17 كانون الثاني 2020 | 08:25

أخبار لبنان

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر
النهار

"حكومة المستشارين ومساعديهم" في مخاض ما قبل الولادة

الجمهورية

حكومة إلتفاف على مطالب الإنتفاضة وصدام مع الشارع

اللواء

3 صدمات خطرة تدفع البلد إلى الكارثة الكبرى!

تأخير الحكومة وعنف الشارع و"قبرصة الودائع"

نداء الوطن

مراسيم "قصر بعبدا" تنتظر مصادقة "قصر بسترس"

تشكيلة... "MARIONETTES"

الاخبار

تشبيح مستقبلي يستبق تشكيل الحكومة

الشرق الاوسط

توقعات بإعلان الحكومة اللبنانية اليوم... إذا لم تحصل مفاجآت

اتصالات أخيرة لحسم أسماء وزراء الاقتصاد والخارجية والدفاع

الشرق

بري دوّر الزوايا:

"الحكومة على العتبة"

الديار

الحريري يرسم بدعم دولي "خطوطا حمراء" امام دياب: "ما حدا يجربنا"..!

"فرملة" حكومية لتفكيك "لغم" حقائب "التيار" وحزب الله يحل العقدة الدرزية

اجواء تحريضية في "الشارع" تسبق "الولادة" واستراتيجية جديدة للمصارف

--------------------------

الحريري: عدم إجراء الإصلاحات ومحاربة الحريرية السياسية أوصلا البلد الى هنا

أضاءت الصحف على مواقف الرئيس سعد الحريري الذي اعتبر أن الخلل الأساسي في ما هو حاصل اليوم أن الدولة لم تنجز الإصلاحات التي كان يجب أن تقوم بها، وشدد على ضرورة أن نكون صادقين مع الناس في الأسباب التي أوصلتنا إلى هنا، مشيرا إلى أن من حارب الحريرية السياسية هو من أوصل البلد إلى ما نحن عليه اليوم.

وفي دردشة مع الإعلاميين بعد اجتماع "مالي" عقد في "بيت الوسط" وجمعه ووزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه، أوضح الحريري ان الموضوع المالي في شأن سندات الاوروبوند متروك للحكومة المقبلة، وقال:

• الآن ستكون هناك حكومة جديدة ستتعامل مع هذا الموضوع بما ترتئيه مناسبا. لكن النقاش اليوم مع الوزير خليل وحاكم مصرف لبنان كان حول تقييم الوضع المالي والمصرفي في البلاد".

• علينا أن نكون صادقين مع الناس في الأسباب التي أوصلتنا إلى هنا. الخلل الأساسي هو أن الدولة لم تنجز الإصلاحات التي كان يجب أن تقوم بها.

• عُقدت مؤتمرات باريس 1 و2 و3. وفي باريس 2 حصل لبنان على 10 مليارات دولار، كانت تشكل يومها ثلث الدين العام للبنان، وكان بإمكاننا أن نسدد كل المستحقات المتوجبة علينا آنذاك.

• لولا أن البعض يريد أن يحارب الحريرية السياسية، لما كنا وصلنا إلى هنا اليوم. فمن حارب الحريرية السياسية هو من أوصل البلد إلى ما نحن عليه اليوم، و"فهمكم كفاية".

• لست لا في هذا الطرف ولا في ذاك. أنا مع أن يكون الشخص صادقا مع المواطن اللبناني ويقول له الحقائق كما هي.

• يجب ألا نكذب على المواطن اللبناني ونقول له أن الحق على البنك المركزي وعلى المصارف. هم يتحملون جزءا من المشكلة؟ نعم يتحملون جزءا من المشكلة، لكن هل هم المشكلة كلها؟ كلا".

وسئل الرئيس الحريري: يقال ان الحكومة الجديدة ستعمد إلى إقالة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، فهل هذا صحيح؟ أجاب: ليحاول أحد إقالته.."شو أنا حبتين؟".

وزعمت "الأخبار" أن الحريري بكلمتين يمكنه أن يبرئ نفسه من الانهيار الحاصل. وانطلاقاً من أنه "يجب أن نكون صادقين مع الناس"، افترض أنهم سيصدقونه عندما يقول إن "الخلل الأساسي في ما هو حاصل اليوم أن الدولة لم تنجز الإصلاحات التي كان يجب أن تقوم بها". هكذا ببساطة، ليست السياسات التي اعتمدها هو وقبله والده، وليس الفساد الذي تكرّس على يد والده واستمر بعده، وليس تحكّم طبقة المصارف ومن يمثّلها في السلطة بالاقتصاد والدولة، هي المسؤولة عن الانهيار، بل عدم تطبيق الاصلاحات. أما النكتة الفعلية، فاستنتاج لا يرقى إلى الشك: "لولا أن البعض يريد أن يحارب الحريرية السياسية، لما كنا وصلنا إلى هنا اليوم. فمن حارب الحريرية السياسية هو من أوصل البلد إلى ما نحن عليه اليوم، وفهمكم كفاية".

واستقبل الحريري مساء في "بيت الوسط" اللواء عثمان، واطلع منه على الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات التي تتخذها وحدات قوى الأمن للحفاظ على الأمن والاستقرار.

جميل السيد..إسكت!؟

وبدا لـ"نداء الوطن" أن خيوط "ماريونيت" الحكومة متشابكة مع خيوط زمن الوصاية السورية على ما بدا من المعلومات التي تؤشر إلى بصمات للنائب جميل السيد في حكومة دياب التي يرفع "لواءها" ويصوّب سهامها باكراً باتجاه "الحريرية" بكل مفاصلها السياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية، إلى درجة اضطر معها الرئيس الحريري شخصياً أمس إلى التصدي للسيّد واصفاً إياه بأنه "نابغة في الاقتصاد والاغتيال والكذب والاحتيال والنصب"، ومذكراً إياه بأنه "سرق ونهب وورّد متفجرات مع صديقه" ميشال سماحة من سوريا إلى لبنان.، وقال احسن شي تسكت.. ولا كلمة".

"الديار": الحريري يرسم بدعم دولي خطوطا حمراء امام دياب: "ما حدا يجربنا"..!

كتب ابراهيم ناصر الدين في "الديار": الحريري يرسم بدعم دولي خطوطا حمراء امام دياب: "ما حدا يجربنا"..!

بلغت حملة التحريض الاعلامي والسياسي ذروتها على التشكيلة الوزارية مع تحضير ميداني للتحرك في الشارع، فيما استنفر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، مطلقا حربا استباقية لكربجة عمل الحكومة ومنعها من اتخاذ اجراءات تمس بالبنية الامنية والاقتصادية المحسوبة عليه، ورسم حولها خطوطا حمراء... ما يوحي بأن طريق الحكومة لن تكون معبدة ويبدو ان البلاد تتجه نحو كباش مرتقب مع الاطراف التي اختارت عدم المشاركة في الحكومة، وراس حربتها الحريري الذي قال امام زواره انه لن يسمح بتكرار تجربة والده مع الرئيس اميل لحود خلال حكومة الرئيس سليم الحص... وما يجربونا..! وفي هذا السياق، التقى الحريري المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الذي طمأنه الى ان العين الدولية ستبقى مفتوحة على اداء الحكومة الجديدة، والمجتمع الدولي لن يقبل بأي سياسة كيدية سواء في السياسة او في الاقتصاد، وبحسب اوساط مطلعة ابلغ كوبيتش الحريري ان هذا الموقف منسق مع السفيرين الفرنسي والاميركي في بيروت،لكنه في المقابل، طلب اليه منح الرئيس حسان دياب فرصة معقولة لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه على المستوى المالي والاقتصادي... في المقابل، كان الحريري واضحا في رفضه لاستخدام القوة مع المتظاهرين السلميين، لكنه اشار الى ان ما حصل في اليومين الماضيين في الحمرا وكورنيش المزرعة لم يكن بريئا، وانما كان تحركا ممنهجا يستهدف القطاع المصرفي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وهذا الامر لا يبشر بالخير، براي الحريري،لانه يبدو ان ثمة من يريد التعامل بكيدية مع المرحلة المقبلة، وهذا الامر سيكون له انعكاسات سلبية على الارض، لان ثمة شريحة كبيرة تشعر بالاستفزاز والاحباط، كما ابلغ الحريري كوبيتش انه لن يسمح بان يتحول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى كبش محرقة، وقد ايده بذلك الدبلوماسي الاممي الذي اكد انه سبق وابلغ المعنيين بموقف مماثل..!

تردد التشكيل عاد وتفجر

أعلنت "نداء الوطن" أن أفرقاء حكومة حسان دياب اتفقوا على تسريع خطوات ولادتها خلال الساعات المقبلة بعد أن رضي كل مكون سياسي منهم بالمقسوم له فيها، على أن تصدر مراسيم ولادتها في قصر بعبدا بعد الانتهاء من معاملة المصادقة على تشكيلتها في "قصر بسترس" خلال لقاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع الرئيس المكلف لوضع "البصمة البرتقالية" عليها بعد تصاعد دخان "الثنائية الشيعية" الأبيض من عين التينة أمس.

إلا أن "النهار" أكدت أن التردد الذي ساد في الايام السابقة وخفف الاحتقان، نتيجة عدم رضى القوى السياسية عن الرئيس المكلف ، عاد وتفجر امس مع زيارة دياب عين التينة واتفاقه مع الرئيس نبيه بري على سلة الحقائب، وعلى محاولة ارضاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط باستبدال اسم رمزي مشرفية بأخر، بناء على طلب بري الذي كان صرح قبل ايام بعدم تسمية احد للحكومة وتعهده اعطاءها الثقة، لكنه أمس تريث في تسليم الاسماء الشيعية الى اللحظة الاخيرة قبل اصدار المراسيم، ما يعني ان التسميات في جيبه وستصدر من عنده. كذلك برزت عقد مسيحية مع الوزير جبران باسيل الذي كان أعلن في مؤتمر صحافي ان "التيار الوطني الحر" لن يسمي أحداً للحكومة، فإذا بالاسماء المرشحة وفق التسريبات عملت وتعمل معه ومع وزرائه بصفة مساعدين ومستشارين، ما يؤكد تمسك الطبقة السياسية بتقاسم الحصص والحقائب.

واعتبرت "الأخبار" أن التأخير في التشكيل مرتبط بالسعي إلى حل عقد محدودة طرأت أخيراً. عُقد غير جوهرية تتعلق ببعض الحقائب. أما الأساسيات فظل الاتفاق عليها منجزاً. حكومة تكنوقراط مؤلفة من 18 وزيراً، لا ثلث معطل لأحد فيها. أما العقد، فقد اعتبرها مصدر معني مساعي اللحظات الأخيرة لتحصيل مكاسب إضافية. وتركزت هذه العقبات في مطالبة النائب طلال ارسلان بحقيبة ثانية، وباعتراض كاثوليكي على حصول الطائفة على مقعد واحد، وبمطالبة الحزب القومي بمقعد حكومي...

ولفتت "النهار" إلى أن ضغوط الساعات الاخيرة قبل الولادة المرتقبة للحكومة غداً أو بعد غد، استمرت للحصول على حقائب اضافية أو استبدال اسماء بأخرى ما يوحي بان موعد الولادة اقترب جدياً. وبرز اعتراض كاثوليكي من جديد على حصر الطائفة بحقيبة البيئة، ومطالبتها بحقيبة ثانية، وهو المطلب الذي كان نائب رئيس المجلس الاعلى للطائفة ميشال فرعون نقله الى الرئيس المكلف. وقد اعلن النائب ميشال ضاهر انه "اذا لم تُمثّل طائفة الروم الملكيين الكاثوليك بحقيبتين كما الطائفتين الكريميتن الدرزية والارمنية فلن أعطي الثقة للحكومة انطلاقاً من مبدأ عدالة التمثيل لا من منطلق طائفي".

وأفاد متابعون لـ"النهار" بأن الخلاف على الحصة المسيحية لم ينته بين الرئيس المكلف والوزير باسيل الذي يعمل على وضع فيتو على بعض الاسماء من أجل استبدالها باخرى تحقق له الثلث المعطل، وهو ما يعترض عليه أكثر من طرف شريك في الحكومة. فالحزب السوري القومي الاجتماعي يطالب بمقعد ارثوذكسي، فيما يطالب "تيار المردة" بحقيبة ثانية من حصة وزيرتها، ما يفسره قريبون من "التيار" بانه سيناريو منسق يحمل رسالة غير مباشرة الى باسيل ما يستدعي تصلبه في مواقفه. وهذه الامور مجتمعة تدفع جهات متابعة الى التشكيك في الولادة القريبة.

وكان الوزير علي حسن خليل، الذي حضر اجتماع بري – دياب، أشار الى تقدم كبير "أمن المناخات للاتفاق على تشكيل حكومة من الاختصاصيين، تمثل أوسع الشرائح الممكنة. وقد اصبحنا على عتبة تأليف حكومة جديدة من الاختصاصيين من 18 وزيراً كما طرح الرئيس المكلف اعتمد فيها معايير موحدة".

..التوزيعة الحكومية

وعلمت "الجمهورية" انّ التوزيعة الحكومية رَست على الشكل الآتي: الحصة المسيحية: حصة التيار: الخارجية (ناصيف حتي-ماروني) الطاقة (ريمون غجر- ارثوذكسي) العدل (ماري كلود نجم-مارونية) البيئة (منال مسلم -كاثوليك).

حصة رئيس الجمهورية: الدفاع والاقتصاد (ميشال منسى- ارثوذكس).

حصة المردة (الاشغال: لميا يمين الدويهي- مارونية)

حصة الارمن (السياحة والاعلام: السيدة فرتينيه اهانيان)

حصة دياب (وزير العمل والتنمية الادارية: دميانوس قطار-ماروني)

حصة الشيعة: لحركة "أمل": المال (غازي وزني)، الزراعة والثقافة (لم يحسم وتردد اسم سالم درويش). لـ"حزب الله": الصحة والصناعة ولم تحسم الاسماء.

