22 شباط 2020 | 13:49

أخبار لبنان

علي فيصل من عين الحلوة: لمواجهة صفقة القرن باستراتيجية موحدة !

المصدر: رأفت نعيم


دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل الى استراتيجية موحدة لبنانية فلسطينية من اجل مواجهة صفقة القرن ومن اجل حماية حق عودة للاجئين والمصلحة المشتركة ، والى استئناف اجتماعات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ومع الحكومة الجديدة للإتفاق على هذه الاستراتيجية والتي يقع في قلبها اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان.

فيصل كان يتحدث في المهرجان الذي اقامته الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة لمناسبة ذكرى انطلاقتها الحادية والخمسين وتخلله اضاءة شعلة الانطلاقة بحضور عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وقيادتها في المخيم وقائد الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب وحشد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية ولجان شعبية واتحادات ومؤسسات اجتماعية وحراكات مدنية وعدد من مناصري الجبهة الديمقراطية ومن ابناء المخيم.

بعد كلمة ترحيب من عضو اللجنة المركزية ابتسام ابو سالم تحدث علي فيصل فتوقف بداية عند موضوع صفقة القرن حيث اعتبر ان "صفقة ترامب - نتنياهو" هي "فيروس " قاتل اشد خطورة مما يشهده العالم في اطار الحروب البيولوجية متعددة الرؤوس والأشكال. لذلك وقف شعبنا موحدا ومجمعاً على رفض هذه الصفقة، لإدراكه انها مشروع غير قابل للحياة ولا امكانية للتحاور مع اصحابها لانها ولدت ميتة"..

ورأى فيصل أنه " ليس هناك من خيار امام الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية الا خيار المقاومة بمختلف الاشكال النضالية" داعياً لإطلاق حركة شعبية تتطور تباعاً الى انتفاضة شاملة في اطار تطوير الموقف الفلسطيني في مواجهة تداعيات الصفقة في الميدان وعلى ارضية استراتيجية وطنية تعيد الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني وتحرره من اتفاقيات أوسلو وقيوده خاصة التنسيق الامني والتبعية الاقتصادية ورسم الاسس النضالية للإنتقال من السلطة إلى الدولة عبر خوض حرب الإستقلال والتحرر الوطني".

واكد فيصل ان "مشروع التوطين، خاصة في لبنان، لا يسقط بالرفض الكلامي وباجراءات تحاصر الفلسطيني بل بخطط لبنانية فلسطينية ذات مضامين سياسية مباشرة وفي مقدمتها توفير مقومات الصمود الاقتصادي للاجئين اصحاب المصلحة الحقيقية في افشال الصفقة واسقاطها" ..

ووفيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية اللبنانية قال فيصل " اننا ننشد علاقات اخوية مفيدة مع الدولة اللبنانية من خلال استراتيجية موحدة من اجل حق عودة اللاجئين ومن اجل المصلحة المشتركة واستئناف الحوار من خلال لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ومع الحكومة الجديدة للإتفاق على هذه الاستراتيجية والتي يقع في قلبها اقرار الحقوق الانسانية وحق العمل لشعبنا بكل فئاته وحق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وحرية الحركة للفلسطينين وادخال مواد الاعمار الى المخيمات، لأن من شأن ذلك ان يعزز صمودنا وان يقوي قدرتنا وقدرة لبنان على مواجهة صفقة القرن" .

واضاف" ان الفلسطينيين في لبنان يتأثرون بالأزمة الاقتصادية اللبنانية اضعاف ما يتأثر بها الأخوة اللبنانيون ونأمل أن يتجاوز لبنان ازمته لأن ذلك من شانه ان يفرّج عن شعب لبنان وعن شعبنا في المخيمات. وفي هذا السياق نقول ان هناك مسؤولية مباشرة على وكالة الأنروا. واصارحكم اننا التقينا كفصائل قبل يومين مع المفوض العام بالإنابة " ساوندرز" بموقف فلسطيني واحد أننا نريد خطة طوارىء شاملة مستدامة لأننا في حالة كارثية . ونقول بوضوح أنه لولا ما يتحلى به شعبنا الفلسطيني في لبنان من وعي ومسؤولية واعتباره ان معركته الأولى هي ضد الاحتلال الاسرائيلية ومن اجل حق العودة، لإنفجر هذا الشعب على نفسه وعلى محيطه لكنه شعب يمتلك القدرة والوعي ويعرف اين ينفجر ولا ينفجر الا على عدوه ".






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 شباط 2020 13:49