3 كانون الثاني 2020 | 19:16

فن

مسلسل" the gift" لبيرين سات عبر "نتفليكس" ما له وما عليه

على الرغم من مرور أيام قليلة على انطلاق عرض مسلسل the gift "عطية" للنجمين التركيين بيرين سات ومحمد جنسور على منصة نتفليكس، تربّع المسلسل على عرش قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على "نتفليكس" في تركيا، حتى أنه سبق المسلسل الإسباني La casa de papel الذي يعتبر الأكثر مشاهدةً في تاريخ الأعمال غير الناطقة باللغة الإنكليزية.

وفي الشرق الأوسط، احتلّ المسلسل قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة أيضاً، وحظي بالكثير من ردود الفعل الإيجابيّة.

المسلسل هو العمل التركي الثاني الذي تنتجه "نتفليكس" بعد Protector The لشاتاي أولوسوي، ويقع في ثماني حلقات، ينتمي إلى الأعمال الخيالية، عن الرسامة عطية (بيرين سات)، التي تكتشف أن الرمز الذي ترسمه منذ طفولتها، تمّ اكتشافه من قبل عالم الآثار أرهان (محمد جنسور)، في كهف يعتبر الأقدم في التاريخ.

يجمع القدر بين الرسامة وعالم الآثار، يبحثان عن الحقيقة، ويصطدمان بأمور لها علاقة بمحيطهما، وبمقتل عائلة أرهان، وبالأخت المتبناة لعطية، وبجدّة هذه الأخيرة التي يدور حولها اللغز الأكبر.

المسلسل مزيج من الواقع والخيال، السيناريو ممسوك بأدقّ تفاصيله، وأداء الممثلين حظي بإشادة النقّاد، خصوصاً بيرين الغائبة منذ سنوات، إذ كان آخر عمل لها مسلسل "السلطانة كوسيم" والذي انسحبت من موسمه الثاني.

ورغم الاستحسان الذي ناله العمل، فقد طالته موجة واسعة من الانتقادات مشاهد وصفت بالإباحيّة، وهي عبارة عن ثلاثة مشاهد، أدّت منها بيرين اثنان، وصفت بأنها الأكثر جرأة في تاريخ الدراما التركية، خصوصاً أن العمل لا يعرض عبر قناة محلية، بل عبر منصّة عالمية، ما يجعله غير خاصع لقوانين الرقابة في تركيا.

وقد قلّلت بيرين في تصريحات لها من أهمية هذه المشاهد، وقالت إنّ التركيز عليها يظلم المسلسل الذي نفّذ بمستوى عالمي، كما يظلم القصّة الجديدة التي لم يسبق أن قدّمت في عمل تركي من قبل.

يذكر أنّ اتجاه الأعمال التركية إلى المنصّات عبر الإنترنت، يعفيها من الرّقابة الصّارمة، ويقلّل عدد الحلقات إذ أنّ الأعمال التركية تتميّز بعدد حلقاتها الطويل، وبأنّ مدّة كل حلقة تفوق الساعتين، كما يعفيها من سطوة الرايتنغ الذي أدّى إلى إيقاف أعمال قبل انتهاء تصويرها، لأنّها فشلت في تصدّر المراكز الأولى في قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الثاني 2020 19:16