالأهمية كونها تحظى بغطاء دولي يبدو إلى الآن حريصاً على الاستقرار اللبناني ويرفض انزلاقه إلى الهاوية‎.‎

‏"الشرق الاوسط: باريس تدعو لقيام حكومة جامعة توحي بالثقة

كتب ميشال أبونجم في "الشرق الاوسط: باريس تدعو لقيام حكومة جامعة توحي بالثقة

كشفت مصادر فرنسية، أن ثمة جناحين يتعارضان داخل الإدارة الأميركية في النظر لتطورات الأحداث في لبنان: الأول، يتماهى مع المقاربة ‏الفرنسية ويعتبر أن المطلوب من السلطات اللبنانية أن تتجاوب مع ما يريده الشارع وتوفير الظروف ليتمكن اللبنانيون من تشكيل حكومة ‏قادرة على مواجهة الأوضاع الاستثنائية خصوصا الاقتصادية. وتعتبر باريس أن المرحلة التي يجتازها لبنان خطيرة وأن هذا القول هو نتيجة ‏قراءة واعية لتحديات المرحلة الحالية وما قد يستتبعها سياسيا واقتصاديا وماليا. وبالمقابل، ترى باريس أن ثمة تيارا آخر في الإدارة ‏الأميركية هو تيار الصقور الذي يرى في الحراك اللبناني كما العراقي فرصة لإضعاف حزب الله وعبره المواقع الإيرانية وذلك على خلفية ‏النزاع الأميركي ــ الإيراني في المنطقة وسعي واشنطن لكسر شوكة إيران عبر سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن منذ أن أوقفت ‏التزامها بالاتفاق النووي‎.‎‏ وأفادت المصادر الفرنسية أن باريس نبهت أن أمرا كهذا من شأنه أن يدفع حزب الله إلى رفض التنازل تحت ضغوط ‏الشارع وبالتالي إطالة المأزق. وتحرص باريس على إيصال رسالة لـحزب الله تذكر أنها على تواصل معه وأنه يشكل جزءا من النسيج ‏السياسي والاجتماعي اللبناني. ومضمون الرسالة يركز على حثه على الفصل بين المسائل الداخلية اللبنانية وبين النزاعات الإقليمية وتجنب ‏أن يتحول لبنان ساحة لـتصفية مشاكل المنطقة أو لتمرير رسائل عبره. وقالت مصادر أخرى، إن باريس تريد طمأنة حزب الله إلى أن غرضها ‏ليس عزله أو استهدافه أو إخراجه من المعادلة السياسية وفق ما يصدر عن بعض مسؤوليه، بل فقط حث اللبنانيين على الإسراع في الخروج ‏من الأزمة الدستورية وخطوتها الأولى تشكيل حكومة لتلافي الفراغ المؤسساتي. وتشدد باريس على أن الركون إلى حكومة تصريف الأعمال ‏ليس حلا لأن أمرا كهذا سوف يفاقم الأزمة‎.‎‏ أما بالنسبة للملف الداخلي، فإن باريس تشدد عل أمرين: الأول، دعوة اللبنانيين إلى تنحية ‏صراعاتهم السياسية الأمر الذي يبدو من باب التمني بالنظر إلى التناقضات العميقة في النظرة إلى الأزمة وإلى وسائل الخروج منها. أما الأمر ‏الثاني فقوامه دعوة اللبنانيين إلى السير نحو حكومة جامعة توحي بالثقة‎.‎

محاولة جديدة لفتح الطرقات وسط توقيفات في صفوف المتظاهرين

وسط هذه الاجواء، تميز اليوم الـ 29 للانتفاضة بمبادرة الجيش للمرة الثانية الى فتح الطرق الرئيسية والاوتوسترادات ولا سيما منها ‏الاوتوستراد الساحلي بين جونية وبيروت، ومع ان العملية لم تشبها مواجهات حادة الا ان مواجهة حصلت في بلدة تعلبايا ادت الى انسحاب ‏الجيش بعد تعرض افراده لرشق بالحجارة على ايدي المتظاهرين. وليل أمس جرت عمليات اقفال طرق رئيسية عدة في بيروت والبقاع ‏ومناطق اخرى‎. ‎

وأفادت معلومات "نداء الوطن" بأنّ قراراً حاسماً اتخذه رئيس الجمهورية ميشال عون بالتنسيق مع "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه ‏بري وقضى بوجوب فتح الطرقات المقطوعة وفض الاعتصامات عنها في مختلف المناطق ولو بالقوة، لاسيّما وأنّ "حزب الله" كان قد أبلغ ‏المعنيين خلال الساعات الأخيرة رسالة حازمة بأنه في حال عدم إقدام الأجهزة العسكرية والأمنية الرسمية على فتح الطرقات فإنه سيضطر إلى ‏حل الموضوع "على طريقته"، حتى أنّ مصادر مطلعة نقلت لـ"نداء الوطن" أنّ هذا الموضوع كان قد طُرح على مسامع الموفد الفرنسي ‏كريستوف فارنو من زاوية تأكيد عزم السلطة على إعادة فتح الطرق والانتظام إلى الحياة العامة خلال الأيام القليلة المقبلة‎.‎

إلىى ذلك، أشارت "نداء الوطن" إلى التوقيفات في صفوف المتظاهرين توالت مع توثيق آثار الضرب الذي تعرضوا له، وليس الناشط خلدون ‏جابر بكدماته الظاهرة على وجهه وظهره بعد إطلاق سراحه إثر توقيفه أمام قصر بعبدا واقتياده إلى وزارة الدفاع، سوى دليل حسّي على ‏التوجه القمعي للسلطة في مواجهة المتظاهرين وصولاً إلى استخدام القوة العسكرية المفرطة لفضّ عقد المعتصمين على الطرقات العامة في ‏مختلف المناطق وأبرزها ليلاً في منطقة جل الديب حيث لقي عدد من المتظاهرين نصيبهم من الضرب الدموي على أيدي عناصر عسكريين ‏لإجبارهم على مغادرة وسط الطريق‎.‎

