4 كانون الثاني 2020 | 09:56

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

المصدر: خاص-مستقبل ويب

النهار

الحكومة تسابق التطورات: إذا مش الاثنين الثلثاء؟

الجمهورية

إغتيال سليماني يُنذر باحتمالات حربيّة .. وحذر لبناني من التداعيات

اللواء

قوّة أميركية إلى عوكر لحماية السفارة

تداعيات إغتيال سليماني تداهم تشكيلة دياب.. وطيران معادٍ فوق مدن الجنوب

نداء الوطن

المنطقة بعد سليماني... "شرق أوسط جديد"؟

هيبة خامنئي على المحك!

الاخبار

اغتيال سليماني والمهندس لا يؤخر تأليف الحكومة؟

الشرق الاوسط

عون يأمل ولادة "حكومة الاختصاصيين" في الأسبوع المقبل

مصادر تتحدث عن العمل لـ"منع هيمنة باسيل" على التشكيلة الوزارية

الشرق

مقتل سليماني هل يقدم أو يؤجل التأليف ؟

الديار

شهيد الشهداء وبطل ساحات الوغى ساحات المعارك اغتالته أميركا والموساد

لن تحصل حرب لكن إيران ستنتقم لقائد فيلق القدس انتقاما رهيباً يهز أميركا

حزن كبير يلف المجاهدين في العالم على استشهاد البطل قاسم سليماني

 

تخوف لبناني من تداعيات اغتيال سليماني

توقفت "النهار" عند ترقب لبناني وتخوف من ان تطيح التطورات الاقليمية المستجدة باغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الايراني اللواء قاسم سليماني وتداعياتها على المنطقة، واشتداد الصراع بين المحور الاميركي والمحور الايراني، امكان ولادة حكومة لبنان المرتقبة الاثنين أو الثلثاء في حدها الاقصى، فتدخل البلاد في نفق شد حبال يمكن ان يمتد أشهراً ريثما تنجلي الصورة، وتزداد معه التوقعات للانهيار المالي والاقتصادي الذي دخل منعطفاً خطراً خصوصا في عمل المصارف وتعاملها مع المودعين، ما استدعى اجتماعات امنية لتوفير حماية اضافية تمنع التعدي على الموظفين، تجنباً لاقفال المصارف.

ولاحظت "اللواء" أن نقاشات ومداولات الساعات التي تلت الحدث العراقي بينت ان المسؤولين اللبنانيين متوجسون من انعكاسات سياسية على استقرار الوضع اللبناني، مع ترقب لما سيكون عليه موقف "حزب الله" أو ردة فعله، باعتباره الذراع الإيرانية الأقوى على شاطئ البحر المتوسط، لكن هذه النقاشات أفضت إلى قناعة بضرورة إنهاء الملف الحكومي، كعامل أساسي في تحصين الوضع الداخلي حيال ما هو مرتقب اقليميا، وهو المحظور الذي قد يقع، خاصة في ضوء إعلان المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، الذي حضره للمرة الأولى المرشد الأعلى علي خامنئي، بأن "انتقاماً عنيفاً ينتظر المجرمين قتلة الجنرال سليماني".

ورأت "نداء الوطن" أن الأنظار تتركز على "حزب الله"، باعتباره درّة التاج العسكري الإيراني في المنطقة والسلاح الأمضى في قبضة المحور الممانع، لرصد حجم انضوائه تحت راية الانتقام لسليماني، وما إذا كان سيشكل رأس حربة هذا الانتقام بشكل قد يضع لبنان في "بوز مدفع" إعادة ترسيم الخطوط الحمراء بين طهران وواشنطن، وهو ما سيكون بالإمكان استشراف باكورة ملامحه عصر الغد من خلال خطاب الأمين العام لـ "الحزب" السيد حسن نصرالله، الذي سيطلّ "معزياً ومباركاً ومؤكداً المُضيَ على طريق الجهاد حتى تحقيق كل ما كان يعمل لأجله سيد شهداء مِحورِ المقاومة قاسم سليماني"، حسبما أعلنت "المنار" مساءً، بينما الدولة اللبنانية من رأس جمهوريتها إلى رأس خارجيتها حسمت تموضعها مع بزوغ فجر اغتيال سليماني في الوقوف صفاً مرصوصاً في خانة المندّدين بالعملية الأميركية، وقد أكد الرئيس ميشال عون للرئيس الإيراني حسن روحاني أنه تلقى "بألم نبأ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري"، مؤكداً "إدانة لبنان للجريمة التي أدَّت إلى مقتل اللواء سليماني وصحبه".

ورأت "الأخبار" أن استهداف شخصيات بحجم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس على أرض العراق يعني بالمعنى السياسي "سقوط الخطوط الحمر" وولادة فوضى عارمة بأشكال مُختلفة في المنطقة لن يكون لبنان بمنأى عنها. في ظل هذا الجو، صارت عملية التأليف أو أقلّه الحديث عنها ومتابعة مسارها -أمس- مجرّد تفصيل في المشهد القاتِم وسطَ تخوّف من اصطدام تكون كلفته كبيرة. لم يكُن أحد يهتمّ بما آلت إليه الأمور في ما يتعلّق بالمفاوضات الحكومية، وكأن الزمن توقّف بها عند الاجتماع الذي عُقد أول من أمس بين الرئيس المكلّف حسان دياب ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ووصِف بـ"الإيجابي الذي يحتاج الى تفاهمات إضافية حول بعض الأسماء والحقائب".

وبانتظار ما سيؤول إليه الوعد الإيراني بالانتقام لمقتل سليماني "في الزمان والمكان المناسبين"، كشفت "نداء الوطن" أن الديبلوماسية السويسرية نشطت في نقل الرسائل المتبادلة بين واشنطن وطهران على وقع الدعوات الغربية والعربية والأممية إلى ضبط النفس وإخماد رماد البركان المتفجر في المنطقة، في وقت ذهب البعض إلى ترقب ولادة "شرق أوسط جديد" بدأت معالمه ترتسم في المنطقة تأسيساً لمرحلة ما بعد اغتيال سليماني، على أن يبقى اتضاح تكاوين المولود الجديد رهناً بالمسار الذي سيسلكه تخصيب مستوى الرد الإيراني الموعود، بين سقف الاكتفاء بالتهويل وحرق الأعصاب والوقت توصلاً إلى الجلوس إلى مائدة التفاوض، بعد ردّ خلّبي يقي طهران شر المواجهة المباشرة مع "الشيطان الأكبر"، وبين الإقدام تحت هول الفاجعة الإيرانية على لعبة "صولد" دموية في المنطقة، من قبيل الترجمة العملانية لتهديد خليفة سليماني، إسماعيل قاآني، بقوله في أول تصريح له بعد تعيينه قائداً لـ"فيلق القدس": "أصبروا قليلاً وسترون بأم أعينكم بقايا جثث الشيطان الأكبر في الشرق الأوسط".

"النهار": كيف سيتأثر لبنان باغتيال قاسم سليماني؟

كتبت سابين عويس في "النهار": كيف سيتأثر لبنان باغتيال قاسم سليماني؟

مع استمرار تعثر ولادة الحكومة، ماذا سيكون تأثر العملية الاميركية (اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني ) على الساحة اللبنانية، والحكومية في شكل خاص، وهل يمكن ان تؤدي الى تأخر التأليف من اجل اعادة النظر بالتشكيلة وبطبيعتها "التكنوقراطية" في ظل تردد كلام عن ان التطورات الاخيرة قد تدفع الى تطعيم الحكومة بوجوه سياسية قادرة على إدارة المواجهة المقبلة على المنطقة. على هذا التساؤل، تجيب مصادر سياسية مطلعة بالقول ان لا مصلحة لقوى السلطة اليوم وفي ظروف ضاغطة كتلك التي تمر بها البلاد على اكثر من جبهة في السياسة كما في المال والاقتصاد، ان تدفع في اتجاه حكومة مواجهة. اذ يكفيها ان الحكومة ستكون من لون واحد، فأن تذهب الى حكومة سياسية، فهذا يعني انها ذهبت الى خيار المواجهة مع الخارج. وقالت ان المصلحة الوطنية تقتضي اليوم ومن دون اَي تأخير وتحت اي مبررات ان تولد حكومة من التكنوقراط والاختصاصيين المستقلين القادرة على إعطاء جرعة ثقة الى الداخل القلق اولا ومن ثم الى الخارج تؤكد على أمرين أساسيين: 1- التزام سياسة النأي بالنفس فعلًا لا قولا عن صراعات المنطقة، من اجل تحييد لبنان عن الوضع المحموم والمتفجر، خصوصا وان طبول الحرب بدأت تقرع وسط تساؤلات عن الساحة التي ستتلقى الرد. ورغم ان كل التوقعات تذهب في اتجاه الساحة العراقية، وقد أعطى نصرالله في نعيه امس الإشارة الى ان " الشعب العراقي لن يسمح لدمائهما ان تذهب هدرا"، فإن لبنان لن يكون بمنأى في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية والمالية الاميركية التي يتعرض لها 2- الانصراف الى معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي ترزح تحت وطأتها البلاد، والتي يفترض ان تشكل اولوية قصوى تتطلب فرض حالة طوارئ. وسجلت حركة للسفير الفرنسي على عدد من المسؤولين بينهم رئيسي الجمهورية والمجلس ورئيسي لجنة المال والموازنة ولجنة الخارجية حيث اكد "استمرار المبادرة الفرنسية تجاه لبنان تحت سقف الاصلاحات التي التزم بها". ما يشي بأن الدعم الفرنسي مستمر وإنما لـ"حكومة تتجاوب مع تطلعات اللبنانيين"، كما صرح بعد لقائه رئيس الجمهورية.

"النهار": حكومة "حزب الله" بعد مقتل سليماني

كتب علي حماده في "النهار": حكومة "حزب الله" بعد مقتل سليماني

ماذا عن مضاعفات مقتل الجنرال قاسم سليماني لبنانيا؟ ما من شك ان "حزب الله" يعتبر نفسه معنيا بشكل مباشر بما حدث، فسليماني لم يكن مسؤولا إيرانيا كبيراً فحسب، وانما يمكن القول انه كان المشرف الأعلى على وظيفة الحزب الإقليمية. و كان يتردد على لبنان ويشكل جزءا لا يتجزأ من القرار الأعلى المتعلق بالحزب الذي كان ولا يزال بدوره كتنظيم امني - عسكري جزءا لا يتجزأ من "فيلق القدس" الذي قاده سليماني على مدى سنوات بنجاح، لا سيما في المرحلة التي تواطأت فيها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ايران، بما أدى الى تسليمها مفاتيح سوريا والعراق ولبنان على طبق من ذهب . لكن على الرغم من كل شيء يبقى "حزب الله" جزءا ومن ماكينة تتخطى الأشخاص، و غياب سليماني قد لا يؤثر كثيرا على نمط إدارة الحزب للواقع اللبناني، وخصوصا انه ومن خلال التسوية الرئاسية التي جاءت بالجنرال ميشال عون نجح في سحب البلاد نحو معسكر طهران، وبات لبنان من خلال الرئاسات المتواطئة او المستسلمة، ومن خلال الأكثرية الفعلية في مجلس النواب يدور عمليا في الفلك الإيراني. من هنا ثمة تقدير في ان "حزب الله" سيسارع الى تشكيل الحكومة التي يريدها حيث ستكون عبارة عن مجموعة من الدمى التي يجري التلطي خلفها، ويستخدمها في المعركة التي تشتعل في الإقليم .

"النهار": العشاء الأخير بين نصرالله وسليماني

كتب احمد عياش في "النهار": العشاء الأخير بين نصرالله وسليماني

يقول خبير في العلاقات بين "حزب الله" والجمهورية الاسلامية عموما، وبين نصرالله وسليماني خصوصا، ان قنوات الاتصال بين الجانبين إرتقت منذ العام 2006 الى مستوى غير مسبوق في الجانب الشخصي منها. فالمرشد الايراني إعتمد سليماني ليكون صلة الوصل المباشرة بينه وبين نصرالله. ولم تكن الصورة التي ظهرت قبل أسابيع ووزعها مكتب المرشد وجمعته في وقت واحد مع سليماني ونصرالله في طهران، بالصورة العادية. وقد اعتبرها الخبير إياه بمثابة إعلان من المرجع الاعلى في الجمهورية الاسلامية ان الرجلين هما ساعداه الفعليين في إدارة مشروع إيران الخارجي في مرحلة معقّدة لم يسبق ان واجهت مثلها هذه الجمهورية. مَن يراجع نص الحوارين مع نصرالله وسليماني، اللذين نشرهما الموقع الرسمي لخامنئي في تشرين الاول الماضي، يكشف عمق الخصوصية بين الامين العام والجنرال. ويروي الاخير كيف أمضى 33 يوما، مدة حرب تموز، الى جانب نصرالله يشد أزره بما حمله من خامنئي من تقديرات. أما نصرالله فقال من ناحيته: "... قال سماحته (خامنئي) للأخ الحاج قاسم، أنت تكتب ما أقوله أنا وتنزل إلى لبنان، إلى بيروت... فسماحة القائد يبدأ الرسالة ويقول ما مضمونه إنّ أسركم للجنديّين الإسرائيليّين كان لطفاً إلهيّاً خفيّاً". مع الاشارة الى العلاقة الوثيقة التي جمعت سليماني بالقائد الميداني الاشهر في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في شباط 2007 في دمشق بموافقة أميركية. لكن بعد غياب مغنية بقي نصرالله وحيدا على مسرح العلاقات ذات المستوى الرفيع بين الحزب ومرجعيته الايرانية. الامر العاجل الذي أصدره خامنئي بتعيين العميد إسماعيل قاآني قائدا لـ"فيلق القدس" خلفا لسليماني، لن يملأ الفراغ الذي أوجده رحيل الاخير. فنصرالله اليوم بات وحيدا بالفعل مع غياب القادة التاريخيين للمشروع الايراني الخارجي. وسيتذكر الامين العام طويلا ما جرى في العشاء الاخير مع سليماني.

