أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين.
وقال في تغريدة على "تويتر" إن بلاده لديها "جيش هو الأقوى والأكثر تجهيزا في العالم".
أضاف: "كل شيء على ما يرام" وأنه سيلقي بيانا عن الوضع صباح اليوم الأربعاء".
وفي وقت سابق، وبعد الهجوم الإيراني على قاعدتين أميركيتين في الأنبار وأربيل، وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، ومايك بنس نائب الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض في الساعات الأولى من صباح الأربعاء (ليل الثلاثاء بالتوقيت الأميركي) لعقد اجتماع مع ترامب.
وأفادت مصادر البيت الأبيض بعد انتهاء الاجتماع، بأن ترامب لن يتحدث حول الاعتداء على قاعدة عين الأسد وقاعدة أربيل.
من جهة أخرى، أفادت إدارة الطيران الفدرالية بأنها تتابع الوضع لتحديد المخاطر المحتملة على أمن الطيران في المنطقة.
فيما حوّلت الخطوط الجوية السنغافورية مسارات رحلاتها بعيدا عن المجال الجوي الإيراني بعدما أعلن الحرس الثوري الإيرانية ، أنها نفذت هجوما صاروخيا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب...
يذكر أن البنتاغون أعلن فجر الأربعاء، أن إيران شنت هجوما صاروخيا بالفعل على قوات أميركية وقوات التحالف في العراق، كاشفاً أن طهران أطلقت أكثر من 10 صواريخ على القوات الأميركية في الأنبار وأربيل، مشيراً إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل الردّ.
بدوره، قال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون في بيان: "نعمل على تقييم أولي للأضرار"، مضيفا أن القاعدتين المستهدفتين هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل.
لفت إلى أن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لهجوم صاروخي، ولم يعرف إن كان هناك أية إصابات.
وتابع المسؤول أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
كما أعلن أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل شمال العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.
وأضاف أن صواريخ باليستية أطلقت من داخل إيران على منشآت عسكرية أميركية في العراق، فيما أكد مصدر كردي أن مصدر الصواريخ هو كرمنشاه في إيران.
وتابع المسؤول العسكري الأميركي أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات لحماية قواتها وشركائها وحلفائها في المنطقة.
من جهة أخرى، أفادت معلومات بسماع صافرات إنذار وسط تحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.