بعد الهزيمة على أرضه في بطولة كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسيداد بثلاثة أهداف مقابل 4، بات مؤكدا أن اللقب ليس من نصيب النادي الملكي، وبأنه تحوّل إلى "لعنة" تلاحق الفريق والمدرب زين الدين زيدان.
وخلال العقد الماضي، لم يحرز ريال مدريد بطولة كأس ملك إسبانيا إلا مرتين، الأولى في الموسم 2010/2011 والثانية في موسم 2013/2014.
وبصرف النظر عن تاريخ الفريق والمدرب في هذه البطولة، فقد أعرب زين الدين زيدان عن استيائه للخسارة والإقصاء من ربع نهائي كأس الملك.
وقال زيدان إنه يشعر بالسوء بسبب الخسارة على الرغم من أن أداء الفريق في الشوط الثاني كان أفضل منه في الأول، مشيرا إلى أن ريال مدريد ارتكب أخطاء دفاعية أدت إلى تراجعه بأربعة أهداف لهدف.
واعتبر زيدان، في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية أن الخسارة "مؤلمة"، لكنه شدد على أنه ينبغي الآن التفكير بالمباراة المقبلة بعد غد الأحد، مشددا على أن هذا هو واقع وحال كرة القدم، والأهم هو النهوض مجددا ومواصلة القتال.
واعتبر زيدان أن المباراة كانت صعبة، وأن فريقه حاول قلب الموازين حتى النهاية، مضيفا: "علينا تهنئة الخصم وتقبل الهزيمة، هذا هو فريقنا، قاتلنا حتى النهاية، ارتكبنا أخطاء دفاعية ولم نكن جيدين في الشوط الأول، عانينا من صعوبات ولعب ريال سوسيداد بصورة جيدة، هذه هي كرة القدم، بالتأكيد أنا حزين".
وعما إذا كان يوم الخسارة هو "أسوأ أيامه كمدرب لريال مدريد"، قال زيدان إنه ليس كذلك بالتأكيد لكنه الأسوأ من حيث الهزيمة، "فاستقبال 4 أهداف على ملعبنا أمر صعب" بحسب ما ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية.
وكان الفريق الباسكي تقدم في الشوط الأول بهدف سجله النروجي مارتن أوديغارد المعار من ريال مدريد، وأضاف السويدي الكسندر إيزاك هدفين سريعين في الدقيقتين 54 و56 من الشوط الثاني، قبل أن يحرز البرازيلي مارسيلو أول أهداف الفريق الملكي في الدقيقة 59.
وبعد 10 دقائق، أي في الدقيقة 69، عاد ريال سوسيداد وأحرز هدفه الرابع عن طريق ميكل مورينو.
وتمكن ريال مدريد من إحراز هدفين عن طريق البرازيلي رودريغو في الدقيقة 81، ثم ناتشو في الدقيقة 93.
الجدير بالذكر أن هذه الخسارة إلى جانب خسارة برشلونة على الجانب الآخر من البطولة نفسها، هي الأولى التي يغيب فيها الفريقان معا عن الدور نصف النهائي للبطولة، وذلك منذ موسم 2009/2010، والذي خسر فيه ريال مدريد أمام ألكوركون في دور 32 وبرشلونة ألأمام إشبيلية في دور 16.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.