غردت عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش، عبر حسابها على "تويتر": "في زمن بات فيه الحق مطلبا، والحرية هدفا، والعدل حلما، يحل اليوم العالمي لحقوق الانسان (10 كانون الاول)، واللبنانيون يناضلون للحصول على حقوقهم المهدورة. للمفارقة، هي نفسها الحقوق التي حمل لواءها مندوب لبنان منذ 71 عاما، الدبلوماسي والمفكر شارل مالك، الى العالم، مساهما أساسيا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. مخز كيف اننا كنا رواد الحريات، وأصبحنا اليوم رواد الانتهاكات".
وفي تغريدة ثانية قالت: "يستمر سقوط ضحايا نتيجة إهمال السلطات المحلية في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأبنية القديمة العهد من الانهيار. تعازينا الحارة لأهل الفقيدين اللذين سقطا بانهيار مبنى في الميناء فجر اليوم، ونطلب الشفاء العاجل للجرحى، ونكرر دعوتنا الى مؤتمر وطني طارىئ تشارك فيه كل الوزارات المعنية والبلديات واتحاد البلديات والجهات الرسمية المختصة كالتنظيم المدني وغيره لوضع خطة عمل متكاملة تداركا للأسوأ، حماية لأرواح الناس أولا ولاملاكهم ثانية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.