"اللواء": لبنان بعد اغتيال سليماني

كتب احمد الغز في "اللواء": لبنان بعد اغتيال سليماني

اغتيال الولايات المتحدة قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني وضع كامل المنظومة التي كان يقودها الجنرال سليماني في حالة تأهب واستنفار في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة بموازاة استنفار الدول الصديقة والحليفة لأميركا في المنطقة والتي تعيش حالة مواجهة طويلة مع إيران منذ سنوات طويلة ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار التباين بين ساحات النفوذ الإيراني بين ساحة وأخرى على المستوى الشعبي، فالشارع العراقي يعيش انقسامات حادة أدت الى استقالة الحكومة مما استدعى مناشدة ممثل المرجع السيستاني الى تجنيب العراق المواجهة بين أميركا وايران وكذلك في لبنان الذي يشكل رأس الحربة والنموذج الأول في مواجهة أميركا وإسرائيل والذي يعيش حالة من الانقسام العامودي الحاد ومخاطر أمنية وعسكرية ومالية حقيقية مما استدعى صدور بيان عن الخارجية اللبنانية يدين الاغتيال ويدعو إلى تجنيب لبنان تداعيات اغتيال سليماني وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحدث الخطير. ويبقى السؤال عن مصير لبنان بعد اغتيال سليماني.

"نداء الوطن": حيّدوا لبنان

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": حيّدوا لبنان

من حق اللبنانيين أن يقلقوا. فاغتيال قاسم سليماني حدثٌ جلل. من حق اللبنانيين أن يقلقوا. "حزب الله" لا يخفي ولاءه للمرشد، بل يفتخر بكونه جاهزاً لتنفيذ إرادة الولي الفقيه. ولقائد "فيلق القدس" أياد بيضاء على "الحزب" تنظيماً وتدريباً وتجهيزاً وتخطيطاً، بل مشاركة ميدانية في معارك تموز 2006، وفق ما قاله مباشرة قبل مدّة. من حق اللبنانيين أن يقلقوا. "الحزب" الذي يدرس خطواته ويتأنى في خياراته، جزءٌ لا يتجزأ من منظومة الممانعة والذراعُ الفاعل بل الأقوى بين الأذرع التي تمتلكها طهران وتتفاعل معها. و"الحزب" الذي يمارس العمل العسكري والأمني والسياسي باتجاهات مختلفة ويتفرع دوره أحياناً من لبنان الى سوريا واليمن، لا يمكنه أن يقف مكتوف اليدين أمام ضربة صاعقة أصابت عصب النظام الإيراني وأهم أركان مشروعها الذي يمر في وقت عصيب. هيبته جزء من هيبة "الجمهورية الاسلامية"، وقوته من قوتها، وتمويله من مالها، وأهدافه بعض أهدافها. فماذا لو احتاجت أن يعضدها في الليلة الظلماء التي أسدلها عليها ترامب عبر غارة بغداد، قالباً قواعد اللعبة من تبادل الرسائل بالواسطة الى المواجهة المباشرة؟ ليس "حزب الله" من هواة المغامرات، وهو يعلم أن أيّ مهمة يندفع إليها في لبنان مكلفة وذات تداعيات. الداخل اللبناني غير مهيّأ لمعركة سياسية مفتوحة ضد الأميركيين ولا لفتح جبهات، خصوصاً في ظلّ الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة، إضافةً الى وجود معارضةٍ سياسية وشعبية واسعة لأيّ تورط للبلاد في شأنٍ اقليمي ودولي خطير. فلا الغارة الأميركية حصلت في لبنان، وليس اللبنانيون جزءاً من الحساب المفتوح بين واشنطن وطهران، اللتين قد تذهبان الى الحرب أو تجرّهما الغارة إلى مائدة المفاوضات. أفضل ما يخدم "حزب الله" اللبنانيين به هو النأيُ بهم عن صراعٍ سيتسبّب، إن انفجر، بحرائق لا يحتمل شراراتها الوطن العليل. و"الحزب" مدركٌ حتماً مخاطر أيّ منزلق لا مصلحة للبنان بأن يُساق إليه.

"الشرق الاوسط": اغتيال سليماني يفاقم تعقيدات الوضع اللبناني سياسياً وأمنياً

كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": اغتيال سليماني يفاقم تعقيدات الوضع اللبناني سياسياً وأمنياً

تتضارب المعلومات عمّا إذا كان مقتل سليماني سيسرّع ولادة الحكومة اللبنانية، إذ توقّعت مصادر سياسية قريبة من حزب الله أن تؤخّر العملية ولادتها، وأشارت لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن أولويات الحزب تبدّلت بعد الدخول بمرحلة مواجهة مع الأميركيين، وهو بات مضطراً لأن يتمثّل سياسيا في الحكومة، بعد أن وافق على تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي مطالب الانتفاضة الشعبية. ودخل اللبنانيون فترة ترقّب لما سيتضمنه كلام نصرالله غداً الأحد، الذي سيحدد فيه طبيعة الردّ على مقتل سليماني، وإذ لفت الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد نزار عبد القادر إلى أن خيارات الردّ مفتوحة أمام حزب الله وكلّ حلفاء إيران في المنطقة، استعبد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن يختار أهداف الردّ داخل إسرائيل، لأنه يدرك أن ذلك سيقود إلى حرب واسعة لا تريدها إيران على الإطلاق، متوقعاً أن يلجأ الحزب إلى التصعيد ضدّ الأميركيين، سواء بعمليات استفزازية ضدّ السفارة الأميركية في لبنان، أو عبر جبهات إيران الواسعة في المنطقة، وربما ضدّ الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية. واعتبر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، أن أي حكومة سيشكلها حزب الله وحلفاؤه، ستكون هزيلة أمام ضخامة أحداث المنطقة. ورأى في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن تشكيل الحكومة سيأتي تحت عنوان تحدي الإدارة الأميركية، وربما حكومة المواجهة. وقال سعيد إذا كانت وزارة الخارجية (اللبنانية) في ظلّ حكومة مستقيلة، متضامنة إلى أقصى الحدود مع طهران، وغير آبهة بتعريض مصالح لبنان للخطر، فكيف الحال مع حكومة جديدة ستكون تحت رحمة «حزب الله» وهي لن تكون بمستوى طموحات اللبنانيين؟. وذكر الدكتور سعيد أن ما بعد هذا الاغتيال لن يكون كما قبله، مشيراً إلى أن إيران بنت شرعيتها على الهيبة العسكرية والأمنية بشخص قاسم سليماني، والآن ضربوا هيبة إيران، وهذه الهيبة بدأت بالانحدار. واستبعد الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، قيام حزب الله بردّ عبر جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، لأن هذا الردّ سيؤدي إلى حرب كبرى. وشدد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، على أن الموقف الأميركي بات واضحاً للغاية، حيث أعلن ترمب أن أي عملية تستهدف مصالح أميركا وحلفائها، سيكون الردّ عليها في عمق إيران. ولم يستبعد سعيد أن تستخدم طهران حزب الله في عمليات اغتيال خارج لبنان، مؤكداً أن عملية اغتيال سليماني ستسرّع خطوات تشكيل حكومة لبنانية جديدة، تكون طيّعة لإرادة حزب الله»، لكنها ستضع لبنان في عزلة.

"الشرق": لا تورّطوا لبنان

كتب عوني الكعكي في "الشرق": لا تورّطوا لبنان

لا شك في أنّ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس وستة من الذين كانوا في الموكب… لا شك في أنه حدث كبير، ولكنه جزء من الصراع بين واشنطن وطهران المفتوح على المواجهات كلها… وبالتالي فإنّ لبنان ليس في حاجة الى أن يكون عنصراً في هذه المواجهة، والأمل ألاّ يجرنا أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله الذي سيتحدث عصر يوم غد الأحد وهو الذي دعا، أمس، الى مواجهة شاملة قائلاً: القصاص من مسؤولية جميع المقاومين في العالم… كما أنّ المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الذي اجتمع أمس برئاسة خامنئي توعّد بأنّ الرد على الجريمة «سيشمل المنطقة بأسرها وسيكون ثقيلاً ومؤلماً. صحيح أنّ الضربة موجعة لإيران وثقيلة ومؤلمة ولكن تجنيب لبنان تداعياتها لا يزال ممكناً، فأميركا التي نفذت هكذا عملية في بغداد بالذات كانت تستهدف إيران مباشرة بقتل سليماني ومرافقيه من كبار ضباط الحرس الثوري، ولكنها أيضاً كانت تستهدف النظام الايراني في أحد أكثر المناطق التي يبسط فيها نفوذه المطلق… فالعملية في بغداد بالذات تحمل البعدين: ان أحداً ليس بعيداً عن اليد الاميركية الطائلة، وأنه على إيران ان تعود الى… إيران! وبالتالي لا بدّ من سقوط المقولة التي يعتز بها نظام ولاية الفقيه من أنه يحكم أربعة عواصم ويتحكم بها ويقرّر مصائرها. وثمة إشارة أخيرة: هل هي مجرّد مسألة عابرة أن يقدّم أهالي حلب الحلوى إحتفاءً بمقتل قاسم سليماني الذي ذاقوا الامرّين من هيمنته على بلدهم؟

"الشرق":  التطورات الخارجية وتداعياتها على تشكيل الحكومة

كتب يحي جابر في "الشرق":  التطورات الخارجية وتداعياتها على تشكيل الحكومة

يتساءل عديدون وماذا بعد؟ وقد انتهى العام 2019، والاميركيون، لم يحققوا أية انجازات في الحرب الناعمة، على لبنان، لجهة سعر صرف الدولار بالليرة اللبنانية، او لجهة المأزق الاقتصادي – المالي؟! وهي معركة غير مسبوقة وقد أكد السفير الفرنسي في لبنان، برونو فوشيه، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رغبة بلاده في تشكيل حكومة جديدة تتجاوب مع تطلعات اللبنانيين في هذه المرحلة…؟! ما يرشح من الاتصالات والمشاورات يفيد ان حفلة المحاصصات الوزارية هي السائدة واصابع الاتهام توجه الى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، خلاف ما يرى آخرون، ان العقد موزعة والقوى السياسية على وجه العموم، دخلت حلبة المحاصصات، وكل فريق يريد »التوازن« بحسب مفهومه وقناعته ومصلحته، على رغم تشديد الرئيس المكلف حسان دياب على تحرير التشكيل والحقائب من الحسابات السياسية الضيقة.. يتريث الرئيس المكلف في تقديم موافقاته النهائية على أسماء مطروحة، وهو يتكتم تكتماً شديداً حول توزيع الحقائب، خصوصاً وان مطلعين عن قرب يؤكدون احتمال ان يطرأ أي تعديل في اللحظة الاخيرة رغم تأكيد مصادر الثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) على ان العمل جار بوتيرة مقبولة من أجل الانتهاء من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.. فتطورات المنطقة المستجدة تحتم السير بسرعة لمعالجة الأوضاع قبل انهيارها، على ما قال مصدر لـ"الشرق" فالجميع على المحك والظروف لا تسمح بأن يعمل كل فريق وفق ما تشتهيه تطلعاته، لأن الجميع تحت الرقابة الدولية، والمطلوب، في هذه المرحلة »حكومة تكنوقراط« لكي تكون مقبولة، من الخارج، قبل الداخل؟!

"الديار": تداعيات اغتيال سليماني على لبنان ليست واضحة بعد

كتب علي ضاحي في "الديار": تداعيات اغتيال سليماني على لبنان ليست واضحة بعد الأكثريّة ستُواجه بحكومة أصيلة ... وتوقّع ردّ إيراني صاعق

تقول  اوساط في تحالف المقاومة في بيروت : صحيح ان خسارة الجنرال سليماني تشكل صدمة كبيرة وانتكاسة لمعنويات المقاومين في كل الجبهات، لكنه مصير متوقع لكل مقاوم وقائد. اما عن الرد فتقول الاوساط ، ان القرار بالرد اتخذ خلال اجتماع المجلس القومي الايراني برئاسة السيد الخامنئي وهو اعلى سلطة في ايران، وسيكون رداً قاسياً وكبيراً وسريعاً ومن الذراع الايرانية المباشرة اي بيد الحرس الثوري وليس احد غيره من اجنحة المقاومة ومحورها. ومن دون تحديد طبيعة او هدف الرد او توقيته او ساحته حالياً وهذه امور مرتبطة بالجهة الميدانية التي تقرر ذلك. وتشير الاوساط الى ان كل ما يتحرك للاميركيين في المنطقة، هو هدف مشروع وكل حليف لاميركا و«اسرائيل» هدف مشروع، ولا خطوط حمر امام ايران او المقاومة في لبنان او فلسطين، لذلك كل ما سيتطلبه الدفاع عن ايران ومحور المقاومة وعن لبنان وسوريا سنقوم به. وعن تأثر لبنان بأي ضربة ايرانية محدودة او شاملة او حرب بين ايران واميركا لان لا مجال لسكوت ايران بعد اليوم، تؤكد الاوساط ان ليس معروفاً حتى الساعة شكل ونوع هذه التداعيات وكلها مرتبطة بالميدان بين ايران واميركا وكيف ستتدحرج الامور، ولكن هناك قرار داخل فريق الاكثرية النيابية وتشاور بين الحلفاء اي الثنائي الشيعي والرئيس ميشال عون للاسراع في تشكيل الحكومة خلال 48 ساعة، وهو الوقت المتوقع لاي رد ايراني لتفادي اي تداعيات سياسية وديبلوماسية اوعسكرية لاي تمدد للصراع في المنطقة. وهذه التداعيات لا يمكن مواجهتها بحكومة مستقيلة وبأفرقاء اقرب الى المحور الاميركي من المحور المقاوم. وبطبيعة الحال الحكومة المستقيلة لن تستطيع القيام بأي خطوة او تتخذ اي قرار مصيري.

