12 شباط 2020 | 13:06

أخبار لبنان

‏"ثقة مهزوزة" بحكومة دياب من داخل "البيت الواحد"‏

المصدر: رصد "مستقبل ويب"

‏"ثقة مهزوزة" بحكومة حسان دياب من داخل "البيت الواحد"، الحكومة التي حازت على الثقة ‏البرلمانية بنصاب منقوص ‏وشرعية مشكوك بدستوريتها. ففي حين ‏عانت أكثرية 8 آذار الأمرّين ‏في سبيل شرعنة حكومتها، ‏بدءاً من عجزها الفاضح عن ‏تأمين النصاب القانوني اللازم لانعقاد ‏الهيئة العامة وصولاً إلى مشهدية نيل الحكومة ثقة ‏‏"النصف ناقص ‏واحد" بواقع 63 نائباً من ‏أصل إجمالي أعضاء المجلس الـ128.‏

كان أول الغيث التصدعات الفاضحة بين أطراف القوى التي شكلتها وفرضتها بالقوة على ‏الشارع اللبناني المنتفض. وتجلت أبرزها في مواقف بعض أطراف الفريق المشكّل للحكومة، ‏حيث برزت بقوة ضمن فريق تكتل "لبنان القوي" ومجموعة "سنة 8 آذار"، بينما حافظ "الثنائي ‏الشيعي" على تماسكه في دعم الحكومة. ‏

وبرزت هذه التصدعات من خلال إضاءة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على ‏الخلافات والسجالات والتناقضات بين القوى المشكّلة للحكومة واقتناع بعضهم بفشلها مسبقًا، إما ‏بعدم أهليتها وقدرتها على إخراج لبنان من الأزمة المالية والإقتصادية التي يرزح تحتها مع ما ‏يعانيه اللبنانيون من صعوبة بتأمين قوتهم اليومي وحاجياتهم الأساسية في ظل الضائقة المالية ‏الخانقة. ‏

شامل روكز

إذ أعلن النائب شامل روكز عن موقفه من جلسة الثقة عبر فيديو نشره على حسابه على ‏‏"تويتر"، وأكد فيه رفضه الحضور الى المجلس النيابي بعد المواجهات بين الشعب من جهة ‏والقوى الامنية والجيش .‏

وقال روكز "أي ثقة يُمكن أن تُعطى للحكومة، يجِب أن ترْتبِط بخُطَّة طوارىء إنقاذيةٍ مع ‏مؤشراتٍ واضحةٍ للتنفيذ، تُريح الإقتصاد، وتستعيدُ الثقة بعافية الدولة المالية والنقدية، وتُزيلُ عن ‏كاهلِ المواطنين عبء الإنهيار المستمر، وتقدمُ الدعمَ للفئات المهمشة والفقيرة ومحدودي الدَّخل، ‏وللوافدين الجدد إلى سوقِ البطالة، وتُطَبِّق مبادئ العدالة الاجتماعية".‏

أضاف: "أجد صعوبةً في مَنح الحكومة ثِقتي لمجرّد الكلام بلا تاريخ، ولا شواهد، ولا شهود، ‏ولا تَسْتَجِيبُ لِصَرْخَةِ الناس الموجوعة في الشّارع".‏

ميشال معوّض

في المقابل، حجب النائب ميشال معوّض الثقة عن "حكومة لا تعترف بحقيقة الانهيار" وفق وصفه. ‏

وقال: "اننا أمام مرحلة مصيرية من تاريخ لبنان نخوض من خلالها معركة الحفاظ على لبنان ‏والكيان والهوية". ما دفع بزميله بالتكتل زياد أسود الى شن هجوم عنيف عليه وحصل سجال ‏‏"تويتري" بين الطرفين. ‏

ميشال ضاهر

أوضح النائب ميشال ضاهر أن "لديه مطالب إقتصادية ومالية محدّدة من الحكومة وأنه ينتظر ‏خطتها، فإذا لم تكن حكومة انقاذ بكل ما للكلمة من معنى لا يمكن منحها الثقة".‏

جهاد الصمد

من ناحيته، غرّد النائب جهاد الصمد خارج سرب مجموعته فانتفض رافضا إعطاء الثقة لحكومة ‏دياب. وأعلن حجب ثقته عن ما أسماها "حكومة المستشارين المقنّعة"، مخاطباً رئيسها حسان ‏دياب بالقول: "أنت حر في أن تصدق ما تريد لكن لا تملك حرية تضليل الناس وتضليل من ‏أعطوك فرصة".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 شباط 2020 13:06