‏"النهار": الخطر الزاحف: الاهتراء‎!‎

كتب نبيل بو منصف في "النهار": الخطر الزاحف: الاهتراء‎!‎

سيكون امرا ظالما بل مشبوها ان تلصق انتفاضة بهذا الحجم وبهذه السلوكيات الحضارية السلمية على مدى شهر بأحكام معممة جراء ‏سلوكيات فردية او على ايدي جماعات داخل صفوف المحتجين. وهنا لا تصح أحكام التعميم الشمولي من مثل "كلن يعني كلن". ولكن تبرير ‏انتكاسات او أخطاء او ممارسات ذات طابع عنفي لن يصمد طويلا اذا تكررت ممارسات من نوع ما حصل في ظهورات مسلحة او اقامة جدران ‏اسمنتية او بالاخص المعاندة غير المجدية بل المؤذية والمنذرة باشعال اضطرابات في اي لحظة جراء اقفال الطرق وتقطيع أوصال البلاد من ‏اقصاها الى اقصاها وشل الحياة العامة لمدة اطول في وقت تنازع فيه البلاد البقاء على شفير انهيارات مالية واقتصادية وإفلاسات لم تعرفها ‏في تاريخها الحديث. حتى لو امتلك المنتفضون كل الحقوق والمبررات الأخلاقية والواقعية للمضي في الضغط التصاعدي على بقايا سلطة ‏تنازع الانهيار فان الاهتراء الآخذ بالتصاعد على نحو مخيف سيوجب اعادة نظر جذرية في السلوكيات الاحتجاجية لجهة التصرف حيال ‏المجتمع وليس حيال السلطة. ان لم تحصل مراجعة سريعة تقترن بممارسات احتجاجية فعالة ومرنة فان خطر الاهتراء سيتحول الى العدو ‏الاول للانتفاضة التي يراهن سائر اعدائها الداخليين على عامل الوقت لإجهاضها وإسقاطها باي وسيلة ولا سيما من خلال الرهان على ‏الإضطرابات الاهلية كما بدا واضحا في الايام الاخيرة. واذا كان الرهان الوحيد الباقي للجم الاهتراء يبقى على حكومة جديدة تحتوي الازمات ‏المتناسلة المصيرية التي تهدد لبنان كما لم تفعل الحروب والاحتلالات في السابق فلا غرابة ان يجد اللبنانيون انفسهم في هذه اللحظة امام ‏انعدام اليقين حيال مرحلة انتقالية باتت المخاوف من انزلاقاتها واهتراءاتها تغلب على الآمال المعلقة على الانتفاضة الشعبية لتحقيقه ما لم ‏يبرز ما يبدد هذه الوقائع بأقصى سرعة‎.‎

‏"النهار": حراك الشارع يوشك أن يطوي شهره الأول؟

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": ما هي حسابات "حزب الله"... وحراك الشارع يوشك أن يطوي شهره الأول؟

أمام المشهد المحتدم الذي سُجل ليل الثلثاء الماضي، وعلى وقع الانباء عن حواجز نزلت بالجملة لقطع الأوصال، وجدت قيادة "حزب الله" ‏نفسها مجبرة على رد عاجل على فيض من الاسئلة المتوترة التي وصلت اليها من بيئتها الحاضنة والمتمحورة حول ما العمل؟ وما هي السبل ‏التي ينبغي سلوكها للرد على هذه التحديات وعرض العضلات التي تتم مكشوفة لانه لا يمكن السكوت بعد اليوم؟ وعليه أتت الاجابات القاطعة ‏على لسان رئيس شورى التنفيذ في الحزب السيد هاشم صفي الدين في لقاء عقده مع كوادر متقدمة وفاعليات اكاديمية أتت ساعية الى ايجاد ‏الرد: "ان الحزب ليس في وارد استخدام القوة والدخول في ميدان الرد على الاستفزاز والتحدي بالمثل، لانه لم يحصل ما يضغطنا في ‏الشارع‎".‎‏ ونقل الذين حضروا اللقاء الى القاعدة الجماهيرية العريضة "تعليمة" وأمر عمليات فحواه الآتي: "عليكم بسلاح الصبر والتعاطي ‏مع جنون الآخرين وجنوحهم الى التوتر المفتوح بأقصى قدر من ضبط النفس نسجاً على المنوال عينه الذي نسجنا عليه وقاربنا به التطورات ‏منذ بداية الحراك الشعبي‎".‎‏ يكشف صفي الدين ان الحريري انطلق في حواره مع موفدي هذه القوى الثلاث ( حزب الله امل والتيار الوطني ‏الحر) "بسقف شروط مرتفع، ولكن نتيجة صبرنا اضطر (الحريري) الى خفض السقف، والموضوع الآن صار موضوع اسماء، وهو يشترط ‏ألا تكون الحكومة المقبلة حزبية بارزة، أي تضم اسماء حزبية غير مشهورة (اي ليست من الصف الاول)‏‎".‎‏ وبحسب الانطباع المكوَّن عن ‏الحريري نتيجة اللقاءات التي أُجريت معه تباعاً، فانه "بدا دوماً مربكاً الى حد ما وغير ثابت على مواقفه وشروطه، وانه لا يلبث ان يتراجع ‏الى الخلف، وسرعان ما يتحلل من تعهدات كان يبديها، وكثيرا ما ردد خلال هذه اللقاءات لازمة غريبة ومثيرة للتساؤل، وهي انه غير ‏مستعجل ليؤلف هو الحكومة المقبلة "اذ يمكنني ان اعود الى الرئاسة الثالثة على حصان ابيض"، وهو النص المصطلح الذي استخدمه في ‏حواراته الستة مع القوى المعروفة. وهذا ما اوحى للمتابعين والراصدين ان صدر الرجل وعقله الباطني ينطويان على رهان ضمني بان امور ‏اي تشكيلة حكومية تتم من دونه ستؤول عاجلا ام آجلا الى انفراط عقدها والى التداعي، لانها غير قادرة على جبه الضغوط والاعباء الملقاة ‏على عاتقها، مما يوفر الفرصة لعودة مظفرة له الى سدة الرئاسة الثالثة، اي عودة المنقذ وخشبة الخلاص‎.‎‏ واللافت في هذا السياق ما كشفه ‏صفي الدين من ان "الاميركي يرسل الينا من يفاوض على تقديم تنازلات في مقابل لملمة الوضع، ولكن لن نعطيه بالسلم ما لم يحصل عليه في ‏الحرب‎".‎

