ما أشبه الأمس باليوم. انه الرئيس الشهيد رفيق الحريري عاشق بيروت والوطن، الذي هاله مشهد بيروت المدمرة العام ١٩٨٣، كما هال الرئيس سعد الحريري الصورة المشابهة نسبياً العام ٢٠٢٠.
فقد تداول نشطاء اليوم فيديو معبراً ومؤثراً للرئيس الشهيد بالتزامن مع محاولة غوغائيين، لا علاقة لهم والناشطين السلميين، تدمير بيروت وإعادتها إلى مرحلة الحرب الأهلية، يستذكر فيه بالقول:" في ليالي شتاء 1983 عندما قادتني دوافع تستعصي عن الإيضاح والشرح إلى وسط بيروت المدمر آنذاك، الظلمة شديدة والأزقة والطرقات شبه مسدودة بالركام فقد شهدت تلك الأبنية المهدمة نابضة بالحياة والأمل ولا تحتاج إلا لعزائم الناس من أهل بيروت وسائر اللبنانيين وكان ما توقعته اذ نهضت بيروت من تحت الركام وعادت عروس المتوسط ودرة الشرق".
دعوة تاريخية .. وعبرة من الرئيس الشهيد كما في حياته كما في عليائه بيروت تنهض.. بيروت لا تموت !
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.