15 شباط 2020 | 13:50

ثقافة

جواهر القاسمي تُجدّد الثقة بسلطان القاسمي مبعوثاً إنسانياً لـ"القلب الكبير"

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة "مؤسسة القلب الكبير" المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني اليوم بأمس الحاجة إلى شخصيات من ذوي الأيادي البيضاء تحمل قضايا اللاجئين وتعرّف العالم بمعاناتهم وحقوقهم.

جاء ذلك بمناسبة تجديد الشيخة جواهر القاسمي، الثقة بالشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير للمرة الثانية، نظير الدعم والجهود التي قدمها لمناصرة اللاجئين والمحتاجين، منذ منحه اللقب للمرة الأولى في العام 2017.

ويمثل تجديد الثقة، تقديراً لدور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المحوري في زيادة الوعي، حول أهمية الأعمال الإنسانية النبيلة، بالإضافة إلى جهوده في دعم المحتاجين واللاجئين، من خلال العمل مع المؤسسة لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ومساهماته في الزيارات الميدانية، التي نظمتها القلب الكبير لعدد من مخيمات اللاجئين.

واطلعت الشيخة جواهر القاسمي مع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على منجزات المؤسسة التي ساهم في تحقيقها خلال ممارسة مهامه كمبعوث إنساني "للقلب الكبير" منذ 2017، وشملت القطاعات الحيوية في تجمعات اللاجئين، والتعريف بقضاياهم وبناء الشراكات وحشد وتوحيد جهود المؤسسات لوضع خطط دعم طويلة الآجل، كما ناقشت مع الشيخ سلطان بن أحمد، الخطط المستقبلية للسنوات القادمة وكيفية الارتقاء بنوعية البرامج والمشاريع الموجهة لدعم اللاجئين.

وأشارت الشيخة جواهر القاسمي إلى أن لقب المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ليس مجرد مكانة رمزية، بل يختزل الكثير من المعاني والمسؤوليات، تتمثل في متابعة أمور اللاجئين والمحتاجين ولقاءهم في مختلف أماكن تواجدهم وتلمس احتياجاتهم، وأوضحت سموها أن النجاح في هذه المهمات مرتبط بالحس الإنساني العالي والقناعات الراسخة وهو ما أثبته الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي من خلال مساهماته في مشاريع وبرامج المؤسسة.

وقالت : " لقد كان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، جزءاً أساسياً من مشاريع المؤسسة التي استهدفت توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والاجتماعي لمئات الآلاف من اللاجئين والنازحين، وهذا يؤكد أهمية تجديد الثقة بالشيخ سلطان بن أحمد القاسمي مبعوثاً إنسانياً للمؤسسة للمرة الثانية على التوالي لنشهد مرحلة جديدة من المنجزات تستجيب للتحديات التي تفرضها حالات الصراع والأزمات التي تنتشر حول العالم".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 شباط 2020 13:50