حصة السنة: حسان دياب (رئيس حكومة) الداخلية (محمد فهمي) التربية والشباب والرياضة (طارق المجذوب) الاتصالات (طلال حواط)

الحصة الدرزية: وزارة الشؤون الاجتماعية والمهجرين (رمزي مشرفية قريب من دياب والنائب طلال ارسلان).

اما العقدة المتبقية فهي اصرار الرئيس المكلف تدعمه حركة "أمل" وتيار "المردة" والحزب السوري القومي الاجتماعي على إسناد منصب نائب رئيس الحكومة الى امل حداد، ودَمج وزارة الاقتصاد بحقيبة من حقائب "التيار" والمرجّح ان تكون وزارة الدفاع، ليصبح وزيرهما واحد بما يكسر معادلة "الثلث المعطّل" والصبغة الباسيلية عن الحكومة.

"الجمهورية": الإنتفاضة أرسلت عرضاً إلى دياب فرفضه!

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": الإنتفاضة أرسلت عرضاً إلى دياب فرفضه!

يتمّ تداول معلومات مفادها، أنّ بعض المعنيين بالإنتفاضة كانوا بادروا قبل أيام إلى تقديم اقتراح إلى دياب، يتيح له إمّا تأليف الحكومة التي وعد بها، وإما الخروج بطريقة مشَرِّفة من مأزق المراوحة. ويقضي هذا الاقتراح بأن يقوم الرئيس المكلَّف، بعد استنفاد عمليات التشاور مع الجميع والبحث في الأسماء والحقائب وبرنامج الإنقاذ المطلوب، بإعداد تشكيلة حكومية لا تضمّ سوى وزراء تكنوقراط مستقلّين فعلاً عن القوى السياسية جميعاً، ولا يرقى إليهم الشك في الكفاية والخبرة ونظافة الكفّ، بحيث لا يمكن اعتبار هذه التشكيلة استفزازاً لأي طرف. والعثور على هؤلاء المستقلّين ليس أمراً تعجيزياً كما تحاول أن توحي قوى السلطة، بل هم موجودون بالتأكيد في لبنان والخارج، ولكل منهم تجاربه التي ترشد إليه. وهذه التشكيلة من الأسماء، يحملها الرئيس المكلَّف إلى بعبدا ويسلّمها إلى رئيس الجمهورية ويبلغ إليه أنّها خياره، وأنّ لا مانع من تعديل بعض الأسماء والحقائب، شرط أن يتمّ ذلك من ضمن المعايير إياها، وليس على أساس المحاصصة السياسية والحزبية. في هذه الحال يكون هناك خياران: 1- أن يقوم رئيس الجمهورية بإصدار هذه الحكومة بمرسوم، وينجح دياب في تأليف الحكومة التي يمكن أن تحظى بالدعم الداخلي والدولي، أي الحكومة التي تُنقذ البلد. 2- أن يرفضها رئيس الجمهورية ويصرّ على طرحه الحكومة السياسية أو التكنو- سياسية. وعندئذٍ، تقول الأوساط إيّاها، يخرج الرئيس المكلّف ويكاشف الرأي العام بالوقائع، ويعلن أسماء تشكيلته على الملأ. وبذلك، يكون دياب قد أظهر أنّه يريد حكومة مستقلّين وتكنوقراط فعلاً لا مناورةً. وبهذه الطريقة، يُخرِج دياب نفسه من دائرة الإتهام بأنّه جزء من ألاعيب قوى السلطة أو أداة لها. فهو قادر على أن يربح سياسياً، سواء نجح في تمرير حكومته ودخول نادي رؤساء الحكومات من باب الحكومة الإنقاذية، أو خرج من لعبة التكليف إلى قواعده سالماً ومحافظاً على ماء الوجه. يضيف المعنيون بالانتفاضة: لكن دياب لم يتجاوب، ورفض مواجهة القوى التي كانت وراء تكليفه. ويبدو مربكاً، لكنه يفضِّل الخيارات المريحة له، أي المماطلة والرهان على الوقت، لعلّ الظروف تسمح بتمرير حكومة تُرضي قوى السلطة وتقبل بها القوى الدولية والعربية كأمرٍ واقع، وتعجز الانتفاضة عن إسقاطها. وفي رأي بعض المعنيين في الحراك، أنّ قوى السلطة تمتلك المَوْنة على دياب وأدوات الترغيب والضغط لإبقائه تحت السقف، فلا يتفلَّت من عقالها، وهي تعرفه جيداً واختبرت عمله في الحكومة سابقاً.

"الجمهورية": التشكيل بداية لأزمة جديدة

كتب شارل جبور في "الجمهورية": التشكيل بداية لأزمة جديدة

التحدي الأساس إذاً ليس في التأليف، بل في القدرة على كسب ثقة الداخل والخارج واعتماد سياسات إصلاحية فعلية لا شكلية للترويج فقط، والرئيس المكلّف الذي اصطدم بذهنية المكاسب والحصص والنفوذ قبل التأليف، فنيّاته الإصلاحية لن تكون كافية لنقل لبنان إلى شاطئ الأمان كونه سيصطدم بالذهنية نفسها، ولن يتمكن من تحقيق أي خطوة إصلاحية نوعية لا في الكهرباء التي ما زالت ممسوكة من قبل باسيل، ولا في السياسات العامة بفِعل إمساك الأكثرية بزمام الأمور. طرح حكومة اختصاصيين مستقلّين بعيدة عن تحكُّم القوى السياسية لم يكن من قبيل الترف أو المزايدة السياسية، إنما بفِعل الاقتناع التام والراسخ انّ إخراج لبنان من أزمته غير ممكن مع ذهنية سياسية تتعامل مع الحق العام وكأنه حق خاص ومكتسب، وتراهن على المساعدات الخارجية انطلاقاً من مقولة عدم مصلحة الخارج بسقوط لبنان، وهي نظرية لم تعد صحيحة، وهذه الذهنية غير مستعدة التخلّي عن مكاسبها ومنافعها التي أوصَلت الدولة الى الإفلاس، كما انها غير قادرة وغير مؤهّلة على مواجهة أزمة من هذا النوع. ومن هنا، فإنّ تشكيل الحكومة هو بداية لأزمة جديدة وليس أفقاً للحل المنشود، والأشهر المقبلة ستكون كفيلة بتبيان ذلك، فإمّا تتعطل الحكومة من داخلها بسبب النزاع بين رئيسها والأكثرية داخل الحكومة فيعتكف في السراي الحكومي، وإمّا تسقط في الشارع بسبب عدم قدرتها على حلّ الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة، وإمّا الاحتمالين معاً. وبالتالي، إنّ عمر الحكومة الثالثة في العهد سيكون من أقصر أعمار الحكومات على مر العهود.

"الجمهورية": مسدَّسٌ ذو فُوَّهتين

كتب جوزف الهاشم في "الجمهورية": مسدَّسٌ ذو فُوَّهتين

بذريعة أنَّ المرحلة الخطيرة تستوجب حكومة سياسيةً أو تكنو- سياسية، راحوا يتبرَّأون ممّا وعدوا، والوعدُ عند غير الحرّ لا يُـشبهُ الدَيْن. عن أيّ حكومة يتكلمون وقد ملَلّنا التسميات الفارغة: من حكومة الوحدة الوطنية، الى حكومة الوفاق، الى حكومة استعادة الثقة، الى حكومة العمل، وكل هذه الحكومات هي التي تسبَّبت بالويلات، وكيف تنجح حكومة لمِّ الشمل؟ ما دام الشملُ عند فريقٍ واحد غيـرَ ملموم... مع العلم أن الملموم في القاموس هو الذي يصيبه طرفٌ من الجنون. يريدون حكومة في مستوى المرحلة لأن في الأفق ملامح خطر، وفي أي مرحلة كانت الحكومة هي التي تحكم في معزل عـن الصقور الرابضة في أوكارها؟ وماذا يمنع من أن تحلّق الصقور في الأجواء لرصد المخاطر من فوق، بدلاً من رصد الصفقات من تحت الوزارات، والصفقات بعد النهب أصبحت كالعظام الرميم. ولكن... ماذا عن الأزمة الإقتصادية المالية المصرفية المعيشية الخانقة، فهل تتدواى بمَنْ كانوا هُـم الداء..؟ وعندما يكون المرض بلا علاج، والشيخوخة بلا مأوى، واليوم بلا غـد، والمستقبل بلا أفـق، والنهار بلا أمل، والليل بلا ضوء، والمائدة بلا خبز، فإن هذا الإنسان ينكمش بالغريزة التي فيه فتُخرجه من إنسانيتهِ الواعية الى وحشيـةٍ كاسرة. الجوع الكافر، يجعل الجائع كافراً سياسياً وملحداً إيمانياً وثائراً إنسانياً، ويصبح الخبز عنده ـ حسب النظرية الماركسية - هو المطلق الأسمى، ويصبح إلهُهُ الأول هو الذي يعطيه الخبز. العالم المتحضّر يكاد يتسلّق الى القمر على الدراجات الهوائية، ونحن في التخلّف الذي أوصلونا إليه، نكاد نلْهثُ خلف الرغيف في دولة الفساد وفي الوطن الضائع والمستقبل الغامض، ونخشى مع هذه الغيبوبة من المسؤولية ألاّ نستطيع أن ننقذ أنفسنا إلاّ بمسدّس ذي فـوَّهتين: فوهةٍ موجّهة الى صدر مَـنْ يحملهُ، وفـوَّهةٍ موجهةٍ إلى من يحمله على الموت.

"النهار": الإيجابيات المعقودة على ما بعد الولادة الحكومية كبيرة وواعدة، فهل تتحقق؟

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": الإيجابيات المعقودة على ما بعد الولادة الحكومية كبيرة وواعدة، فهل تتحقق؟

ينقل متصلون عن رموز فاعلة في "حزب الله" تخمينها أن مسار الأمور قد قطع أشواطاً متقدمة في اتجاه الولادة المرتقبة للحكومة الجديدة واستطراداً تقديرها الحازم أن لا رجعة إطلاقاً عن بلوغ هذه الغاية التي من شأنها أن تريح البلاد والعباد. وبشيء من المرارة يفصح هؤلاء عن أن بعض القوى المعنية مباشرة بإنضاج عملية التأليف، قد وقعت في الأيام القليلة الماضية في "سوء تقدير للموقف" فأقامت على اعتقاد فحواه أن في إمكانها تحسين شروطها وموقعها وأخرى بالغت في سوء التقدير. وليس خافياً أن سوء التقدير إياه الذي تتحدث عنه المصادر إياها قد كان عاملاً من العوامل التي شجعت البعض على الإيحاء أن عودة الرئيس سعد الحريري الى التصدي مجدداً للمنصب الذي اعتذر عن توليه أكثر من مرة رغم إلحاح الملحين عليه، وأوحى أيضاً بإمكان التعايش مع مسألة تعويم الحكومة المستقيلة بديلاً من تأليف حكومة جديدة مما دفع الرئيس الحريري نفسه الى العودة فجأة من سفره ومن غيبوبته السياسية التي استمرت اكثر من عشرة ايام ليطلق تصريحاً بدا فيه وكأنه متعفف عن العودة الى دست الحكم من جهة، وأن الآخرين من دونه عاجزون وقاصرون عن سوس الشأن العام ونظم عمل المؤسسات. فضلاً عن أنه (الحريري) عاد إلى رسم خطوط حمر حول ما يمكن اعتباره وفق قول البعض "معاقله" الأساسية صاحبة الحل والربط في داخل الدولة العميقة وفي المقدم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي اعتبر مسبقاً أن ثمة من يريد رأسه علماً أن الامر غير مطروح جدياً من جانب القوى الاساسية في الوقت الحاضر. وفي كل الأحوال لا يتعاطى "حزب الله" مع "المعرقلين ورافعي الشروط انطلاقاً من اللوم والتأنيب وتحميلهم المسؤولية ولا يقارب الموضوع من موقع أنه حقق فوزاً على خصومه السياسيين أو حلفائه بقدر ما يتعاطى من موقع المفصح عن ارتياحه لكون الأمور تنحو منحى مغادرة مربع الأزمة والتحلل من براثن الأزمة المالية الخانقة التي صارت تطحن الجميع بلا استثناء وتهدد بالانهيار المالي والاقتصادي. ولا تكتم المصادر إياها أن جزءاً أساسياً مما يدفعها الى هذا الحجم من الارتياح هو لأن الحكومة المنتظر ولادتها في القريب العاجل سيقيض لها أن لا تدير الازمة كما يخال البعض بل إن ثمة وعوداً روسية وقطرية وحتى إيطالية بدعم مالي هو عبارة عن ودائع في خزينة مصرف لبنان من شأنها أن تساهم في إعادة الاستقرار وتحقيق التوازن المالي.

"النهار": حكومة الطلقة الأخيرة!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": حكومة الطلقة الأخيرة!