‏"النهار": الانتفاضة مستمرة في مواجهة الضغوط والتوظيف

كتب ابراهيم حيدر في "النهار": الانتفاضة مستمرة في مواجهة الضغوط والتوظيف... والعهد "العاجز" يفشل ويستنجد بفائض القوة‎!‎

لم يُحرَز أي تقدم في المسار الحكومي، ما دام العهد، ومعه "حزب الله"، يصر على حكومة تكنو- سياسية "لن تغير شيئاً وستعيد الاصطفاف ‏السياسي والطائفي الى حاله السابقة"، على قول سياسي متابع. لكن قوى السلطة لم تعد متماسكة وهي في وضع لا يمكّنها من أن تدير البلد ‏بالطريقة التي كانت سائدة، ومع ذلك يتشدد التحالف بين "حزب الله" والعهد و"التيار الوطني الحر" للحفاظ على مكاسب يعتبرون أنها تحققت ‏بالانتخابات النيابية وفي الحكم، خصوصاً أن "حزب الله" أعلن موقفه بوضوح، وإن كان أمينه العام السيد حسن نصرالله لم يتطرق الى ‏الحكومة مباشرة. الواقع أن نصرالله كان واضحاً أكثر من اللازم، وهو دعا الى السير بخيارات الممانعة في اليمن وسوريا والعراق والتشبه ‏بإيران، اي أنه يدعو الى حكومة سياسية تنتسب الى المشروع الإيراني، علماً أن الانتفاضة قامت على قاعدة الرفض للمَحاور، وهي في ‏طبيعتها السلمية ترفض رهن البلد للخارج‎.‎‏ وبينما تستمر المشاورات حول اسم الحريري، يعتقد السياسي المتابع أن لا خيار أمامه إلا تحمّل ‏المسؤولية، لأسباب ترتبط بوضعه الداخلي الذي تعرّض لنكسات كبرى وكذلك قوته الخارجية، وهو يسعى الى تحسين موقعه بالمفاوضات عبر ‏فرض الشروط، علماً أن دخوله في التسوية السابقة جعله رهينة للقوى المهيمنة على الحكم. فالانتفاضة اليوم لا ترفض اسم الحريري إذا سار ‏بحكومة تكرس طموح ايّ من أهل الحكم والسلطة، حتى مشروع الحريري نفسه. والامر مرهون اليوم بتوازنات جديدة، لكن الناس لن تخرج ‏من الشارع‎...‎

‏"النهار": الانحدار نحو الديكتاتوريّة

كتب مروان اسكندر في "النهار": الانحدار نحو الديكتاتوريّة

المتظاهرون الذين ثابروا على الخروج الى الساحات ومواجهة مؤسسات الهدر والاحتجاج على تمهل السلطة في معالجة أسباب العجز ‏الحقيقية، عمدوا إلى توسيع حلقات الاحتجاج التي اصبحت تشمل مناطق اضافية كان منها الاثنين المنصرم تجمع كبير لمواطني شتورا، وقد ‏شاهدنا مواطني بعلبك وكفررمان يعبرون عن مطالبهم‎.‎‏ نعود الى الوضع المصرفي لنقول إن الممارسات الجارية تدفع لبنان نحو خانة الدول ‏التي تفرض مراقبة مشددة على التحويلات، وهي تالياً تحد من حرية استعمال الودائع بالعملات والتي تساوي 72 في المئة من الودائع لدى ‏المصارف، وهذا الامر يعني تصعيب المعاملات التجارية، والتضييق على تحويل اقساط الطلاب الذين يسعون الى اكتساب العلوم في الخارج، ‏وابعاد الممكن استقطابهم لايداع اموال في لبنان ما دامت حرية التصرف بمالهم غير متوافرة‎.‎سادتي الكرام، لقد بعثرتم الثقة المعنوية بالنظام ‏الاقتصادي اللبناني ولن تستطيعوا استقطاب الودائع بعدما حصرتم أوجه استعمال الاموال الشخصية، وهذا أمر بالغ الخطورة وسيحاسبكم عليه ‏شباب الغد الذين كانوا يأملون في النشاط في لبنان مستقبلاً، وتعقد المعاملات المصرفية يؤخر الدورة الاقتصادية وتالياً يتسبب في توسع ‏ممارسة سياسات ديكتاتورية‎.‎

‏"الاخبار": صراعات القوى الناشطة في الحراك...‏

كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": هل المراد تغيير شامل للنظام أم تغيير لسلوكه؟ صراعات القوى الناشطة في الحراك... ‏

من يقل إنه يريد الاصلاح، ولا يثق بفريق الحكم الحالي، فهذا يعني أنه يريد تغييراً كبيراً وشاملاً. وهذا يعني، مباشرة، ان اصحاب هذا الطرح ‏ينشدون إما انقلاباً يطيح السلطة القائمة بالقوة ويأتي بسلطة بديلة منها، وهو أمر غير ممكن وبالتالي، اذا كان الانقلاب غير ممكن، فإن ‏الاصلاح سيكون من خلال تسوية، ولو قسرية، بين فريقين: بين المعترضين والموجودين في الحكم. ومع اقتراب المواجهة من لحظة قاسية ‏بسبب الفشل في تشكيل حكومة، فإن من في الحكم يحاول التوصل الى تسوية بين قوى السلطة لإنتاج حكومة بديلة. وعند إعلان تكليف رئيس ‏جديد وتشكيل حكومة جديدة، سنسمع الشارع وهو يعلن سحب ثقته المسبقة بأي سلطة جديدة. ومع نجاح تعطيل الجلسة النيابية الثلاثاء ‏الماضي، سيكون الشعار العملاني الوحيد المقبل هو: انتخابات نيابية مبكرة‎!‎‏ لكن لنسأل من الآن: كيف ستجري الانتخابات، ووفق أي قانون، ‏وبإشراف من؟ الجواب ممن يجيدون رفع الشعارات سيكون أن الانتخابات لن تحصل وفق قانون أقرّه المجلس الحالي، أو أنهم سيشترطون ‏لجنة مستقلة لا نعرف من يشكّلها تتولى الإشراف على العملية الانتخابية. وسيطالبون بإشراف ورقابة دوليين لضمان نزاهة الانتخابات. ‏وسيصرّون على فرض نتائج للانتخابات تحقق الهدف الأهم بالنسبة إلى الرعاة الخارجيين، وهو إحداث تبدّل جوهري في طبيعة السلطة ‏الحاكمة في لبنان‎.‎‏ هنا، لا بأس من العودة الى لعبة الارقام. من يصرّ على رقم المليونين، يريد أن يقول لنا، من الآن، إن أي انتخابات نيابية ‏جديدة، يجب أن تخرج 50 في المئة من النواب الحاليين بما يمثلون وليس بالوجوه فقط. وإذا لم يحصل ذلك، فهذا يعني ان الانتخابات مزوّرة؟ ‏لكن، لتحقيق هذه الاهداف مجتمعة، يبدو أن من يغامر باللعبة الكاملة يحتاج الى عناصر توتر اضافية، والى مستوى أعلى من العنف ‏والفوضى، وهذا ما سيلاحظه الناس في البرامج والشعارات، وفي النشاط الجاري على الارض... الله يستر‎!‎

