14 شباط 2020 | 14:37

أخبار لبنان

الحاج: مستمرون على خطى الرئيس الشهيد

الحاج: مستمرون على خطى الرئيس الشهيد
المصدر: البقاع-خالد موسى

أكد مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج في بيان " ان ذكرى اغتيال شهيد الوطن والعروبة الرئيس رفيق الحريري تحملنا مسؤولية كبرى في الاستمرار على نهجه ومبادئ مدرسته الاخلاقية والوطنية والإنسانية وسط غياب القيم والاخلاق في الممارسة السياسية عند من يريد نبش القبور وتحميل مسيرة الرئيس الشهيد مسؤولية ما وصلنا اليه من انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي نتيجة حسابات بعيدة من منطق العدالة والانصاف التاريخي لما قدمه الشهيد للبنان من إعمار وبناء ووضع لبنان على خارطة الاهتمام الدولي والعالمي والعربي خصوصا بعد حرب اهلية مدمرة حصلت نتيجة لعبة الأمم ومصالح الدول.

وشدد الحاج على ان اي اخلال بالتوازنات والانقلاب عليها يعيدنا الى المجهول الذي لا يحبذه الشعب اللبناني المنتفض لكرامته وحقوقه، وهو بالتالي استهداف لاتفاق الطائف الذي جاء ليطوي حقبة اليمة من تاريخ لبنان ويفتح نافذة جديدة للمستقبل الذي نريده اليوم محصنا بالمناعة الوطنية وبالوحدة والالتفاف حول مؤسسات الدولة لا بالاستقواء والهيمنة وكسر التوازنات والمعادلات الوطنية في لحظة اقليمية ودولية شديدة الحساسية، داعيا الى رفض سياسة المحاور والاصطفافات غير الوطنية, مشددا على اهمية تغليب المصلحة الوطنية العليا من اجل انقاذ لبنان واعادته الى زمن رفيق الحريري ليلعب دوره المحوري في المنطقة.

واكد الحاج " اننا مستمرون مع الرئيس سعد الحريري على درب الوفاء والعمل وحب لبنان والايمان المطلق بمرجعية الدولة ومؤسساتها لا بمنطق الدويلات والسلطات المتسلطة على رقاب اللبنانيين. وتابع مستمرون في نهج الإعمار مع الرجل المحب والصادق والأمين على المستقبل ومستقبل لبنان سعد الحريري الذي يعيداليوم رسم خارطة العهد الاتي بكل ثقة وبقراءة واقعية للمتغيرات، لاننا احوج ما نكون الى وحدة الموقف الجامع ولا تعنينا المواقع اذا لم تكن في خدمة الموقف الوطني النبيل معتبرا ان الحريري هو من يصنع المواقع ولا تصنعه وهو من صنع التسوية بعد سنوات الفراغ المرة وما من قوة تستطيع اغلاق بيت المستقبل على امتداد المناطق اللبنانية ، مؤكدا ان البقاع الذي كان وفيا لمسيرة الشهيد مستمر الان مع الرئيس الصادق سعد الحريري وسيبقى الى اخر الطريق على عهد الوفاء ونهج المحبة والانفتاح والحوار مع شركائنا الحقيقيين في هذا الوطن، ومستمرون في حمل الراية وما بدلوا تبديلا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2020 14:37