26 كانون الثاني 2020 | 20:45

أخبار لبنان

مطارنة صيدا صلوا لأجل وحدة الكنائس

المصدر: رأفت نعيم


ضمن فعاليات أسبوع وحدة الكنائس، وبرعاية وحضور مطارنة صيدا "الياس كفوري وايلي حداد ومارون العمار" ومشاركة رئيس اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية المطران جوزيف معوض، أقيمت صلاة وحدة الكنائس في كنيسة القديس جاورجيوس المارونية في القرية – شرق صيدا .

وحضر الصلاة" النائب ميشال موسى، والبطريرك السابق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وممثل الكنيسة الانجيلية القسيس مخايل سبيت، والرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب وعضو المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن الياس الشامية وقائد منطقة الجنوب العسكرية في الجيش اللبناني العميد الركن جميل سيقلي، وامين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا بوضاهر ، ورئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم ، ومفوض الحكومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مارون سيقلي ورئيس اقليم صيدا والزهراني والنبطية في كاريتاس -لبنان ياسر سميا ورئيس بلدية القرية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من المنطقة وجمع من ابناء الرعايا الثلاث.

استهلت الصلاة بكلمة ترحيب من أمين سر مطرانية صيدا للروم الكاثوليك الأب سليمان وهبي الذي قال" نجتمع اليوم لنصلي من اجل وحدة المسيحيين ومن اجل المصالحة في العالم . فالانقسامات بين المسيحيين موجودة منذ قرون ، انها مدعاة حزن كبير بالنسبة لنا وهي مخالفة لإرادة الله , اننا نؤمن بقوة الصلاة فبالإتحاد قوة ونحن جاهدون للسيطرة على ما يفرقنا .

المطران كفوري

وبعد كلمة للمطران جوزيف معوض بإسم " اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية" ألقى المطران كفوري العظة الرئيسية فأشار فيها الى ان الاجتماع اليوم " هو من اجل توحيد القلوب والأفكار والعقول متجهين الى الله العلي القدير ان يرشدنا الى عمل مشيئته الالهية في حياتنا ". وقال"الاختلاف والتباين في الآراء من طبيعة البشر ولكن لا يجب ان يتحول هذا التباين الى خلافات وانقسامات كما حصل في تاريخ الكنيسة . هذا الانقسام كلنا نتحمل مسؤوليته كل من موقعه، ولا يسمح لأحد أن يتنصل من المسؤولية" .

وتوقف كفوري عند شعار صلاة الوحدة هذا العام فرأى ان " الكنيسة هي السفينة التي تحملنا في احشائها وهذه السفينة توحدنا، فتزول الفوارق بيننا ويصبح التنوع والاختلاف غنى وليس عيبا . فالجمال يكمن في التنوع".

وختم سائلا الله ان يستجيب هذه الأدعية ويقرب اعضاء الجسد بعضهم الى بعض بحيث نحقق ارادة الله في حياتنا بأن نكون واحدا ولو كنا مختلفين. وقال" هذه المسيرة نحو الوحدة يجب ان تكمل نشاطها بحيث يتم تفعيلها من خلال المجالس الموجودة حاليا كمجلس كنائس الشرق الأوسط وايجاد لجان ثنائية بين كل كنيسة وأخرى في الشرق الأوسط ، لمواصلة الحوار لأن انقطاع الحوار لا يفيد احدا بل يضر كثيرا ويخلف المزيد من التباعد والانقسام ، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لنسيان هفوات الماضي والتركيز على المسامحة والمحبة والغفران" .

ثم رفع المطارنة كفوري وحداد والعمار ومعوض والقسيس سبيت صلاة وحدة الكنائس بمشاركة البطريرك لحام والأرشمندريت ديب على وقع ترانيم من الكنائس الثلاث " الأرثوذكسية والكاثوليكية والمارونية ".

وبعد الصلاة تقبل المطارنة التهاني في صالون الكنيسة.












يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الثاني 2020 20:45