21 كانون الثاني 2020 | 18:11

أخبار لبنان

‏"اللقاء الأرثوذكسي" يرفض التمادي على موقع نيابة رئاسة الحكومة

‏
المصدر: المركزية

‏ ثمن اللقاء الأرثوذكسي "ما ورد في عظة البطريرك يوحنا العاشر الأحد المنصرم في دير سيدة ‏البلمند، حيث قال: نحن كأرثوذكس أبعد ما نكون عن الخطاب الطائفي الفئوي، نحن مجبولون ‏أولا وأخيرا بالوطنية التي ترى في الوطن البوتقة التي تصهر الجميع في وحدانية حال وتحفظ ‏لكل مكون من طوائفه دوره وكيانه. الأرثوذكس مع غيرهم في هذه الديار صنعوا مجد لبنان ‏وأفاضوا طيبة على الدنيا".‏

أضاف: "نستلهم في اللقاء الارثوذكسي من هذا الكلام لنشدد على رفضنا القاطع لما يجري في ‏المخاض العسير لولادة الحكومة المرتقبة، حيث لا يزال التمادي مستمرا على موقع نائب رئيس ‏الحكومة الذي يحاول الكثيرين اخضاعه لمعيار الاستزلام، وبالتالي تهميش تمثيل الوجدان ‏الارثوذكسي كعمق مستقل قائم في حد ذاته، والذي وحده يؤمن الطابع الرئاسي لهذه النيابة من ‏ضمن المعيار المعلن من قبلنا بالنسبة إلى نيابتي رئاسة المجلس النيابي ورئاسة الحكومة اللتين ‏نعتبرهما معا رئاسة قائمة بذاتيتها بانتظار الرئاسة الرابعة المفقودة حتى الآن في البلد".‏

وتوقف "بهول أمام ما ورد في وسائل الاعلام الغربية واللبنانية حول مصير مطراني حلب للروم ‏الارثوذكس بولس يازجي والسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم التي أشارت الى اغتيالهما من دون ‏أن يتأكد هذا الخبر الحزين والمؤلم"، وقال: "وبما أننا دأبنا مع رفاقنا في الرابطة السريانية على ‏إقامة ذكرى سنوية لتغييبهما، وشاركنا فيها العديد من الرسميين من الطوائف كافة وكثافة شعبية ‏من أبناء الطائفتين الارثوذكسية والسريانية، نؤكد أننا سنبقى متابعين لتطورات قضيتنا هذه ‏ونسلط الضوء عليها حتى يعود الينا المطرانان سالمين برعاية الرب".‏

وختم: "وفي خضم هذه المأساة، يتبنى اللقاء الارثوذكسي كل ما ورد في البيان الصادر أمس عن ‏كل من بطريركيتي انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس والسريان الارثوذكس".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 كانون الثاني 2020 18:11