يواجه برنامج "ذا فويس كيدز" هذا الموسم أكثر من مأزق، أوّلها امتناع الفنانة نانسي عجرم عن المشاركة عبر "تويتر" خلال عرض الحلقات وهو الأمر الذي يعوّل عليه البرنامج، لما يشكّله من دعاية من قبل فنانة تملك ملايين المتابعين عبر حسابها، وسبب امتناع نانسي هو المشكلة التي تعانيها منذ اقتحام سارق فيلتها ومقتله على يد زوجها.
والمأزق الثاني، يتمثّل في الهجمة المصريّة الشرسة عليه، بعد استبعاد طفلة تدعى هايدي، قامت بالغناء في البرنامج ولم يستدر لها أي من المدرّبين، الأمر الذي وضعه البعض في خانة العنصريّة، رغم أنّ المدرّبين لا يعرفون هويّة المشتركين في مرحلة "الصوت وبس".
الطفلة هايدي أكّدت تعافيها من صدمة نفسية أصابتها جراء ما حصل معها في البرنامج، في تصريحات هاتفية لبرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، حيث أشارت إلى أنّها لم تكن تتوقّع ردّة الفعل الجماهيريّة الغاضبة.
وقالت إنّها أصيبت باكتئاب بعد رفض المدرّبين لها، ولازمت منزلها بعد عودتها من بيروت حيث صوّرت الحلقة، ولكنها مع الوقت بدأت تعود إلى التدريبات في دار الأوبرا.
وقالت هايدي إنّها مصرّة على المشاركة في المواسم المقبلة من البرنامج وعلى الفوز.
وأوضحت أنّها حزنت لأنّ صوتها يستحق أن يلتفت إليه أحد المدرّبين، وهو ما أصابها بصدمة شديدة.
ونفت هايدي ما تردّد عن نيتها اعتزال الغناء بعد فشلها، وقالت إنّها ستستمر بعد ما لمسته من تشجيع الناس ومحبتهم.
يذكر أن هايدي محمد اثارت عاصفة من غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي على لجنة تحكيم برنامج ذا فويس بعد تجاهلهم لصوت الموهبة الصغيرة مقابل ضمّهم مواهب أضعف.
كما طاول الهجوم قناة MBC بعد حذفها مشاركة هايدي في البرنامج من على منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموها بتعمّد تجاهل موهبة هايدي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.