أكد مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس على "الدور الكبير للرئيس سعد الحريري"،الذي وصفه الميس بالمرجعية السنية وصاحب الدور الاساسي والمرجعية الوطنية".
وطالب بقمة واسعة لكل الفعاليات والشخصيات السنية في دار الفتوى في بيروت للتأكيد على دور الرئيس سعد الحريري .
وكانت الفعاليات والشخصيات التي تنتمي الى الطائفة السنية في البقاعين الغربي والاوسط وائمة المساجد والمشايخ قد عقدت اجتماعا في منزل مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وبدعوة منه وبحضور الفاعليات الدينية والسياسية والحزبية والاجتماعية وخصص الاجتماع للتداول والتشاور حول المستجدات السياسية وتداعيات استقالة الحكومة اللبنانية.
و أكد المجتمعون على احترام الدستور واتفاق الطائف، والمهل القانونية والدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة ورفض تاليف الحكومة قبل التكليف والى عدم المس برئاسة الحكومة وصلاحياتها، والتحذير من التلاعب والمماطلة من خلق بدع وتاويلات سياسية مرفوضة لم يآلفها الدستور والعيش المشترك
واعتبر المجتمعون ان بیان رؤساء الحكومات السابقين او من مبدأ الحرص على الدستور والمصلحة الوطنية
واستهجنوا بيانات وردود البعض والتي تنم عن مصالح قوية ضيقة نشاز.
وأكد المجتمعون على أهمية الحراك الشعبي وأحقية مطالبه فيما يخص محاربة الفساد واستعادة المال المنهوب ومحاسبة المتورطين والحفاظ على كرامة المواطن في وطن حر وسيد و عزیز.
و ناشد المجتمعون سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان ودولة الرئيس الشيخ سعد الحريري بالدعوة إلى عقد قمة عاجلة للمرجعيات الدينية والسياسية والاقتصادية السنية في دار الفتوى لوضع حد للتجاوزات والتحديات الراهنة.
و طالب المجتمعون بالتأكيد على مرجعية دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري السياسية ودوره الوطني والدولي والمؤتمن على دم الشهيد رفيق الحريري.
كما ويدعو المجتمعون كل الفاعليات و الشخصيات المحترمة في الطائفة السنية على احترام مكانة ومقام الشيخ سعد الحريري وقدر انه على قيادة المرحلة الصعبة والجديدة من تاريخ لبنان.
ووجه المجتمعون تحية تقدير إلى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية كافة المحافظتها على أمن وسلامة المتظاهرين في حرية التعبير وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
كما وطالب المجتمعون قيادة الجيش والقضاء بالتحقيق العاجل حول التجاوزات والاعتداءات الجسدية والإهانات الشخصية والتعرض للذات الإلهية .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.