هذه الحكومة ستشكل الطلقة الاخيرة للسلطة الحاكمة بعدما سقطت في الشارع والواقع المعنوي ولم تعد سوى هيكل شكلي. واضح اننا امام حكومة سيمكن الانتفاضة ان تتباهى مع بلوغها الشهر الثالث بانها حققت من خلالها الانتصار الثاني على مستوى مواجهتها للطبقة السياسية عموما وللسلطة خصوصا بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري ولو رفضت الانتفاضة اعتبار الحكومة الجديدة ملبية لمطالبها وقررت المضي في التصعيد. ذلك ان تحالف العهد و8 آذار يقدم الشكل التكنوقراطي الكامل بزي لون سياسي واحد الى الرأي العام الداخلي والخارجي كمخرج اخير للكارثة المتدحرجة مع كل المغامرة في تلقي الاصداء السلبية الا اذا حصل تعامل مختلف معها في قابل الايام على اساس ان كحل اللون التكنوقراطي المستولد في حاضنة قوى اللون الواحد المرتبط بالمحور الايراني - السوري يبقى البديل الوحيد المتاح راهنا الذي سيفرض على الجميع التعامل معه كأمر واقع قبل انهيار سيؤدي هذه المرة الى نهاية النظام برمته وليس الى افلاس لبنان وافتقاره فقط. ولذا ستكتسب القراءة المعمقة للدلالات التي افضت الى قرار العمود الفقري الكبير وقاطرة هذا التحالف السياسي الداعم والمشارك في الحكومة اي “حزب الله” بتعويم دياب ودفع القوى الحليفة بدءا بالعهد الى التخلي عن مشروع التخلي عنه اهمية كبيرة لان الحزب لا يقيم معايير موقفه الحاسم متى قرر الحسم كما فعل قبل ايام الا من منطلقات اقليمية في المقام الاول. ولذا ترانا امام مفارقة غرائبية نوعا ما يتجسد فيها الحزب الذي دفع حلفاءه ولا سيما منهم الشريك في الثنائية الشيعية الرئيس بري والعهد العوني كأنه يتقدم المحاولة الاخيرة في الدفاع عن السلطة والطبقة السياسية التقليدية والذهاب الى أقصى درجات المرونة في تقديم حكومة تكنوقراط بما يعني الإقرار ضمنا بالحقائق التي فرضتها ثورة ناهضها الحزب بعدائية مفرطة منذ اللحظة الاولى لنشوئها. وهذه المعادلة التي استولدت الحكومة الجديدة تتسم بدوافع استثنائية تماما لن يغيب عن القوى التي تدعمها وتشارك فيها انها ستواجه جبهات هجومية مفتوحة عليها من الداخل والخارج لا يمكن معها التنبؤ مسبقا بمدى قدراتها على الوقوف والصمود في وجهها وفرض حضورها.

"النهار": هل تكون الفيديراليّة نظاماً للبنان بعد موت "الطائف"؟

كتب سركيس نعوم في "النهار": هل تكون الفيديراليّة نظاماً للبنان بعد موت "الطائف"؟

النظام الذي سيخلُف نظام "اتفاق الطائف" في لبنان يُرجِّح سياسيّون بارزون متنوّعو الانتماء الطائفي والمذهبي أن يكون الفيديراليّة. السُنّة غير مُرتاحين إلى تعاظم الدور الشيعي في البلاد والدولة والشارع، وإلى تحقيق إيران الإسلاميّة داعمتهم الأولى انتصارات إقليميّة مُهمّة ساهموا هم فيها. وربّما يُفضِّلون إذا استمرّت هذه الحال نظاماً فيديراليّاً يحفظهم في مناطقهم. والمسيحيّون غير المُتحالفين مع "الثنائيّة" كانوا من روّاد الفيديراليّة وربّما يكونون عادوا إليها. أمّا الذين منهم حلفاء لها فإنّ "منتعتهم" مع الأقوى فيها أي "حزب الله" تُشير وفي وضوح إلى أنّهم يتشاركون عملياً وأخصامهم المسيحيّين الخوف من الذوبان وضمور الدور، وإلى أنّهم يحاولون الإفادة من حليفهم الشيعي ليس فقط لتقاسم السلطة الفعليّة لا الرسميّة معه على حساب الآخرين بل لاستعادة وضع سُلطويّ قويّ في مواجهته. وإذا تعذَّر ذلك فإنّ الفيديراليّة قد تكون خياراً لهم. ماذا عن الشيعة؟ لم يصدر حتّى الآن عن "الثنائيّة" التي تُمثِّل أكثريّتهم الساحقة ولا سيّما بعدما صارت سمة الصراع في لبنان والمنطقة مذهبيَّة موقف من هذا الموضوع. لكن يتذكّر "الموقف هذا النهار" أنّ "حزب الله" أعرب في جلسات نقاش عدّة عن تفهُّمه لاقتراح فريق حليفه "التيّار الوطني الحر" برئاسة العماد ميشال عون مشروع قانون الانتخاب الذي اقترحه والذي سُمّي مجازاً "الأرثوذكسي". طبعاً لم يصل التفهُّم إلى التبنّي لكنّه أوصل اللبنانيّين إلى مشروع قانون انتخاب يُحقِّق، وقد حقَّق، الكثير من أهداف المشروع المذكور. لكن ذلك لا يمنع التساؤل ولا سيّما أن تناول "الفيديراليّة" كان من المُحرّمات لأنّ الدعوة إليها ارتبطت بأفرقاء عملوا مع إسرائيل في مرحلة الحروب في البلاد. كما أنّه لا يمنع الترحيب بالتعاطي العقلاني مع هذا الموضوع رغم عدم تبنّيه وعدم ظهور إشارات إلى أنّه قد يُصبح خياراً. ولا يمنع القول أنّ تفاقم المذهبيّة في المنطقة سيجعل نهائيّة الكيان اللبناني التي كرّسها الطائف والتي رفعها علماء الشيعة ومنهم الإمام الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين أكثر نهائيّة. لكنّها لم تبلغ بعد درجة تبنّي نظام بعينه يحميها جراء الظروف غير الثابتة في الإقليم. هل تصلُح الفيديراليّة نظاماً للبنان أم تُنهيه؟

"النهار": حكومة أقنعة؟

كتب راجح الخوري في "النهار": حكومة أقنعة؟

ليس قليلاً ان تأتي الإدانة واضحة ومباشرة الى هذه الدرجة، عندما يقول مسؤول الأمم المتحدة يان كوبيتش إن السياسيين في لبنان يجب ان يلوموا أنفسهم على هذه الفوضى الخطرة، التي يقفون منها موقف المتفرج على الوضع وهو ينهار "أيها السياسيون لا تلوموا الناس، لوموا أنفسكم على الفوضى، التي تعصف ببلدكم وانتم تتفرجون”! وليس قليلاً ان يكون كوبيتش، الذي داوم على زيارات شبه يومية للمسؤولين الكبار مناشداً ومنبهاً وربما محذراً من التعامي عما يحصل في البلاد، قد بات الآن في حال من الذهول وعدم التصديق، عندما يقول إن لبنان غريب من نوعه حقاً، فها هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب صلاحيات إستثنائية على الأقل لإدارة الاقتصاد بطريقة أو بأخرى، في حين ان المسؤولين يراقبونه وهو ينهار وهذا أمر لا يصدّق. صلاحيات استثنائية لمحاولة الإمساك بالوضع ومنعه من الإنهيار، ومن قال إن البعض لا يعمل جاهداً لدفع البلد الى الإنهيار، ثم ألا يدرك مستر كوبيتش ان الذين يشنون حرب داحس والغبراء على رياض سلامة، يطالبون علناً برأسه وكأنه هو الذي صلب مسيح هذا البلد التعيس! وبين الذين خلقوا تياراً من الكراهية واللوم ضد رياض سلامة، مسؤولون في هذه الدولة، التي طالما لجأت الى المصرف المركزي لسداد ديونها، والذين يطالبونه الآن بدعم الكهرباء التي كبدتنا عبر مواهبهم أكثر من ٤٣ ملياراً من الدولارات كما أعلن الرئيس سعد الحريري، الذي يغيظه هذا التجني والإفتئات على سلامة المُكرّم في العالم. ربما لأنه لم يبتدع المعجزة التي عجزت عنها الصين، التي رضخت أمس بالتحديد لعقوبات دونالد ترامب في مسألة الصلب، ولا المعجزة التي عجزت عنها كوريا الشمالية، والتي تعجز عنها ايران، بمعنى أنه لم يلوِ ذراع ترامب وعقوباته على "حزب الله"، بل حاول التخفيف منها وحماية إقتصاد لبنان المتهالك من طائلة العقوبات الخانقة، ورغم هذا يستمر الإستثمار في التحامل عليه من قوى سياسية معروفة تريد إزاحته لترث الحاكمية، عبر أزلام لا يترددون في التنظير حول الإقتصاد الريعي والإقتصاد المنتج، وهذه أساساً وظيفة الدولة المقصرة لا وظيفة المصرف المركزي!

"النهار": الحكومة زي موحَّد ولون واحد... واستياء وترقب دوليان

كتب وجدي العريضي في "النهار": الحكومة زي موحَّد ولون واحد... واستياء وترقب دوليان حمادة لـ"النهار": مسار التأليف والقمع ذكّرنا بعهد الوصاية

تودّعنا الحكومة الحريرية المستقيلة على وقع إخفاقاتها ولا سيما من خلال عمليات القمع والسحل التي ارتكبتها القوى الأمنية تجاه الإعلاميين والناشطين والطلاب، في ظل فشل ذريع لوزيرَي الدفاع والداخلية الياس بو صعب وريا الحسن حيث ذاق الثوار والطلاب والإعلام في عهدهما كل أشكال الاعتداءات والضرب، مما أعادنا بالذاكرة إلى عهد الوصاية وأدواتها، لنستقبل الحكومة العتيدة التي ترتدي الـ Costume الموحّد ذات اللون الواحد ومن خلال تدخلات فاضحة وواضحة من رموز عهد الوصاية والعهد اللحودي.. و بات جلياً أنّ حكومة الرئيس حسان دياب، إنّما هي خليط من محازبين ومناصرين وأصدقاء للثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر" والأحزاب الحليفة للنظام السوري وطهران كالحزب الديموقراطي اللبناني الممثَّل في الحكومة من خلال الدكتور رمزي مشرفية. هنا يقول عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة لـ "النهار" إنّ ما واكب التأليف وكل ما يحصل في الكواليس إنّما هو مسرحية هزلية دونكيشوتية من تأليف وإخراج ما تبقى من عهد الوصاية في لبنان، وهذا المشهد ظهر دون حياء من خلال نقل الرسائل وفرض هذا وذاك للتوزير وكان الرئيس دياب يتلقى الإملاءات ليغيّر مسار تشكيلته السابقة وتحديداً بعد مقتل قاسم سليماني، وكل ذلك لتأكيد ودليل قاطعين على أنّ البلد خرج عن الحياد كلياً وبات في محور يخاصم العالم بأسره ولا سيما الدول التي تُعدّ السند الأساس للبنان، وعنيتُ المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهذا المحور أساسه إيران التي حوّلت لبنان إلى منصة وساحة، ما يطرح التساؤلات إلى أين يسير البلد؟ وكيف يُنقذ من أزماته المستفحلة؟ ومن يدعمنا ويساعدنا ووزير خارجيتنا السابق جبران باسيل لم يترك لنا صديقاً وصاحباً لا بل حاول من قصر بسترس أن يرسي الأحقاد مع من أعاد إعمار لبنان واحتضن أهله وعائلاته وشبابه؟ ويستهجن النائب حمادة إعادة مشهدية القمع وتلك الوحشية التي تعرّض لها الإعلاميون والناشطون والطلاب، وكأنّنا نشهد على 7 آب جديد بعدما شهدنا في مراحل متفاوتة وآخرها في شارع الحمراء أيقونة الشوارع العربية والعالمية 7 أيار آخر، وهذه الأساليب البوليسية مرفوضة رفضاً باتاً فنحن في لبنان بلد الحريات والديموقراطية ولسنا من صنف البعث والباسيج. وعن غياب الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي عن حكومة دياب، يخلص النائب حمادة قائلاً: "من الأساس كان موقفنا واضحاً، فنحن لم نسمِّ دياب في الاستشارات النيابية غير الملزمة، ولن ندخل في بازار التأليف مضيفاً: "وبالتالي نحن متجهون إلى المعارضة البناءة والهادفة".

"النهار": دار الفتوى تبلغ دياب: نريد بسام برغوت للداخلية

كتب رضوان عقيل في "النهار": دار الفتوى تبلغ دياب: نريد بسام برغوت للداخلية

في وقت كانت جدران الحواجز مرفوعة امام زيارة دياب الى دار الفتوى طوال الاسابيع الاخيرة علمت "النهار" انه كلف السيد شادي مسعد - من عداد فريقه وهو على علاقة ممتازة مع باسيل - التواصل مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للوقوف على رأيه في الاسماء السنية المرشحة والوقوف عند تعليماته والاستماع الى ملاحظاته. وفي المعلومات ان اللقاء حصل أمس وسبقته جلسة ليلية حيث تم اطلاع المفتي على الاسماء السنية المطروحة للتوزير. وثمة شخصية بيروتية قفزت الى الواجهة هي المقاصدي العتيق بسام برغوت الذي تربطه علاقات جيدة مع عائلات العاصمة وشخصيات سنية متعددة ويحظى بغطاء دار الفتوى مع امكانية ان يحل بدل العميد المتقاعد طلال اللاذقي المرشح لتسلم وزارة الداخلية والبلديات. ويقول بري ان الاسماء المطروحة للتوزير والتي يعرفها شخصياً هي من "طينة الأوادم واصحاب السمعة الجيدة في الميادين التي يتولونها". وبعد تأليف الحكومة ومهما كان شكلها لا مفر امام دار الفتوى من استقبال دياب في ربوعها والحصول على مباركتها السياسية. يبقى السؤال أين سيكون الحراك في الشارع وما هو رده؟ يوضح مرجع ل"النهار" انه على الوزراء الجدد الذين يأتون من ميادين اختصاصات متنوعة ان يقوموا بواجباتهم ليحدثوا الصدمة الايجابية في البلد والوقوف عند حاجات المواطنين وهواجسهم. وفي خضم عملية التأليف اخذت القوى المعارضة لدياب وحكومته من "التيار الازرق" الى حزبي "القوات" والتقدمي الاشتراكي تستشعر بـ "خطر" تشكيل الحكومة المنتظرة. وتراقب هذه القوى بعناية التطورات الايجابية وتعبيد الطريق امام دياب ولا سيما ان وجوهاً سياسية مفتوحة قنواتها مع النظام السوري ترحب بدياب وتشدد على اقتناص هذه الفرصة ليحل في السرايا وموقع القرار في البلاد. ولم يكن هؤلاء من المرحبين عندما كان "الثنائي الشيعي" يتمسك بالحريري لجملة من الاعتبارات. واذا كان السوريون يقدرون على تأليف الحكومة واختيار الوزراء وتوزيع الحقائب فيها الى ما قبل 2005، فإنهم اليوم يقدرون على التعطيل والتصويب على الاسم الذي لا يريدونه بواسطة وجوه تعمل بأجندتهم وتعليماتهم. واستفاد النظام السوري من جملة من الاعتبارات ولا سيما بعد تقوية شوكته وبدعم من الروس والايرانيين و"حزب الله". وكان من الملاحظ هنا ان علاقات دمشق مع اكثر من دولة خليجية تتجه الى التحسن الامر الذي لم يصب في مصلحة الحريري الذي لم يتبين انه يحظى بالعاطفة السياسية الخليجية المعهودة هذه المرة.

