26 كانون الثاني 2020 | 15:46

عرب وعالم

الجيش الليبي يتقدّم في مصراتة.. وأردوغان إلى الجزائر

الجيش الليبي يتقدّم في مصراتة.. وأردوغان إلى الجزائر
المصدر: العربية.نت

أعلن الجيش الليبي، الأحد، أن قواته سيطرت على منطقتي القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل ‏الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحي ‏العاصمة طرابلس‎.‎

يأتي ذلك فيما وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في مستهل جولة ‏إفريقية، بحسب ما نقلت قناة "تي.آر.تي. عربي". وقبيل توجهه للجزائر، قال أردوغان إن الملف ‏الليبي سيكون في مقدمة مباحثاتنا في الجزائر، مطالباً بتحرك سريع لحل الصراع في ليبيا‎.‎

وقال الجيش الليبي إن قواته أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار من بلدة بوقرين، وتمكنت من ‏السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة للميليشيات وكذلك أسر عدة أفراد‎.‎

وذكر الجيش أن قواته تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، في ‏حين أكدت "غرفة عمليات أجدابيا" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اندلاع مواجهات عنيفة ‏ضد ميليشيات الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، ‏وتحدث ناشطون عن سماع أصوات انفجارات قويّة‎.‎

رغم الهدنة.. الاشتباكات مستمرة

ولم تتوقف الاشتباكات المسلحة بجميع محاور العاصمة طرابلس منذ يومين رغم الهدنة المتفق ‏عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار‎.‎

في هذا السياق، قالت البعثة الأممية إلى ليبيا، إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير ‏الجاري، بموافقة حكومة الوفاق والقيادة العامة للجيش أصبحت مهدّدة، بعدما تم تسجيل انتهاكات ‏للالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية بالأزمة الليبية في برلين قبل أسبوع، حيث تم رصد ‏وصول طائرات شحن ورحلات جوية إلى المطارات الليبية لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة ‏والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، ما يهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة من القتال‎.‎

واتفقت القوى الأجنبية خلال مؤتمر برلين على تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من 5 مسؤولين ‏عسكريين من كلا جانبي الصراع لتعزيز الهدنة الهشة‎.‎

ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون العسكريون للمرة الأولى في جنيف هذا الأسبوع‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الثاني 2020 15:46