27 كانون الأول 2019 | 08:50

أخبار لبنان

تضاؤل إمكان ولادة حكومة دياب.. قريبًا!‏

المصدر: الاخبار

أشارت "الاخبار" الى أنه رغم كل الدعم من قبل "الثنائي الشيعي" لمهمة الرئيس المكلّف حسان ‏دياب، فإن الوقائع تؤشر الى تضاؤل إمكان ولادة حكومة دياب في وقت قريب، وسطَ ملامح ‏معارضة لبعض شروطه، من شأنها تأخير عملية الإفراج عنها. ‏

فبحسب المصادر، لم يصِل "الخليلان" خلال لقائهما دياب الإثنين الماضي الى اتفاق متكامل، ‏خصوصاً أن الرئيس المكلف يضع بعض الضوابط التي لا يستسيغها الثنائي، ومنها أنه يريد ‏حكومة مصغرة من 18 وزيراً، فيما "حركة أمل" و"حزب الله" يفضّلان أن يكون عدد الوزراء ‏أكبر من ذلك. ‏

كما يُصرّ على حكومة أخصائيين غير مطعمة، فيما الثنائي يُصر على تسمية وزراء اخصائيين ‏لكن لديهم صبغة سياسية، وليس بالضرورة وجوه نافرة، أما الشروط الأخرى التي وضعها ‏دياب، فهي دمج بعض الحقائب بعضها ببعض، زيادة عدد النساء، وفصل النيابة عن الوزارة.‏

‏ وفيما انتشرت في اليومين الماضيين لوائح لأسماء وزارية، منها عباس الحلبي، طارق متري، ‏جهاد ابراهيم، زياد بارود، غازي وزني، طلال فيصل سلمان، عمر نشابة، بشرى خليل، حسان ‏قباني، هاني بحصلي، هشام حداد، ميشال بيوض، وداد الحص، محسن الخلي، ذكرت "الأخبار" ‏أن دياب يريد مروان شربل لحقيبة "الداخلية"، خصوصاً أن اللواء ابراهيم بصبوص اعتذر عن ‏عدم تولي المهمة بسبب الوضع في الشارع السنّي.‏

كما يريد الرئيس المكلف شخصيات سنّية وشيعية ومسيحية من خارج النادي السياسي المباشر ‏لتولي وزارات أساسية، وهو يقبل فقط بعودة الوزير سليم جريصاتي باعتباره سيكون "أمين سر ‏رئيس الجمهورية" في الاجتماعات الحكومية، خصوصاً تلك التي لا يحضرها الرئيس عون، كما ‏يفكّر بشخصيات درزية غير مستفزة للأقطاب الدرزية‎.‎

و أكد دياب "قبوله بحكومة لمدة محددة، من ستة الى ثمانية أشهر، على أن يكون الثنائي وعون ‏ممسكين بزمام الأمور في مجلس النواب، وليسَ من خلال التمثيل المباشر في الحكومة، وذلك ‏لمراعاة بقية القوى من الفريق الذي سماّه أو لم يسمّه‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الأول 2019 08:50