"النهار": مسوّدة دياب والانهيار المتدحرج "حطبُ" الانتفاضة

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": مسوّدة دياب والانهيار المتدحرج "حطبُ" الانتفاضة

ينصهر الغضب السياسي مع الغضبين الاقتصادي والاجتماعي، وتتكدّس أوراق مسوّدة الرئيس المكلّف حسان دياب الحكومية مع أوراق الصرف من العمل التي تتهدّد راهناً 5000 عامل، نتيجة تقديم 120 شركة طلبات الى وزارة العمل للصرف الجماعي، فتحترق بولّاعة واحدة، متحوّلة الى حطب لهيب الانتفاضة المرجّح أن يتأجّج زخمها أكثر في القابل من الاسابيع. لا يقنع سيناريو تشكيل حكومة دياب العتيدة فئات واسعة من المنتفضين، وهو تلازم مع استفحال الأزمات الاقتصادية والمالية، ما جعل من الانهيار واقعاً أقرب الى التدحرج على شاكلة أحجار الدومينو، خصوصاً أن دياب نموذج مصبوغ بمحور سياسي على رأسه "حزب الله"، وثمّة علامات استفهام حول قدرته على بناء جسور مع الدول الفاعلة. وهناك من يعتبر أن "بصيص الضوء" مفقود راهناً، وكان يمكن أن يشعّ مجدداً لو أن اسم الرئيس المكلف كان أقرب الى نموذج حيادي قادر على الاقناع، أو لو اعتُمدت معايير موضوعية في التشكيل، مبنية على نماذج وزارية مستقلة وفق مطالب الشارع. ويرى مراقبون أن ما حصل في الأشهر الثلاثة الماضية على الصعيد الاقتصادي كان تحت السيطرة، لكن المشكلة تكمن في الشهرين المقبلين اذا لم يقبض آلاف العاملين رواتبهم واذا لم تدفع الأقساط المدرسية والمستحقات المالية، ما يهدّد بسيناريو مخيف. واذا ما استمرّت الأزمة السياسية من دون حلول، يمكن أن تشهد المؤسّسات تشريد عشرات آلاف العمّال. ويقول الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين لـ"النهار" إن "المشكلة الأخطر تكمن في مَن خُفّضت رواتبهم. نحن مقبلون على كارثة في الأشهر المقبلة اذا لم تكن هناك حلول سياسية واقتصادية، ولا يمكن توقّع رقم العاطلين عن العمل، لكن الأرقام ستكون خطيرة وغير مسبوقة. المسألة لا تنتظر سنوات بل أشهرا قليلة، فإما أن نكون أمام انهيار تام أو استعادة عافية. والانهيار التام يودي بالبلاد الى فوضى كاملة مع مخاوف من نصف مليون عاطل عن العمل وارتفاع الدولار الى سقوف خيالية وتآكل القدرة الشرائية، ما يجعل البلاد أمام ثورة حقيقيّة".

"نداء الوطن": حكومة دياب... "الفول بالمكيول"؟

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": حكومة دياب... "الفول بالمكيول"؟

ذكرت مصادر مقربة أن زيارة دياب إلى عون سيسبقها لقاء يعقده مع وزير الخارجية جبران باسيل لوضع اللمسات الاخيرة على توزيع الحقائب، مشيرةً إلى أنّ "التشكيلة الحكومية أنجزت تقريباً لكنها تخضع إلى تعديل في بعض الأسماء والحقائب لا سيما في الداخلية والاقتصاد". ورجّحت مصادر "الثنائي الشيعي" ولادة الحكومة اليوم بعد حسم مسألتي العدد والشكل، والاتفاق على حكومة تكنوقراط وليس حكومة تكنو - سياسية وهو ما أصر الرئيس المكلف عليه وسار به الجميع لاقتناعهم أن لا بديل عن دياب وهو ما أبلغه بري لباسيل خلال اجتماعهما الأخير بعد أن شكا الأخير دياب قائلاً: "عم يتعّبنا كثير"، ليرد عليه بري: "الحريري عودته غير ممكنة ولا بد من دياب". وبينما كانت المعلومات لا تزال تؤكد أن عقدة الثلث الضامن التي يطالب بها باسيل هي التي تحول دون إعلان ولادة الحكومة، نفت مصادر باسيل الأمر وقالت: "لا مشكلة تعتري أسماء الوزراء المسيحيين وتوزيع حقائبهم، المشكلة لا تزال في مكان آخر". في الموازاة لم يسلّم الثنائي الشيعي أسماء وزارئهما بالكامل بعد، فيما برزت ليلاً عقدة "تيار المردة" الذي أعلنت مصادره عزوفه عن المشاركة في حكومة "فيها وجوه مغطاة وهي لباسيل". وعلم أن "المردة" بعد أن كان قبل بحقيبة واحدة عاد وطالب بحقيبتين رافضاً اقتراحاً تقدم إليه بأن ينال ممثله وزارتين بدل واحدة، وكذلك فعل النائب طلال ارسلان الذي رفض الحقيبة المعروضة عليه، وقيل إن الحزب "القومي" اعترض على عدم تمثيله أيضاً. وطالب بتوزير أمل حداد نائباً لرئيس الحكومة. اذا صدقت التوقعات وأعلنت الحكومة فسيكون موضوع البيان الوزاري مبتوتاً، ذلك أن مصادر عليمة استبعدت أن يكون هذا الموضوع مادة خلافية لأنه في الاساس سيكون بياناً يغلب عليه الطابع الاقتصادي، مستعيناً بالبنود الاصلاحية التي سبق وأعلنها الرئيس سعد الحريري في حكومته الأخيرة على أن يبقى البند المتعلق بالمقاومة مشابهاً للصيغة الواردة في بيان الحكومة السابقة.

"نداء الوطن": ماكرون وعبد الله: لحكومة لبنانية مقبولة

كتبت رندة تقي الدين في "نداء الوطن": ماكرون وعبد الله: لحكومة لبنانية مقبولة

الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وضع اللاجئين السوريين في الأردن، الأزمة اللبنانية، والتوتر الأميركي- الإيراني مواضيع شكلت محور محادثات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه خلال عشاء عمل ليل أول من أمس. وقال مصدر دبلوماسي لـ"نداء الوطن" ان ماكرون وعبد الله تناولا الموضوع اللبناني، بحيث شدد العاهل الأردني على أنّ هشاشة الوضع في لبنان لا يجب أن تستمر وأنّ هناك ضرورة لتشكيل حكومة توافقية تكون مقبولة كي تستمر، فكان تطابق في وجهة النظر حيال الموضوع مع ماكرون.

"الديار": دولة خليجيّة على خط التطمين لحكومة دياب... سنساعد لبنان لإنقاذ وضعه المالي

كتبت صونيا رزق في "الديار": دولة خليجيّة على خط التطمين لحكومة دياب... سنساعد لبنان لإنقاذ وضعه المالي

نقلت مصادر سياسية متابعة أن سفيري فرنسا وبريطانيا في لبنان نبهّا الى خطورة الاوضاع التي وصلت الى مستوى غير مسبوق، لان المساعدات ستكون في خبر كان وخصوصاً اموال سيدر في حال المزيد من التباطؤ، لذا لم يبق امام السلطة اللبنانية سوى ساعات لاعلان التشكيلة وإلا فعلى لبنان السلام، لان الخراب الاكبر سيكون مصيره، خصوصاً ان الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية والامنية والسياسية وصلت الى الحضيض، فيما اهل الحكم يتناحرون على الحصص الوزارية الدسمة والفاعلة، وكأن الوضع سليم جداً. قطر دخلت غلى خط التطمين، بحيث ابلغت بعض المسؤولين اللبنانيين نيتها المساعدة المالية للبنان، من ناحية ارسال ودائع لتثبيت سعر العملة الوطنية منعاً لمزيد من تدهور الوضع المالي، وبالتالي لمساعدة الحكومة الجديدة في تخطيّ عراقيلها، ما يؤكد أن باب المساعدات لم يقفل بعد، لكنه مهدّد بالاقفال من قبل المساعدين الدوليّين للبنان، في حال إستمروا في تعنتهم وفي تفضيل مصالحهم الخاصة على مصلحة وطنهم، من خلال التقاسم المستمر للجبنة، وعدم تشكيلهم حكومة اختصاصيّين بحسب ما ترغب الدول المساعدة، إضافة الى تحقيق مطالب الشعب اللبناني المدعوم من قبل تلك الدول، من ناحية مطالبه المحقة لانها من ادنى حقوقه التي تحصل عليها شعوب دول العالم الثالث وادنى من ذلك. بأن على المسؤولين اللبنانيّين، ان يدركوا تماماً تحذيرات دولتي فرنسا وبريطانيا، وأن لا يستخفوا بتهديدات الحراك الشعبي، الذي اكد أنه في حال لم تتشكل الحكومة اليوم الجمعة، فهو سيتجه نحو خيارات اخرى ستفاجئ السلطة الحاكمة، مهدّدين بقطع طرقات كل لبنان، وبالعصيان المدني المفتوح وبالاعتصامات امام المؤسسات الرسمية، والى ما هنالك من خطوات جديدة، لان الكيل طفح، والمسؤول غير آبه بمطالب الشعب معتبرة أن بعض المسؤولين لا يزالون غير مصدقين أن المرحلة الماضية انتهت الى غير رجعة، واليوم هنالك شعب منتفض على القهر والعذاب الذي وصل اليها بفضل اكثرية حكامه، وأن ما بعد 17 تشرين ليس كما قبله.

"الديار": البيان الوزاري للحكومة العتيدة يتضمّن خـطـة إقتصاديّة إنقاذيـّـة.. وحــقّ المقاومة.. والنأي بالنفس

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار": البيان الوزاري للحكومة العتيدة يتضمّن خـطـة إقتصاديّة إنقاذيـّـة.. وحــقّ المقاومة.. والنأي بالنفس

أكّدت مصادر سياسية مستقلّة عليمة بأنّ البيان الوزاري سيتضمّن أولاً خطّة إقتصادية إنقاذية بدأت على أساسها تُشكّل منذ الآن اللجان من خارج الوزراء الجدد للحكومة، على أن تُعنى بتطبيق بنودها بهدف الاستفادة من الوقت قدر المستطاع لإنقاذ البلد ممّا يعانيه من انهيار. وشدّدت على أنّ الخطة الإنقاذية ستكون واضحة جدّاً، وقادرة على وضع حدّ للفوضى القائمة في البلد على صعيد القواعد الصارمة التي تضعها المصارف على أموال المودعين، ما من شأنه إعادة بعض الطمأنينة لنفوس المواطنين اللبنانيين. كما ستعمل على وضع آلية لاستعادة الأموال المنهوبة والتي تصل الى آلاف مليارات الدولارات، على غرار ما حصل في بعض الدول من خلال استقلالية القضاء واتخاذ قرارات قضائية جريئة من قبل الدولة لتجميد أموال الفاسدين في لبنان والخارج، وذلك انطلاقاً ممّا ينصّ عليه قانون العقوبات. كما سيتناول البيان البند المتعلّق بحقّ لبنان بالمقاومة ضد إسرائيل دفاعاً عن أرضه وسيادته واستقلاله، على غرار ما كان يُعتمد في بيانات الحكومات السابقة. فهذا البند يُعتبر أساسي جدّاً لضمان حقّ لبنان بالدفاع عن أرضه، وبحره، وجوّه من الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة عليه، ولا سيما حقّه بالإستفادة من ثروته النفطية عشية بدء كونسورتيوم الشركات الدولية بالتنقيب عن النفط والغاز في البلوك 9 الذي يقع في المثلث البحري المتنازع عليه بين لبنان والجانب الإسرائيلي. كذلك فإنّ البيان الوزاري سيُحافظ بالتالي، على ما أكّدت المصادر نفسها، على مبدأ النأي بالنفس الذي اعتمده لبنان لتحييد نفسه عن صراعات المنطقة خصوصاً وأنّ تداعياتها أثّرت سلباً على وضعه الإقتصادي والنقدي ما أدّى الى اندلاع الإنتفاضة الشعبية والى المزيد من التدهور. كما سيؤكّد على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، والنازحين السوريين الى بلادهم، خصوصاً بعدما أدّى النزوح السوري الكثيف الى لبنان الى المساهمة في الإنهيار الإقتصادي والمعيشي والإجتماعي وما الى ذلك...

"الانوار": حكومةُ الفرصةِ الأخيرةِ لنظامٍ يتهاوى

كتبت الهام فريحة في "الانوار": حكومةُ الفرصةِ الأخيرةِ لنظامٍ يتهاوى

جمهورية الطائف تلفظ انفاسها الأخيرة ومعها كل ممارسات وموازين القوى التي رافقت مرحلة الولادة... الى أي جمهورية نحن ذاهبون؟ لا نعرف ولكن حكماً الى جمهورية تصوغ دعائمها حناجر الشعب الثائر.

