22 كانون الثاني 2020 | 09:45

عرب وعالم

أول دولة في العالم تغلق حدودها بسبب فيروس كورونا ‏

مع إعلان الصين أنّ حصيلة فيروس كورونا المستجدّ المتفشي ارتفعت إلى 9 وفيات وأكثر من ‏‏400 مصاب في عموم أنحاء البلاد، أعلنت كوريا الشمالية عزمها إغلاق حدودها أمام السياح ‏كإجراء وقائي لمنع وصول الفيروس من الصين المجاورة، وفق ما أعلنت وكالة سفر، الأربعاء‎.‎

وعززت دول عدة اجراءات الرقابة في المطارات بسبب هذا الوباء الذي رصد في ديسمبر في ‏مدينة ووهان الصينية، وانتشر في مناطق أخرى في آسيا‎.‎

وارتفعت حصيلة فيروس كورونا الجديد بشكل إضافي الأربعاء في الصين، حيث أعلنت ‏السلطات عن 9 وفيات، وحذرت من أن الفيروس يمكن أن يتحول وينتشر بشكل أسرع‎.‎

ويأتي غالبية السياح الأجانب إلى كوريا الشمالية من الصين، وازداد عددهم السنة الماضية بسبب ‏تحسن العلاقات بين البلدين الجارين، وفقا لوكالة "فرانس برس‎".‎

كما يشكل تدفق السياح الصينيين الى كوريا الشمالية مصدرا مهما للعائدات بالعملات الصعبة‎.‎

ولكن اعتبارا من الأربعاء "ستغلق كوريا الشمالية مؤقتا حدودها أمام كل السياح الأجانب كإجراء ‏احتياطي في مواجهة فيروس كورونا"، كما أعلنت وكالة السفر "يونغ بايونير تورز" التي يوجد ‏مقرها في الصين، المتخصصة في الزيارات الى كوريا الشمالية‎.‎

من جهتها أعلنت "كوريو تورز"، وهي الوكالة الأولى للسفريات إلى كوريا الشمالية للسياح ‏الغربيين، أنها "أبلغت بانه يجري التفكير بهذه الإجراءات" موضحة أنها تنتظر المزيد من ‏التفاصيل الأربعاء‎.‎

وهي ليست المرة الأولى التي تغلق فيها بيونغيانغ حدودها أمام السياح بسبب وباء‎.‎

ففي تشرين الاول/أكتوبر 2014 أغلقت الحدود بسبب الفيروس إيبولا، في حين لم يكن قد تم ‏رصد أي حالة في آسيا‎.‎

وقررت أيضا وضع كل الأجانب الذين يدخلون أراضيها، وبينهم دبلوماسيون ورجال أعمال، في ‏حجر صحي لمدة 21 يوما‎.‎

لكن صحيفة "رودونغ سينمون" لم تشر الأربعاء إلى أي إجراء خاص من جانب السلطات في ‏مواجهة الفيروس الصيني، لكنها تحدثت عن الوباء في الصين مشيرة إلى أنه "انتشر سريعا" أن ‏‏"السلطات الصينية اتخذت إجراءات مناسبة‎".‎

وينتمي الفيروس الجديد إلى سلالة فيروسات "كورونا" المسبّبة لمتلازمة "سارس"، بحسب ‏منظمة الصحّة العالمية التي ستعقد اجتماعا طارئا الأربعاء، لتحديد ما إذا كان مناسبا إعلان ‏‏"حال طوارئ صحيّة ذات بعد دولي"، وهو التدبير الذي يتّخذ عادة للتصدّي للأوبئة الأكثر ‏خطورة‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 كانون الثاني 2020 09:45