تعرض وزير الخارجية السابق جبران باسيل لمواقف محرجة خلال مشاركته في مناظرة في المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس. فلدى سؤال الصحافية في قناة CNBC التي تدير المناظرة هادلي غامبل الحضور حول ما إذا كانوا "يعتقدون أن الحكومة اللبنانية الجديدة قادرة على مواجهة التحديات" و طلبت ان تكون الإجابة برفع الأيدي، وكانت النتيجة رفع شخص او شخصين "على أبعد تقدير ايديهم" بحسب هادلي.
والمفارقة أن باسيل بقي صامتاً ولم يعلق بأي كلمة، كما أنه لم يرفع يده !.
ولدى سؤال غامبل باسيل "كيف وصلت إلى هنا؟ هل أتيت على متن طائرة خاصة؟" أجاب باسيل "لقد جئت بكل بساطة على نفقتي الخاصة"، وسألته المحاورة: ألا يجني الوزراء حوالي الـ5000 آلاف دولار أميركي في الشهر؟.. كيف يمكن أن تستأجر طائرة خاصة بهكذا مبلغ؟. فأجاب باسيل: "لم تُدفع أي ليرة من خزانة الدولة اللبنانية، إنه أمر بسيط".
فقالت له: "هي أموال عائلية إذا"؟، فأجاب الوزير السابق: "كلا، لقد كانت تقدمة من صديق عندما دعيت الى هنا".
فكانت ردة فعل المحاورة ساخرة: "أتمنى أن يكون لدي أصدقاء مماثلين". فتدخلت سيغريد كاغ، وزيرة التجارة الهولندية المنسّقة الخاصّة السابقة للأمم المتحدة في لبنان، وقالت "عندما نكون في الحكومة يُمنع علينا أن يكون لدينا مثل هؤلاء الأصدقاء".
الى ذلك، سألت المحاورة باسيل عن ملف الكهرباء ومسؤوليته وفريقه عن الوضع الذي وصل إليه القطاع بعد وعده بكهرباء 24/7؟، الأضواء تنطفئ بشكل يومي وعلى مدار الساعة، لتتدخل مجددا كاغ وتقول هناك باخرتين للكهرباء.. لتكمل المحاورة ماذا يحصل والباخرتان ليستا صديقتين للبيئة أنت تُدمّر البيئة وفي الوقت عينه لا تؤمن الكهرباء 24/7؟ فأجاب: "إسمحي لي أن أكون واضحا للأشخاص الذين لا يعرفون الواقع، لطالما كان لبنان بلد هجرة لهذا نحن 4 مليون نسمة في لبنان و14 مليونا، خارجه هذا الأمر جيد وسيء في نفس الوقت".
سئل: هل تتحمّلون مسؤولية كونكم في وضع سيء جدا؟ فأجاب: أن نكون جزءا من الحكومة نتحمل بكل تأكيد المسؤولية ولكن في لبنان لدينا ما يسمى بالديمقراطية التوافقية ما يعني أننا نحتاج الى نوع من التوافق على جميع القرارات، نحن أكبر حزب ولكن لا نملك الأغلبية ولا يمكن رفض واقع وجود تدخلات خارجية في لبنان والتي تزيد المشاكل في البلد.
blob:https://embed.kwikmotion.com/0f1a88a5-171a-47cf-9239-23abfd0512fc
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.