19 كانون الثاني 2020 | 21:07

أخبار لبنان

الحريري لا يشارك في "الأعلى للدفاع" لأن الأزمة سياسية لا أمنية

قالت مصادر سياسية لـ"مستقبل ويب" إن تحفظ الرئيس سعد الحريري على إنعقاد المجلس ‏الاعلى للدفاع، يعود الى إصراره على وجوب اعتماد الخيارات السياسية في الحلول المطلوبة ‏للأزمة الراهنة‎ ‎‏.‏

وقد أكد على هذا الموقف بعد اندلاع التحركات الشعبية في ١٧ تشرين الماضي، وشدد عليه في ‏التغريدة التي نشرها اليوم تعليقاً على أحداث بيروت‎ . ‎

وقد جاء في التغريدة ما نصه؛ هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت ‏وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية. بقاء الجيش والقوى الأمنية ‏والمتظاهرين في حالة مواجهة ... دوران في المشكلة وليس حلاً‎ . ‎

‎ ‎وتعتبر المصادر أن انعقاد المجلس الاعلى للدفاع يرتب مسؤوليات مباشرة على القيادات والقوى ‏العسكرية والامنية، ومن غير المجدي اعتماد تغطية أي سياسة تضع هذه القوى في مواجهة ‏متواصلة مع المتظاهرين ، وإنكار الوقائع الميدانية التي توجب الاسراع في اتخاذ مبادرات ‏سياسية والافساح في المجال امام تأليف الحكومة‎ . ‎

وترى المصادر أن الرئيس الحريري يلتزم في هذا الشأن موجبات تصريف الاعمال، ووجوب ‏التصويب نحو الحلول السياسية والتوقف عن هدر الوقت في مماحكات حول الحصص والادوار ‏وعدم ادراج الازمة الراهنة تحت بند الأحداث الأمنية فقط‎ .‎

يذكر أن الرئيس ميشال عون دعا الى اجتماع أمني عند الساعة الثانية عشرة من ظهر ‏غد، ‏يحضره وزيرا الدفاع الوطني والداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال الياس بو ‏صعب ‏وريا الحسن وقادة الاجهزة العسكرية والأمنية، لعرض الأوضاع الامنية والاجراءات ‏الواجب ‏اتخاذها لمعالجة الأوضاع‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 كانون الثاني 2020 21:07