‏"اللواء": تحية من بيروت إلى فيحاء الوطن

كتب صلاح سلام في "اللواء": تحية من بيروت إلى فيحاء الوطن

هي طرابلس التي أرادوها قندهار لبنان، فرفضت بكل عناد واباء، وبقيت مدينة الإعتدال والحوار، هي العاصمة الثانية لوطن الارز، التي ‏حولوها إلى أفقر مدينة على ساحل المتوسط، ومع ذلك حافظت على إنتمائها الوطني، وكانت دائماً الخط الأول في الدفاع عن الجمهورية ‏والشرعية، هي المدينة التي أهملتها الدولة، وسلبت حقها الطبيعي بالإنماء المتوازن، فبقيت صامدة في خندق الشرعية، وصابرة على ما ‏يلحق بها من ظلم وإجحاف من أهل القرار، هي الفيحاء الشماء التي إستقوت على حصار الفقر والتخلف لأحيائها الشعبية، وبقيت ترفع عالياً ‏الراية التاريخية : مدينة العلم والعلماء‎.‎‏ هي المفاجأة التي أدهشت اللبنانيين والعالم بحماسها وشجاعتها في رفع شعلة الثورة، وفي تحويل ‏ساحة النور فيها إلى منارة حضارية للوحدة الوطنية، تشع أنوارها يومياً بعشرات الآلاف من المواطنين القادمين من مختلف مناطق الشمال ‏ليحتفلوا مع«عروس الثورة في العرس الوطني الذي يعيشه الوطن، منذ ١٧ تشرين الأول، إحتفاءً ببزوخ فجر جديد، يحمل شمس التغيير لغد ‏أفضل للأجيال الشابة‎.‎‏ لم تخرج طرابلس إلى الثورة لتثأر من الدولة وظلمها الجائر وحسب، بل لتؤكد أيضاً أنها حاضنة صيغة العيش الواحد ‏بين اللبنانيين، بعيداً عن كل ألوان التعصب والتطرف التي حاولوا إلصاقها بها وبشعبها المغلوب على أمره‎.‎‏ فيحاء الوطن إنتصرت على ‏واقعها..، وتغلبت على أوجاعها..، وتعالت على جراحها..، وفتحت قلبها لأكبر إنتفاضة وطنية في تاريخ دولة الإستقلال ، وإستحقت بتنظيمها ‏الحضاري الذي جمع أطياف الوطن في منصة واحدة، وشجاعتها الوطنية بمواجهة سلطة الفساد والفاسدين، أن تكون عروس الثورة‎!‎‏ ‏طرابلس..، يا فيحاء الوطن..، يا مدينة الوفاء والأخلاق..، ننحني أمامك بعبارات الإعتذار والإستغفار عن إهمالنا..، وعن تقصيرنا..، وعن ‏غيابنا..، وعن تأخرنا في الإلتفات إلى أوجاعك‎!‎‏ هذه الصفحات تحية محبة و تقدير من بيروت، إلى طرابلس الفيحاء وأهلها الميامين ‏الصابرين، ومنهم إلى كل أهلنا في الشمال الأشم‎.‎

‏"الديار": تقارير امنيّة حذّرت من تحضيرات للتحّرك قبل إطلالة الرئيس عون

كتب ابراهيم ناصر الدين في "الديار": تقارير امنيّة حذّرت من تحضيرات للتحّرك قبل إطلالة الرئيس عون

جهات امنية متعددة كانت نصحت دوائر القصر الرئاسي بعدم حصول اللقاء الصحافي للرئيس لان ما توافر من معطيات كان يشير الى وجود ‏امر عمليات للمباشرة بقطع الطرقات واثارة عاصفة من الشغب بعيد الاطلالة الرئاسية، وكانت التقارير واضحة من خلال اشارتها الى ان ‏مناصري حزبي القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، قد جهزوا مسبقا خارطة التحركات ونقاط التجمع والطرق التي ستقطع.. ‏والمفارقة ان تعميما داخليا صدر قبل ساعات من اطلالة الرئيس عون لانصار تيار المستقبل للتحرك في بيروت والبقاع والشمال وعلى طريق ‏بيروت - الجنوب، لاثارة الفوضى، ومن هنا كانت توصية الدوائر الامنية بالغاء المقابلة اذا لم تكن ستحمل قرارات حاسمة اقلها تحديد موعد ‏الاستشارات النيابية، او الاعلان عن حصول توافق سياسي على طبيعة المرحلة المقبلة، لكن هذا لم يحصل، وقد ترجم السيناريو المعد ‏بحذافيره على الارض.. ووفقا لاوساط سياسية مطلعة، رفض رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حسم موقفه من العروض الحكومية التي ‏قدمت له، وكان يفترض ان يعطي اجابات واضحة ليبني رئيس الجمهورية على الشيء مقتضاه خلال اللقاء، لكن بيت الوسط غاب عن السمع ‏ولم يقدم اي معطيات سلبية او ايجابية، ولذلك لم يكن لدى الرئيس عون اي معطى جدي ليبني عليه موقف حاسم من الملف الحكومي، وبات ‏واضحا ان الرئيس الحريري يضغط للحصول على تكليف قبل التوصل الى تفاهمات نهائية على اليوم التالي، وهو بذلك يريد ان يسحب الورقة ‏الحكومية من قصر بعبدا، وادارة عملية التأليف وفق منهجية ترضيه ولا تظهره ضعيفا..! وقد ترجم الحريري موقفه المتشنج بعد ظهر امس ‏بابلاغ حركة امل وحزب الله انه مايزال متمسكا بحكومة اختصاصيين ولا رغبة له في مناقشة اي خيار آخر. ‏