"الانوار": البلدُ في أخطرِ مرحلةٍ من تاريِخه اما معالجاتُ الداخلِ ففضيحةُ الفضائح

كتبت الهام فريحة في "الانوار": البلدُ في أخطرِ مرحلةٍ من تاريِخه اما معالجاتُ الداخلِ ففضيحةُ الفضائح

حمى الله لبنان ...المنطقة تغلي: من ليبيا إلى فلسطين إلى سوريا إلى العراق حيث ساحة المواجهة الشرسة بين واشنطن وطهران، وأحدث المواجهات الغارة الأميركية على العراق التي أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني الذي كان عائدًا من لبنان. وجاءت الضربة الأميركية بعد الهجوم على السفارة الاميركية في العراق .حمى الله لبنان، لأنه في ظل هذه التطورات فإن السؤال الأبرز الذي يقفز إلى الواجهة هو: هل سينجو لبنان من هذه التداعيات؟ وكيف؟ يقودنا هذا السؤال مباشرة إلى سؤال: ما هي الإجراءات التي سيتخذها لبنان لتفادي التداعيات؟ في دولٍ تعتبر نفسها معنية، كما لبنان معني بمثل هذه التطورات، يتبادر إلى الأذهان، كيف يتم التحوُّط لِما يمكن أن يحدث؟ دولٌ تدعو إلى اجتماعات استثنائية وطارئة لمناقشة الأوضاع . دولٌ في اجتماعات مستمرة لمراقبة الاوضاع وتطوراتها .ماذا يفعل لبنان في المقابل؟ لا شيء!فأي لبنان سيفعل؟هل لبنان الطبقة السياسية الفاسدة؟ هل لبنان طبقة تصريف الأَعمال المشتتة؟

هل لبنان الذي لا تجتمع سلطته التنفيذية حتى في ظروف استثنائية كهذه الظروف؟ أين الحكومة واختصاصيوها الكرام؟ غالبًا ما نسمع: لبنان في خطر، فماذا انتم فاعلون لمواجهة هذا الخطر؟ هل في المماحكات "والتسليات" تُنقذون البلد؟ وما يُقال في السياسة يُقال في المصارف والنقد : هل بلغ المعنيين ان الأسعار "دَوْبلت"؟هل بلغ المعنيين أن المشكلة النقدية، في احد أسبابها الرئيسية، كما تقول مصادر جدّ موثوقة ان هناك تحاويل "بالكبيرة" يؤخذ عليها عمولة تناهز 30% ونتحفظ عن ذكر اسم أو اسمين كي لا نزيد الطين بلة. اليوم هناك هجمات يومية على بعض المصارف العريقة، يا ترى هل هي مدسوسة حسب مصادر موثوقة أم لا. يبدو ان هناك تزامناً بين ما يحصل في المصارف الكبيرة من شتائم وصراخ وضرب وبين البيان الذي صدر عن اتحاد نقابات موظفي المصارف بتاريخ 3 الجاري يناشد فيه القوى الأمنية الى حماية مستخدمي المصارف في أماكن عملهم من تجاوزات ويؤكد بأنه سيضطر في حال لم تردع القوى الامنية هؤلاء المشاغبين الى اتخاذ القرار باعلان الاضراب العام مجدداً في القطاع لحين عودة الاستقرار واجواء الهدوء في كافة فروع المصارف على مساحة الوطن.

"الجمهورية": مشهد المنطقة بعد اغتيال سليمانــي.. وأمل بعدم توريط لبنان

كتب رولان خاطر في "الجمهورية": مشهد المنطقة بعد اغتيال سليمانــي.. وأمل بعدم توريط لبنان

يقول الخبير الاستراتيجي الجنرال خليل الحلو لـ"الجمهورية" انّ عملية اغتيال سليماني تدخل في إطار المواجهة الكبرى بين الولايات المتحدة وإيران، على رغم من أنّ الأميركيين لا يريدون حرباً معها، إلا انّ التصعيد الذي اعتمدته طهران في الآونة الأخيرة للحصول على تنازلات أميركية على مستوى العقوبات، كان خطأ استراتيجياً، إذ انّ الأميركيين أوصلوا رسالة مفادها أنهم مستعدون للذهاب بعيداً امام اي تصعيد عسكري قد يُطاول مصالحهم وقواتهم في العراق والمنطقة، وكل تهديد سيردّون عليه بحزم. ويقول الجنرال الدكتور هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث، لـ"الجمهورية" إنّ مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن اهتَزّ، وطهران لن تكون مستعدة بعد الآن للتحاور إلّا بعد رَدّ الصاع صاعين. واعتبر انّ الإدارة الأميركية لم تقرأ جيداً تداعيات الخطوة التي قامت بها. ويؤكد انّ القوات الأميركية ستُستهدف، وأنّ الردّ مؤكد. لكنّ السؤال أين وكيف ومتى وبواسطة مَن؟. ويعتبر جابر انّ الردّ قد يكون في العراق أو في سوريا أو في الدولتين معاً في المرحلة الأولى، ولاحقاً في الساحات حيث توجد لإيران أذرع أمنية وعسكرية ويوجد قوات ومصالح أميركية، باستثناء الجبهة اللبنانية التي لن تنصح ايران حزب الله باستخدامها لضرب اسرائيل، علماً ان لا مصلحة للاثنين معاً في توتير الوضع الآن على الحدود مع لبنان، وبالتالي، فإنّ الجبهة اللبنانية مؤجلة نظراً الى خطورتها التي تؤدي الى حرب إقليمية. والمسرح المحتمل للرد حالياً هو مكان الجريمة أي العراق، عبر استهداف القوات الأميركية هناك. أصاب اللبنانيون نَقزة من جرّاء كلام لنصرالله إثر مقتل سليماني، فهو يقول: سنكمل طريقه وسنعمل في الليل والنهار لنحقق أهدافه، وسنحمل رايته في كل الساحات والميادين والجبهات... معوّلين على تجنيب لبنان تداعيات أي نزاع إقليمي ودولي وعدم إدخاله في أجندات خارجية في ظل أزمته القاسية اقتصادياً ومالياً.

"الديار": شهيد الشهداء وبطل ساحات الوغى ساحات المعارك اغتالته أميركا والموساد

كتب شارل ايوب في "الديار": شهيد الشهداء وبطل ساحات الوغى ساحات المعارك اغتالته أميركا والموساد

منذ فترة والولايات المتحدة والموساد الاسرائيلي يعملان على التخطيط لقتل قائد فيلق القدس وأشهر فيلق في القتال حيث قاتل من حدود لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن والى مناطق في قلب الخليج لم يتم الاعلان عنها. لقد خسرنا خسارة كبيرة جدا، خسرنا بطل الابطال الجنرال قاسم سليمان قائد فيلق القدس، خسرنا المخطط الاستراتيجي الذي اقام فعليا خط الممانعة من لبنان الى الخليج واسقط الجيش السعودي في اليمن وألحق به اكبر هزيمة دون ان يدخل جندي ايراني الى اليمن للقتال بل مستشاروه، ثم جعل من اليمن نقطة قصف لاكبر مركز نفط في العالم بعد مركز النفط في شمال المحيط الهادي في الولايات المتحدة وهي شركة ارامكو السعودي التي تنتج ثلث انتاج العالم من النفط وضربها بالصاريخ واصاب الانابيب وجعل اليمنيين يقصفون مطار أبها التي هي عاصة محافطة السياحة والمحاظة الكبرى للسياح العالميين والسعوديين ومنطقة هامة جدا في السعودية واصاب المطار واصاب منشآت كثيرة في قلب السعودية. كان يعمل لمخطط كبير خافت منه الولايات المتحدة والصهيونية وأرعبها وكانت تعرف ان قائد فيلق القدس لم يسم نفسه فيلق القدس الا لانه يعشق القدس ويقول دائما انها قبلتنا الاولى واننا سنعود ونصلي في القدس قريباً وقام الخط الاستراتيجي الحربي من غزة واوصل الصواريخ اليها، وهذا ما جعل اسرائيل في مرمى الصواريخ التي تم نقلها من ايران عبر البحر الاحمر على شاطئ السودان، وتم ايصالها من خلال سيناء الى غزة. كم نحزن عيك يا بطلا، كم نحن حزينون الليلة وانت تصعد الى روح السماء الى قدسية البطولة الى التضحية بالنفس من اجل شعبك ومن اجل العنفوان محاربا ضد الظلم مقاتلا من اجل الحق بطلا بكل معنى الكلمة لا يأتي مثلك كل 1000 سنة مقاتل مثلك يقاتل من اجل الحق وشاهد ضد الظلم ويقاتل من اجل الحق ويعمل على عزة النفس ورفعها في نفوس شعب المنطقة كلها في وجه اكبر قوة عالمية اميركا والصهيونية.

عون يأمل.. ونصرالله يسرّع؟!

أضاءت الصحف على أمل رئيس الجمهورية ميشال عون في ان يسهم تشكيل الحكومة في تعزيز الاجواء الايجابية، ولا سيما مع الدول الراغبة في مساعدة لبنان، متمنياً ان تبصر الحكومة النور الاسبوع المقبل، ومؤكداً ان العمل جار لتأليفها من وجوه جديدة من الاختصاصيين.

وفسّرت مصادر لـ"الأخبار" هذا الكلام بـ"نية الرئيس عون التسهيل، ولا سيما أن النقاط الخلافية عالقة عند الأسماء والحقائب المسيحية بالدرجة الأولى، بسبب عدم الاتفاق على اسم وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع، كما وزيرَي الطاقة والعدل".

ورأت "النهار" أن كلام عون بدّد ضبابية الرؤية التي سادت قبل ظهر أمس مع انطلاق حملة شائعات عن سقوط "المشروع الحكومي" وتشدد "حزب الله" في فرض شروطه للمرحلة المقبلة، ومحاولة امساكه بوزارتي الخارجية والدفاع تحديدا، تمهيدا لتحويل الحكومة حكومة مواجهة.

وأشارت "الأخبار" إلى أن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد قال "نحن نتعاطى الآن مع الحكومة على أساس أنها تأتي حكومة لكل اللبنانيين، إذا أصر البعض على أن يتعامل معها على أساس أنها ليست حكومته ولا تمثله فنحن ليس لنا في هذه الحكومة أكثر مما لهم، ولكن سنتعاطى إيجاباً بما يحفظ وحدة وطننا وكرامة شعبنا ونحن لا نتبنى حكومات، إنما نشارك فقط خدمة لأهلنا".

لكن وزيراً سابقاً أبلغ "النهار" ان الحزب قد يرغب في تسريع وتيرة الحكومة لان التأخير الطويل الامد ربما حوّل الانتفاضة التي تراجعت في الايام الاخيرة، ثورة جياع، تطيح كل ما انجزسابقا، وتصير عصية على السيطرة، وتعم من خلالها الفوضى المسيئة الى الحزب.

ومن المتوقع، استناداً الى الوزير السابق نفسه، ان يتطرق الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، خلال كلمة تأبين لسليماني بعد ظهر غد، الى الملف الحكومي باشارات ايجابية من غير ان يخوض في التفاصيل.

وإذ لفتت "الأخبار" أنه غالباً ما "ُتغيّم في الخارج وتُشتّي عندنا"، تساءلت عمّا إذا كانت المُستجدات سوف تسرّع تأليف الحكومة أم ستُعيدها الى المدّ والجزر في شأن الأسماء المرشّحة للتوزير والحقائب الخاضعة للتوازنات الطائفية والمذهبية؟ هل من مصلحة محور المقاومة في لبنان أن يُسهّل أكثر لدياب من أجل الإفراج عن حكومته أو يُجري تعديلات في سقوفه التفاوضية تدفعه الى التشدّد أكثر؟

مصادر مطّلعة في فريق 8 آذار أكدت لـ"الأخبار" ان الاتجاه حتى الآن يسير نحو "التعجيل في التأليف تداركاً للتطورات، فما يُمكن تحقيقه الآن، قد لا يعود مُمكناً في حال التصعيد وذهاب الأمور الى المجهول"، وأشارت  الى أن "العقد الموجودة حالياً يُمكن تذليلها، وقد قطع فريقنا مع الرئيس دياب شوطاً وتقدّماً كبيراً"، معتبرة أن "الملفات الداخلية، التي باتت تُعتبر صغيرة، مقارنة بالحدث الإقليمي والدولي، يجب الانتهاء منها، وخاصة أن لا ممانعة دولية لحكومة دياب، ولأن الردّ الذي توعّدت به إيران يفتح الباب على احتمالات شتّى".

أبو فاعور: الحكومة المقبلة ستكون حفلة تنكرية

إلى ذلك، غرد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، وائل أبو فاعور، على حسابه عبر «تويتر»: "الحكومة المقبلة ستكون حفلة تنكرية بامتياز، أسماء جديدة لمسميات قديمة، العقل الاستبدادي الجشع نفسه يتحكم بالتأليف، يزيدون مكاسبهم بحقائب إضافية، يزدرون المكونات الوطنية المؤسسة بحقائب ثانوية، ويتذاكون على مطالب المواطنين بالحراك"، وأضاف: "أسقطنا محاولات التحجيم والإلغاء سابقاً، وسنسقطها بالمستقبل".

