لعل أبلغ تعبير عن الآثار الموجعة التي خلفها "السبت الأسود" في بيروت صرخة الرئيس سعد الحريري الذي هاله المشهد أمس وغرد قائلاً :"مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مشهد مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي وينذر بأوخم العواقب. لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعب".
بالفعل فقد استفاقت بيروت، اليوم الأحد، بعد ليلة "عنيفة" من الشغب والغوغاء التي أرادتها مجموعة مندسة ضالة لا علاقة لهل بالمتظاهرين السلميين، فحولت التحركات إلى مواجهات دامية اشتباكات مع القوى الأمنية وقوى في وسط بيروت وعاثت تكسيرا طاول بعض واجهات المحال والمصارف و مراكز الصراف الآلي لبعض المصارف ، وادى حقدها وعنفها إلى تكسير العواميد على المداخل وتفتيتها إلة آلاف الحجارة واستخدامها للإعتداء على القوى الأمنية.
وشمر أهالي بيروت النابضين بالحياة والرافضين للإستسلام لمحاولة قتل عاصمتها من أصحاب المحال عن سواعدهم بالتعاون مع بلدية بيروت على ازالة الأضرار وآثار التكسير والدمار.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.