يوم الوداع لـ"شهيد الثورة" علاء أبو فخر

بدا لـ"النهار"يوم الوداع لـ"شهيد الثورة" علاء أبو فخر سواء في مسقطه الشويفات أو في باقي ساحات الانتفاضة في المناطق بمثابة ‏اختصار جامع للأثر التوحيدي الكبير الذي احدثته الانتفاضة، اذ نادراً ما عاش لبنان مشهداً مماثلاً على خلفية اعتبار أبو فخر "شهيدا" لحركة ‏الاحتجاجات التصاعدية. ‏

وتقبّلت عائلة علاء ابو فخر مساءً التعازي في ساحة الشهداء، وحضر عدد من أقربائه وشاركوا بوقفة رمزية مقابل جامع الأمين حيث ‏أضيئت الشموع تكريماً لذكراه، كذلك أضيئت الشموع أمام بيت الكتائب في الصيفي حيث وضع رئيس الكتائب سامي الجميّل إكليلاً من الورد.‏

‏"الانوار": ثورةُ علاء ثورةُ وطنٍ للعلا‎ ...‎

كتبت الهام فريحة في "الانوار": ثورةُ علاء ثورةُ وطنٍ للعلا‎ ...‎

‎ ‎إنه الشهيد الأول‎ ...‎شهيد الإنتفاضة اللبنانية الحضارية‎ .‎‏ إنه علاء أبو فخر‎ ...‎‏ يا للمفارقة... ويا للقدر القاسي: الشهيد يحمل في إسمه شيئًا ‏من النشيد الوطني اللبناني: "للعلا للعلم‎".‎‏ سقط علاء والعلم اللبناني في يده‎.‎‏ ممنوع تحميل الأنتفاضة مسؤولية تدهور الأوضاع، الأوضاع ‏كانت متدهورة "من دون جميلة الأنتفاضة" وما انفجار الإنتفاضة إلا للخروج من هذا النفق الذي كانت ظلمته بدأت قبل 17 تشرين الاول‎ .‎في ‏نهاية هذا الأسبوع يكون قد مرَّ شهر على الإنتفاضة‎ .‎شهرٌ ليس شيئًا في عمر الإنتفاضات، فالإنتفاضات لا تقاس بالأوقات والاسابيع ‏والشهور، الإنتفاضات تُقاس بتحقيق أهدافها، وهدف الإنتفاضة الشعبية اللبنانية ونصرّ الحضارية، دون كلام بذيء كالرشاشات والمسدسات ‏في الشوارع‎.‎‏ لا وألف لا للطبقة التي عاثت فسادًا بالبشر والحجر فحمَّلت الشعب اللبناني مئة مليار دولار دَينًا وتسببت في هجرة خيرة شبابه ‏وأجياله، وبقيت الأمور على حالها من دون ان يتحرك الإصلاح في الإتجاه الصحيح قيد أُنملة‎ .‎ماذا يعني كل ذلك؟ يعني بالفم الملآن‎:‎‏ أيها ‏الشعب اللبناني ان كنتم تريدون نجاح الانتفاضة أبقوا حضاريين شعاركم الوطن للجميع شعاركم العيش الكريم شعاركم عدم هجرة أولادكم ‏شعاركم عدم الذلّ امام المستشفيات وكل مرافق الدولة وأبرز شعار إعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة خلال الثورة لا تحيّدوا عن مطالبكم المحقة ‏لأنها شعار الانتفاضة المليونية.. مهما كلف الأمر‎..‎

‏"الاخبار": جنبلاط يصوّب دوليّاً والأحزاب المسيحيّة تستثمر انتخابيّاً

كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": جنبلاط يصوّب دوليّاً والأحزاب المسيحيّة تستثمر انتخابيّاً

حجم المأساة الإنسانية في قتل أبو فخر لا يقلّل من أن جنبلاط يعرف كيف يحوّل أي استهداف ــــ مقصوداً كان أو غير مقصود ــــ الى حدث ‏أممي. وكلما زادت حدة تطويقه، وسّع البيكار في قراءته أي تطوّر محلي من زاوية سوريا واليمن والعراق وواشنطن وباريس. وهو نجح، ‏هذه المرة أيضاً، في تحويل الانتفاضة الشعبية وما تخللها من قطع طرق في مناطق تدين بالولاء له، الى حدث جامع شارك فيه متظاهرون من ‏كل ساحات التظاهر وغطّته وسائل إعلام عربية ودولية، وفي تأكيد مرجعيته ودوره في تشكيل الحكومة‎.‎‏ تصرّف التيار الوطني على أنه تيّار ‏سياسي يقارع القوات انتخابياً وانتقامياً. وتعامل حزب القوات، مع الأرض وفي الحكومة، على أنه يتحيّن الفرصة للرد على التسوية الرئاسية ‏والحكومية. فيما يحاول الكتائب الإفادة خلفياً من الفرصة، ويقف تيار المردة على تقاطع بين الموقف القلق والمتفرج. لكنّ ثمة خيطاً واحداً ‏يربط هذه الأحزاب، وهو أنها خارج المعادلة الحقيقية. إذا كان حزب الله يحتاج الى التيار كحليف مسيحي، فإن هذا الحليف أعطى خلال ثلاثة ‏أسابيع تأكيداً أنه لا يملك الشارع المسيحي، وحشد التيار لتظاهرته كان رسالة للحزب أكثر مما كان موجّهاً ضد المتظاهرين. والقوات ‏والكتائب، وإن ساهما في قطع الطرق رغم نفيهما المتكرر، وجّها موقفهما ضد التيار وليس من أجل توسيع قاعدة حضورهما العام. ثمة ‏مبالغة في تصوير أن الرئيس سعد الحريري سيقف على خاطر القوات في مشاوراته الحكومية. كما من المبالغة التصوير أن قرار التيار ‏متفلّت من حلفه مع حزب الله. وبين السياسة والميدان، تحاول الأحزاب غضّ النظر عن المشهد السياسي الجامع، وتحاول الإمساك بكل ‏تفاصيل الشارع المسيحي الذي يعنيها أولاً وآخراً، لأن التظاهرات الموجّهة ضد أركان السلطة القائمة تلامس في مفاصل كثيرة قوة هذه ‏الأحزاب، وهنا مكمن عصبيّتها ومحاولتها الالتفاف عليها، استثماراً أو استهدافاً‎.‎