صح أم غلط لا نعرف ولكن ما نعرفه اننا لن نعود الى صيغة الجمهورية نفسها التي خنقت اللبنانيين على الصعيد المالي والنقدي.ما يهمنا اليوم هو معرفة كيف سنتكيّف مع الواقع الجديد على كل الصعد؟ وهل أية حكومة مهما كبّرت الاصلاح قادرة على أخذنا الى الأمام؟ وهل الاسماء التي سقطت على الحقائب مستقلة كما طالب بها شعب لبنان الثائر؟ وهل هي فعلاً حكومة تكنوقراط؟ وأبعد من ذلك، ولنفترض ان هذه الحكومة تمكنت من بناء جسر ثقة مع الناس، هل هي وحدها قادرة على التكيّف مع الواقع الجديد في لبنان بعد 17 تشرين الأول؟ أليس كل النظام السياسي الذي سقط بحاجة الى وجوه جديدة تواكب الجديد؟ أليست الانتخابات النيابية المبكرة ضرورة وأولوية الى جانب الهمّ النقدي والمالي الكبيرين؟ أليس التجديد في كل المؤسسات ضرورياً وأساسياً لمواكبة ما يطمح اليه الناس؟ ما يجري منذ شهر ولغاية اليوم لا يبشر بالخير للأسف: ما نعيشه تسويات واسقاطات لتفاهمات على حساب الناس وعلى حساب صرخاتهم وكأن لا شعبَ ثائراً غاضباً ولا من يثورون.. لا نريد ان نكون متشائمين ولا نريد ان يطلق الرصاص والسهام على الحكومة فور ولادتها. نريد ان نعطيها فرصة لأن ما يعيشه البلد لم يعد يحتمل.. ولكن هل الاسماء المتداولة والمعروضة أوحت للشعب الغاضب الأصيل بالثقة؟ هنا لبّ الموضوع. المطلوب اسماء لهم استقلاليتهم الكاملة ولا للتبعية أو المحاصصة؟ هذا يمكن ان يوصلنا الى نتائج تنهض بالبلد، وتحقيق جزءٍ من احلام شعب افترش الساحات والشوارع؟ ان الشعب اللبناني الثائر والغاضب له الحق المطلق بالاقتناع والقبول والثقة بالحكومة التي طالب فيها .

"الشرق الاوسط": توقعات بإعلان الحكومة اللبنانية اليوم... إذا لم تحصل مفاجآت

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": توقعات بإعلان الحكومة اللبنانية اليوم... إذا لم تحصل مفاجآت

رجّحت وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لـ"الشرق الأوسط" أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة اليوم بعد لقاء مرتقب بين دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرة إلى أن لمسات أخيرة توضع على أسماء وزراء الاقتصاد والخارجية والدفاع، مع العلم بأن هذه الوزارات هي من حصة الرئاسة والتيار الوطني الحر. الأجواء الإيجابية نفسها نقلتها مصادر مطلعة على لقاء دياب – بري ولفتت لـ"الشرق الأوسط" إلى أن عدم الإعلان عن الحكومة يعود إلى الحاجة لإجراء بعض الاتصالات للبحث في أمور معينة لن تشكل عائقا أمام التأليف. وعن أسماء وزراء الثنائي الشيعي التي بات مؤكدا منها الخبير الاقتصادي غازي وزني لتولي وزارة المالية، أشارت المصادر إلى أنها ستوضع عند الانتهاء من التشكيلة، وهي من المسلمات بالنسبة إلى بري. وحول الصيغة الحكومية التي باتت محسومة بعدما كان التيار الوطني الحر يعوّل على قدرة بري على إقناع دياب في توسيعها لتصبح 24 وزيراً، قالت المصادر: بذلت بعض الجهود في هذا الأمر إنما الاتفاق النهائي كان على صيغة من 18 وزيراً وضعت معاييرها منذ بداية البحث في التشكيلة وأعلن كل الأفرقاء موافقتهم عليها.

التحركات مستمرة.. وإضراب عام وتظاهر أمام البرلمان

لاحظت "النهار" أن هناك تسابقاً ما بين الحكومة والشارع مع تصعيد عم الشوارع والمناطق ليل أمس تمهيداً لاضراب واعتصامات اليوم دعت اليها المجموعات الناشطة في الانتفاضة رفضا لحكومة اعتبرها المحتجون "حكومة المستشارين ومساعديهم" وليست أكثر من "نسخة طبق الاصل" عن الحكومات السابقة مع تبديل في الاسماء والوجوه.

ولفتت "النهار" إلى أن التحركات استمرت ليل أمس قرب منزل دياب، وعلى مداخل ساحة النجمة، وأمام مصرف لبنان، رغم الطقس العاصف، وتكاثرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي الى التصعيد اليوم، والزحف الى المجلس السبت.

وزعمت "الأخبار" أن العنف الذي مورس ضد المتظاهرين خلال الأيام الماضية، أقرب إلى استعراض قوة نفّذه تيار المستقبل بدم الناس. مارس التيار التشبيح، حماية للمصارف وسعياً إلى التأكيد أن تشكيل الحكومة لن يؤثّر على سيطرته على الدولة.

وأضاءت الصحف على إطلاق أمس عدد من الموقوفين من ثكنة الحلو بعدما أوقفتهم القوى الامنية أول من أمس. وأعطى النائب العام القاضي غسان عويدات إشارة الى الأجهزة المختصة بتخلية جميع الموقوفين في أعمال الشغب في شارع الحمرا وامام ثكنة الحلو باستثناء عدد قليل، إما لقيامهم بأعمال عنفية وإما لأسباب أخرى مثل وجود مذكرات توقيف في حقهم.

ولفتت "نداء الوطن" إلى أن مجموعات الثورة الشعبية بدأت تتعاطى بكثير من الحذر مع ما تم تسريبه حيال التركيبة الحكومية المرتقبة، بحيث أكد قيادي في إحدى هذه المجموعات مساءً لـ"نداء الوطن" أنّ "الطريقة التي تشكلت فيها الحكومة لا تبشر بنية معالجة الأزمة التي يمرّ بها البلد، لأنه بات واضحاً أنها تمّت على أساس المحاصصة التي سينتج عنها بطبيعة الحال محاصصة صفقات في مجلس الوزراء"، كاشفاً في ضوء ذلك أنّ "اجتماعاً عقد مساءً لمجموعات الحراك وتقرر فيه الدعوة إلى الإضراب العام والتظاهر أمام البرلمان" اليوم.

"النهار": كباش السلطة والناس: تنازلات شكلية!

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": كباش السلطة والناس: تنازلات شكلية!

ينبغي الاقرار انه تم حرف الانتفاضة في جزء كبير منها واي تقويم فعلي لها يجب ان يلحظ توظيفها من افرقاء سياسيين لمصلحة افرقاء اخرين باتوا اصحاب مكاسب اكثر ثباتا ولو تم التنازل شكلا في الظاهر عن بعض الاسماء السياسية. والمخاطر التي بات يرسمها الاعتداء على المصارف من دون الدخول حول مسؤوليتها في هذا السياق وسوء ادارتها للازمة التي واجهتها مع الناس، من شأنه ان يفترض تأليب الناس على القطاع المصرفي اكثر فاكثر اضافة الى شله ما يهدده في العمق علما ان هناك آراء باتت تجزم بانتهاء النظام المصرفي في لبنان كما كان معهودا. وهو ثمن يدفعه لبنان من ضمن متغيرات كثيرة في هيكليته السياسية ونظامه يقول كثر انهم يشعرون به اكثر من اي وقت مضى بعدما تم دفع البلد او اخذه الى مكان اخر لا يشبهه ايا كان من يتحمل مسؤولية مباشرة او بالتغاضي والتآمر على ذلك. ويخشى انه اذا مرر اهل الحكم الحكومة تحت وطأة التهديدات المتلاحقة عبر الشارع او عبر تدمير القطاع المصرفي ولجموا انتفاضة اللبنانيين او خففوا من وطأتها ليس اكيدا ان الخارج سيبتلع هذه العملية وهو ليس خاضعا لهذه الضغوط خصوصا ان هذا الاخير سيحتاج الى بضعة اشهر للتثبت من البيان الوزاري للحكومة وما اذا كانت ستنفذه ام لا. ويجب الاقرار ان المنتفضين حققوا مكاسب لجهة الدفع نحو حكومة من التكنوقراط فقط كما حققوا مكسبا مهما في ابعاد وجوه وزارية استفزازية من الحكومة كما وهذا لا يقل اهمية نجحوا في لجم الطموحات والحصص الوزارية الفضفاضة من خلال الذهاب الى حكومة من 18 وزيرا بدلا من تركيبة من 30 وزيرا اكثر من نصفهم لا عمل لهم ويشغل منصبا شرفيا على حساب المكلف اللبناني. وهذه نقاط ايجابية نسبيا.

"النهار": الحمراء إذا تكلَّم الحنين...

كتب الياس الديري في "النهار": الحمراء إذا تكلَّم الحنين...

كانت ليلة حمراء لشارع تحوَّل أسطورة جعلت من لبنان مقصداً أساسيّاً. وفي البند الأوّل من كل برنامج لزائر كان ذلك الشارع لا سواه... ولهذا الشارع الذي سلبوه كل ما كان يُشارك في تميّزه وجعله قبلة أنظار، بالنسبة إلى معظم مَنْ كانوا يتهافتون لزيارة وطن النجوم، وطن الفرح، والأمان، والاستقرار، والمناخ الساحر، والليالي التي تتواصل مع نهاراتها أحياناً. كانت الحمراء، أو كان شارع الحمراء "يتزيّن" بمطعم واحد يحمل اسم "الهورس شور" لصاحبه منح دبغي، وكانت تتصّل به سينما لخاله اميل دبغي التي عُرِف عنها لاحقاً انها "غير شكل". مع دمعة إلى تلك الحمراء وتلك الأيّام. وكان من البديهي أن نطلَّ على "الاثنين" يوميّاً، أو غالب الأيّام، وكنّا ندعو زائري "النهار" للتعرّف إلى المطعم والسينما، بعدما انتقلت المؤسّسة بكل أدواتها إلى المبنى الجديد. وإلى المسرح الدولي الدائم الامتلاء. كما كان من تحصيل الحاصل أن ينتقل إلى المبنى الجديد، والموقع الجديد، والشارع الجديد، والمطعم الجديد، زوّار "النهار" وزراءٌ ونوّابٌ ورؤساء سابقون، إلى سياسيّين وزملاء كثيرين للشارع الجديد الذي انتقلت إليه النخبة في كل الميادين.

"الاخبار": إرباك حزب الله بين خصومه وغياب الاستراتيجية الداخلية

كتب هيام القصيفي في "الاخبار": إرباك حزب الله بين خصومه وغياب الاستراتيجية الداخلية

تتحدث المعلومات الموثوقة عن جفاء بين حزب الله والتيار الوطني الحر، واستياء الحزب من أداء التيار في مقاربة ملف الحكومة، يعززه أيضاً أن رئيس الجمهورية ميشال عون لم يأخذ في الاعتبار الوضع الإقليمي، ولا حساسية وضع الحزب حالياً في الانصراف الى متابعة تطورات المنطقة، قبل اغتيال الفريق قاسم سليماني وبعده. بالنسبة الى التيار الوطني الحر، فإن عون سلّف الحزب كثيراً، لكن الحزب ردّ جميل عون أكثر من مرة، ليس أقلها إبقاء الفراغ الرئاسي أشهراً طويلة حتى انتخابه رئيساً للجمهورية. لكن هناك من يعتبر أن الحزب لا يزال مديوناً له وأنه، أي عون، لا يزال قادراً في لحظة حساسة كالتي يمر بها الحزب حالياً، على استمرار المكابرة ورفع سقوف الشروط، مطمئنّاً الى أن حلفاءه لن ينقلبوا عليه. ويلتقي العهد مع بري عند هذه النقطة، لأن كل واحد منهما لديه توقيت مناسب لفرض آليته في تحصيل حقوقه، وهكذا يستفيد الطرفان في شكل متواز من الوضع الإقليمي والأخطار الآتية على المنطقة لتعزيز أوراقهما الداخلية.

في المقابل، لم يحدد الحزب بوضوح ما هي خطته للخروج من الأزمة الحالية، بدت هذه الاستراتيجية مبهمة، كما ظهر الإرباك على مواقف الحزب في تعامله مع التطورات الشعبية، رغم أنه ظل يردّد تبنّيه المطالب من دون السماح بقطع الطرق. إرباك الحزب قابلته اتهامات معارضيه له ولا سيما المنتمين الى صفوف فريق 14 آذار بأن الحراك الشعبي أفشل مخططه في استهداف المصارف التي تنفذ شروطاً أميركية في شأن العقوبات عليه. وقد تكررت هذه الاتهامات في الساعات الأخيرة بأنه وراء التعرض للمصارف لغاية في نفس يعقوب، رغم كل محاولات المتظاهرين الحقيقيين تبني التظاهرة في الحمرا ورفضهم تعدّي رجال قوى الأمن ضد المتظاهرين مهما كان انتماؤهم المذهبي والطائفي. رغم تحول الأزمة إلى أزمة سياسية كبرى باستقالة حكومة الرئيس سعد الحريري والمطبات التي رافقت تسمية خلف له، لم يتطور موقف الحزب في الخروج من دائرة وضَعه فيها حلفاؤه قبل خصومه، ولا سيما أنه ترك لهم ملف إدارة المفاوضات الحكومية، لتقديم صورة سياسية واقتصادية أوسع، على غرار ما فعل في الملف الإقليمي. تكاد تصبح مشكلة حقيقية أن يصبح الحزب أسير هذا الملف وحده من دون أن يتطور موقعه السياسي في الوضع الحكومي والمالي والاقتصادي، بالاندفاعة نفسها، وبتقديم أفق للحل، تتعدى تحقيق مصالح فئة سياسية مهما كانت الصلة بها قوية.

