رعت حركة "فتح" ممثلة بقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية توفيق عبدالله وقيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية مصالحة بين عائلتين فلسطينيين، حيث جمعت طرفي الخلاف الذي حدث أمس بمقر قيادتها في مخيم الرشيدية، وذلك حرصاً منها على العلاقات الأخوية وحفاظاً على أمن واستقرار أهلنا في المخيم وكافة المخيمات الفلسطينية.
وأكد أبناء العائلتين أن الخلاف الذي حصل أصبح من الماضي، متعاهدين على الإخوة والتسامح والمحبة، شاكرين لحركة هذه المبادرة الطيبة التى تدل على أنها حركة الجماهير الفلسطينية.
من جهته، قال العميد عبدالله إن الشجار الفردي الذي حصل كاد أن يؤدي إلى مشكلة كبيرة ببن العائلتين لولا حكمتهم وخوفهم على مخيمهم وأبناء شعبهم.
واشار ابو عبدالله الى التاريخ النضالي المشرف لأبناء مخيم الرشيدية، مؤكدا أن "حركة فتح سوف تبقى حريصة على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية ولن تسمح لأي كان العبث بأمن واستقرار المخيمات".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.