‏"الشرق": تقهقر مشروع ولاية الفقيه

عوني الكعكي في "الشرق": تقهقر مشروع ولاية الفقيه

اليوم التظاهرات تعم المدن العراقية وبالأخص الشيعية مثل كربلاء والنجف والبصرة… إضافة طبعاً الى العاصمة بغداد، وأنّ الزعماء الدينيين ‏أمثال مقتدى الصدر والمرجعية آية الله السيستاني إنقلبوا على مشروع ولاية الفقيه…‏‎.‎‏ هذا في العراق، والمحطة الثانية لبنان، دخلوا الى ‏لبنان بحجة محاربة إسرائيل، ودعم الشيعة… نعم! فقط الشيعة حيث أنشأوا تنظيماً يؤمن بمشروع ولاية الفقيه كما يردد دائماً ومنذ سنتين ‏السيّد حسن نصرالله أمين عام حزب الله… ولا يوجد لبناني واحد إلاّ ويقدّر التضحيات التي قدمها حزب الله في تحرير لبنان من الاحتلال ‏الاسرائيلي، وكانت المرة الأولى التي تنسحب إسرائيل من أرض عربية جراء الخسائر البشرية التي تكبدتها في لبنان‎.‎‏ في الحقيقة، لم يفهم ‏الايرانيون أنّ مشروع ولاية الفقيه لن يستطيع أن ينجح لأنّ أهل الشيعة ليسوا كلهم مع مشروع ولاية الفقيه وبالأخص أنّ المرجعية بالنسبة ‏لهم هي النجف وفي جبل عامل وليس في قم، وهذا ما لا يريد أن يفهمه الايرانيون، وقد تبيّـن أنّ الأموال كلها التي وصلت الى نحو ٧٠ مليار ‏دولار أنفقوها على مشروع ولاية الفقيه، وتبيّـن أنّ قسماً كبيراً من الشيعة ضد مشروع ولاية الفقيه، وهكذا منيت إيران بهزيمة كبرى، وكان ‏زعماؤها يرددون وبالأخص المرشد آية الله علي خامنئي أنّ إيران تسيطر على أربع عواصم عربية وهي بغداد وهذا غير صحيح، وبيروت ‏‏(لبنان) وأيضاً هذا غير صحيح، أما صنعاء (اليمن) فبعد الاتفاق الأخير يبدو أن الحوثيين لم يستطيعوا أن يحققوا مشروع ولاية الفقيه… نعود ‏لنقول إنه كما ذكرت في بداية المقال كيف جرى التقهقر لمشروع ولاية الفقيه بالرغم من صرف مئات المليارات عليه. والسؤال هنا لو صرفت ‏هذه الأموال على الاقتصاد الايراني حيث كان التومان أيام الشاه كل دولار يساوي ٥ تومان أما اليوم فأصبح كل دولار يساوي ١٢٠ ألف ‏تومان… لا أريد أن أذكر كيف كانت إيران أيام الشاه: مصانع سيارات، أهم دولة في المنطقة، أقوى جيش في المنطقة، حيث كان الخط الدفاع ‏الاول لأميركا ضد الروس، أين إيران اليوم؟ أخيراً وقريباً جداً سوف ينتقل هذا الحراك الشعبي الذي بدأ في العراق وانتقل الى لبنان سينتقل ‏بإذن الله الى طهران‎.‎

‏"الديار": حزب الله لن ينجرّ الى أيّ فتنة داخليّة رغم الإستفزازات

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": حزب الله لن ينجرّ الى أيّ فتنة داخليّة رغم الإستفزازات

أكّدت مصادر سياسية مقرّبة من قوى 8 آذار بأن ما جرى أخيراً في الشارع من خلال قطع للطرقات وإحراق للدواليب، فلا يدلّ على إرادة ‏الحراك بإصلاح النظام أو على الأقلّ بتطبيقه، إنّما بتخريب البلاد ليس إلاّ. وذكرت بأنّ ثمّة من يُحاول في الداخل تطبيق الأجندات الخارجية ‏الراغبة في خلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من خلال إطلاق النار أو استخدام الدمّ في الشارع والصدام بين المتظاهرين بالضرب ورمي ‏الحجارة، في انتفاضة شعبية يُفترض أنّها سلمية بهدف جرّ البلد الى الفوضى.... والمؤسف بأنّ الشباب اللبناني لم يستجب لدعوات الرئيس ‏عون بضرورة الحوار معه، بل يريد دفع البلاد الى الفوضى أو الى حربٍ لا يعرفها ولا يعرف مدى خطورتها وتداعياتها ونتائجها على البلاد. ‏ولفتت المصادر الى أنّه عندما يُطالب رئيس الجمهورية التحاور مع الممثلين عن الحراك المدني، أو مع قائد منهم بهدف ليس قتله، كما قال، ‏على ما يروّجون له، إنّما للحوار معه حول تغيير السلطة من فاسدين الى نظيفي الكفّ لتحقيق المطالب المحقّة التي يُوافق عليها الجميع، ولا ‏يتجاوبون بحجّة أن لا قائد لهم وليس هناك متحدّث باسمهم كون كلّ شخص منهم هو ثائر وقائد... فهذا يؤكّد بكلّ وضوح على أنّ الحراك لا ‏يريد أي إصلاحات، إنّما هدفه فقط إسقاط الحكومة والمجلس النيابي ورئيس الجمهورية مقابل خلق الفراغ والفوضى وليس إيجاد سلطة بديلة ‏تُمارس دورها ضمن النظام والدستور. وفي الوقت الذي تُحاول فيه بعض الأحزاب في الداخل جرّ البلاد الى الفوضى المستمرّة بهدف استفزاز ‏حزب الله ودفعه الى استخدام سلاحه في الداخل، على ما حصل في 7 ايّار الشهير، وذلك بهدف استدعاء تدخّل المجتمع الدولي بشكل طارىء ‏واتخاذ قرار نزع سلاحه دوليّاً، شدّدت المصادر نفسها، على أنّ الحزب لن ينجرّ الى مثل هذا الإستفزاز، خصوصاً وأنّه أعلن مراراً وتكراراً ‏بأنّ سلاحه ليس موجّهاً سوى ضدّ العدو الإسرائيلي وليس ضدّ الداخل. ‏