"نداء الوطن": الإلتفاف على الانتفاضة في الشارع والحكومة

كتب وليد شقير في "نداء الوطن": الإلتفاف على الانتفاضة في الشارع والحكومة

مع لوم القوى الأمنية على القمع غير المبرر أحياناً في ليلتي شارع الحمرا وكورنيش المزرعة، فهل إن القوى الجديدة التي نزلت إلى هاتين الموقعتين، وكذلك بعض قوى السلطة، تريد بدورها أن تصبح الحالة العنفية هي المتقدمة على الصعيدين الإعلامي والسياسي، فتطغى على سائر مطالب الحراك الشعبي والشبابي ويستظل بها مجهود الالتفاف على الانتفاضة وجوهرها الوقوف ضد ممارسات الطبقة السياسية؟ في المطالب السياسية، تراجع شعار الانتخابات النيابية المبكرة وصوغ قانون انتخاب جديد أكثر عصرية من القانون الحالي الذي عمّق الفرز الطائفي والمذهبي في البلد. وإذا كان رصد مجموعات الانتفاضة لعملية تأليف الحكومة من أجل التدقيق، في ما إذا كان القيمون عليها سيتجاوبون مع معايير الإتيان باختصاصيين مستقلين فعلاً عن أحزاب السلطة، أخذ من وهج المطالب السياسية الأخرى، فإن التحضير للحكومة أخذ منحى موازياً لعملية الالتفاف على الانتفاضة هو الآخر. وسط ضجيج العنف في الشارع جرت حياكة تسوية جديدة على تقاسم الحصص الوزارية، تشمل حماية مواقع سابقة أتاحت إتمام صفقات يبدو أن الحفاظ على استمراريتها هو هاجس من وقف وراءها. وتحت وابل المواقف الدولية التي تستعجل ولادة الحكومة ولوم الطبقة السياسية على تأخيرها، جرى ترتيب صفقة جديدة تحت عناوين "التكنوقراط" و"الاختصاصيين المستقلين" الذين قام بعض عرابي التأليف باختراع بعضهم من الأزلام. وبعض هؤلاء العرابين هم من المشهود لهم بممارسة السياسة وتحصيل المكاسب بالقوة الأمنية، ويحلمون بالعودة إلى منظومة أمنية سياسية ولّى زمنها، إذ قامت إبان الهيمنة السورية على القرار السياسي، وتطمح إلى استعادة دورها مع النافذين من رجالات العهد الحالي بوجهة انتقامية، لكن من موقع نيابي هذه المرة ولعب دور في إجراء امتحانات الولاء لعدد كبير من الضباط المتقاعدين كي يتولوا مناصب وزارية. ثمة لعبة ستكون لها ارتدادات سلبية على الوضع الاقتصادي المالي إذا نجحت، بالالتفاف على الانتفاضة في الشارع، وفي التركيبة الحكومية.

"نداء الوطن": القوات" تُلاقي الثورة... طريق "الإختصاصيين" يمرّ بالإنتخابات المبكرة

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": القوات" تُلاقي الثورة... طريق "الإختصاصيين" يمرّ بالإنتخابات المبكرة

تُعلل "القوات" أسباب دعوة جعجع إلى الإنتخابات المبكرة، بأن الثورة التي قام بها الشعب اللبناني وضعت علامات استفهام حول تمثيل المجلس الحالي، على رغم أن المجلس منتخب على أساس قانون إنتخابي عادل نال رضى الغالبية الساحقة من الأفرقاء. وتؤكّد "القوات" أنه منذ انعقاد طاولة الحوار الإقتصادية في بعبدا في 2 أيلول الماضي مروراً بثورة 17 تشرين، وضعت "القوات" هدفاً مرحلياً وهو تأليف حكومة إختصاصيين مستقلة عن الأحزاب، لأن الأزمة الإقتصادية كبيرة جداً، ولم يتعرض لبنان لمثيل لها منذ تأسيسه، وهذه الحكومة تأتي لتدارك الإنهيار الشامل، لكن عندما رأت "القوات" أن المعايير الموضوعة لتشكيل الحكومة وبالإدارة السياسية نفسها والأساليب ذاتها، هي انتقال "من تحت الدلفة لتحت المزراب" لذلك فإنه يجب إحداث تغيير في تلك الإدارة التي أوصلت البلاد إلى الإنهيار، من هنا وضعت "القوات" هدفاً مرحلياً ثانياً وهو الإنتخابات النيابية المبكرة للوصول إلى حكومة إختصاصيين مستقلة.. وتعتبر "القوات" أن فشل الأكثرية الحاكمة في إيجاد حلول لأزمة المرحلة يدفعنا أكثر فأكثر للتمسك بالإنتخابات المبكرة، وإلا سيستمر مسلسل الإنهيار، لكنها ترى في الوقت نفسه أن البحث عن قانون إنتخاب جديد سيؤدي حكماً إلى تضييع الوقت ونحن لا نملك ترف الوقت، خصوصاً أن القانون الحالي يقوم على النسبية، وقد يكون الحل بإدخال بعض التعديلات عليه.

"الشرق": الدستور

كتب عوني الكعكي في "الشرق": الدستور

ما قاله غبطة البطريرك بشارة الراعي أمس لوفد نقابة الصحافة كان حاسماً ودقيقاً، وبدا قلقاً من التطورات وواقع الحال، وكانت نبرته الصادقة حادة تعبّر عن استيائه الشديد ممّا آلت إليه الأوضاع، خصوصاً أنّه يرى أنّ الدستور هو الأضعف في لبنان. نبدأ بقوله عن عمل مجلسي النواب والحكومة، إذ قال: الحكومات التي تشكلت تحت شعار الوفاق الوطني أثبتت فشلها في إدارة شؤون الدولة، والأسوأ انها نقلت الخلافات من المجلس النيابي الى مجلس الوزراء. وقال: لماذا يرسلون مندوبين ممثلين عنهم الى مجلس الوزراء، فليتمثلوا بأنفسهم مباشرة ويوفروا علينا العودة الى المرجعيات في كل صغيرة وكبيرة، فكيف يكون لكل حكومة مجموعة من المرجعيات تحت شعار حكومة الوفاق الوطني وهي غير قادرة على أي إنتاج؟ وقال: قديماً ألفت الحكومة (مرات) من أربعة وزراء، فالمسألة ليست في العدد، والعكس صحيح، يجب أن تشكل حكومة ليس لها علاقة بالمجلس النيابي من حيث العضوية، فقط تكون العلاقة في إطار تعاون السلطات وليحاسبها المجلس على أعمالها. وعن الأزمة المالية والاقتصادية كان صريحاً: ان القانون ٤٦ المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب والذي لغاية اليوم لا إحصاء دقيقاً لكلفته هو الذي أوصل البلد الى هذه الضائقة المالية والاقتصادية. أمّا بالنسبة الى الحراك فأيّد غبطته الثورة غير الطائفية ولكنه قال حذار حذار أن تتحوّل الإنتفاضة الى الشغب، فما جرى في اليومين الأخيرين غير مقبول، والإعتداء على الناس مرفوض… وأضاف: ان الإنجازات التي حققتها الثورة: من إسقاط الحكومة، الى الإصرار على حكومة من خارج البرلمان وخارج السياسيين قد تكون شبكة خلاص.

"الشرق": حراك مصحوب بتجاوزات لا تليق بالأهداف

كتب يحي جابر في "الشرق": حراك مصحوب بتجاوزات لا تليق بالأهداف

من بوابة الحراك الشعبيالمحق بأهدافه وتطلعاته، على رغم المآخذ على طريقة التعامل والاداء، التي أثارت غضب الغالبية من اللبنانيين، تتسرب المعلومات عن قرب ولادة مراسيم تشكيل الحكومة، بصرف النظر عن الصيغة والعدد، وما آلت اليه المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، لم يكن فوشة كيف، بل خطة ممنهجة، خططت لها رؤوس كبيرة من تلك التي ترسم استراتيجيات كبرى مستغلة المناخات غير الصحية والمتشنجة، التي تسيطر على البلد، وتحويل الانظار عن الجهات الحقيقية المسؤولة عما آلت اليه الاوضاع وعلى المستويات كافة.. مع عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الى بيروت، اتضحت الصورة اكثر فأكثر، وهو الذي أكد، انه لن يقبل ان يكون شاهد زور على مهمات مشبوهة، يمكن ان تأخذ كل البلد الى الخراب.. ومشدداً على انه لن يكون تحت أي ظرف على رأس حكومة لتغطية أعمال مرفوضة ومدانة بكل المقاييس الاخلاقية والسياسية.. ؟! في قناعة الغالبية من المتابعين مجرى التطورات، الظاهر منها ووراء الكواليس ان حجم الصورة المأساوية، لما آلت اليه الاوضاع في لبنان، بات أكبر كثيراً مما كان يتوقعه البعض، والمشاهد القاتمة تنذر بكارثة حقيقية، بدأت ترتسم من خلال وقائع وحقائق ما عاد بالامكان ادارة الظهر لها، والتصرف وكأنها غير موجودة.. وقد كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، خلال لقائه وفد نقابة الصحافة اللبنانية، قبل أيام، بالغ الوضوح، معلناً أنه مع الاستمرار على هذا المنوال، فإن المستقبل القريب سيكون خطيراً.. والحلول كان يجب ان تكون بالأمس قبل اليوم.. ومشدداً على ضرورة ان تقوم حكومة تصريف الأعمال بعملها كاملاً بانتظار مراسيم تشكيل حكومة جديدة، خصوصاً وان الرئيس المكلف حسان دياب وضع شروطاً لنفسه لم تكن مطلوبة منه، مما صعب عليه عملية التشكيل.. لا يبدي اللبنانيون ارتياحاً لم تشهده الساحة، والحراك الشعبي مصحوباً بتجاوزات لا تليق بالمعلن من أهداف، ما دفع غالبية الناس الى ابداء الخوف من ان ينحدر البلد اكثر، وقد شبه عديدون ما جرى بأنه اشبه ما يكون بسلاح الدمار الشامل؟!

"الاخبار": عثمان والحسن يتنصّلان من العنف: تحرير معتقلي الحمرا وثكنة الحـلو تحت ضغط الشارع

كتبت إيلده الغصين في "الاخبار": عثمان والحسن يتنصّلان من العنف: تحرير معتقلي الحمرا وثكنة الحـلو تحت ضغط الشارع

لم يغيّر تقاذف المسؤوليات بشأن من أعطى الأمر بالعنف المفرط بين وزيرة الداخليّة ريا الحسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في تصريحيهما أمس، من حالة الجرحى والمصابين، ومعتقلي ليلَي الثلاثاء والأربعاء... الذين أُفرج عن جميعهم أمس، بعد مماطلة، وتحت ضغط الشارع. الأرقام التي قدّمها كلّ من الحسن وعثمان بشأن جرحى القوى الأمنية، تقابل بـلا أرقام لعدد كبير من المصابين بين صفوف المحتجّين ممن توزّعوا على مستشفيات بيروت بحالات ارتجاج في الدماغ، فقدان الذاكرة، كسور، رضوض، جروح... وسواها. كلام عثمان حيال مسؤوليّته عن استعمال الغاز المسيّل للدموع» حصراً وليس العنف، وتنصّله من مسؤوليّته المباشرة عن الأوامر بسحل المحتجّين، لم يجمّل آثار العنف والقمع المفرطين في أجساد المحتجّين. وللمناسبة أولئك، كانوا يطالبون بالإفراج عن رفاقهم أمام ثكنة الحلو، أما «المشاغبون» بينهم في شارعَي الحمرا ومار الياس، فقد أفرغوا بعضاً من غضبهم على واجهات مصارف أذلّت الشعب، فيما اتّفق الأمنيّون، ومعظم السياسيين، على حمايتها. الإفراج عن المعتقلين، تمّ على دفعات بعد تصعيد في الشارع ووقفات احتجاجية نظّمت أمس، أمام ثكنة الحلو وقصر عدل بيروت. ومعتقلو ليل الثلاثاء، خلال مواجهات شارع الحمرا، كانت قد أسفرت عن 59 معتقلاً في ثكنة الحلو، أفرج عن قاصرَين بينهم وعشرة آخرين بعد منتصف ليل الثلاثاء، بإشارة متأخّرة من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات. الإفراج عن الدفعة الثانية تمّ صباح أمس، إذ أفرج عن 9 معتقلين، وجرى نقل 38 آخرين إلى فرع المعلومات في ثكنة المقر العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. الدفعات اللاحقة تمّت بعد الثانية بعد ظهر أمس.

"الاخبار": الحصانة لمن يتمرد على أوامر غير قانونية

كتب عمر نشابه في "الاخبار": الحصانة لمن يتمرد على أوامر غير قانونية

على وزيرة الداخلية التي سعت أمس، بطريقة غير مباشرة، الى تبرئة نفسها والمدير العام لقوى الامن، مدعية انهما لم يعطيا أوامر لاستخدام العنف، ان تأمر، قبل موعد التسلم والتسليم، المفتش العام لقوى الامن الداخلي بفتح تحقيق فوري وتوقيف الضباط والرتباء والعناصر الذين وردت صورهم وتسجيلات ومعلومات عن ارتكابهم جرائم بحق المواطنين والمواطنات في مختلف المناطق، وامام مقرّ وزارة الداخلية والبلديات. ولا بد من تذكير السيدة الوزيرة ان قوى الامن الداخلي تخضع لسلطتها بحسب القانون 17/1990، وبالتالي فان عجزها عن توقيف الممارسات الجنائية والاعتداءات الوحشية التي استمرت أياماً، يعرّضها للمحاسبة القضائية ويُعدّ تمرّداً لبعض ضباط قوى الامن على القانون عليها بصفتها الوزيرة المختصة، وقد يستوجب تدخل ضابطة عدلية أخرى بإشراف قضائي لتوقيف أي ضابط إذا ثبت تمرّده على تسلسل السلطة بحسب القانون. وقد يظن بعض المحسوبين على طائفة او مذهب او تيار ان بإمكانهم التحجج بالتوازنات المذهبية والسياسية للإفلات من الملاحقة والمحاكمة، وهو ظن تخريبي لما تبقى من مؤسسات الدولة. وقد يظن بعض الموظفين ان تلقيهم أوامر من رئيس حكومة تصريف الاعمال مثلاً، من دون المرور بالوزيرة المختصة، باستخدام الشدة لمواجهة المتظاهرين والمتظاهرات يمنحه الحماية من الملاحقة القانونية؛ وفي ذلك الظن اثم عظيم قد ينسف أساس الدولة. السيدة الوزيرة قالت أمس ان عناصر قوى الامن «بشر مثلكم»، في إشارة واضحة الى لجوئها الى عبارات فضفاضة واسلوب استعطافي. لا يا مدام، ضباط ورتباء وعناصر قوى الامن الداخلي لا يحتاجون الى أي شفقة، ولا يطلبون استعطاف أحد. ولا يجوز ذلك أصلاً. هم موظفون يفترض أن يتمتعوا بالمهنية والاحتراف حتى في أصعب الظروف. ولا مكان لغضبهم وللتعبير عن عواطفهم وردّات فعل بعضهم الفردية في قانون تنظيم عملهم، ولا يسمح بالعفو عن سلوك مخالف بحجة لحظة تخل أو رداً على شتيمة أو حجرة أو حتى رصاصة وجهت نحوهم. وظيفة الامن يا حضرة الوزيرة تماماً مثل وظيفة الطبيب، لا يجوز ان تتحكم بها العواطف والانفعالات. ومن المؤسف ان تساهم وزيرة الداخلية والمدير العام لقوى الامن بتدمير المؤسسات وعلاقة جزء كبير من المواطنين والمواطنات بالدولة. ومؤسف ايضاً تشويه سمعة الضباط والرتباء والعناصر الشرفاء والاكفاء الذين يتمتعون بالانضباط الأخلاقي والقانوني.