"الشرق الاوسط": مصادر تتحدث عن العمل لـ"منع هيمنة باسيل" على التشكيلة الوزارية

توقفت مصادر سياسية عند التطورات التي تتمثل في اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق، لتطرح أسئلة عما إذا كان لبنان قد دخل مرحلة جديدة تستدعي تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات سياسية، معتبرة أن هناك ضرورة لتشكيل حكومة وفاق وطني تستطيع اتخاذ قرارات في ظل التطورات الداخلية والخارجية، مستبعدة أن تكون حكومة الاختصاصيين قادرة على اتخاذ قرارات في ظل غياب أركان سياسية مهمة، مثل تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب، عنها، فيما الحاجة اليوم إلى حكومة تضامن وطني، وليس حكومة لون واحد، لتستحوذ على تغطية لأي قرار سياسي قد تتخذه. وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن التطورات الإقليمية قد يكون لها تداعيات على الوضع الداخلي، ناقلة عن مصادر أوروبية قولها إنه لا خطوط حمر لدى الأميركيين فيما يتعلق بجهود منع إيران من تمديد نفوذها السياسي والأمني خارج حدودها، وإن اغتيال سليماني يمثل رسالة في هذا الاتجاه. ورأت المصادر أن الاستجابة الأميركية العملية تطبق ما كان قد حذر منه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لدى زيارته إلى بيروت، ورسالة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، مما يزيد من الحاجة إلى التشديد على النأي بالنفس، وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، وعدم استخدامه كعنصر لتهديد استقرار الدول. ولا تزال العقد الداخلية تحول دون إعلان تشكيل الحكومة، إذ تحدثت مصادر مواكبة لـ"الشرق الأوسط" عن أن وزير الخارجية جبران باسيل اعترض على توزير وزير الداخلية الأسبق زياد بارود، والوزير الأسبق دميانوس قطار، علماً بأن الأخير كان أحد الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية. وقالت المصادر إن حزب الله ينشط مع الرئيس عون على تذليل هذه العقبات، مرجعة رفض باسيل لهذين الاسمين إلى حسابات سياسية مرتبطة بالطموحات الرئاسية. وأضافت المصادر أن العمل يجري الآن لمنع هيمنة باسيل على الحكومة» بالنظر إلى أن الرئيس المكلف يرفض أن تكون الحكومة رهينة لباسيل، والمفروض تحريرها من تلك الهيمنة، لذلك يجري العمل على أن يكون التمثيل المسيحي فيها متوازناً. وأشارت المصادر إلى أن العقدة الدرزية اصطدمت بعروض لمنح الطائفة حقيبتين يحملهما وزير واحد، من ضمنها حقيبة الشؤون الاجتماعية والمهجرين والبيئة، وهو ما لم يجر البتّ به بعد.

"النهار": تصلّب عوني شديد في رفض تكليف الحريري!

كتب سركيس نعوم في "النهار": تصلّب عوني شديد في رفض تكليف الحريري!

تُشير معلومات إلى أن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أقام علاقة جيّدة مع رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي خلال تولّيه وزارة التربية بين 2011 و2014، وحافظ عليها بعد عودته إلى عمله ونشاطه الأكاديميّين. وتشير أيضاً إلى أنّه كان لديه طموح إلى العمل السياسي وتحديداً في المجال الحكومي وزيراً أو رئيساً للوزراء. لكنّه عمل على ذلك كلّه بكثير من التكتّم والتحفّظ بحيث لم ينتبه إليه كثيرون من العاملين في المجال السياسي وفي الأوساط الشعبيّة. لكن المعطيات والمعلومات تشير إلى أنّه لم يكن مُرشَّحاً لرئاسة الحكومة عند "حزب الله" وفي نظره. لكنّه فكّر فيه عندما رفض الحريري وعلى نحو جازم المحافظة على موقعه في السرايا الحكوميّة .. وتُشير المُعطيات والمعلومات نفسها خامساً إلى أنّ "حزب الله" كان مُتمسِّكاً وبصدق بعودة الرئيس الحريري على رأس الحكومة الجديدة، وإلى أن علاقتهما كانت جيّدة، لكن رفض الأخير ذلك كان بسبب استحالة التوافق بينه وبين باسيل رغم التسوية الرئاسيّة ولاحقاً الحكوميّة والمصلحيّة التي جمعت بينهما، وانعكاس ذلك سلباً بل توتُّراً على علاقته بالرئيس عون. وتشير أيضاً إلى أن قرار الأخير كان تكليف النائب فؤاد مخزومي تأليف الحكومة بعد الاستشارات النيابيّة المُلزمة الأولى التي أرجأها أسبوعاً وأيضاً بعد تحديده الموعد الثاني لها. وبقي مُصرّاً رغم رفض "حزب الله"، وبدا من تأجيله الثالث والصغير للاستشارات استجابة لطلب الحريري أن صبره نفد ولم يعد يريده أبداً رئيساً للحكومة. وفي هذا المجال تفيد المعلومات أنّ البحث بينه وبين "الحزب" حول هذا الموضوع كان صعباً. إذ تمسَّك سيِّد قصر بعبدا بإقصاء الحريري، وأبلغ إليه أنّه حتّى لو حصل على موافقة 128 نائباً على تكليفه تأليف الحكومة في الاستشارات المُلزمة فإنّه لن يُكلِّفه ولن يوقِّع المرسوم الخاصّ بذلك وأكّد أنّه يرفض أن يجلس معه على طاولة واحدة... هذا على صعيد رئيس الجمهوريّة. ماذا على صعيد الرئيس الحريري في موضوع العودة إلى رئاسة الحكومة كما في موضوع اختيار رئيس جديد لها؟ تفيد المُعطيات والمعلومات إيّاها أن "حزب الله" كان يريد حكومة برئاسة الحريري. لكنّه لم يُوفَّق بذلك لأسباب تتعلَّق بعون وباسيل وفي الوقت نفسه بالحريري الذي أربك الجميع باستقالته واستدارته وعجزه عن الاستمرار في سياسة بل في تسوية كلّفته الكثير شعبيّاً. وكان يريد استمراره رئيساً لحكومة تصرِّف الأعمال بقوّة إلى أنّ تسمح الظروف بتأليف حكومة جديدة، لكنّه لم يقبل.

"النهار": رسالة، ربما متأخِّرة، للدكتور حسان دياب: غَيِّرْ وجهةَ المعركة

كتب جهاد الزين في "النهار": رسالة، ربما متأخِّرة، للدكتور حسان دياب: غَيِّرْ وجهةَ المعركة

أتوجّه إلى الدكتور حسان دياب لمطالبته بأن يَزِين كفة تشكيلته الوزارية وإذا شعر أنه قدّم تنازلات جوهرية للقوى المسيطرة على النظام، تنازلات يطيح الشكْلُ فيها بالجوهر التجديدي المطلوب... فعليه عندها رميها في وجوههم. يستطيع الرئيس دياب أن يخرج من السراي الحكومي ليس فقط بالتوقيت الذي يختاره بل أيضاً تحت الشعار المناسب، والمناسب هنا هو إعلانه في بيان الاعتذار عن التكليف أنه لا يمكنه قبول حجم الشروط التي تريد القوى الطائفية المسيطرة فرضها عليه. ونقترح عليه أن يضيف "لأن تشكيل حكومة تحت هذه الشروط سيجعل مهمته التجديدية في النظام السياسي مستحيلة، وهو التجديد الذي يتناسب مع تطلعات انتفاضة 17 تشرين الأول، وأنه لن يقبل بأن يكون سبباً في إحباط أصحاب هذه التطلعات... وهم الجيل الشبابي الجامعي الجديد ومعه فعلاً لا قولاً معظم الشعب اللبناني الذي خرج إلى الساحات العامة يطالب بالتغيير في ظل أزمة انهيار مالي خانق". مما سبق نصل إلى الخلاصات الآتية: 1- أصبح لزاماً عليكَ أن لا تعتذر تحت ضغط مطالب "الطائفة"، وهي مطالب مجرد منتفعين كما في كل "الطوائف"، 2- صدِّق دولة الرئيس أن هذه معركةٌ ستكون ضد الطائفيّة السياسية التي رفضتكَ كما الطائفية السياسية التي قبلت بك وأُرغمتْ على تسميتك حين ستعلن رفضك لإملاءات الجانبين، فتشكِّل حكومة، دعهم جميعاً هؤلاء السلبطجيّة، يرفضونها على الجانبين. وعندها تعتذر فتدخل في تاريخ السياسة اللبنانية من بابها النظيف المليء بكمية من الأوباش والقتلة. 3- ليس خسارةً أن تقول لا فتدخل عبر اعتذارك أو عبر تشكيلتك الوزارية الإصلاحية "الأمرْ واقعية" إلى ضمير الحراك المدني. ستكسب نفسك ولن تخسر العالم.

"الجمهورية": إغتيال سليماني يخدم الولادة الحكومية أم يعوقها؟

كتب جورج شاهين في "الجمهورية": إغتيال سليماني يخدم الولادة الحكومية أم يعوقها؟

طرحت مجموعة من الأسئلة المشروعة حول انعكاس ما يجري في العراق على لبنان، فانقسمت الآراء على نقيضين لا هامش لِما يمكن اعتباره رمادياً بينهما. وفي الحسابات الديبلوماسية انّ المساعي المبذولة لتشكيل الحكومة يمكن ان تتأثر بما جرى هناك وردّات الفعل المحتملة على الساحة اللبنانية. وفي الوقت الذي بردت مساعي التأليف علناً بعدما تصادمت سيناريوهات عدة حول بعض المقاعد الوزارية، تبيّن انّ على اللبنانيين الأخذ في الاعتبار بعض المواقع. فالحديث عن تعديلات اللحظات الأخيرة في حقيبة وزارة الدفاع التي حسمت في الساعات الماضية للمفتش العام السابق في الجيش اللواء ميشال منسى، بناء على تمنّ بعدم تكرار تجربتين فاشلتين مع كل من الوزيرين السابقين الياس بو صعب ويعقوب الصراف، تردّد أمس عن تغيير جذري في وزارة الداخلية وسقطت التجربة التي خيضَت مع القاضي فوزي ادهم لأسباب مختلفة، منها انّ وزارة الداخلية هي حقيبة ويجب ان يتسلّمها رجل متخصّص يفهم العقل الأمني أكثر من العقل القضائي أو الإداري. لذا، تتجه الانظار الى الساعات القليلة لفهم ما سيكون عليه زخم التأليف او التريّث الى حين تبيان ردة فعل حزب الله على اغتيال سليماني، ولعلّ اختيار بعد ظهر غد الأحد مناسبة ليتحدث فيها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله تزامناً مع مراسم تشييع سليماني في طهران قد تحمل جواباً شافياً لِما ستكون عليه ردّة الفعل. ذلك انّ من يفهم عقل الرجل يتردّد في حسم شَكل الرد بين ضرورة تجنيب الساحة اللبنانية ترددات ما حصل في بغداد او العكس، مع ترجيح انّ السيد نصرالله يقدّم الخيار الأول، خصوصاً ان ليس بين ضحايا العملية أي لبناني.

"نداء الوطن": هل يُسقط إغتيال سليماني الهدنة أو يُسرّع بتشكيل الحكومة؟

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": هل يُسقط إغتيال سليماني الهدنة أو يُسرّع بتشكيل الحكومة؟

قبل ثلاثة أيام عبّر الرئيس المكلف حسان دياب امام احد المقربين عن مخاوفه من خطورة تدهور الوضع في العراق ما يستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة. كان الانطباع ان حكومة دياب ستكون حكومة التسوية مع الأميركيين. لكن مصير هذه الحكومة قد أصبح عالقاً بين احتمالين: إما ان التطورات الخطيرة التي حصلت تشكل حافزاً للإسراع في التشكيل أو أن يتم التريث ريثما تنجلي الرؤية بعد اغتيال سليماني. في الوقائع المحلية، كانت اتصالات التأليف انتهت عند الإجتماع الذي جمع الرئيس المكلف حسان دياب مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والذي لم يكن إيجابياً بالمطلق. اتفق الرجلان على عناوين واختلفا على أخرى وبقي التوافق بينهما عالقاً. لا يبدو دياب منسجماً مع القوى السياسية في ما يتعلق بآلية عمله وطريقة تعاطيه مع التشكيل والتي لم تعتدها القوى السياسية بعد. يريد الرئيس المكلف ان يشكل حكومة تكون بمثابة فريق متجانس يمكن ان يتعاون معه ضمن برنامج عمل انقاذي، لكنه يصطدم بتوزيع الحصص والحقائب، هذا الاختلاف في وجهات النظر عبّر عنه باسيل صراحة في اجتماعه مع دياب، من خلال اعتراضه على الحصص المخصصة لـ "التيار" في الحكومة حيث بادره الى القول: "كيف لي ان أقبل بأربع حقائب وكان لدي الثلث المعطل في الحكومة السابقة"؟ وعطفاً على التطورات في العراق واغتيال سليماني ربما يكون "حزب الله" هو ايضاً فضّل التريث في التشكيل اياماً قليلة، خصوصاً أن "حزب الله" سيكون منهمكاً بتداعيات الاغتيال وربما البناء عليه، في انتظار الموقف الذي سيخرج به الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يوم غد الأحد. ولو أن بعض المطلعين على اجوائه توقعوا ان يشكل اغتيال سليماني حافزاً للتسريع في التشكيل تطويقاً لأي تداعيات محتملة نتيجة ما حصل، خصوصاً أن أمام هذه الحكومة أعباء ضخمة وكارثية فما بالك مع التحدي الجديد على المستوى الإقليمي؟.

"نداء الوطن": من حكومة ميقاتي والحدث السوري الى حكومة دياب واغتيال سليماني!

كتب طوني فرنسيس في "نداء الوطن": من حكومة ميقاتي والحدث السوري الى حكومة دياب واغتيال سليماني!

