11 كانون الثاني 2020 | 00:20

عرب وعالم

الطائرة الأوكرانية.."تأشيرات معدودة" للمحققين الكنديين

الطائرة الأوكرانية..
المصدر: العربية. نت

أعلنت الخارجية الكندية" أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين".

وأكدت الخارجية "أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين الذين من المفترض أن يشاركوا في التحقيق بحادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران، ومعهم آخرون من أميركا وفرنسا".

وكانت باريس قد أعلنت من جانبها، أنها مستعدة للانضمام إلى التحقيق في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في إيران أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصا، وذلك بعدما ذكرت كندا ودول أخرى أن الطائرة سقطت بصاروخ إيراني ربما عن طريق الخطأ.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: "من المهم استيضاح الأمر قدر المستطاع وبأسرع وقت ممكن".

وكان مسؤول إيراني قد قال في وقت سابق:" إن فرنسا قد تشارك لأنها من بين الدول التي تُصنع فيها محركات الطائرة".

ورجحت أوكرانيا، فرضية العمل الإرهابي أو الهجوم الصاروخي في حادث الطائرة الأوكرانية المنكوبة، حيث قال رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني (إس.بي.يو) إيفان باكانوف:" إن الجهاز يضع احتمالات الهجوم الصاروخي أو الإرهاب على رأس الأسباب المحتملة وراء التحطم، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايكو، عن عزم بلاده تشكيل تحالف دولي للتحقيق بسقوط الطائرة".

ولفت بريستايكو، خلال مؤتمر صحافي "إلى أنه سُمح لخبراء أوكرانيين في إيران بمعاينة الصندوقين الأسودين للطائرة".

وفي وقت سابق ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو،:"إن الولايات المتحدة قدمت معلومات ستساعد في التحقيق في تحطم طائرة الركاب الأوكرانية في إيران".

ولفتت أوكرانيا في وقت سابق، إلى "أن البيانات التي تلقتها من الولايات المتحدة سيعكف على تقييمها خبراء دون تقديم تفاصيل عن طبيعة المعلومات".

يذكر أن عدة مسؤولين أميركيين كانوا قد أكدوا لرويترز أن الطائرة الأوكرانية أسقطت "على الأرجح بصاروخين إيرانيين".

ويعتقد هؤلاء أن إيران أسقطت عن طريق الخطأ طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت، فجر الأربعاء.

في المقابل، نفت إيران فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية إثر إصابتها بصاروخ، معتبرة أن كافة التصريحات الغربية التي صبت في هذا الشأن "حرب نفسية" ضدها.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الثاني 2020 00:20