‏"الديار": تحذيرات جدية من تدويل الأزمة والانتقال لمرحلة الاغتيالات والأمن المهتز

كتبت بولا مراد في "الديار": تحذيرات جدية من تدويل الأزمة والانتقال لمرحلة الاغتيالات والأمن المهتز

يُرجح مصدر في قوى 8 آذار مقرب من حزب الله ان نكون انتقلنا الى مرحلة تدويل الأزمة التي انطلقت اثر فورة ونقمة شعبية مع انفجار ‏الوضع الاقتصادي، وما لبثت ان دخلت على خطها سفارات ودول خارجية تقاطعت بعض بنود أجنداتها مع أجندة الناشطين الناقمين على ‏الأوضاع الحالية. ويُجمع مقربون من حزب الله كما من أمل والوطني الحر على ان المرحلة باتت أخطر من أي وقت مضى، لكن لا زلنا ‏نستطيع تجاوزها بأقل الأضرار الممكنة في حال تم استيعاب الوضع سريعا، أما اذا استمرت عملية التصعيد في الشارع والتي باتت تتخذ أشكالا ‏شتى، فعندها نكون نجازف بالبلد ككل. وتضيف المصادر: الأخطر في الموضوع ان المشهد يتضح شيئا فشيئا لجهة ان واشنطن قررت ‏المواجهة المفتوحة مع حزب الله وهي تطلب رأسه مهما كان الثمن الذي سيدفعه لبنان واللبنانيون. فاذا وافقنا مثلا على طرح حكومة ‏التكنوقراط الذي يرفعه المتظاهرون وتدفع باتجاهه الولايات المتحدة الأميركية، فذلك سيمهد لحث الحزب وحلفائه على تقديم تنازلات أخرى ‏تضعفه وتقلص مناعاته تمهيدا للانقضاض عليه. من هنا كان الفيتو الواضح والصريح للحزب على حكومة من هذا النوع واجماع رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على الحكومة التكنوسياسية. وينبه مصدر سياسي لبناني قريب من ‏دوائر غربية من أن تعذر الوصول الى حلول ترضي فريقي الصراع اي حزب الله وأمل ومعهما الرئيس عون والوطني الحر من جهة ‏وواشنطن وحلفائها اللبنانيين من جهة أخرى، سيفتح الباب على دخول الأزمة قريبا جدا مرحلة جديدة هي مرحلة الاهتزاز الأمني الذي قد يبدأ ‏على الأرجح على شكل اغتيالات ويتطور ليتخذ أشكالا أخرى لا يمكن الحسم بها حتى الساعة.‏

‏"الديار": هيئات مشايخ السنّة يعتبرون عدم الاستشارات إهانة للطائفة السنيّة

كتب شارل ايوب في "الديار": هيئات مشايخ السنّة يعتبرون عدم الاستشارات إهانة للطائفة السنيّة

لبنان مغلق مثل حرب 1975 عندما انفصلت المناطق عن المناطق ففي منطقة عكار والضنية والمنية وطرابلس هنالك تطرف كبير يقوده ‏مشايخ سنّة اعلنوا انهم لن يقبلوا إبقاء الاستشارات متوقفة وعدم البدء بالاستشارات من اجل تكليف رئيس الحكومة لان مقعد رئيس الحكومة ‏هو يمثل عزة ومركزاً معنوياً كبيراً للطائفة السنية ولا يحق لرئيس الجمهورية الماروني منع تكليف رئيس الحكومة السنّي من تشكيل الحكومة ‏او من اختياره ومهما كان الرئيس ميشال عون جنرالاً سابقاً وله سلطة عسكرية يستعملها لا يحق له المسّ بحقوق الطائفة السنية وان مشايخ ‏السنّة سوف يعلن اضرابا يبدأ من عكار حتى المنية والضنية وطرابلس والقلمون وقد يمتد الى البقاع الأوسط حيث عنجر وبر الياس وغيرها ‏وكذلك قسم من بعلبك كذلك صيدا قد يعلنوا المشايخ اضرابهم الكامل ومظاهراتهم حتى يضطر رئيس الجمهورية ان يعطي الطائفة السنية حقها ‏باجراء الاستشارات لاختيار رئيس الحكومة الذي هو من الطائفة السنية والذي جعله الطائف يتم اختياره بالاستشارات وليس بتفسيرات ‏واستنساب من قبل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على عكس ما يقول الدستور وان المسألة ستؤدي الى خلاف سنّي - ماروني ‏كبير ما لم يتجاوب فخامة الرئيس بتطبيق الدستور والبدء بالاستشارات لاختيار رئيس الحكومة من الطائفة السنية احتراما لهذه الطائفة التي ‏تمثل اكثر من ثلث سكان لبنان. وفي حال حصول الوفاق من قبل المسيحيين والطائفة الدرزية والسنية واللبنانيين على ان سلاح حزب الله هو ‏السلاح الشرعي مثل سلاح الجيش للدفاع ضد العدو الإسرائيلي فان حزب الله لا يعود يحتاج للتغطية المسيحية التي أمنها العماد عون سنة ‏‏2006، وعندها قد يتمنى على الرئيس عون بعد مضي 3 سنوات على عهده وقبلها 3 سنوات انتظار أي 6 سنوات وهذا يعني عهداً كاملاً ‏للرئيس عون ان يقدم استقالته ويتم انتخاب رئيس جمهورية جديد، وهنا يبدأ الحل ولا بد من التوجه نحو شخصية قادرة على حل الازمة ‏الاقتصادية التي باتت خطيرة وكل يوم يزداد الانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان، وهناك شخصيات كثيرة هامة ممكن ان تترشح لرئاسة ‏الجمهورية وتكمل الثلاث سنوات الباقية وهي شخصيات مارونية هامة ولها تاريخها.لان السؤال اليوم هو من يقود لبنان هل السياسة تقود ام ‏الاقتصاد، هل اتحاد المصارف عليه ان يقود وضع لبنان ام حكومة لبنانية مؤلفة هي التي تقود لبنان والجواب هو ان السلطة التنفيذية هي ‏الذي يجب ان تقود البلاد وليس المصارف ولا القطاع الاقتصادي ولا المالي ولا النقدي والوضع معكوس عكسيا بشكل يجعل لبنان رأسا على ‏عقب.‏

