24 كانون الثاني 2020 | 00:41

عرب وعالم

عقوبات تستهدف بتروكيمياويات إيران وشركات متواطئة

عقوبات تستهدف بتروكيمياويات إيران وشركات متواطئة

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية‎ (OFAC) ‎التابع لوزارة الخزانة الأميركية الخميس عن ‏فرض عقوبات على شخصين و4 شركات إيرانية وصينية للبتروكيماويات والبترول قامت بنقل ‏صادرات شركة النفط الإيرانية الوطنية‎ (NIOC). ‎وتتهم الشركة بتمويل الحرس الثوري الإيراني ‏ووكلائه الإرهابيين‎.‎

ووفقا لبيان الخزانة الأميركية، تعد صناعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية من مصادر الدخل ‏الرئيسية للنظام الإيراني لتمويل أنشطته الخبيثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف البيان ‏أن الكيانات التي تمت معاقبتها كانت تسهل صادرات إيران للبتروكيماويات والنفط في خرق ‏للعقوبات الاقتصادية الأميركية‎.‎

النفط لتمويل الإرهاب

وقال ستيف منوشين، وزير الخزانة الأميركي "إن قطاعي البتروكيماويات والنفط في إيران هما ‏المصدران الرئيسيان لتمويل الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني ويمكّنانه من الاستمرار في ‏استخدام العنف ضد شعبه‎".‎

وشملت العقوبات الخميس، بشكل أساسي شركة "تريليانس‎ Triliance" ‎للبتروكيماويات ‏المحدودة، وهي شركة وساطة مقرها هونغ كونغ ولها فروع في إيران والصين وألمانيا‎.‎

وفي عام 2019 ، قامت الشركة بنقل ما يعادل ملايين الدولارات إلى شركة النفط الوطنية ‏الإيرانية‎ NIOC ‎كدفعة للبتروكيماويات الإيرانية والنفط الخام والمنتجات البترولية، وفقا لبيان ‏الخزانة الأميركية‎.‎

إخفاء أصل الشحنات

ومن أجل تسهيل هذه الشحنات، عملت تريليانس على إخفاء الأصل الإيراني لهذه المنتجات. كما ‏قامت أيضًا بتسهيل بيع المنتجات البترولية بملايين الدولارات والتي تشمل شركة "نفط ايران‎ ‎Naftiran Intertrade Company" ‎التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية إلى شركات في ‏الصين‎.‎

بالإضافة إلى ذلك، قامت تريليانس بانشطة مماثلة مع شركة‎ Kish Petrochemical ‎Company، وهي فرع من تريليانس ومقرها إيران، بتغيير اسمها مؤخرًا وتعمل باسم‎ Tiba ‎Parsian Kish Petrochemical.‎

أما الافراد المعاقبين : علی بایندریان (ايراني الجنسية) وكذلك جي کینغ وانغ ( صيني الجنسية) ‏بالاضافة للكيانات التالية‎:‎

‎- ‎شرکة بنتاکو دی ي أم سي ي سي

‎- ‎شرکة جیاشیانغ

‎- ‎شرکة بیکویو

‎- ‎شرکة سِیغ إينيرجي

‎- ‎شرکة شاندونغ کیاوانغوا للبتروكيماويات

‎- ‎شرکة تریلیانس. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 كانون الثاني 2020 00:41