16 كانون الأول 2019 | 01:01

أخبار لبنان

الحريري سيُشكل حكومة خبراء

المصدر: رويترز

أشارت وكالة "رويترز" الى أن من المتوقع تسمية سعد الحريري لرئاسة وزراء لبنان يوم الاثنين لكن الخلافات السياسية ستعرقل فيما يبدو الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تشتد الحاجة إليها لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مروعة.

ولفتت الى أن "الساسة ينظرون إلى الحريري على أنه المرشح الوحيد للمنصب واستقال الحريري من رئاسة الوزراء في تشرين الأول تحت وطأة الاحتجاجات على النخبة السياسية التي شابها الفساد وسوء الحكم لعشرات السنين".

وأضافت:"لكن الحريري على خلاف مع حزب الله وحلفائه بمن فيهم الرئيس ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة المقبلة".

واعتبرت أن "لبنان في حاجة ماسة إلى حكومة جديدة لإخراجه من الأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 ويقول المانحون الأجانب إنهم لن يقدموا مساعدات إلا بعد أن تشكل البلاد حكومة يمكنها تطبيق الإصلاحات".

وأوضحت أن "الحريري يريد تشكيل حكومة من الخبراء يقول إنهم ستكون لديهم القدرة على التعامل مع الأزمة وجذب المساعدات الأجنبية بينما يريد خصومه مزيجا من الخبراء والسياسيين".

ورغم الخلاف من المقرر أن تجرى مشاورات عون الرسمية مع النواب لاختيار رئيس الوزراء يوم الاثنين بعد تأجيلها من الأسبوع الماضي.

وقال مصدر مقرب من الحريري لوكالة "رويترز": "يجب أن يكون واضحا لأي شخص يرشح الحريري غدا أنه سيشكل حكومة خبراء فحسب".

أضافت:"عون بحاجة لاختيار مرشح يحظى بأكبر دعم من نواب البرلمان البالغ عددهم 128".

ولفتت الى أن "برغم أنه من غير الواضح كم عدد النواب الذين سيدعمون الحريري، قالت مصادر سياسية إنه سيتم اختياره على الأرجح باستثناء إذا حدثت أي مفاجأة في اللحظات الأخيرة".

وأشارت الى أن "المحاولات السابقة فشلت في التوصل لاتفاق على مرشحين آخرين لمنصب رئيس الوزراء وهو المنصب الذي يجب أن يشغله سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان".

ولفتت الى أن "مئات المحتجين على النخبة الحاكمة عادوا إلى وسط بيروت يوم الأحد رغم حملة شرسة لقوات الأمن قرب البرلمان ليل السبت وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي خلال الليل على المتظاهرين في اشتباكات أسفرت عن إصابة العشرات".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 كانون الأول 2019 01:01