عندما كلّف الرئيس نجيب ميقاتي، مدعوماً بقوة من محور الـ"مقاومة" بتشكيل الحكومة، مطلع العام 2011، انتظر خمسة أشهر ليتمكن من تشكيلها، وعندما ولدت في حزيران من ذلك العام، كانت التطورات السورية سبقتها، ففرضت أحداث درعا في آذار نفسها على تركيبتها، وحدد اندلاع التظاهرات الشعبية في أنحاء سوريا سقفها وطموحاتها التي قامت عليها، اثر الإطاحة بحكومة الرئيس سعد الحريري وهو في طريقه للقاء الرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض. شيء شبيه يجري اليوم، في ظروف لبنانية أصعب. خرج الحريري وجيء بالوزير في حكومة ميقاتي الآنفة الذكر، حسان دياب رئيساً مكلفاً تشكيل حكومة بدت سهلة الولادة إلا انها تعثرت على أبواب الحصص وشهية الأقطاب ومكونات الطبخة التي يعدها طباخ حكومة ميقاتي إياه. عندما اطيح بالحريري كان العنوان المطروح كشف شهود الزُّور تمهيداً لإلغاء المحكمة الدولية الخاصة بمتابعة جريمة اغتيال رفيق الحريري وشخصيات سياسية اخرى. وبدا الأمر استعجالاً من محور الممانعة الممتد من طهران الى "حزب الله"، عبر دمشق، لحسم التوجهات السياسية اللبنانية في مصلحة هذا المحور، الا ان انفراط الحلقة السورية أعاد الأمور الى ما يشبه نقطة الصفر. اصيبت حكومة ميقاتي بشلل سيصاحبها حتى مجيء تمام سلام كمرحلة انتقالية سبقت عودة الحريري الى الحكم بعد انخراطه في مشروع انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. عبر المؤسسة النيابية جاء حسان دياب ليقود مرحلة الاندماج في المحور، ولديه سلفاً اقتراحات بالانفتاح على الصين وإيران وروسيا، حيث الازدهار والتعويض عن العقوبات والمقاطعة، والخروج على هيمنة الشيطان الأكبر. وكما هزت تحولات سوريا حكومة ميقاتي، يأتي التصعيد الكبير في اغتيال الشخصية الايرانية الثانية، بعد الامام الخامنئي، اللواء قاسم سليماني، ليطرح على طباخي حكومة دياب السؤال المؤرق ذاته: هل نذهب الى انخراط كامل في مقتضيات المحور، أم نذهب خطوة الى الوراء... كما حصل في ختام تجربة ميقاتي.

"نداء الوطن": حكومة مواجهة "البرق الأزرق"

كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": حكومة مواجهة "البرق الأزرق"

لا لزوم بعد اليوم لترف "الديموقراطية التوافقية"، أو رفاهية "حرية التعبير" و"المطالب المشروعة"، أو "احترام الميثاقية". فما حصل ينذر بانتهاء فترة السماح واللعب الناعم حيناً، والقاسي حيناً آخر مع شارع ينتفض لاسترداد حقوقه من الطبقة السياسية الحالية. وربما سينتهي دور البديل، ليتولى الأصيل مباشرة الإمساك بشؤون البلاد والعباد، وينتظر التعليمات التي قد تستوجب قرع طبول الحرب، وتحديداً من عندنا، لأن ساحتنا مستباحة ومباحة لردود الفعل الغاضبة ولتثبيت القدرة على الهيمنة واستخدام فائض القوة. فالمطلوب لإعادة الإعتبار قد يكون إشعال الجبهات، ونحن واحدة منها، أو قد يكون بتوجيه الرسائل والضربات النوعية. ونحن لها. فمن تجاوز الخطوط الحمر عليه تحمل التبعات... والبادئ أظلم. ما يعني أن الخطر على الكيان اللبناني هو اليوم أكبر منه في أي وقت مضى. وقد يصبح أمنه وإقتصاده وسيادته وقوداً لدوامة العنف في لعبة تفوق حجمه بكثير. لأنه، وفي ظل هذه التطورات وفي غياب التماسك السياسي والسيادي بحده الأدنى، يصبح أي حديث عن "مواكبة التطورات بمسؤولية" ليس وارداً، لا بل هو من المحظورات، ولا يتلاءم مع مثل هذا الحادث الجلل. اما المطالبة بـ"الحياد"، إيجابياً كان أم سلبياً، فهي مدعاة للتخوين، وأكثر منه أي حديث عن"النأي بالنفس". ويصبح ملحاً تشكيل حكومة مطواعة من بابها الى محرابها لتلبي تحديات المرحلة المستجدة، فتُحذف صفة "مستقلين" من قاموس من يشكل فعلاً خلف الستار، لأن فعل الاستقلال غير موجود في الأصل، ولم يكن يستخدم إلا للتمويه والإلتفاف على مطالب الشارع.

أما وقد فرضت الأحداث أولوياتها، فقد تكون المسارعة الى تشكيل حكومة مواجهة واجباً مقدساً، اذا اقتضت المصلحة العليا "مضاعفة المقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل" رداً على "البرق الأزرق".

"الديار": سباق بين تأليف الحكومة وتداعيات عملية اغتيال سليماني الثنائي

كتب محمد بلوط في "الديار": سباق بين تأليف الحكومة وتداعيات عملية اغتيال سليماني الثنائي الشيعي يدفع للولادة وعون يريدها الأسبوع المقبل

تتواصل المساعي والاتصالات المحلية لتأليف الحكومة من اجل استعادة حضور الدولة ومؤسساتها كاملة، وفرملة الانهيار الذي يهدد لبنان واللبنانيين. ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ "الديار" فإن المسؤولين المعنيين بتشكيل الحكومة بعد العملية الاميركية عازمون على المضي قدما في الاسراع بعملية التأليف والاخذ بعين الاعتبار ضرورة تحصين الساحة اللبنانية وتعزيزها لمواجهة كل التحديات والاحتمالات. وتضيف المعلومات ان وتيرة الاتصالات ستكون متسارعة سعيا الى ولادة الحكومة الاسبوع المقبل بعد معالجة بعض العقبات المتعلقة بالوزارات والاسماء المسيحية وحسم حقيبة الدروز. وقد امل الرئىس ميشال عون في ان تبصر الحكومة النور الاسبوع المقبل. وتقول المعلومات ايضا ان رئىس الحكومة المكلف حسان دياب عازم على الالتزام بالموعد الذي حدّده لتأليف الحكومة (شهر) وبالمجيء بحكومة من اختصاصيين وتكنوقراط مؤكدا ان الاولوية ستكون لمعالجة الاستحقاق الاقتصادي والمالي والاجتماعي. وتضيف المعلومات انه بعد الاجتماعات الماراتونية التي عقدها دياب مع الوزير جبران باسيل وممثلي الثنائي الشيعي اول من امس باتت التشكيلة الحكومية بمتناول اليد باستثناء حسم بعض الاسماء المسيحية. والمعلوم ان المحاولات فشلت منذ البداية في اقناع الرئىس الحريري بتسمية وزراء سنّة في الحكومة، كما ان القوات اللبنانية بقيت متمسكة بتسمية كل الوزراء من المستقلين. العاصفة التي احدثتها وتحدثها عملية الاغتيال الاميركية لسليماني والمهندس اجتاحت المنطقة بأسرها، لكن العمل على تشكيل الحكومة لم يتوقف بل ان هناك جهودا متوقعة للدفع بالاسراع في التأليف لا سيما من قبل الثنائي الشيعي الذي يسعى منذ البداية الى تحقيق هذا الهدف لمواجهة التحديات الكثيرة لا سيما على الصعيد الاقتصادي والمالي.

"النهار": الحكومة وهمومٌ أُخرى

كتب الياس الديري في "النهار": الحكومة وهمومٌ أُخرى

في هذه العجقة الحكوميّة المُبلبلة، حصل أمر شديد الوطأة. لقد اغتيل الجنرال قاسم سليماني القائد الذائع الشهرة في الحرس الثوري الإيراني، وفي الميادين الحربيَّة، وتحديداً داخل المنطقة العربيَّة، وفي مجمل أحداثها ومُتغيّراتها وثوراتها. وخصوصاً بالنسبة إلى لبنان، وحيث يُعتبر السليماني المرجعيّة الأولى لـ"حزب الله" الذي يقوده السيّد حسن نصرالله، ويُطلق منه قنابله الصوتيّة من اتهاميّة وتهديديّة، إلى كل الحقول. في كل حال، وأيّاً تكن العواقب والنتائج، وما سيؤول الأمر إليه بين الرئيس دونالد ترامب وإيران، وفي هذه اللحظات الدقيقة والمصيريّة، بل الخطيرة جدّاً، من الطبيعي والبديهي أن يحسب اللبنانيّون ألف حساب قبل اتخاذ أي موقف سلبي. وسواءً أكان مع أو ضد... أو أي ردّ فعل سيكون لـ"حزب الله" وقياديّيه. الوقت اللبناني، بصورة خاصة، هو وقت التعقُّل والتفكُّر واتقاء حماقات التسرُّع، سواءً في ردود الفعل الصوتيّة، أو التهديديّة، أو تلك التي تنفتح على المخاطر بلا هوادة. فالمطلوب، إذاً، من ذوي الألباب التنبُّه بكل خطوة في هذا المجال. بل لكلّ كلمة. فالمرحلة مفتوحة على جميع الاحتمالات. ولبنان مُنفتح فقط لاستقبال حكومة تحمل إليه بُشرى غير متوقّعة، تجعله يغرق في اهتمامات إيجابيّة، لا في هموم عسكريّة.

"النهار": استياء درزي وحمادة "لن نسمح بتجاهلنا" والخازن يؤكد اهتمام الفاتيكان بالوضع اللبناني

كتب وجدي العريضي في "النهار": استياء درزي وحمادة "لن نسمح بتجاهلنا" والخازن يؤكد اهتمام الفاتيكان بالوضع اللبناني

انتقلت الزعامة الأرسلانية من دارة خلدة إلى ميرنا الشالوحي بعدما تبيّن بما لا يقبل الجدل أنّ صهر العهد الوزير باسيل دخل على خط التمثيل الدرزي مما ولّد استياءً لدى طائفة الموحدين الدروز خصوصاً أنّه أصر على أن يتمثل النائب طلال أرسلان في الحكومة العتيدة التي تُجري عملية المكياج الأخيرة للظهور من بعبدا بعد إعلان مراسيم التأليف ومن ثم التقاط الصورة التقليدية. وفي المعلومات، إنّ النائب أرسلان ولدى بداية التأليف استشاط غضباً حينما طُرح اسم من الاختصاصيين ومن أبرز خبراء السياحة في الشرق الأوسط لحقيبة السياحة فاتصل به وأصر على أن يكون هناك درزي ثانٍ يمثل دارة خلدة كي يحافظ على الميثاقية الدرزية معتبراً أنّ الاسم المطروح يمثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أو مقرب منه، وفي حال استقالته لدى التصويت على مسألة ما فعندئذٍ تتغير المعادلة وتفقد الميثاقية الدرزية شرعيتها. ويقول النائب مروان حمادة في مجالسه إنّ "صرخة وليد جنبلاط والقيادات الدرزية ومشيخة العقل إنّما تحصل ليس من الباب الطائفي أو المذهبي، ونحن الأحرص على الدولة المدنية، إنّما لا نريد تكريس العرف من خلال حقائب السياحة والبيئة أو الشؤون الاجتماعية، ونحن طائفة فاعلة ومؤسسة ووطنية بامتياز"، محذّراً من هذه اللعبة التي يقوم بها صهر العهد الذي انتقل من البساتين إلى تلة الخياط حاملاً معه الأحقاد بكل أشكالها وتلاوينها. من جهة اخرى، يقول الوزير السابق رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن لـ "النهار" إنّه يحذّر في أكثر من أي وقت مضى من أزمة اجتماعية معيشية تطوّق الغالبية من اللبنانيين لا أفق لها وقد تؤدي في وقت قريب إلى ما لا تحمد عقباه، " وبصدد زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان، يختم الخازن مؤكداً أنّ حاضرة الفاتيكان تواكب وتتابع كل ما يحصل فيه وتتألم لمعاناة اللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم لأنّها تعتبر هذا البلد نموذجاً في التعايش الإسلامي - المسيحي وتشدد على ضرور الحفاظ على هذه الرسالة، كما أنّها ترى ما جرى في الشارع من انتفاضة شعبية أمر يجب عدم التعاطي معه بسلبية أو عدم الاكتراث بمعاناة هؤلاء الذين تظاهروا من أجل الإصلاح ولقمة العيش ودفعهم إلى الهجرة.

"الاخبار": "الثنائي" أعطى دياب ما لم يُعطه للحريري

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": "الثنائي" أعطى دياب ما لم يُعطه للحريري

فيما يمضي الحريري إجازة الأعياد في باريس كأنه غير معني بما يجري في لبنان، ولا يرأس حكومة تصريف الأعمال، ولا شأن له بالضائقة النقدية والاقتصادية وتسيّب الشارع، كان خلَفُه بتأنّ ملموس يحاول تفكيك العقد والعراقيل من غير أن يجد نفسه ملزماً بتقديم تنازلات فادحة. لا جدال في أن مراسيم الحكومة الجديدة ستبصر النور خلال أيام قليلة، تبعاً لمعظم عناصر التصوّر الذي وضعه لها الرئيس المكلف: مصغرة، وزراء تكنوقراط ليس بينهم نواب ولا حزبيون. أحرز مكسباً أساسياً غير محسوب بحمله الثنائي الشيعي على التخلي عما لم يكن متوقعاً التنازل عنه، وكان في صلب الخلاف مع الحريري. لن تكون الحكومة الجديدة تكنو ــــ سياسية تبعاً لما أعدّ له رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي عندما فاوض الحريري، ثم عندما فاوض المرشحين الثلاثة لترؤس الحكومة قبل اعتذارهم، ثم عندما بدأ التفاوض مع دياب. تساهل الثنائي الشيعي بالتخلي عن توزير النواب ووزراء الصف الأول، وتسمّر أمام خط الدفاع الأخير وهو حكومة تكنو ــــ سياسية. اليوم، لم يعد أحد يتحدث عن هذا الشرط بما فيه الفريق الشيعي، من غير أن يتوجس أو يشكك في الرئيس المكلف. لم يعد يصرّ على الغطاء السياسي الذي يوفره الوزراء الحزبيون للوزراء الخبراء، ولا التمسك باحترام نتائج انتخابات 2018. نشأت للتوّ معادلة جديدة أكدت شراكة التأليف بين الرئيس المكلف والكتل الرئيسية: تجاريه الكتل في توزير تكنوقراط وإن انبثقت تسمية بعضهم منها هي بالذات من غير أن يكون حزبياً فيها، في مقابل تسليم الرئيس المكلف بأن الكتل هذه تمثل الغالبية النيابية التي تمسك بعنق حكومته في البرلمان. مع أن دار الفتوى لم تستقبل حتى الآن الرئيس المكلف، رغم التقليد المتبع بزيارته إياها فور تكليفه، إلا أن المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان لم يتخذ موقفاً سلبياً من تكليف دياب ولا ناوأه، مكتفياً بالصمت. وهو موقف مترجح ما بين سلبية ظاهرة وإيجابية مضمرة غير كافية، ما دام صاحب الدار لم يقل حتى الآن إنه لا يريده.