"نداء الوطن": لن يُقتلَ الشاهد

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": لن يُقتلَ الشاهد

قد تكون ريّا الحسن أفضل ممَّن سيخلفها على رأس وزارة الداخلية. لكن وضع النقاط على حروف العنف الذي مارسته قوى الأمن ضدّ المتظاهرين والصحافيين والمصوّرين أمام ثكنة الحلو يصلح وداعاً للوزيرة المغادرة وتحذيراً للوزير العتيد في معرض الترحيب. لنتفق مع معاليكما وبلا مزايدات على أن لا أحد مع الفوضى أو الاعتداء على العسكريين. ليست المسألةُ مبارزةً بين المتظاهرين والأمنيين. ومع تقديرنا للاعتذار من الصحافة فإن مشهد الضرب الوحشي لا ينفع معه التبرير الواهي بأنّ رجال قوى الأمن "أصحاب مشاعر أيضاً ويتعبون". باستثناء قلّة قليلة، يعي اللبنانيون والثوار المصلحة الوطنية أكثر بكثير من السلطة الفاسدة. هؤلاء ثاروا أصلاً لإحقاق دولة القانون ووقف استباحة الأموال العامة والخاصة والتواطؤ بين الحاكمين واللصوص. لذلك يتحمّل مسؤولية الاحتجاجات - المتزامنة مع تجاوزاتٍ يستغلها مندسون- الخارجون الحقيقيون عن القانون الذين دفعوا الناس الى اليأس، فالشارع، فالصراخ، فقطع الطرقات وأخيراً تكسير واجهات المصارف. يُفترض بأنّ التدريب الذي تلقاه الأمنيون والضباط أثمر سلوكاً يتناسب مع الأصول. بيد أننا شهدنا، للأسف، إعتداءاتٍ فجّة على متظاهرين عزّل، وسحلاً مع تكسير للأطراف وإمعاناً في التسبّب بإرتجاجات في الدماغ وتحطيماً للكاميرات لم تجدِ معه صرخات: نحن الصحافة وعين الجميع. إما هناك كذب فاضح أو أنّ هناك "دولة داخل الدولة" في كل جهاز أمني، وإلا كيف تستنكر القيادات الأمنية هذه الأفعال فيما تستمر الممارسات سواء في جونيه والزوق أم أمام ثكنة الحلو؟ معالي الوزيرة، تغادرين وزارتك ولعلّك بذلك تلقين عنكِ عبئاً ثقيلاً. لِخلفك نقول: "خذْ العبرة ممّا حصل لتصويب الممارسة. افتح صفحة جديدة، فحكومتكم "المضروبة" في تكوينها تحتاج الكثير إن شاءت التصالح مع المنتفضين. وفي مقدّم أولوياتك التنبّه إلى انّ القمع لا يخيف شعباً قرّر الانتفاض ضد منظومة فساد انكشفت أمام كلّ اللبنانيين.

فيتش: لبنان سيتخلف عن سداد ديونه

توقفت الصحف عند إعلان كبير محللي التصنيف السيادي في وكالة "فيتش" أن مالية لبنان غير المستقرة تعني أن البلد الذي يعاني أزمة يبدو من المرجح أنه سيتخلف بطريقة ما عن سداد ديونه بل من غير المستبعد أن يعمد إلى سيطرة على جزء من الودائع المصرفية للمدخرين على غرار ما حصل في قبرص.

وأشارت "النهار" إلى أن مشكلات ديون لبنان طفت على السطح مجدداً هذا الأسبوع بعد ظهور تقارير عن مسعى من السلطات لمحاولة تأجيل تسديد بعض السندات التي يحين موعد استحقاقها في الاشهر المقبلة.

وقال مصدر لبناني لـ"رويترز" إن وكالات للتصنيف الائتماني أبلغت السلطات أن الخطة ستشكل تخلفاً "انتقائيا" أو "محدوداً" عن السداد، وهو ما ينهي سجلا بلا شائبة حتى الآن للتصنيف ومن المحتمل أن يثير المزيد من المشاكل.

وقال رئيس محللي التصنيف السيادي لدى "فيتش" جيمس مكورماك لـ"رويترز" إن حالة الديون المتعثرة تعرّف بأنها عندما يكون هناك تغيير جوهري في شروط السداد. ويشمل ذلك مد أجل الاستحقاق (الموعد النهائي للسداد) لتجنب تخلف عن السداد. وأضاف في مقابلة: "وقت الإعلان، من المرجح خفض التصنيف إلى ‭‭‭‭C‬‬‬‬. وعند اكتمال التبادل، من المرجح خفض التصنيف إلى تعثر محدود ‭‭‭‭RD‬‬‬‬".‬‬‬‬‬‬‬‬

وأوضح مكورماك أن "المزيد سيأتي في ما بعد. نعتقد أن المالية غير مستقرة وأن نوعا من إعادة الهيكلة هو أمر محتمل".

وأضاف أن توقيت ذلك أقل وضوحاً، لكن "عندما ننظر في وضع الحكومة في ما يتعلق بالسداد، يبدو تحت السيطرة بالنسبة الى حجم احتياطات النقد الأجنبي لدى المصرف المركزي. يبدو على ما يرام... سنقول إنه شحيح بعض الشيء، لكن إذا لم تتحقق التدفقات، سيصبح الأمر بالفعل أكثر إلحاحا".

"النهار": تصريف أعمال مالي يسابق الحكومة و"فيتش" تحذّر من التعثّر

كتبت سابين عويس في "النهار": تصريف أعمال مالي يسابق الحكومة و"فيتش" تحذّر من التعثّر

لفت الإعلان عن اجتماع مالي عقده رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في بيت الوسط مع وزير المال في حكومته المستقيلة علي حسن خليل وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة. واللافت في الاجتماع أنه جاء متأخراً جداً ضمن مفهوم تصريف الأعمال في ظل الأزمة المالية المستفحلة منذ أشهر، والتي لم تحرك المسؤولين للتداعي إلى اجتماعات طارئة مفتوحة تنعقد من دون توقف لمواكبة تداعيات الأزمة التي بلغت ذروتها أمس، إن بالهجمة على المصارف من جهة، أو بالإعلان الصادر عن وزارة المال رفض اقتراح مصرف لبنان إجراء مبادلة على سندات الدين المستحقة في آذار المقبل، من جهة أخرى. وفي تفسير مصادر مالية مواكبة أن الاجتماع تناول هذا الموضوع على ضوء ردود الفعل السلبية على الإعلان، والتراجع عنه، إذ فسّرت الأسواق الخارجية الأمر على أنه يعكس عدم وضوح القرار لدى السلطة المالية حيال التعاطي مع الاستحقاق المقبل، في ظل عدم قدرة الدولة على السداد وحاجتها إلى تأمين التمويل من مصادر جديدة، بعدما تمنّعت المصارف ـ حتى الآن- عن المشاركة. والواقع أن الاقتراح الذي تقدم به سلامة قضى بدعوة حاملي السندات المحليين بقيمة 1.2 مليار دولار استحقاق آذار 2020، إلى مبادلة ما في حوزتهم منها بسندات ذات أجل أطول، وُضع في خانة تخلّف لبنان عن السداد، ما دفع وزارة المال إلى المسارعة في الطلب من المصرف المركزي إرجاء المبادلات حتى تتخذ الحكومة قراراً حول كيفية تمويلها لتلك الاستحقاقات. وفُسر ذلك بأنه تُرك للحكومة الجديدة أن تتخذ قراراً في هذا الشأن، خصوصاً وأن هناك فترة شهرين تقريباً قبل موعد الاستحقاق. وكان سلامة أكد أمس لـ"النهار" صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى أن "لا قرار بالمبادلة حتى تقرر الحكومة ذلك، خصوصاً أن هذه المبادلة تتعلق بدين على الحكومة وليس على المصرف المركزي". والمبادلة تعني عملياً إعادة جدولة لهذا الجزء من الدين، ويحتاج عملياً قراراً يصدر عن الحكومة، فضلاً عن سنّ قانون ينظم هذه العملية. من جهة أخرى، برز تصريحُ كبير محللي التصنيف السيادي في وكالة "فيتش" وفيه أن "مالية لبنان غير المستقرة تعني أن البلد الذي يعاني أزمة من المرجح أنه سيتخلّف بطريقة ما عن سداد ديونه، بل ومن غير المستبعد أن يعمد إلى سيطرة على جزء من الودائع المصرفية للمدخرين على غرار ما حدث في قبرص".

"النهار": لماذا اقتراحات معالجة المشكلة المالية والمصرفية بدائية؟

كتب مروان اسكندر في "النهار": لماذا اقتراحات معالجة المشكلة المالية والمصرفية بدائية؟

الحل الناجع والناجح للازمة اللبنانية يستوجب تدفق استثمارت ملحوظة، لا الاعتماد على اقتراض تبدو فرص تحقيقه شبه معدومة، والاستثمار المهم لن يتأتى إلّا من هيئات تقنية حكومية أثبتت جديتها ونجاحها في البلدان المتطورة والبلدان المتوثبة مثل الصين في المقام الاول وكوريا الجنوبية. ولا يمكن التعويل على تدفقات من اللبنانيين أو الشركات التجارية الكبرى لان الثقة بالحكم والحكام وبمستقبل لبنان شبه معلقة إلى حين اكتشاف الغاز بعد سبع سنوات أي في 2027. الصين تحوز احتياطاً نقدياً يفوق الـ1600 مليار دولار، والصين رصدت ما بين 160 و200 مليار دولار لتحقيق ما يسمى طريق الحرير، أي ربط دول الشرق الأقصى بدول الشرق الاوسط بالمصالح التي تتعلق بالنقل (سواء عبر المرافىء البحرية أو المطارات) أو حتى الدول المتقاربة جغرافيًا بواسطة الشبكات الكهربائية وقد اصبحت الصين منتجة للكهرباء اكثر بكثير من الولايات المتحدة. خلاصنا يكون بمقاربة شركة "سيمنز" أو "هيونداي" لانجاز توسيع وتطوير شبكة الكهرباء لتساوي 3500 ميغاوات قبل انتهاء سنة 2020، واتفاق كهذا يزيد التجهيز البنيوي الذي نسعى إلى اقتراض مبالغ لتحقيقه بما يساوي 3-4 مليارات دولار لن تستحق قبل 20 سنة – أي بعد توقع تحقيق انتاج الغاز من مياهنا الاقليمية - والصينيون قادرون على تطوير مرفأ طرابلس، ومطار الرئيس رينيه معوض في القليعات، وانشاء جامعة متخصصة بعلوم الذكاء الاصطناعي وهم متقدمون في هذا الاختصاص- وتحقيق اتفاق مع مصرف لبنان على انجاز محطة انتاج كهربائية بواسطة الالواح الشمسية في أراضي المصرف في البقاع، وحينئذٍ ولأن الصين هي كبرى الدول المصدرة إلى لبنان، ولان لديها المصرف الأكبر عالميًا، يمكن تشجيعها على انشاء مصرف برأس مال مقداره مليارا دولار وحينئذٍ نكون قد توجهنا نحو الخلاص.

