7 كانون الثاني 2020 | 14:45

بيانات كتلة المستقبل

كتلة "المستقبل" تحذر من تكرار تجربة ١٩٩٨ وسياساتها الكيدية

عقدت كتلة المستقبل النيابية اليوم اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري في “بيت الوسط " عرضت خلاله اخر المستجدات والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.واصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب محمد قرعاوي في ما يلي نصه:

توجهت الكتلة لمناسبة الأعياد المجيدة وحلول العام الجديد بالتهنئة واصدق التمنيات بالخير والأمان إلى جميع اللبنانيين ، الذي يتطلعون إلى فتح صفحة جديدة في حياتهم الوطنية تساعدهم على إصلاح نظامهم الديموقراطي وقيام دولة العدالة والقانون وانهاء المسلسل المتواصل لتعطيل الدستور والمؤسسات وتقديم المصالح الخارجية على مصلحة البلد وحقوق المواطنين . 

ورأت الكتلة ان المسار المعتمد في اجتراح الحلول للأزمات السياسية والاقتصادية ، بما في ذلك الأزمة الحكومية ، هو مسار يكرر الدوران في الحلقات المفرغة ويمعن في إنكار المتغيرات التي شهدتها البلاد بعد انتفاضة السبع عشر من تشرين الماضي . 

وإذ تؤكد الكتلة على موقفها من الشأن الحكومي وامتناعها عن المشاركة في أي تشكيلة وزارية ، سواء بشكل مباشر أو بالواسطة ، فانها تنبه إلى المعلومات المتداولة عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل وعن دخول جهات نافذة من زمن الوصاية على خطوط التأليف والتوزير واقتراح اسماء مكشوفة بخلفياتها الأمنية والسياسية ، الأمر الذي يوشي بوجود مخططات متنامية لتكرار تجربة العام ١٩٩٨ وسياساتها الكيدية . 

تطرقت الكتلة الى موضوع الامن الاجتماعي الذي يتفاقم سلبياً بفعل انحدار الوضع الاقتصادي والمالي وتم اقتراح وضع خطوط عريضة لخطة عمل مستقبلية من شأنها أن تؤمن بعض مستلزمات الوقوف أمام حاجات المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية.

وتوقفت الكتلة أمام التطورات الخطيرة التي شهدتها الساحة العراقية ، وما ترتب عليها من ارتدادات تثير القلق على مستوى بلدان المنطقة كافة . 

واكدت الكتلة ان التزام لبنان بموجبات النأي بالنفس والابتعاد عن التدخل وعدم توريط البلاد في الصراعات الخارجية وحماية السلم الأهلي ، يشكل في هذه المرحلة حاجة وطنية لا يصح التلاعب فيها ، وهو ما يجب ترجمته على كل المستويات الرسمية والسياسية. 

واعلنت الكتلة انها تضم صوتها في هذا المجال ، إلى الأصوات التي تنادي بتجنيب المنطقة المواجهات العسكرية وحماية العراق وسيادته على أرضه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتجنيب شعبه الشقيق من السقوط مجدداً في دوامة الحروب والانقسامات وتغليب منطق الحوار والمفاوضات السياسية التي تبقى السبيل المنطقي الوحيد لوقف التدهور ومنع الانجراف نحو الهاوية .



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الثاني 2020 14:45