أعلن عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أن "اللقاء الديموقراطي" لن يعطي الحكومة الثقة.
وقال: "الحكومة أتت مخيبة للآمال فبعض وجوهها هو من صنف المستشارين المؤتمنين على توجهات تياراتهم".
وأكد "أننا نتحمل المسؤولية رغم المزايدات والاستهدافات في ظل وضع مأزوم"، وقال: "ننطق بالحق ونصون الحقيقة ونصوب المسار لتفادي الإنهيار".
أضاف: "اننا نجدد تمسكنا بالنهج الاصلاحي انطلاقا من موقعنا المعارض البناء لأننا لسنا ممن يخبئون رؤوسهم في الرمال"، مشيرا الى أن "أكثر ما يقلقنا هي حالة الفوضى والغليان والتوتير والتشهير بحيث أصبح لبنان متفلتا من كل الضوابط".
الى ذلك، إعتبر أبو الحسن "أننا أمام واقع خطير، وهذه الحكومة لا تتحمل مسؤولية ما وصلت البلاد ولكنها حتما مسؤولة عما سيأتي خصوصا وأن البيان الوزاري يدل على الإمعان في الاستمرار بنهج الحكومة السابقة".
ومضى قائلا: "تمرّد يا دولة رئيس الحكومة وارفض ما يفرض عليك وبعدها ربما تستحق حكومتكم الثقة".
وأردف: "ملاحظتنا كبيرة على البيان الوزاري الإنشائي المنمق الخالي من أي خطة، لذا المطلوب إقرار قانون استقلالية القضاء قبل ملاحقة الفاسدين كما تفعيل أجهزة التفتيش المركزي".
وختم: "انطلاقا من كل ما تقدم لن يمنح اللقاء الديمقراطي الثقة لهذه الحكومة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.