"الشرق الاوسط": تكليف دياب تشكيل الحكومة اللبنانية يفاقم الاستياء السنّي

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": تكليف دياب تشكيل الحكومة اللبنانية يفاقم الاستياء السنّي

قال النائب في تيار المستقبل عاصم عراجي لـ"الشرق الأوسط" إن الشارع السنّي يعيش نوعاً من الإحباط نتيجة تكليف دياب، وهذا ليس خافياً على أحد. أضف أن طريقة التشكيل الحاصلة وتوزيع الحصص يفاقمان هذا الإحباط. ولفت إلى أن الاعتراض السنّي الأساسي هو كيف أن ما أعطي لحسان دياب لم يُعطَ لسعد الحريري، ما يظهر وجود نية واضحة لإقصاء الزعامات السنية. وأضاف عراجي: لا يقتصر الإحباط السني الحالي على تكليف دياب، بل سبقه الاستياء من محاولة جبران باسيل فرض نفسه بإطار معادلة (سعد مقابل جبران)، وهي معادلة مرفوضة تماماً، باعتبار أن باسيل رئيس تيار، أما الحريري فرئيس حكومة. وبالتالي، لا يصح وضع الحريري إلا في معادلة مع عون وبرّي، وليس ربط ترؤسه الحكومة بوجود باسيل فيها». ثم تساءل: أليس جبران باسيل نفسه مَن سبق أن تحدث عن وجوب أن يكون رئيس الجمهورية الأقوى في طائفته؟ فلماذا ما يصحّ في رئاسة الجمهورية لا يصح في رئاسة الحكومة؟. إلا أن الجو الذي ينقله عراجي عن الشارع السني، لا يوافق عليه تماماً النائب السني في كتلة برّي، قاسم هاشم الذي يستبعد أن يكون الإحباط تسلل إلى سنة لبنان على خلفية تكليف دياب، ويقول: ذلك لم يحصل إلا بعد اعتذار صاحب أكبر كتلة ممثلة للسنة، ألا وهو الرئيس الحريري، علماً بأن القاصي والداني يعلم بأن (الثنائي الشيعي) أصرّ حتى ربع الساعة الأخيرة على أن يتولى رئيس (المستقبل) رئاسة الحكومة. وتابع قاسم في تصريح لـ"الشرق الأوسط" كلامه: قرار الحريري الاعتذار عن التشكيل استدعى التعاطي وفق الأصول الدستورية التي أدت لتكليف الدكتور دياب.  في هذه الأثناء، يرى وزير ونائب سابق من تيار المستقبل - فضل إغفال الإشارة إلى هويته - أن تكليف دياب ليس إلا نتيجة طبيعية للمسار الذي تسلكه الأمور منذ عام 2008 عندما أخذ السنة في لبنان يشعرون من وقتها حينها بالإحباط لوجود انطباع سائد بسيطرة حزب الله على كل شيء وضمناً مقدرات الطائفة. وأشار في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه بعد اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في عام 2005، كان هناك نوع من استنهاض سنّي ما لبث أن تلاشى بعد 3 سنوات. وأردف المسؤول المستقبلي السابق: توالت الانتكاسات سواءً في عام 2011 بعد إقالة الرئيس سعد الحريري من رئاسة الحكومة وفرض نجيب ميقاتي رئيساً جديداً ووصولاً إلى إقرار قانون انتخاب في عام 2017 جاء على حساب تيار المستقبل. ويعتبر مركز "كارنيغي" للشرق الأوسط من جهته أن رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري - وهو أحد الزعماء السنة ذوي الشعبية - كان في النتيجة ركناً أساسياً في إعادة بناء وتعزيز المؤسّسات التي دمرتها الحرب الأهلية في البلاد بين عامي 1975 و1990. غير أن اغتياله في عام 2005 غيّر هذه المعادلة بصورة كبيرة. ويشير المركز في دراسة سابقة له إلى أنه مع اغتيال الحريري، ظلّ السنة من دون زعيم كاريزمي ذي نفوذ في هرم الدولة.(...)

"نداء الوطن": "حزب الله" وباسيل... وضرب صلاحيات الرئيس

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": "حزب الله" وباسيل... وضرب صلاحيات الرئيس

يؤكد معارضون لعون أن "حزب الله" يقف حاجزاً أمام أي تغيير في البلاد، خصوصاً أن حكومة إختصاصيين مستقلّة كانت كفيلة بتحقيق نقلة نوعية، لكن "الحزب" الذي يسعى للسيطرة على الأغلبية الحكومية بعد سيطرته على الأغلبية البرلمانية ويستقوي بالسلاح ويعمل على الوصول إلى "المثالثة"، لا يروق له أن يطبّق رئيس الجمهورية جزءاً من الصلاحيات التي قيل إنه فقدها بعد "الطائف"، بل يريد أن يبقى هو المسيطر على اللعبة السياسية ويوزّع الأدوار والحصص على الحلفاء والخصوم، ولا يقبل بأن يقوم بهذه المهمة شخص آخر هو رئيس البلاد. أما الرجل الثاني الذي منع رئيس الجمهورية من استعادة جزء من صلاحياته، أو بالأحرى منعه من تطبيق ما بقي له من صلاحيات، فهو رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير السابق جبران باسيل.وعلى رغم أن "حزب الله" حسم مسألة شكل الحكومة وهي حكومة تكنوقراط غير مستقلة، إلا أن باسيل أكمل على ما بقي من صلاحيات لرئيس الجمهورية، إذ إن رئيس الحكومة المكلّف حسّان دياب يفاوض باسيل على الحصّة المسيحية برضى عون، ولا يفاوض رئيس الجمهورية، وأي إتفاق بين دياب وباسيل على هذه الحصة سيوقّع عليه الرئيس، وبالتالي كانت أمام الرئيس فرصة في اختيار أشخاص إختصاصيين غير حزبيين يقومون بنقلة نوعية ويعطون صورة لامعة عن مدى قدرة رئيس الجمهورية على اختيار الوزراء. وأمام كل هذه الوقائع، يظهر جلياً مدى تأثير "حزب الله" على اللعبة السياسية ومنعه المؤسسات من القيام بعملها ويفرض إيقاعه على الحياة السياسية، فيما الثورة تريد إحداث تغيير جذري في البلاد لأن الإدارة السيئة للحكم منذ 30 عاماً أوصلت الوضع إلى ما هو عليه حالياً.

"الديار": مُؤشرات لمرحلة صعبة : المحاصصة... إعتراضات المستقبل وحلفائه واحتمال الإنفجار إقليمياً

كتب حسن سلامه في "الديار": مُؤشرات لمرحلة صعبة : المحاصصة... إعتراضات المستقبل وحلفائه واحتمال الإنفجار إقليمياً حقول من الألغام تنتظر الحكومة الجديدة... فهل تستطيع فكفكتها والخروج منها!

يلاحظ وزير سابق، أن تيار المستقبل ورئيسه الذي يتعاطى مع التكليف والتأليف على قاعدة «عنزة ولو طارت» بمعنى ان الحريري لن يألو اي وسيلة بما في ذلك التجييش الطائفي والمذهبي وتحريض المقامات الدينية على الرئيس المكلف بهدف افشاله قبل انجاز التأليف، او ما بعد التأليف، والحصول على ثقة مجلس النواب. واذا، يدعو الوزير السابق لترقب ما يتوقع ان يصدر اليوم عن اجتماع المجلس الشرعي الاعلى برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وما ينتظر ان يصدر عنه من موقف حول تكليف دياب، حيث على اساسه سيتحدد مسار الموقف لدار الفتوى من التكليف، وفي حال كان الموقف سلبياً، فهو نوع من الضوء الاخضر لانتصار تيار المستقبل بتصعيد تحركهم في الشارع، ورفع وتيرة التحريض المذهبي. ويؤكد الوزير السابق ان ما حصل في الساعات الماضية من محاولات لقطع الطرقات من جانب أنصار القوات اللبنانية في نهر الكلب وما حصل في الأيام الماضية في مناطق الثقل الشعبي لتيار المستقبل، خاصة في الشمال بالتوازي مع تحرك جهات متضررة من تكليف دياب يشير الى محاولات لتحريك الشارع مذهبياً وسياسياً في وجه الرئيس المكلف، على وقع محاولات من يسموا انفسهم «ناشطين» في طرابلس وغيرها القيام بنشاطات مشبوهة. وما طرأ على المستوى الاقليمي بعد الجريمة التي ارتكبها الطيران الأميركي في العراق وبقرار مباشر من الرئيس دونالد ترامب وصلت الى حد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني، بالتوازي مع توجهات داخل كيان العدو الاسرائيلي لتصعيد الوضع في لبنان، كل ذلك سيعقّد من مهام الحكومة وقدرتها على مواجهة ما ينتظرها من ملفات كبرى، خصوصاً في حال وجود فيتوات أميركية وغربية وخليجية على التشكيلة الحكومية.

توزيع الحقائب

أشارت "النهار" إلى أن بعض العاملين على خط مشاورات التأليف توقّع صدور مراسيم التشكيلة الحكومية الثلثاء بعد عطلة اثنين الميلاد لدى الطوائف الأرمنية الارثوذكسية. وقد انجز الرئيس المكلف حسان دياب التشكيلة الى حد كبير، ولم يبق الا ملء بعض الحقائب بالاسماء التي سيرسو عليها الاختيار، بعدما وزعت الحقائب على الطوائف وبعدما طلب من كل كتلة ان تقدم لائحة بمرشحيها ليختار منها الرئيس المكلف بعد إجرائه مقابلات مع كل من هؤلاء. ولم يبق عالقاً الا اختيار المرشح لوزارة الخارجية، بعدما استُبعد دميانوس قطار بناء على رغبة الوزير جبران باسيل، واختيار المرشح أو المرشحة لكل من وزارتي الدفاع والعدل في حصة رئيس الجمهورية .

وفي معلومات "النهار" ان اللقاء الليلي أول من أمس بين الرئيس المكلف والخليلين (علي حسن خليل وحسين الخليل)، تخلله حسم حقائب الطائفة الشيعية، التي صارت خمساً بعدما تقرر دمج السياحة بالزراعة وايلاؤها لشخصية من البقاع من المرجح ان تكون سيدة ، اضافة الى حقيبة المال التي ستسند الى غازي وزني من الجنوب، وحقيبة الصحة الى طبيب من البقاع هو علي حيدر، الى حقيبة الصناعة التي تقرر إسنادها إلى عبدالحليم فضل الله من الجنوب . واتفق على ان يتسلم دياب لائحة نهائية بالمرشحين الشيعة الأربعة اليوم. كما اتفق على ان يسلم "تيار المردة" اسمي سيدتين ليختار الرئيس المكلف احداهما وزيرة للأشغال العامة والنقل، الا ان قيادة "المردة" لم تكن سلمت أي اسم حتى أمس، وهي تنتقد طريقة التأليف، وتعتبر ان الحكومة هي تشكيلة جبران باسيل.

وبدا لـ"اللواء" ان لقاء الرئيس دياب بالخليلين كان في جزء منه للبحث في  معالجة التمثيل الدرزي من حيث امكانية تبديل بعض الحقائب بين القوى السياسية وبين الطوائف.

وأفادت معلومات "النهار" أيضاً، أن حزب الطاشناق سمى مرشحته لحقيبتي الاعلام والثقافة، وهي فارتيه اوهانيان. وباتت، التشكيلة الوزارية خالية من الوجوه الوزارية السابقة، وحتى من المرشحين في الانتخابات النيابية السابقة، وقد رست على 18 وزيراً كما يريدها الرئيس المكلف ولم ينجح باسيل إقناعه برفعه العدد الى 20، وهي تخضع للمسات النهائية بدمج وزارات وغربلة اسماء خصوصاً في الحصة المسيحية. وعلم ان دياب يريد فيها ست نساء ليكن ثلث اعضائها.

ولفتت "النهار" إلى ان الاسم الذي طرحه باسيل للخارجية هو السفير ناصيف حتي، وان اتفاق باسيل مع الرئيس المكلف على اسم امرأة لوزارة الدفاع ، وتثبيت نيابة رئاسة الوزراء لها او لشخصية اخرى، ينتظر موافقة رئيس الجمهورية الذي قد يجد نفسه امام خيار اللواء المتقاعد ميشال منسى في حال التوافق عليه. كما يفترض ان يبت بين ثلاثة مرشحين لوزارة العدل هم امل حداد وماري كلود نجم وهنري خوري، وعلم انه يفضل خوري على غيره. ومن الاسماء التي عرفت ايضاً فيليب زيادة لوزارة الطاقة، وبترا خوري للعمل او الاقتصاد، وفِي هذه الحال تسند وزارة العمل الى أمل حداد،وزارة البيئة الى ومنال مسلم كاثوليكية من زحلة. وذكر أن الرئيس المكلف، الذي اجتمع مجدداً مع باسيل ليل أمس، لن يفاجئ الرأي العام بإعلان التشكيلة اليوم، بل يخصص عطلة نهاية هذا الاسبوع للقاءات مع المرشحين ليغربل الاسماء ويحسمها وأصبحت في الخطوط العريضة لعمل الحكومة.

