26 كانون الثاني 2020 | 17:10

أمن وقضاء

إحراق منزل محمد عبيد في جبشيت!

المصدر: فادي البردان

تعرض منزل المدير العام لوزارة الاعلام السابق محمد عبيد للحريق في بلدته جبشيت (النبطية) ‏للحريق، إذ أقدم مجهولون على سكب مادة حارقة عند بوابة مدخله، فتسربت الى الداخل وتسببت ‏بإحداث دخان أسود كثيف تسبب باتلاف اثاث المنزل ومحتوياته كافة ، وتحويل داخل المنزل ‏الى بقعة سوداء كاملة‎ .‎

وحضرت الى المنزل دورية من مخابرات الجيش من مكتب النبطية، وعدد من الاهالي وعاينوا ‏مع عبيد المنزل المتضرر‎.‎

‎وصرّح عبيد قائلا: "صباح اليوم، كنت في طريقي من بيروت الى بلدة حاروف، وأبلغت عبر ‏الجيران والاقارب أن هناك حريقا ودخانا في منزلي جراء نيران مشتعلة فيه، فأكملت طريقي ‏الى جبشيت وعلى الفور أبلغت جهاز المخابرات الجيش"‏‎.‎

‎أضاف: "إذا كانت محاولة من أحد ما لإيصال رسائل لي من خلال ما حصل في منزلي اليوم ، ‏اعتقد أن الرسالة لم تصل لأنني لا التفت الى هذه الرسائل، وانا ازور بيتي في المناسبات كل ‏فترة بحكم إقامتي في بيروت، ولكن ما حصل هو مؤشر خطير بأنه ليس هناك من محرمات عند ‏من تدور حولهم الشبهات!"، معتبرا أن "ما حصل مرتبط بحديث الإعلامي بالامس على قناة ‏الجديد وهو حديث سياسي، راق بكل المعايير ومن يريد الرد عليي فليرد عليي بالسياسة أما الذي ‏ما زال يلبث بدلة الميليشيا ولم يقتنع بأن هناك دولة وهناك قوانين، ويتصرف بهذه الطريقة، فكما ‏نرى ساعة يحرقون خيم وساعة أخرى يحرقون مجسمات والآن وصلوا الى إحراق بيتي، ولكن ‏أريد أن اقول كلمتين لمن يفكر بأذيتي أو بأذية أحد من عائلتي أو أقاربي أو من محيطي، فأنا أردّ ‏بالطريقة نفسها وأرد على من يأخذ القرار وليس على الازلام الصغار". ‏

وتابع: "أنا أتكلم بالسياسة ومن لديه سياسة ليرد عليي وإذا أرادوا استعمال أسلوب آخر فإنهم ‏يعرفونني جيدا وأنا أعرفهم أيضا، لذلك ليس هذا هو الأسلوب للحوار ولا لمعالجة الازمات ‏الموجودة بالبلد ولا للتهرب من المسؤولية ومن يعتقد انه بهكذا تصرفات يدفعني للسكوت، فإنه ‏مخطئ كثيرا، هذا مرهون بما يحصل بالسياسة وأنا من حقي أن أعبّر عن رأيي ومن لديه رأي ‏آخر معارض، فكما ان اعبر بطريقة راقية ومحترمة واحافظ على كل كلمة اقولها وكل تعبير ‏وعلى كل الأدبيات التي اؤمن بها والتي تربيت عليها على ايدي صاحب الصورة المرفوعة في ‏بيتي والتي وصل إليها الحريق وهي صورة الامام السيد موسى الصدر".‏

‎وختم عبيد بالقول إن "بعض القوى السياسية التي أضعها موضع الشبهة نتيجة مقابلتي الاعلامية، ‏اقدمت على إحراق بيتي في جبشيت، وهذه الرسائل لا أسمعها ولا أراها، مساري في مواجهة ‏الفساد ووضع اليد على المال ومواجهة أي طاغية موجود في هذه السلطة هو مسار دائم ولن ‏أتراجع مهما يكن هناك من تصرفات بالمقابل، لذلك هذه الرسائل غير مجدية"، لافتا الى أنه "لن ‏يدعي على أحد في القضاء إنما وضع هذه الحادثة بين أيدي مديرية مخابرات الجيش لمتابعة هذا ‏الموضوع والبحث عن الفاعلين". ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الثاني 2020 17:10