حماة قصي خولي فنانة تونسية معروفة ومفاجأة حول اسم ابنه

لا يزال الممثل السوري قصي خولي يلتزم الصّمت، رغم الحملات التي تصاعدت ضدّه يوم أمس، بعد كشف زوجته مديحة الحمداني، أنّها وابنها من قصي يعيشان حالة مزرية في أميركا، بسبب إهمال قصي لهما، وأنّ هذا الأخير ليس أباً مثالياً، مهدّدة إياه بالرّد عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذا تجرّأ على تكذيبها.

ويأتي فيديو مديحة، بالتّزامن مع إعلان لحلقة تلفزيونيّة تمّ فيها الكشف عن هويّة والدتها ليتبيّن أنّها فنانة تونسية شهيرة.

ففي إعلان لحلقته التي ستبثّ يوم غدٍ السبت من برنامح "سهرية السبت"، كشف الإعلامي التونسي سامي الفهري أنّ حماة قصي، وهي الفنانة التونسية أمال علام.

وقد عرضت في إعلان الحلقة، فقرة يواجه فيها شخص مقنّع الضيف، وهذا الشخص توجّه لعلام قائلاً " ابنتك تعيش في أميركا ولديك حفيد، وهناك ممثل صف أوّل، حصل من ابنتك على جنسيّة أميركية، هذا الممثل أخفى خبر زواجه، لكن كل المعلومات تؤكّد أنّه متزوّج من ابنتك ولديهما طفل صغير".

أمال رفضت الردّ على الشخص المقنّع، إلا أنّ الفهري سارع إلى سؤالها "أمال علام أنت حماة قصي خولي؟".

فردت قائلة "نعم" وتابعت "لقد حلّيت لغزاً، كانت قنوات تلفزيّة عربية وأجنبية تحاول الوصول إليه منذ وقت طويل".

وبانتظار المعلومات التي ستكشف عنها آمال يوم غدٍ السبت، يعيش قصي موقفاً صعباً، بين التزام الصمت وسط هجوم شديد يتعرّض له، وبين أن يخرج ويبرّر موقفه، ما يضعه في حرب تراشق إعلامي مع زوجته التي لم تكشف عن مصير زواجهما بعد.

من جهة ثانية، وفي سلسلة المفاجآت التي كشفتها مديحة، تبيّن أن ابنها يدعى فارس، وليس "العميد" كما صرّح قصي لدى ولادته، حيث أعلن عن قدوم طفله مطلقاً عليه اسم "العميد" تيمّناً بجدّه، إلا أنّ مصادر مقرّبة من والدة الطفل أكّدت أنّها أطلقت عليه اسم "فارس".

يذكر أنّ مديحة وقصي تعرّفا في دبي قبل ست سنوات، وزواجهما تمّ قبل خمس سنوات حيث حصل قصي على الجنسية الأميركية من زوجته، ولم يعلن عن زواجه إلا بعد ولادة ابنه العام الماضي.