15 كانون الأول 2019 | 14:54

أخبار لبنان

قبيسي: لن نستدرج لفتنة داخلية

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، خلال إلقائه كلمة الحركة "أمل" في احتفال تأبيني في بلدة زبدين، أن "هناك من يريد معاقبة لبنان على إنجازات شرعية حققها على مقياس القانون الدولي ووثيقة الامم المتحدة، بأن لكل شعب الحق بالدفاع عن أرضه وعرضه إذا تعرض لاعتداء".

وقال: "ما نمر به مؤامرة حقيقية على وطننا لأنهم عجزوا عن هزيمة هذا الوطن بآلتهم العسكرية، فانتقلوا إلى حرب اقتصادية من خلال حصار أقروه بشرعة أممهم وقرارات غربية تقودها الولايات المتحدة الاميركية، عقوبات وحصار لمعاقبة الشعب على صموده وانتصاره على العدو الصهيوني لأنهم يريدون إخراج سلاح المقاومة من المعادلة السياسية ونبقى ضعفاء، ولكنهم واهمون".

ورأى أن "ما يمر به لبنان ليس انتفاضة ولا ثورة ولا حراكا، بل دعوة حقيقية إلى حصار سلاح المقاومة، وهذا يترجم على لسان بعض الساسة في لبنان، بأنهم يريدون المقاومة خارج الحكومة التي ستشكل. يريدون حصار قوتنا وعزتنا وكرامتنا، ومن المؤسف ان يتماشى بعض اللبنانيين مع هكذا قرارات على مستوى تحركاتهم ومواقفهم وأن يضعوا لبنان أمام فوضى تهدد النظام والكيان، بل لعلها تستدعي حربا أهلية جديدة نرفضها ولن ننجر اليها ونوافق عليها ابدا".

وشدد على أن "المطلوب أن نعي أن ما يجري من مؤامرة يجب ألا يشارك فيها أي لبناني"، ودعا إلى "تشكيل حكومة وطنية ميثاقية تحفظ كل المواقع، لأن الاستهتار والتسويف يجعل الامور في الشارع والوطن في مهب الريح، وما نشاهده إنذار خطير بأن لبنان يستدرج الى واقع غير سليم".

وختم: "نريد إحياء الحكومة لا ابقاءها مشلولة، ولا نريد لرئاسة الحكومة ان تبقى خارج المعادلة السياسية، بل نريد تفعيل كل مؤسسات الدولة، وما يطلقه البعض من شعارات تكرس اللغة الطائفية لن تستفزنا وسنحمي السلم الاهلي لأنه خط أحمر، وسنصبر لأجل لبنان الى ان يهدي الله البعض ويتنبهوا أن ما يجري هو لضرب الاستقرار في لبنان".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 كانون الأول 2019 14:54