وفيما أشارت معلومات "النهار" الى وضع "تيار المستقبل" فيتو على توزير القاضي فوزي ادهم في الداخلية، وطرح اسم آخر مكانه هو طلال اللاذقي، أكدت المصادر المطلعة على مشاورات الرئيس المكلف ان الحصة السنية انجزت قبل غيرها وباتت نهائية ولن تتغير، وذلك بإسناد الداخلية الى ادهم (من بيروت)، والاتصالات الى عثمان سلطان خبير اتصالات من طرابلس وهو مرشح "اللقاء التشاوري" السني، والتربية الى طارق مجذوب من صيدا.

وأوضحت المصادر ان الحصة الدرزية رست على حقيبتي المهجرين والشؤون الاجتماعية وقد ضمّ ملف النازحين اليها، وحسم المقعد للطبيب رمزي مشرفيه.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان الصيغة الحكومية رست على:

مسلمون:

أـ سُنَّة:

1- الرئيس حسان دياب.

2- طارق المجذوب (للتربية والشباب والرياضة).

3- العميد المتقاعد طلال اللادقي (للداخلية)، لكن هناك اعتراض من جهة حزبية فاعلة.

4- عثمان سلطان (للاتصالات).

ب- شيعة:

1- غازي وزنة (المالية).

2- عبد الحليم فضل الله (صناعة)

3- علي حيدر (زراعة)

4- الطبيب قاسم رضا (للصحة)

ج- دروز: رمزي مشرفية (بيئة وشؤون اجتماعية).

مسيحيون:

أ- موارنة:

1- ناصيف حتي (الخارجية) مقرّب من الحراك المدني

2- فيليب زيادة (الطاقة) وهو أميركي من أصل لبناني، عينه الوزير جبران باسيل قنصلاً في لاس فيغاس (Las Viges)

3- القاضي هنري خوري (للعدل)

4- زياد مكاري عن المردة (للأشغال)

ب- ارثوذكس:

1- النقيبة أمل حداد، نائب رئيس مجلس الوزراء، بعدما اعتذر وديع عبسي لأسباب صحية.

2- جان صرّاف (للاقتصاد)

3- ميشال منسى (وزير للدفاع)

ج- الكاثوليك:

1- منال مسلم (زحلة) (بيئة وتنمية ادارية).

2- بترا خوري (للعمل)

د- أرمن أرثوذكس: مارتين اوهانيان (اعلام وثقافة).

"الجمهورية": من هو وزير الخارجية المقبل؟

كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": من هو وزير الخارجية المقبل؟

تقول اوساط متابعة لإعداد التشكيلة الوزارية إن التبادل في حقيبة الخارجية وارد بين الموارنة والارثوذكس وربما مع الطائفة السنّية، ولكن ليس مع الطائفة الشيعية مطلقاً. الاّ أنّ اوساط تيارالمستقبل ترفض بشدة التخلّي عن حقيبة الداخلية للطائفة السنّية او استبدالها بالخارجية، لأنّ من يُمسك بوزارة الداخلية سيتمكن من الأمساك بمفاصل الدولة واداراتها. والطائفة السنّية اليوم احوج اليها اكثر من اي يوم مضى في ظل محاولات إقصائها سياسياً على المستويين الداخلي والخارجي. وبالعودة الى خريطة التشكيلة الحكومية، ولا سيما العالق منها وأبرزها الخارجية، تفيد المعلومات انه لم يتم حتى الساعة حسمها في ظل الكلام عن استبعاد اسمين بارزين عنها هما الوزيران السابقان زياد بارود ودميانوس قطار. فيما تقرأ الاوساط نفسها الاستبعاد الذي طال هذين الاسمين المارونيين في خانة وضعه ضمن اطار اقفال الباب امام كل شخصية مارونية محتملة لمنصب رئاسة الجمهورية، على ان يستكمل الاسم المطروح للخارجية مشروع باسيل الشخصي للرئاسة، الذي تنطلق دعائمه من الخارجية اللبنانية ومن توغلها في العالم، وهي الحقيبة التي ستعطيه مشروعية دستورية للتواصل مع الخارج وعقد الاتفاقات وربما التسويات للرئاسة المقبلة. ولذلك اي تهديد اليوم لموقع باسيل المستقبلي والخارجي والذي بنى مداميكه منذ 2014 في الخارجية لن يتخلّى عنه بسهولة. فالخارجية بالنسبة الى باسيل لا تقلّ اهمية عن حقيبة وزارة الطاقة التي يتمسّك بها ايضاً. في الكواليس، يلمّح البعض انّ باسيل ربما سيلجأ في المرحلة الحالية الى المناورة وخصوصاً بعد المستجدات الامنية والاقليمية في العراق، وتحديدا بعد اغتيال قاسم سليماني، والتي تحسن شروط الموالاة في ولادة الحكومة الجديدة دون اعتراض الشارع أو المعارضة التي تترقّب ردات فعل حزب الله بعد المستجدات، والتي تبدو حتى الساعة متأنية أقلّه ليس بالنسبة للتشكيلة الحكومية... والسؤال الكبير الذي يُطرح اليوم: هل ستتسبب الانعكاسات الامنية المستجدة في الخارج بتسريع ولادة حكومة موالاة؟ تخبئ بالتالي مفاجأة احتمال عودة علنية لباسيل الى الخارجية.

"النهار": "كلن يعني كلن"... وانفجر العهد وتسويته!

من الرئيس سعد الحريري وملابسات استقالته والسعي مجدداً الى تكليفه ومن ثم طرح أسماء بديلة منه، وواقع علاقاته الغامضة داخلياً وخارجياً الى القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي من جهة وكل القوى الأخرى المندرجة ضمن محور التحالف مع الثنائي الشيعي من جهة اخرى اجتاحت ترددات الزلزال الاحتجاجي على فساد الطبقة السياسية كل الشوارع والحسابات والعلاقات والمنظومات القائمة وبددت صورة الواقع السياسي ونقلته الى المجهول الذي ما زال مجهولاً حتى الساعة. ومع إن مقياس المكاسب والخسائر لا ينطبق على جميع الفرقاء السياسيين والأحزاب بمقياس واحد، فإن النقطة الأساسية هنا تتعلق بصورة التداعيات الزلزالية التي ضربت كل الدواخل الطائفية والحزبية التي لم يعد في إمكانها الزعم بأنها تحصنت وراء التمثيل السياسي والطوائفي الذي رسخته انتخابات 2018، لأن اللاعب المخيف الاقوى في ساحات الاعتصام والتظاهر بدأ يهدد الجميع، بمن فيهم وربما أولهم "حزب الله"، الحزب الحديدي الذي يتباهى دوماً بأنه عصي على أي هزة داخلية، فإذا بالثورة تهز أسطورته للمرة الاولى منذ نشأته. بذلك بلغ العهد والطبقة السياسية نهايات السنة 2019 باعتبارها السنة القاتلة بلا منازع، ولكن، ويا للأسف الشديد، ليس لهذه الطبقة فحسب وانما ايضاً لأسطورة بلد كان يتباهى بقدراته الساحرة على الصمود وصنع الأعاجيب الاقتصادية فإذا به يواجه أسوأ ما عرفه من مآسٍ في تاريخه. وإذا كانت تسوية انتخاب الرئيس عون أدت في مراحلها المتأخرة الى فرط عقد ما كان يشكل محور قوى 14 آذار، فإن انتفاضة 17 تشرين الاول أطاحت بكل ركائز تلك التسوية وشكّلت الإنذار المبكر الى مرحلة فوضوية سياسياً، كما ميدانياً، لن يكون ممكناً مع استمرار تفاعلها التكهن بمدى العشوائية التي انزلق اليها لبنان إلا بعد استكانة الموجة الاولى من العاصفة الاحتجاجية لتبدأ عملية إحصاء الأضرار البنيوية الهائلة التي زلزلت لبنان.

قوة أميركية إلى عوكر؟!

أضاءت الصحف على خبر نشره الموقع الالكتروني لمحطة الحرة التابعة للخارجية الأميركية ومفاده ان الولايات المتحدة وضعت قوة عسكرية قوامها المئات في حالة تأهب، للتوجه إلى لبنان لحماية السفارة الأميركية في بيروت، وفق ما قال مسؤول عسكري أميركي.

وأضاف المسؤول لوكالة اسشيوتد برس أن القوة المتمركزة في إيطاليا، وضعت في حالة تأهب كخطوة ضمن عدد من الإجراءات العسكرية لحماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

وأوضح المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن وزارة الدفاع الأميركية، قد ترسل ما بين 130 و 700 جندي إلى بيروت.

وكان البنتاغون أعلن أن كتيبة من فرقة الـ82 المجوقلة، (والكتيبة تراوح ما بين 3000 إلى 4000) عنصر ستتوجه في الساعات المقبلة إلى الشرق الاوسط، وستنتشر في الكويت لرفع قدرات القوات الأميركية وجهوزيتها ضد التهديدات الإيرانية.

استهداف المصارف

لاحظت "اللواء" أن آخر تجليات الحراك الشعبي، هو إعلان جمعية المصارف عن اقفال جميع فروع المصارف العاملة في منطقة عكار حتى اشعار آخر، شجباً للهجوم الذي تعرض له فرع «بنك لبنان والمهجر» في بلدة حلبا، وما تخلله من تهديد لحياة وسلامة الموظفين والزبائن.

واعتبر بيان الجمعية ما تتعرض له فروع المصارف في بعض المناطق من تعديات وانتهاكات تخالف القوانين وتتعارض مع كل التحركات والطروحات الإصلاحية المشروعة.

وكانت مجموعة من الحراك، اعتصمت داخل فرع المصرف المذكور لمدة عشر ساعات لمساعدة أحد المواطنين على تحصيل أمواله من المصرف كاملة، بعد ان كانت الإدارة امتنعت عن اعطائه الا جزءاً بسيطاً منها، وانتهى الاعتصام باصابة هذا المواطن بوعكة صحية ادخلته إلى مركز «يوسف الطبي» في حلبا، وتعهدت الإدارة بدفع كامل المبلغ إليه، ووقع على التعهد كل من إدارة البنك وشخصين من الحراك ومختار بلدة تبنين زاهر الكسار، ولكن بعد إصابة عنصرين من الدفاع المدني لنقل المصابين من جرّاء التدافع والرشق بالحجارة بين المعتصمين والقوى الأمنية.

وفي صيدا تكرر المشهد نفسه داخل فرع مصرف BBAC حيث حصل هرج ومرج نتيجة تلاسن المحتجين مع عدد من الموظفين لمطالبتهم تسهيل معاملات المواطنين.

"الاخبار": أولويات سلامة لا تتبدّل: حماية الدائنين وسحق الفقراء

كتب محمد وهبه في "الاخبار": أولويات سلامة لا تتبدّل: حماية الدائنين وسحق الفقراء

لا يزال الدائنون على رأس أولويات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. كل ما يسعى إليه هو أن ينال رضاهم، سواء كانوا مصارف أم صناديق استثمارية أو أي شركة محلية وخارجية. لذا قدّم لهم عرضاً، الاثنين الماضي، للقيام بعملية استبدال تشمل حصوله على سندات يوروبوندز محمولة منهم تستحق في آذار ونيسان وحزيران 2020، مقابل منحهم سندات طويلة الأجل من محفظته. لم يفصح عن سعر الاستبدال لكل شريحة من السندات، لكن الواضح أنه سيتخلّى عن السندات التي حصل عليها من وزارة المال أخيراً بفائدة 11.5% و12% وتستحق في 2029 و2035 (قيمتها الإجمالية 3 مليارات دولار)، ما يعني أن حاملي هذه السندات الطويلة الأجل سيحصلون على أرباح أكبر ناتجة من فوائدها المرتفعة، فيما سيضمن سلامة بعد حصوله على السندات القصيرة الأجل ألا يطالب اي أجنبي بتسديد قيمتها خارج لبنان فتسبب نزفاً إضافياً في احتياطاته بالعملات الأجنبية. في المحصّلة، يتسنّى لرياض سلامة ممارسة لعبته المفضلة: شراء المزيد من الوقت. ليس مهماً من يدفع كلفة هذا الوقت. فهو لا يكترث للمودعين الذين تحتجز المصارف أموالهم ومدّخراتهم بالتنسيق معه، ولا يهمه أن من يدفع كلفة انخفاض قيمة الليرة في السوق الموازية هم أجراء القطاعين العام والخاص الذين يتقاضون رواتبهم بالليرة، وآخر همّه أن يكون هناك ركود تضخّمي قاتل لما تبقى من نشاطات اقتصادية ذات قيمة مضافة في لبنان وللطبقتين الفقيرة والوسطى... هو أصلاً سخّر مقدرات لبنان وأموال المغتربين لخدمة هذا الدين، وهو اليوم يعرض عليهم أن يغرفوا المزيد من المال العام خلافاً لكل الآراء والمواقف التي تنصح بأن يتوقف لبنان عن سداد الدين. سلوك سلامة يشي بأن أولوياته لم تتبدل: سحق الطبقات الفقيرة والوسطى وحماية مصالح الدائنين. النقاش الذي دار في اللقاء الشهري بين الحاكم رياض سلامة والمصارف، يشي بأن سلامة كان «يضحك» على النواب الذين ليس لديهم المعرفة القانونية أو الكفاءة لمساءلته، أو أنهم كانوا متفقين على مسرحية هزلية تخلص بتصريحات عن متابعة التحويلات المالية العائدة لسياسيين إلى خارج لبنان.