"الشرق الاوسط": مخاوف من فرض قيود جديدة على سحب أموال المودعين

كتبت حنان حمدان في "الشرق الاوسط": مخاوف من فرض قيود جديدة على سحب أموال المودعين

أثار طلب حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، منحه صلاحيات استثنائية من الحكومة اللبنانية، في كتاب أرسله إلى وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، الأسبوع الماضي، بلبلة لجهة الإجراءات الاستثنائية التي سيتخذها الحاكم. مخاوف كثيرة أثارها طلب حاكم مصرف لبنان لجهة إمكانية فرض إجراءات جديدة على المودعين الذين يعانون في الأصل من الإجراءات الحالية، والدليل أن سلامة اعترف في نص الكتاب بأن إجحافاً لحق بحقوق بعض العملاء جراء إجراءات المصارف. ويعتبر الخبير الاقتصادي ووزير المال الأسبق جورج قرم أنه لا يفترض منح أي صلاحيات جديدة للبنك المركزي في الوقت الراهن، قائلاً في حديث مع "الشرق الأوسط": المشكلة أنه لم يعد هناك ثقة بأداء (المركزي) الذي وُجهت إليه كثير من الانتقادات في الفترة الماضية، وعلى النظام النقدي الذي طبقه على مدى 30 عاماً. ويتساءل قرم عن أسباب تبدل واقع المصارف بين ليلة وضحاها، إذ، وبحسب المصارف نفسها والمدققين الدوليين، فإن أرباح المصارف كانت عالية جداً، فما الذي تغير الآن؟». ويلفت قرم إلى أن 80 في المائة من موجودات المصارف كانت مودعة لـ"البنك المركزي"، وهذا أمر غير صحي. ويعتبر الخبير الاقتصادي محمد زبيب أنه في حال أراد حاكم مصرف لبنان، من خلال طلبه هذه الصلاحيات، قوننة إجراءات المصارف الحالية، فهذا أمر يجب التحذير منه، قائلاً إن هذه التدابير في الأصل مجحفة بحق أصحاب حسابات الأجور وأصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة، ولذلك يجب التخلص منها بدل تشريعها. وذهب بعض الخبراء أبعد من ذلك، معتبرين أن على سلامة فرض إجراءات وتدابير جديدة مختلفة تحمي مَن يتوجب حمايتهم وتفرض قيوداً على فئات مختلفة، بحسب زبيب، الذي تساءل عن حاجة سلامة إلى مثل هذه الصلاحيات، ما دام قانون النقد والتسليف يضمن له صلاحيات كافية على مستوى المصارف، فما الذي ينوي فعله؟

"الجمهورية": إقتِصادُ لبنان بَينَ فشَلِ النَموذج وآفاق الحُلول

كتب منصور بطيش في "الجمهورية": إقتِصادُ لبنان بَينَ فشَلِ النَموذج وآفاق الحُلول

إنَّ الأزمة إلاقتِصاديّة الكُبرى التي نعيشُ تَداعياتِها الماليّة والنَقديّة والمَصرِفيّة، تَعكِسُ فَشَلاً ذَريعاً لِلنَموذج اللبناني الذي إعتُمِدَ في إدارة البَلَد على كُلِّ الصُعُد، خصوصاً مُنذُ التِسعينات الى اليوم. فماذا نحنُ فاعِلون؟ هَلْ مِن سُبُلٍ للخُروج ممّا نحنُ فيه؟ وأيُّ إجراءاتٍ علينا إتّخاذُها؟ الأكيد أنَّ هُنالِكَ دائماً حُلولاً، وهيَ على أكثَرِ مِن مُستوى مالي، نَقدي، اقتِصادي واجتِماعي. لَكِن يبقى مِفتاحُها جميعاً إستِعادةُ الثِقة على أساس خرِيطة طريقٍ تَتَبنّاها الحُكومة، تُطلِق مِن خِلالها خُطَّةَ طوارئ إنقاذيّة يَسهَرُ على تَطبيقِها فريقُ عمَلٍ مُتَجانِس وكَفوء، يُصارِحُ الناسَ بالوقائِع والمُعالجات. حُلولٌ لا تنطلِقُ فقط مِن عمليّاتٍ حسابيّة وتقنيّة ماليّة ونقديّة مَطلوبة، بَلْ تعمَلُ ايضاً على تأمين شَبكات أمانٍ اجتماعيّة، خُصوصاً وسْطَ تزايُدِ حَجمِ الفَقر والبَطالة وإنسدادِ الأفُق لدى كثيرٍ مِن اللبنانيّين. حينها، وتحتَ سَقفِ الشفافيّة والمُساءَلة ومُكافَحَة الفساد، يُمكِن تفصيل الكلامِ عَن تَصفير العَجز في الماليّة العامّة الناتِج من الإنفاق غَير المُجدي. ويُفتَرَض الإتفاق على ترتيبِ الدَين العام، وإعادة الرُوح الى الإقتِصادِ المُنتِج لِخفض العَجز التِجاري وخلْقِ فُرَص عَمَل. ويُفتَرَض مواصَلة تشجيع رسمَلَة المَصارِف والعَمَل على دَمج بعضِها، كما السَعي الجَدّي لاستِعادة الأموال المَنهوبَة والمَوهوبَة. لَقَدْ استُنزِفَتْ فِكرَةُ «المُعجِزة اللبنانيّة» في الاقتِصاد بِما لها مِن تداعياتٍ واضِحة على القضايا الاجتِماعيّة والسياسيّة. لَكِنْ ما بَينَ المُعجِزة والعَجز ثَمّةَ مكانٌ للإنجازِ والإنتاجِ والنُهوضِ بلبنان، وهوَ ما يَتَطلَّبُ مُبادراتٍ جَريئة في السياسة والاقتِصاد، تُعيدُ ثِقَةَ اللبنانيّين والمُستَثمِرين والمُجتَمَع الدَولي بالبَلَدِ والدَولَة.

"الاخبار": محمد شقير يودّع بفضيحة: تهريب التجديد لشركتي الخلوي

كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": محمد شقير يودّع بفضيحة: تهريب التجديد لشركتي الخلوي

لم يشأ محمد شقير أن يودّع وزارة الاتصالات إلا بفضيحة جديدة. عندما أيقن أن أياماً قليلة تفصله عن لقب وزير سابق، ضرب ضربته، مهرّباً قرار التجديد لشركتي الخلوي لمدة ثلاثة أشهر. ظن أنه سينجو بفعلته، فلا يمثل أمام لجنة الاتصالات التي تنعقد الاثنين المقبل، ولا يضطر لمواجهة النواب. اخترع مؤتمراً صحافياً وداعياً، وأراد من خلاله أن يضع الأسباب الموجبة لفعلته من دون أن يتجرأ على إعلانها بشكل واضح. وبعدما كان مدد لشركتي ألفا وتاتش بشكل موارب من خلال عدم استرجاع القطاع لحظة انتهاء عقديهما، عاد أمس وجدّد العقدين علناً ولمدة ثلاثة أشهر. لذلك، اجتمع مجلس إدارة كل من الشركتين، ليعلن الدعوة إلى جمعية عمومية استثنائية في السابع من شباط المقبل. أما جدول الأعمال فيضم ببساطة: أخذ العلم باستمرار رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وأعضاء مجلس الإدارة بتأدية مهامهم كالمعتاد بعد تاريخ 31/12/2019 ولغاية تاريخه، وانتخاب مجلس إدارة جديد بعد انتهاء ولاية مجلس الإدارة في نهاية العام الماضي (لم تحدد فترة التجديد)! قبل ذلك مهّد شقير لخطوته بابتداع شرط غير موجود ليبقي على شركتي أوراسكوم وتاتش في إدارة القطاع، وإن من دون عقد: «استرجاع القطاع بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء ليصبح نافذاً». لم يقل بعد من أين أتى بهذه الفتوى، لكنه يتعامل معها كدستور. ثم يخرج ليعترض على كل «هذا الحكي والأكاذيب والأضاليل والافتراء على الوزير». كان بإمكانه أن يُبرّر شرطه بخوفه من تحمّل المسؤولية منفرداً. لكنه فضّل أن يتذاكى. قال: تفضلوا طلعوا على قصر بعبدا واطلبوا من رئيس الجمهورية الموافقة على استرجاع القطاع.

"الشرق": ايران ونهاية زمن التذاكي على اميركا

كتب خيرالله خيرالله في "الشرق": ايران ونهاية زمن التذاكي على اميركا

جاء وقت مواجهة الحقيقة. هناك ما هو ابعد من تصفية قاسم سليماني. هناك عودة لإيران الى اخذ حجمها الطبيعي والتخلّي عن وهم القوة العظمى في المنطقة. لا يبدو ان ذلك مقبول في طهران ذات الشهيّة المفتوحة على مزيد من النشر للبؤس في غير بلد عربي. نعم، لا يمكن لإيران ان تتغيّر لانّ أي تغيير يعني اعترافا بالفشل من جهة واعترافا بالشعب الايراني وطموحاته من جهة أخرى. إنّ آخر ما يهمّ الشعب الايراني هو الانتقام لقاسم سليماني الذي تبيّن ان كلّ استثماراته خارج الحدود الايرانية كانت من النوع الذي لا فائدة تذكر منه. حسنا، خاضت ايران الحرب على الشعب السوري الى جانب بشّار الأسد، أي مستقبل لبشّار بعد كلّ الذي حلّ بسوريا. بل أي مستقبل لسوريا؟ لنضع العراق جانبا، ما الفائدة من استثمار مليارات الدولارات في «حزب الله» غير إيصال لبنان الى حال الانهيار التي وصل اليها، في حين انّه كان يستطيع الاستفادة من موقعه الجغرافي ومن احتضان العرب له بدل ان يكون بلدا معزولا يبحث عن أصدقاء كما الحال الآن. لا شيء ينجح مثل النجاح. هذا ما لم تستطع الجمهورية الإسلامية استيعابه. لم تستوعب خصوصا ان نشر الخراب والبؤس لا يمكن ان يكون سياسة وان انشاء ميليشيات مذهبية في هذا البلد او ذاك لا يمكن الّا ان يرتدّ على صاحب فكرة هذه الميليشيات. ليس ما ينفع ايران الجمهورية الإسلامية في شيء قبل التصالح مع شعبها اوّلا.

"النهار": لا حل للتوتّرات في المنطقة إلّا بإنهاء الصراع الأميركي - الإيراني

كتب اميل خوري في" النهار": لا حل للتوتّرات في المنطقة إلّا بإنهاء الصراع الأميركي - الإيراني

ترى أوساط سياسيّة أن لا حل للأزمات والاضطرابات التي تعصف بأكثر من دولة في المنطقة ما لم ينتهِ الصراع الأميركي – الإيراني بتسوية ليس فيها غالب ومغلوب. وهي تسوية لا بُدّ منها ما دامت الحرب مرفوضة من الأطراف ولا يكن فيها غالب إنّما مغلوب واحد هي كل شعوب المنطقة. ومجرّد تشكيل حكومة في لبنان لا يكفي ما لم ينتهِ وجود ميليشيات أو مجموعات مُسلّحة تضعف وجود الدولة، وتجعل الأمن والاستقرار غير ثابت ومستقرّ، ولا التوصُّل إلى حل في العراق وفي اليمن وفي سوريا لأنّ داخل كل دولة في المنطقة أطرافاً مع إيران في صراعها مع أميركا أو مع أميركا في صراعها مع إيران. لذلك لا بُدّ من انهاء هذا الصراع كي يسود الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والسؤال المطروح الذي لا جواب عنه حتّى الآن هو: كيف سينتهي هذا الصراع؟ بحرب مُدمِّرة للجميع وهي مرفوضة حتّى الآن من الجميع، أم تسوية تسعى أكثر من دولة للتوصُّل إلها خوفاً من أن لا تكون حرباً محصورة في منطقة الشرق الأوسط بل حرباً عالميّة ثالثة. إن اغتيال القائد قاسم سليماني قد يُعجِّل في التوصُّل إلى تسوية يجري البحث فيها بالعودة إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مُسبقة وهو ما تدعو إليه أميركا. فهل تقبل إيران بذلك أم أنّها تظلّ مُصرَّة على شرط رفع العقوبات عنه للعودة إلى المفاوضات؟ وهل تُقرِّر رفع هذه العقوبات بعد عقد أوّل جلسة. في معلومات لمصادر ديبلوماسيّة أن المساعي التي تبذلها أكثر من دولة لإنهاء الصراع الأميركي – الإيراني والتوصّل إلى تسوية لهذا الصراع تحافظ على المصالح المشتركة لكل الأطراف قد تمّ التوصُّل إليها قبل الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة بحيث تكون ورقة رابحة للرئيس ترامب في هذه الانتخابات، لأن الحرب الشاملة المُدمِّرة لن تكون ورقة رابحة لأحد. الواقع أنّ التوصُّل إلى حلٍّ للصراع الأميركي – الإيراني هو مفتاح الحل لكل أنواع التوتُّرات في المنطقة بما فيها النزاع مع إسرائيل إذ لا سلام دائماً وثابتاً في المنطقة من دون حل هذا النزاع. فهل يكون العام 2020 عام سلام خلافاً لكل التوقّعات، وينال السلام فيها علامة 20 على 20 وعلامة صفر للحرب؟

أسرار وكواليس

النهار

 يقول وزير سابق ان زيارة النائب فؤاد مخزومي موسكو رتبت على عجل بعد تعثر المفاوضات الحكومية مع الرئيس المكلف بغية تلقف الفرصة والتوسط لازالة الفيتو عليه من "حزب الله".

 يُنقل عن شخصية سياسية لبنانية مخضرمة قولها إنّ أحد الذين تمت تسميتهم لحقيبة سيادية على علاقة سيئة مع دول خليجية ومنها السعودية عندما كان موظفا في إحدى الدول الأوروبية البارزة.

 يسأل محازبون قدامى زعيمهم عن الإصلاح السلحفاتي في حزبه وعدم الالتزام بإبعاد البعض من الحرس القديم، مما سيكون له تأثيرات سلبية على مسيرة الحزب وفي الانتخابات النيابية المقبلة.

الجمهورية

أكد قيادي في حزب بارز أن تهديد جهة خارجية بتصفية شخصية مهمة ليس جديداً إنما هذه المرة يتعلّق الأمر بالتوقيت.

 طلب رئيس تكتل من مرجع بارز خلال اجتماع دام قرابة الساعتين ونصف الساعة إسماً ليُسوقه المرجع للحكومة العتيدة.

 لاحظ مصدر دبلوماسي الإصرار على توزير أسماء لها علاقة سلبية مع إحدى المؤسسات العدلية الدولية عند تأليف كل حكومة.

اللواء

 يُردد مصدر مخضرم أنه حتى إذا خرجت الحكومة اليوم أو غداً أو بعده، فإن شرخاً شخصياً بين مسؤول كبير ووزير سيادي وقع، وترك تأثيرات بعيدة.

وصف مراقبون تغريدة وزيرة الداخلية تجاه السلطة الرابعة بالذكية كونها نالت استحساناً، وخففت من غضب الإعلاميين قبيل ملاقاتهم أمام وزارة الداخلية.

يُبدي مرجع سابق تشاؤماً إزاء ما يُمكن أن تحققه الوزارة، حتى لو ضمّت نخبة من الأخصائيين.

‎".‎‎‎

نداء الوطن

 تبدي رهبانيات مارونية غضباً شديداً على جمعية المصارف لعدم إعطائها أموالها المخصصة للمساعدات الإنسانية والمؤسسات التربوية.

 تردد أن أحد نواب الثنائي الشيعي قال في مجلس خاص: "يجب أن يتخلى المسيحيون عن أحد منصبي حاكمية مصرف لبنان أو قيادة الجيش".

 نُقل عن مرجعيات كاثوليكية انتقادات حادة بحق الوزير سليم جريصاتي على اعتبار أنه "يؤثر في سياسة بعبدا لكنه لم يؤثر في حفظ حقوق الكاثوليك".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 كانون الثاني 2020 08:25