7 كانون الأول 2019 | 17:20

إقتصاد

الترياقي : خلفية غير نقابية لـ" لقاء نقابي" !

الترياقي : خلفية غير نقابية لـ
المصدر: رأفت نعيم


اعتبر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي ،ان البيان الذي صدر عن بعض النقابيين الذين اجتمعوا في مقر اتحاد الجنوب (السبت) تحت عنوان " اللقاء النقابي" والتصريحات التي رافقته عبر بعض شاشات التلفزة ، الهدف منها التصويب السياسي على الاتحاد .

وقال الترياقي في بيان" ان طلب هؤلاء النقابيين لعقد اجتماع في مقر الاتحاد لم يرفض ولم يدع اليه رئيس الاتحاد اصلاً للحوار معه . أما اصدار بيان غير موقع ممن حضروا فهو دليل على خلفية ليست نقابية ومعظمهم في الاساس يمثلون جهة سياسية اكثر من كونهم يمثلون العمال . وبعض الذين حضروا رؤساء نقابات ويعلمون ان الاتحاد مستمر بمواجهته للقضايا العمالية والشعبية والانسانية وبابه مفتوح لاي حوار يؤتي نتائج حقيقية لمصلحة عمال صيدا والجنوب" .

أضاف:" ان الاتحاد بشخص رئيسه والكثيرين من نقابييه كانوا منذ اللحظة الاولى لانطلاق الانتفاضة من المؤيدين والداعمين لها ، ولم يتخل الاتحاد يوماً عن مهامه لجهة متابعة قضايا العمل مع الجهات المعنية من اصحاب عمل ومجلس عمل تحكيمي ووزارة عمل والبلدية وكل المراجع المعنية دون تمييز بين عامل واخر ومئات قضايا العمل، والمراجعات خير دليل على وجود الاتحاد فعلا بين عماله وليس مجرد يافطة للبازار السياسي والشعبوي كما يفضل بعض الزملاء ان يكون اسلوب عمل الاتحاد .وكذلك اصدرنا البيانات المطالبة باغلب مطالب الانتفاضة في كافة المواقع منذ سنوات وكنا من اوائل الذين حذروا مما يحصل اليوم".

اللقاء النقابي

وكان مجموعة من النقابيين المحسوبين على بعض التنظيمات والأحزاب في صيدا والجنوب ، دعوا الى لقاء نقابي في مقر اتحاد الجنوب تناول الوضع الراهن للحركة النقابية والعمالية في الجنوب وما يعاني منه العمال والمستخدمون حالياً . وصدر عن المجتمعين بيان اتهموا فيه الاتحاد بالتقاعس عن القيام بدوره في طرح والدفاع عن القضايا المطلبية للعمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود ومتابعتها. وانهم كمجموعة من النقابيين تداعوا الى اللقاء آخذين على عاتقهم مهمة متابعة التحركات المطلوبة والنضال ضد اقفال المؤسسات والصرف الكيفي والمطالبة بسلم اجور متحرك ربطا بالتضخم والدفاع عن الضمان الاجتماعي مع قوى الحراك الشعبي من عمال وطلاب وموظفين واساتذة ومزارعين .

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الأول 2019 17:20