21 شباط 2020 | 16:51

أخبار لبنان

صيدا: وقفة احتجاج استنكاراً لـ" صفقة القرن"

المصدر: رأفت نعيم

تحت شعار " تسقط صفقة القرن " أقامت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية في لبنان بعد صلاة الجمعة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا وقفة احتجاج واستنكار ضد إعلان هذه الصفقة بمشاركة ممثلين عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولفيف من العلماء، وهيئات نسائية وكشفية واغاثية وحشد من أبناء صيدا ومخيماتها وتلامذة مدارس ورفعت خلالها الأعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتة كتب عليها عبارة" موحدون ضد صفقة القرن ".

وألقى ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة اعتبر فيها أن "صفقة القرن تستهدف ثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بالقدس والأرض وحق العودة والمقاومة. وقال" القدس لنا وهي عاصمة دولتنا، والأرض كلها لنا من النهر إلى البحر ولا يمكن أن نعترف بدولة الإحتلال عليها. وحق العودة إلى أرضنا فلسطين كل فلسطين هو حق مقدس لا تنازل عنه. والمقاومة هي طريق التحرير، وسلاحنا هو أرواحنا ولا يمكن أن نتنازل عنه.كما لا بد أن نكون واضحين في المطالبة بالعودة إلى ثوابت هذه القضية، والتخلي عن كل ما يضربها، ومن ذلك اتفاق أوسلو، والتنسيق الأمني، وفك الارتباط مع العدو، وغير ذلك. والوحدة الوطنية على أساس هذه الثوابت هي الأرضية الصلبة التي ننطلق منها لمواجهة صفقة القرن، عبر الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة أساسها المقاومة المسلحة".

وتحدث نائب المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، فأكد " أن صفقه العار هذه هي استكمال لمشروع احتلال فلسطين وليست مجرد صفقة جديدة، ومواجهتها يعيدنا إلى أصل المشكلة وليس إلى مواجهتها منفردة وكأن ما سبق أصبح أمراً واقعاً وعلينا التسليم به". وقال" لذلك فإن رفضنا لهذه الصفقة يأتي من رفضنا المبدئي لاحتلال فلسطين ويجب أن لا نجعل هذا الفرع من المؤامرة ينسينا الأصل وكأن المشكلة بدأت هنا". داعياً إلى "إعادة تفعيل المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وكل داعميه بكل أشكال المقاومة الشعبية والإعلامية والسياسية والعسكرية".

كما دعا حمود الدولة اللبنانية لرفض كل الضغوط والإغراءات المالية التي تحاول الإدارة الأمريكية من خلالها إخضاعها في ظل أزمة لبنان الحاليّة، للسير في ركب المؤامرة على القضية الفلسطينية من خلال ما طرحته تلك الصفقة القديمة الجديدة من قضايا التوطين والتهجير بحق الفلسطينيين المقيمين في لبنان.





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 شباط 2020 16:51