7 كانون الثاني 2020 | 23:30

تكنولوجيا

هل سيشهد العالم أول حرب إلكترونية علنية؟

المصدر: سكاي نيوز عربية

أثار مقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، التكهنات بشأن الرد الإيراني، ومن ‏الاحتمالات المطروحة أن تشن إيران هجمات إلكترونية ضد شركات ومصالح الولايات المتحدة، ‏خاصة وأن بين الطرفين تاريخ لهجمات من هذا النوع.‏

هجمات القرصنة تلك، قد تستهدف قطاعات البنية التحتية الحيوية، وقطاعات النفط والغاز في ‏منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة، لتتحول بعدها إلى حرب إلكترونية معلنة، بحسب ‏شركة "فاير آي" المتخصصة في الأمن الإلكتروني.‏

وزاد اهتمام النظام الإيراني بتطوير قدراته في مجال الحرب الإلكترونية، منذ هجمات فيروس ‏‏"ستوكنست" عام 2010، التي استهدفت أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم.‏

وفي عام 2012، أنشأت إيران مجلسا أعلى للفضاء الإلكتروني، يديره الحرس الثوري ويتبع ‏مباشرة للمرشد علي خامنئي.‏

وبعدها، دخلت طهران وواشنطن في هجمات متبادلة، لكنها كانت محدودة التأثير، حتى عام ‏‏2013 عندما نفذت طهران هجوما إلكترونيا استهدف إحدى شركات المياه في نيويورك، مما أثر ‏بشكل مباشر على السكان.‏

وأثارت الهجمات يومها تساؤلات بشأن قدرة إيران على استهداف شركات أميركية حيوية، ‏خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالمستهلكين كشركات الكهرباء والغاز.‏

وبعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، تراجعت الهجمات بشكل ملحوظ، لكن انسحاب ‏الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، ضاعف من نشاط القرصنة الإلكتروني الإيراني ‏ضد شركات أميركية.‏

من جانبها، نفذت الولايات المتحدة أيضا هجمات إلكترونية ضد إيران، ففي يونيو من العام ‏الماضي، وافق ترامب على هجمات إلكترونية استهدفت حواسيب وأجهزة تحكم وإطلاق ‏صواريخ إيرانية، ردا على إسقاط طائرة أميركية مسيرة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الثاني 2020 23:30