"الشرق الاوسط": لبنان... وصلت ثورة الجياع!

كتب راجح الخوري في "الشرق الاوسط": لبنان... وصلت ثورة الجياع!

يبدو أن المسؤولين في كوكب والشعب اللبناني الثائر في كوكب آخر، يلتهون في اقتسام الحكومة وحصصها والمقاعد، في وقت يقول وليد جنبلاط إن لبنان واصل إلى مجاعة، بعدما كان قائد الجيش العماد جوزيف عون قد أعلن في بيان قبل أسبوعين رداً على محاولات إجهاض الثورة عبر هجمات مؤيدي حزب الله وحركة أمل، أن الجيش استطاع امتصاص كل المحاولات الممنهجة لتفجير الوضع الأمني، لكنّ هذا لا يعني الاستمرار في تضييع الوقت في السياسة، لأن الأوضاع المعيشية تنذر بما هو أخطر، وعند خروج الطبقة الفقيرة بسبب الانهيار الاقتصادي، لن تكون أي معالجة أمنية قادرة على ضبط الوضع، ولن يكون الجيش قادراً على القيام بمهامه لأنه لن يواجهه هؤلاء احذروا ثورة الجياع. تستمر طوابير الغاضبين أمام المصارف التي تمتنع عن إعطائهم أكثر من 300 دولار من ودائعهم، ويحلّق الدولار في السوق السوداء إلى ما يتجاوز ألفي ليرة بينما سعره الرسمي 1507 ليرات، وتهدد المستشفيات بالتوقف عن استقبال المرضى، ويصل عدد المنتحرين إلى ثمانية في خلال شهر بسبب العوز والفقر والجوع، وتنقل شاشات التلفزة صورة تختصر الوضع تماماً، عندما يركض مواطن ليسرق رغيف شاورما ويفر هارباً، فقد تجاوزت نسبة البطالة 55% منهم 30%تحت خط الجوع، وهناك 1000 مؤسسة تقفل شهرياً في حين تُبيّن الأرقام أن 560 ألف عائلة تعتاش من القطاع الخاص، ويقال للشعب استعدوا لمزيد من التقنين الكهربائي، بعدما كبّدت الكهرباء لبنان ثلث دينه العام، أي أكثر من 33 مليار دولار كانت كافية لإنارة قارة آسيا. وعندما يدخل مواطن إلى المصرف حاملاً الفأس ومهدداً للحصول على حقه، ويسرق آخرُ رغيف شاورما، وينتحر ثالث لعدم قدرته على شراء منقوشة بألف ليرة لابنته، يكون لبنان فعلاً في أشداق المجاعة، والمسؤولون غارقون في البحث عن تركيبة حكومية من لون واحد لا تستطيع أن تحصل على فلس من المساعدات... فأبشروا!

"النهار": تباينات محور 14 آذار تحميه أم تؤذيه؟ "القوات": نلتقي موضوعياً مع الحريري

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تباينات محور 14 آذار تحميه أم تؤذيه؟ "القوات": نلتقي موضوعياً مع الحريري

ترى "القوّات" أن الرئيس سعد الحريري لم يكن في وارد ترؤس حكومة مؤلّفة من غير اختصاصيين، وهنا تكمن المشكلة بينه وبين فريق الثامن من آذار، مؤكّدةً أن ما يجمعها بالحريري راهناً هو الالتقاء الموضوعيّ على الطروح التي من شأنها أن تشكّل مخرجاً انقاذياً مطلوباً، فيما لا تعدو التباينات بين نوّاب "المستقبل" و"الجمهوريّة القوية" سوى غيمة عابرة. ولا تعني هذه المؤشّرات أنّ السيناريو مقبل على اعادة تكوين فريق 14 آذار وتنظيمه، ذلك أن خياراً من هذا النوع هو بمثابة خطأ تقترفه قوى 14 آذار اذا ما ذهبت في اتجاه اعادة تنظيم صفوفها مجدّداً باعتبار أن فريق 8 آذار داعم لدياب. فالأزمة لا تستدعي اصطفافات بل البحث عن سبل انقاذية من الأزمة المالية. في غضون ذلك، تُطرح تساؤلات جليّة عن أولويات الحريري في المرحلة المقبلة وكيفية تعامله مع سيناريو حكومة دياب العتيدة؟ يؤكّد مقرّبون من الحريري أنّ الأولوية الأولى تكمن في التماهي مع القواعد الشعبية في ظلّ مرحلة يشوبها الانتظار، اذ لا بدّ من معالجة تبعات الانتفاضة على هذه القواعد، وهذا من شأنه أن يضاعف حجم النزاعات السياسية من دون أسباب واضحة. وكأن كلّ طرف يسعى الى توضيح أسباب سياسته المتّبعة، وثمّة معطيات ملموسة عن امكان مشاركة أطراف في الحكم مجدداً تحت عنوان الواقعية السياسية وانتظار أي تبدّلات في المنطقة بدلاً من التصادم مع الوقائع ودفع ثمن أغلى، علماً أن من الواضح أن الحكومة المرتقبة ستكون أسوأ من المستقيلة. ويبقى تعامل الحريري مع الحكومة رهناً بولادتها أولاً - اذا ما ولدت. المقرّبون من الحريري أنفسهم، يرون فيه شخصيّة سياسيّة غير صداميّة، وأنه اذا وجد فرصة منطقية للتأقلم مع المعطيات المفروضة فسيتأقلم محاولاً الخروج بالحدّ الأدنى من المكاسب من دون تقديم تنازلات اضافية. ولا يخفى على هؤلاء غموضٌ أبداه الحريري في تعامله مع تكليف دياب، اذ إنه صعّد أوّلاً ثم انكفأ في الأيام الأخيرة، علماً أن الشارع السنيّ المعترض على تكليف دياب ليس شارعه، بل شارع ممتعض ومتعاطف مع الحريري من باب القهر وليس بالضرورة من باب القناعة أو التأييد.

"الاخبار": اسرائيل قدمت الأسباب الموجبة

كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": اسرائيل قدمت الأسباب الموجبة: لم نعد نتحمل والأعداء على باب الدار | مقامرة أميركا: اللعب باسم كلّ الوكلاء

ماذا يعني أن تتّخذ حكومة أكبر وأقوى دولة في العالم قراراً وتنفّذه عنوانه: اغتيال القائد العسكري العام لمحور المقاومة قاسم سليماني؟ منطقي أن يقفز الى الذهن، مباشرة، افتراض أن أميركا مستعدة للذهاب الى أبعد الحدود. وإذا ما جرت استعادة ضربة القائم قبل أيام، والتنكيل بعشرات المقاتلين في نقطة تخصّ مريدي سليماني، يمكن تثبيت الصورة بالقول إن أميركا تقول لإيران وحلفائها: اسمعوا، أنا مستعدة للذهاب الى أبعد مما تعتقدون، فاعقلوا! هذا يعني، ببساطة، أن الرسالة وصلت. وهذا يعني أن الأميركيين تعبوا وملّوا من كل أنواع الرسائل الملتوية. هم لا يقفون كثيراً عند اتهامهم بالفشل. أصلاً، لا أحد يحاسبهم. لذلك، يمكنهم أن يجربوا مرة ومرتين وألف مرة، فإذا ما نجحوا احتفلوا، وإذا فشلوا تراجعوا ليعاودوا الكرّة من جديد. في حالة إيران ومحور المقاومة، تعب الأميركيون من كل محاولات الهدم. لا حروب إسرائيل نفعت في سحق عظام حزب الله أو حماس أو الجهاد الإسلامي في فلسطين ولبنان، ولا كل مجانين العالم مدعومين بكل استخبارات العالم وجيوشه نجحوا في إسقاط سوريا. ولا كل الفشل السياسي والاقتصادي والوجود العسكري نجح في إمساكهم بكل العراق، ولا كل همجية آل سعود وأقرانهم من أمراء الصحراء نفعت في تركيع اليمن. وفوق كل ذلك، يرفع هؤلاء الأعداء رؤوسهم، ويعملون للمزيد، يبذلون كل الجهود العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية لتحقيق معدلات عالية من نموّ القوة، الأمر الذي يعرف الإسرائيليون ومعهم عرب أميركا معنى أن يتحوّل ذات صبيحة الى فعل متكامل... بهذا المعنى، يمكن فهم خلفية القرار الأميركي باغتيال القائد سليماني، ومعه أبرز قادة المقاومة العراقية أبو مهدي المهندس. وبهذا المعنى، يمكن التعامل مع ما يحصل على أنها عملية «تصفية حساب بمفعول رجعي»، قامت بها الولايات المتحدة بالأصالة عن نفسها، وبالنيابة عن كل حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل والسعودية.

"نداء الوطن": فساد في الدرج؟

كتب محمد نمر في "نداء الوطن": فساد في الدرج؟

في زمن الثورة، لا بد من فتح الأدراج والكشف عن الملفات التي حظيت بغطاء سياسي. ولعل درج إحدى القاضيات يحتاج إلى "تعزيل" وتساؤل طرحته أوساط قضائية واسعة الإطلاع، عن الأسباب التي دفعت الى وضع الإخبار المقدم من وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان، حول ارتكابات الفساد التي لا تخفى على أحد في وزارة العمل في الدرج؟من يدخل وزارة العمل ويسمع من مصادر موثوقة في الوزارة حكايات الفساد، يطرح أيضاً تساؤلات: "هل كان الوزير المعني متعاوناً مع "سماسرة الفساد" في وزارة العمل وأطلق يدهم، الى حد إزاحة كل من يعترض على فسادهم؟ وهل صحيح أن أحد المنتسبين لـ"الوطني الحر" شكا الوزير لرئيس تياره، العماد ميشال عون، قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية، فكانت النتيجة تعرضه للاعتداء من قبل مستشار الوزير ومرافقيه، وإبعاده عن الوزارة، من دون أن تلقى شكواه أي صدى في الرابية؟". ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل ما يزيد من حدة الاستغراب والتساؤل، ما تردده مصادر أمنية عن علاقة أحد الأجهزة الأمنية بالملف نفسه، فنسأل: "هل صحيح أن جهاز أمن الدولة عمل على خط التحقيق مع "سماسرة فساد" في وزارة العمل أ.ج وزوجها بعد احالة الشكوى لجهاز امن الدولة، وقيام الوزير المعني نفسه بالتدخل للدفاع عنهما، ولفلفة الملف الذي يدينه في حال وصل الى خواتيمه؟ هل كان ذلك بالتنسيق مع القاضية عون؟". أسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة، تبدأ بمعرفة مصير الإخبار المقدم من أبو سليمان، لتكر سبحة الأسئلة حينها: أين هو عهد "الإصلاح والتغيير" من محاربة الفساد؟ وهل يرضى أن يكون أحد وزرائه محارباً من أجل الفساد ومتورطاً فيه لا ضده؟ وهل ستشهد هذه القضية تطورات تقود الى المحاسبة بحق كل من يستخدم سلطة الدولة للدفاع عن الفاسدين، أم أن لعهد "الإصلاح والتغيير" مصلحة في التستر عن هذه الفضيحة التي تفتح الأبواب على فضائح أكبر كرمى لعيون "وزير القصر"؟

أسرار وكواليس

النهار

ـ تؤكد أكثر من جهة متابعة لحراك مرجع حكومي موجود في الخارج أنّه يتابع اتصالاته بعيداً عن الأضواء مع دول أوروبية وأخرى صديقة للبنان وثمة مواقف ستظهر تباعاً.

ـ بعد تلقي زوجها تأكيدات بأنه سيكون من بين الوزراء في الحكومة الجديدة، عمدت زوجة احد رجال الاعمال الى ترتيب هديتين الاولى لجبران باسيل والثانية لعلي حسن خليل تقديرا لموقفهما الداعم لزوجها.

ـ يؤكد أحد السياسيين المخضرمين أنّ موسكو لم تكن متحمسة إطلاقاً للانتفاضة الشعبية في لبنان وتناغمت مع إيران حول هذه المسألة وكان لكلتيهما دور في اخمادها من خلال حلفائهما في لبنان.

الجمهورية

ـ يسعى مستشار رئاسي للحصول على موقع وزاري، للمرة الاولى، في الحكومة الجديدة والامور مرهونة بالمشاورات.

ـ يحاول حزب بارز تسويق وزير له على أنه تكنوقراط فيما هو يستورد سلعا أساسية من دولة إقليمية غير مرتبطة بآلية الوزارة المتبعة قانونيا

ـ عممت قيادة حزب بارز على كوادرها ضرورة الصمت وعدم التعليق على ما حدث في دولة إقليمية.

اللواء

ـ ترددت معلومات عن اتجاه لدى دول صديقة بالامتناع عن المشاركة بأية مساعدة في حال تمثلت جهات حزبية معروفة..

ـ ما يزال سفير دولة أوروبية صديقة يربط المساعدات بالاصلاحات وليس بالحكومة.

ـ وصف قيادي بارز بعض الترشيحات لملء الشواغر عن طائفة كبرى بأنها في "منتهى الإفلاس"!

‎‎نداء الوطن

ـ إرتسمت علامات استفهام حول ما إذا كانت مقابلة وزير الدفاع الياس بوصعب التلفزيونية تدخل ضمن الحملة التي تُشن ضد قائد الجيش قبيل تشكيل الحكومة تمهيداً لطرح اسمه ضمن لائحة أسماء قادة الأجهزة الأمنية المنوي تغييرهم.

ـ يلجأ بعض المصارف إلى تجار ورجال أعمال للحصول منهم على سيولة بالليرة اللبنانية مقابل استبدالها بفتح حسابات لهم بالدولار.

ـ رجّحت مصادر مطّلعة عدم توزير زياد بارود ودميانوس قطّار بسبب "فيتو" الوزير جبران باسيل عليهما.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 كانون الثاني 2020 09:56