‏"الشرق الاوسط": اللبنانيون يخزنون المؤن والأدوية ويتخوفون من عودة الحرب

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": اللبنانيون يخزنون المؤن والأدوية ويتخوفون من عودة الحرب

إذا كان القسم الأكبر من اللبنانيين يستعد للحرب من خلال سحب ما تيسر من أمواله من المصارف، وشراء ما استطاع من حاجيات لتخزينها، ‏فإن قسماً لا بأس به بات يتجهز لسيناريو مغادرة البلاد عند تدهور الأوضاع أمنياً. وبينما يرجح مصدر سياسي في 8 آذار احتمال الحرب ‏وتطور الأمور أمنياً، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن وقوع حادثين أمنيين في ظرف 24 ساعة، الأول في خلدة والثاني في جل ‏الديب، يؤشر لتطور الأمور دراماتيكياً، يستبعد رئيس مركز "الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – إنيغما" رياض قهوجي هذا الخيار ‏كلياً، معتبراً أن الوضع الجيوسياسي الذي كان قائماً في المنطقة والعالم عشية الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 مختلف كلياً عن الوضع ‏الحالي، أضف أنه في ذلك الوقت كانت هناك مناطق محددة محسوبة على قوى معينة تشهد حراكاً، أما اليوم فكل المناطق والبلدات اللبنانية هي ‏ثائرة على النظام والقوى السياسية مجتمعة. ويضيف قهوجي في تصريح لـ"الشرق الأوسط": الحرب لتقع تحتاج لطرفين مسلحين وقوتين ‏عسكريتين، أما اليوم فالقوة الوحيدة القادرة على المواجهة هي (حزب الله)‏‎.‎

ويرى قهوجي أن القوى السياسية هي التي تحاول الترويج لسيناريو الحرب لتخويف الناس، وحثهم على الخروج من الشارع، وهذه ليست ‏إلا وسيلة جديدة للضغط بعدما استخدموا إقفال المصارف وأزمة البنزين، وغيرها من الأزمات، لتقليب الرأي العام على المتظاهرين‎.‎

أسرار وكواليس

 اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي من الناشطين في الحراك المدني والمحازبين في الاشتراكي بمشاركة عدد من السياسيين في تشييع ‏الشهيد علاء أبو فخر معتبرين ذلك تحدياً للانتفاضة وللتغيير المرتقب.‏

 بدت مدارس خاصة في غير منطقة مرتبكة في قراراتها بين التزام قرارات وزارة التربية او المؤسسات التي تتبع لها او قوى الامر ‏الواقع واخيرا التلامذة.‏

 لم تظهر نتائج استبيان اجرته مؤسسة رسمية بعيدا من الاضواء مع مجموعات حراك شاركت في الانتفاضة يمكن ان تشكل نتائجه ‏مسودة عمل وحوار جدي.‏

 تسبّب بيان هيئة مستحدثة خلال حوار جدّي فُتح في إحدى السلطات الأساسية بإعادة النظر في بعض القوانين المطروحة للبحث.‏

 ضخ حزب فاعل في بيئته من خلال مؤسساته ومحلاته التجارية 40 مليون دولار وأغرق أسواقه بالمنتجات حتى لا يتأثر مناصروه ‏بالحال الإقتصادية المأزومة.‏

 تؤكد جهة سياسية فاعلة أن وسائل معالجة ملف دقيق وحسّاس متوافرة لدى المسؤولين فإذا لم يُقدموا على استعمالها عليهم الإستقالة.‏

 أبلغ الموفد الفرنسي ان بلاده ستجري اتصالات مع دولة إقليمية ذات تأثير حول إسقاط شروط التكليف والتأليف!‏

 يجزم خبير مالي ان حجم الأزمة المالية، خرج عن السيطرة، والإجراءات المتخذة ليست نهائية فقط، بل ستليها إجراءات ربما أصعب؟

 تتساءل مصادر متابعة عن الجهة التي سرّبت شريط الاتصال الهاتفي بين قطب وسطي ومواطن جنوبي، مهمّش؟!‏

 عُلم أنه جرى إنهاء مهمة العقيد في الجيش نضال ضو كرئيس مكتب المخابرات في خلدة، وتمت إعادته إلى مكاتب وزارة الدفاع بعد ‏توقيف مرافقه قاتل الشهيد علاء أبو فخر.‏

 سأل ناشط في المجتمع المدين رداً على حملة الترويج للقاء "تآمري" بين ممثلين عن الحراك مع الموفد الفرنسي كريستوف فارنو، ‏هل لقاء المسؤول في "حزب الله" عمار الموسوي مع فارنو يخضع لنظرية المؤامرة أيضاً؟

 أكد سياسي مقرّب من دوائر قصر بعبدا في مجلس خاص أنّ الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين "بنات الرئيس" تحوّل إلى عامل ‏ضغط إضافي في أروقة القصر إزاء سبل معالجة الأزمة الراهنة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 تشرين الثاني 2019 08:46