16 شباط 2020 | 09:39

عرب وعالم

بومبيو: الضغط مستمر حتى تُغيّر إيران سلوكها

المصدر: العربية.نت

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن بلاده مستمرة في حملة الضغوط القصوى ‏اقتصادياً ودبلوماسياً على إيران، كما شدد على تمسك الإدارة الأميركية بمنع إيران من التسلح. ‏وأضاف أن بلاده لن تتخلى عن ممارسة الضغوط الاقتصادية والردع العسكري من أجل دفع هذا ‏النظام الإيراني إلى تغيير سلوكه‎.‎

كما أكد سعي بلاده لتجديد القيود المفروضة على تسلح إيران في مجلس الأمن، قبل انتهائها في ‏أكتوبر/تشرين الاول المقبل‎.‎

سلوك إيران المزعزع للاستقرار

وأعلن في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم ‏قدرة إيران على شراء وبيع الأسلحة، لأن هذا الأمر يساعد النظام الإيراني على الاستمرار في ‏زعزعة استقرار المنطقة، وإحداث المزيد من العنف وإطالة أمد الصراع والمعاناة‎.‎

أضاف: "لقد تحدثت في أغسطس/آب الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، وأكدنا على أهمية تجديد ‏القيود المفروضة على إيران، وعلى الاستمرار في فرض الحظر على الأسلحة، وأيضاً حظر ‏السفر على أسوأ عملاء إيران"، مضيفاً " لقد تحدثت إلى مجلس الأمن الدولي لأؤكد على أهمية ‏تجديد القيود المفروضة على إيران، وأكدت لأعضاء المجلس أنه يتعين عليهم تجديد هذه القيود ‏طالما استمر سلوك إيران المزعزع للاستقرار‎."‎

إلى ذلك، قال: "لدينا ساعة على صفحة وزارة الخارجية على الإنترنت، تقوم بالعد التنازلي ‏لإظهار الوقت المتاح للنظام حتى يتراجع، ولا تتعرض إيران للقيود والاضطرابات من جديد‎".‎

كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة شاملة مع إيران تتناول بشكل شامل ‏سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وليس فقط برنامجها النووي، لكن أيضاً برنامجها الصاروخي، ‏وما يتعلق بدعم الوكلاء الإرهابيين والأنشطة الإقليمية الخبيثة. ببساطة، يجب أن تتصرف إيران ‏كدولة طبيعية، وهذا ليس مطلباً صعب التحقيق‎".‎

السعودية شريك قوي

إلى ذلك، تحدث بومبيو عن العلاقات الأميركية - السعودية، والملفات الساخنة التي سيبحثها في ‏زيارته الأربعاء إلى الرياض. وقال: "على مدى 75 عاماً، كانت المملكة العربية السعودية شريكاً ‏قوياً في تحقيق الأهداف المشتركة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت أيضاً عضواً مؤسساً في ‏التحالف من أجل مكافحة داعش، وساهمت في صندوق دعم الاستقرار في سوريا. كما للمملكة ‏جهود واضحة في المساعدة في استقرار الاقتصاد العراقي، وإحباط العدوان الإيراني‎"‎‏. ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 شباط 2020 09:39