21 كانون الأول 2019 | 20:46

أخبار لبنان

‏ وقفة تضامنية في صيدا مع الحريري..رفضا للإقصاء

المصدر: رأفت نعيم

تعبيرا عن رفضهم للإقصاء وتمسكا بالميثاقية تجمع عدد كبير من محبي الرئيس سعد الحريري ومن مناصري تيار المستقبل مساء اليوم عند مستديرة مرجان في مدينة صيدا . صغاراً وكباراً، شباباً ونساءاً ورجالاً مع بعض عائلاتهم ، احتشدوا على احد جانبي المستديرة معبرين عن دعمهم للرئيس الحريري وتضامنهم معه ، قبل ان تنضم اليهم مسيرة سيارة كانت جابت شوارع المدينة ترفع الأعلام اللبنانية ورايات المستقبل وتبث الأغاني الداعمة للرئيس الحريري وتطلق هتافات رافضين تكليف حسان دياب برئاسة الحكومة العتيدة .

وقام المحتجون بقطع احد مسربي الطريق على الأوتوستراد الشرقي المؤدي الى المستديرة لبعض الوقت . وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني والقوى الأمنية .

وقال خالد الصباغ " سعد الحريري ليس مكسر صا فليسمع كل العالم في لبنان وليفهم الأخصام السياسيون ..سعد الحريري ليس مكسر عصا وهو قوي وجبل ما بينهز هذا هو سعد الحريري. ونقول له : نحن معك يا شيخ سعد وما بينخاف عليك انت الآدمي واليد النظيفة وانت اشرف الناس الناس يا شيخ سعد"

وقال خيرو الرفاعي : هل يعقل ان الموقع الوحيد للطائفة السنية وهو رئاسة مجلس الوزراء يعين فيه ويكلف شخص لا دار الافتاء راضية عنه ولا اكبر شريحة من الطائفة ، واكبر تيار للطائفة السنية في لبنان لا يؤيده وانما يؤيد الرئيس سعد الحريري .

واضاف: من اصل ٢٧ نائباَ سنياً ، ٦ نواب سنة فقط وافقوا .. وهذا امر غير مقبول ونحن لن نقبل بتهميش طائفتنا وكما لا يقبلون بتهميش الطوائف الأخرى نحن ايضا كذلك.. نحن ننادي بالعيش المشترك واذا كان هذا بنظرهم العيش المشترك فعلى البلد السلام.

وقال: اننا نستغرب من الثوار الذين كانوا ينادون " كلن يعني كلن" اين هم اليوم .. فالذي نراه تبين ان" كلن يعني كلن " ان سعد الحريري فقط وهذا امر لن نقبل به. سعد الحريري مطلب شعبي وجماهيري لكل لبنان وليس فقط لأبناء تيار المستقبل والمتجمعين هنا مناصرون وناشطون من تيار المستقبل ومحبون للرئيس الحريري ومن اهالي صيدا جاءوا للتعبير عن رايهم ورفضهم لتهميش الطائفة السنية.

ولاحقا عمد المحتجون الى قطع الطريق في المحلة نفسها بالكامل لبعض الوقت بعدما افترشوا الأرض . فيما اتخذ الجيش والقوى الأمنية تدابير امنية كثيفة في محيط المكان .







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 كانون الأول 2019 20:46