24 كانون الثاني 2020 | 11:46

تكنولوجيا

لبنانيون يكتشفون ثغرة خطرة في فيسبوك.. تستهدف سياسيين

لبنانيون يكتشفون ثغرة خطرة في فيسبوك.. تستهدف سياسيين
المصدر: العربية.نت

اكتشف فريق ‏Semicolon، وهي شركة مختصة في البرمجة والحلول الأمنية وتتخذ من لبنان ‏مقرا لها، مؤخراً ثغرة أمنية في نظام التراسل بين المعلنين السياسيين وشركة فيسبوك، تتيح ‏للمهاجمين والجهات الخارجية الاطلاع على الرسائل المتبادلة بين أي معلن سياسي وإدارة ‏الشركة‎.‎

في التفاصيل، قالت الشركة في تصريح خاص لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية، إن الثغرة ‏أصابت كافة المعلنين السياسيين في الموقع منذ إطلاق هذه الآلية عام 2018‏‎.‎

وأضافت: "تتيح الثغرة للمهاجمين قراءة الرسائل وحفظها والاطلاع على أعداد الملفات ‏والمرفقات المتبادلة بين المعلن السياسي وشركة فيسبوك، وتتيح أيضاً تتبع عملية التحقق من ‏هوية المعلن السياسي، ومعرفة إن كان حصل على موافقة الشركة أو الرفض مع سبب الرفض ‏الذي ترسله الشركة عبر النظام‎".‎

الشركة تتدخل سريعاً

يشار إلى أن فيسبوك تعاملت مع تقرير فريق‎ Semicolon ‎حول الثغرة بشكل سريع، حيث ‏تمت معالجة الثغرة خلال 48 ساعة من تاريخ إرسال التقرير إلى الشركة، وتعتبر هذه الثغرة ‏واحدة من أخطر الثغرات الأمنية التي استهدفت السياسيين في منصة فيسبوك‎.‎

وقالت الشركة إن فيسبوك سمحت لهم بالإعلان عن تفاصيل الثغرة بعد قيامها بمعالجتها بالتعاون ‏مع الفريق‎.‎

نظام يتحقق

وكان مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ قال في بيان أصدره بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها ‏فضيحة كامبريدج أناليتيكا في عام 2018 إن إحدى أهم أولوياته هي التأكد من أن فيسبوك تدعم ‏الخطاب الإيجابي، وتمنع التدخل في سير الانتخابات التي تجري في مختلف الدول حول العالم‎.‎

وأعلن زوكربيرغ في بيانه عن إطلاق فيسبوك لنظام تحقق من هوية المعلنين السياسيين ‏وموقعهم الجغرافي، موضحا أنه أصبح يتوجب على كل معلن سياسي التواصل مع إدارة الشركة ‏لإرسال المستندات الشخصية التي تثبت هويّته، عن طريق نظام تراسل طرحته فيسبوك ‏خصيصاً لهذا الغرض‎.‎

تجدر الإشارة إلى أن‎ Semicolon ‎هي شركة مختصة في البرمجة والحلول الأمنية تتخذ من ‏لبنان مقرا لها، وكان فريقها قد اكتشفت ثغرات عديدة في فيسبوك، وأدرج على لائحة الشرف ‏للعام 2017‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 كانون الثاني 2020 11:46