12 كانون الأول 2019 | 19:51

فن

تامر حسني يدخل موسوعة "غينيس" بفضيحة مدوّية

لا يزال الجدل قائماً حول إعلان الفنان تامر حسني، عن دخوله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسيّة، بعد تحطيمه الرقم القياسي لجائزة الفنان الأكثر إلهاماً وتأثيراً حول العالم.

فقد نفت الموسوعة ما تضمّنه إعلان تامر، وتأكيدها أنّها لا تقدّم جائزة بهذا الإسم، ووجهت التهنئة لتامر مؤكّدة أنّها دخل الموسوعة بعد نجاح جمهوره في تحقيق أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات بأكثر من ضعف الرقم المسجل عام 2017 في المملكة العربية السعودية.

وقدّمت الموسوعة التهنئة لمارينا مول أبو ظبي والفنان المصري بعد نجاحهما في تحقيق أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات بـ12086 مشاركة، متخطين الرقم القياسي السابق الذي وقف عند 4900 مشاركة جرى تسجيلها في الخامس من شهر ديسمبر 2017.

وتجنّبت الموسوعة في بيانٍ رسمي تكذيب تامر وأصدرت بياناً توضيحياً جاء فيه "استطاع جمهور تامر حسني كسر الرقم القياسي العالمي، للأرقام القياسية لـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات، ولكنه ليس الفنان الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في العالم كما نشر في العديد من وسائل الإعلام".

وتابع البيان : أن المؤسسة لا تقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة، وذلك لأنهم يمتلكون في "غينيس للأرقام القياسية" معايير معينة لها شروط معينة وأبرزها: أن يكون الإنجاز قابلاً للقياس، وأن يكون قابلاً للكسر، وأن يكون ذا معايير واضحة محددة، وأن يكون قابلاً للتقييم والتحقق من صحته.

وبعد البيان، عاد تامر وصحّح إعلانه، متوجّهاً عبر حسابه على "انستغرام" لجمهوره بالشكر، قائلاً "من أجمل وأعظم أيام حياتي يوم دخولي موسوعة غيينيس ريكورد. عن مشاركة جمهوري في أكبر لوحة جدارية في العالم عن تأثيري الفني والإنساني".

وكان تامر حسني قد واجه حملة هجوم بعد إصراره على وصف نفسه بالفنان الأكثر إلهاماً وتأثيرا حول العالم، حيث كتب في تعليق عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مشيراً إلى فوزه بالجائزة بقوله: من أجمل وأعظم ايام حياتي، يوم دخولي موسوعة غينيس ريكورد كأكثر فنان ملهم ومؤثر في العالم واللي مفرحني ومشرفني اني حصلت عليها على مستوى العالم مش الشرق الأوسط بس وكمان اني احصل عليها في السن دا و بالقيمه دي انا فعلاً فرحان من كل قلبي، الحمدلله". قبل أن يعود ويحذف المنشور، ويعيد صياغة منشور آخر بعد تعديل اسم الجائزة.

وقد تساءل المتابعون عن هدف تامر من تحريف الحقيقة، سيّما وأنّ إعلانه جاء بعد استلامه الجائزة، ما ينفي أن يكون قد وقع في فخ معلومات مغلوطة أو سوء فهم.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 كانون الأول 2019 19:51