افتتحت" ادارة مسرح إسطنبولي" و"جمعية تيرو للفنون" فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان لبنان المسرحي في مدينة النبطية ، تحت شعار «الحرّية لسينما ستارز» وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية على اقفالها ،حيث اقيمت وقفة احتجاجية امام سينما ستارز التي مازالت مقفلة ، وذلك بحضور حشد من الاهالي والطلاب.
وقدمّت خلاله الراقصة الفلسطينية الأميركية ليلى عوض الله عرضاً بعنوان "عَمود فِقَري" ،وعرضت مسرحية "شكسبير في البرلمان" للعراقي مقداد المقدادي ،وقدمّت فرقة تيرو للفنون عرضها "شي تك تك شي تيعا" الذي يتناول الأوضاع الراهنة في لبنان ،وعرضت مسرحية "ما بعد الموت" للمخرج محمد العامري ،واختتمت فعاليات المهرجان بمعرض رسومات للطلاب ، وبكرنفال شارع عبر باص الفن والسلام الذي جال أحياء النبطية .
وأكّد مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي إن “ هذه التظاهرة المسرحية تأتي تحت شعار «الحرّية لسينما ستارز» ومن منطلق الفنّ من أجل التغيير، ورغم الاقفال القسري نحن مستمرون بالتدريبات والمهرجانات في النبطية ، ليبقى السؤال مطروحاً من المستفيد من اقفال منصة ثقافية مستقلة مجانية للناس في النبطية ؟، وسنبقى نناضل من أجل رسالة الفن والحرّية في وجه الفساد والقمع " .
والجدير بالذكر أنه بعدما أطلق متطوعو جمعية تيرو للفنون في عام 2017 حملة تمويل جماعيّ بهدف شراء سينما ستارز، والتي تعتبر السينما التاريخية المتبقية في النبطية، وذلك وفق بيان لحملة الحفاظ على السينما والذي جاء فيه ما يلي: “ نحن مجموعة من الشباب قمنا بإعادة تأهيل وافتتاح سينما ستارز بعد 27 عاماً لتكون مكاناً حرّاً ومستقلّاً يستفيد منه الجميع من خلال تنظيم النشاطات الثقافية والفنية كمهرجان لبنان السينمائي للأفلام القصيرة، ومهرجان النبطية المسرحي وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية، ولكن السينما تم بيعها لجهة مجهولة ، ورغم أنها مازالت بإسم مالكيها الاصليين بحسب الافادة العقارية للعام 2019 ، كما وأننا واجهنا نفس المصير في سينما الحمرا بمدينة صور، والتي مازالت مقفلة حتى الان ايضاً “.
هذا وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والورش التدريبية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.