14 شباط 2020 | 17:52

إقتصاد

جمعية المصارف تُعمّم معدلات فوائد جديدة على المصارف

جمعية المصارف تُعمّم معدلات فوائد جديدة على المصارف
المصدر: المركزية

صدر عن جمعية مصارف لبنان البيان التالي:‏

‏"تماشياً مع المنحى الذي عكسه التعميم الوسيط الصادر عن مصرف لبنان يوم ‏أمس الخميس في 13 شباط الجاري تحت رقم 544، قرّر مجلس إدارة جمعية ‏مصارف لبنان ظهر اليوم أن يعمّم على المصارف معدلات فوائد مرجعية جديدة ‏‏(‏BRR‏)، بحيث أصبحت هذه الأخيرة 6,75% للتسليفات بالدولار الأميركي بدلاً ‏من 8,50% و9% للتسليفات بالليرة اللبنانية بدلاً من 11,50%.‏

وتأتي هذه التخفيضات الجوهرية والهامة كتطبيق مسبق للتعميم المذكور، أي من ‏دون انتظار فترة استحقاق الودائع التي تراوح بين شهر وستة أشهر. كما تتلاقى ‏مع السياسة التي أرستها الحكومة الجديدة في أعقاب الإجتماعات المتتالية والمتعددة ‏التي شاركت فيها جمعية المصارف بشخص رئيسها ، سواء في القصر الجمهوري ‏أم في السراي الكبير أم في وزارة المالية ، والتي كان من أهدافها الرئيسية إعادة ‏إطلاق عجلة الاقتصاد الوطني في الظروف الصعبة الراهنة.‏

وتشدّد الجمعية لدى المصارف الأعضاء على أهمية ترجمة هذا القرار سريعاً على ‏جميع العملاء المدينين، مع الأمل بأن يساهم ذلك في عودة قطاع المؤسّسات الى ‏مستوى نشاطه المعهود وأن يحافظ على القوى العاملة لديه حتى يعبر البلد الى حالة ‏اقتصادية واجتماعية ومالية أفضل.‏

وتؤكّد الجمعية أن منحى التخفيض الكبير لهذه المعدلات المدينة المطبّقة على القطاع ‏الخاص ستشمل قريباً تخفيضاً موازياً لكلفة المديونية العامة ، والتي من المتوقّع ‏التوصّل اليها بالتعاون مع وزارة المالية كمدخل لإعادة جدولة الدين العام وإعادة ‏هيكلته بحيث تصبح خدمة المديونية العامة قابلة للإحتمال وبحيث تتحرّر موارد ‏للخزينة العامة يمكن استعمالها لتعزيز وظائف الدولة الإقتصادية والإجتماعية. ‏

وتغتنم الجمعية هذه المناسبة لتؤكّد للرأي العام أن المصارف هي أمّ الصبي، وأن ‏صحّتها من صحّة اقتصاد البلد وسلامته، وأن مناعتها من مناعة الوطن ‏والمواطنين، وتجدّد التذكير بأن الإجراءات الإستثنائية التي اتّخذتها في منتصف ‏تشرين الثاني الماضي لم تكن إلاّ بدافع الحفاظ على أموال المودعين وحماية ‏علاقات لبنان المالية والاقتصادية مع الخارج، وحرصاً على استمرار الخدمات ‏التي تقدّمها المصارف للبنانيّين عبر شبكة انتشارها الداخلية والخارجية. ولا ريب ‏في أن تفهّم مقتضيات المرحلة يسرّع وتيرة الخروج منها، كما أن المصارف، ‏شأنها شأن سائر اللبنانيّين ، تتحمّل جزءاً من خسائر الأزمة الراهنة، والتي تطال ‏بخاصة رساميلها وأرباحها المتراكمة".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2020 17:52