24 شباط 2020 | 08:01

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

المصدر: خاص - "مستقبل ويب"

النهار

اللبنانيّون يُهرِّبون أموالهم "هيركات" وعقارات وسيارات

الجمهورية

تقاطُع فرنسي سعودي على دعم ‏لبنان

والقرار بـ"اليوروبوند" هذا ‏الأسبوع

اللواء

خلاف أميركي - فرنسي حول مساعدة لبنان في إجتماع "مجموعة العشرين"

"ملهاة الكورونا" تطغى على مهمة الصندوق.. وتعليق إضراب الأفران بعد إحراج "الثنائي الشيعي"

نداء الوطن

وفد صندوق النقد "محبط"... تخبّط في القرارات وتباينات في الأساسيات

تحرّروا من "عقدة النقص" وأوقفوا الرحلات الموبوءة!

الأخبار

حزب الله وأمل: لا لوصاية صندوق النقد

الشرق الأوسط

السعودية وفرنسا تؤكدان دعم لبنان

اختتام اجتماع وزراء مالية "مجموعة العشرين" في الرياض ‎ ‎

الشرق

واشنطن وباريس والرياض: مساعدة لبنان على قاعدة الإصلاحات

الديار

ما سبب انفجار الأزمة لولا أن الحكومات لم تجر الإصلاحات طوال سنتين وسكتت عن الفساد الكبير؟

مهما جاءت مساعدات خارجية فطالما الطبقة السياسية تسرق أموال الشعب فلا خروج من الازمة

هل تم حسم الامر والدولار لن يعود بعد اليوم تحت سعر الـ 2000 ليرة على الأقل ؟

-----------------

أوقفوا الرحلات الموبوءة!

رأت "نداء الوطن" أن الفرصة أتت لحكومة حسان دياب لتثبت للداخل والخارج أنها حكومة اختصاصيين مستقلة، واعتبرت أنه على قاعدة "رُبّ ضارةٍ نافعة"، يجب أن تتعامل هذه الحكومة مع معطى كورونا المستجد ليشكل لها مطهراً من وباء التبعية للمحاور يحرّرها من عقدة نقص المناعة تجاه قوى الممانعة التي صبغتها تكليفاً وتأليفاً. حتى الآن لا شيء يوحي بذلك، فارتباك وزير الصحة يبثّ الذعر في النفوس أكثر مما يشكل مبعث ثقة وطمأنينة للمواطنين، وكذلك أداء وزير التربية لا يقلّ ارتباكاً وميوعةً بلغت مستوى "التمني" على الأهالي الذين كانوا على متن الرحلة الإيرانية التي أقلت معها المصابة بالكورونا ألا يرسلوا أبناءهم إلى المدارس.

وأكدت معلومات الجانب اللبناني لـ"اللواء" أن السلطات الإيرانية ستخضع جميع المسافرين المتوجهين إلى بيروت اليوم إلى فحوصات، ويمنع من مغادرة الأراضي الإيرانية من يثبت اصابته بالفيروس، فيما يسمح للآخرين بالصعود إلى الطائرة، على ان يُصار إلى إخضاع جميع هؤلاء الركاب إلى فحوصات مماثلة لدى وصولهم إلى مطار بيروت، ومن يشتبه باصابته سيتم نقله إلى مستشفى العزل فوراً، وستطلب السلطات في المطار من بعثة الركاب ملازمة منازلهم طيلة فترة احتضان المرض، أي 14 يوماً، وعدم الاختلاط بأحد.

وأشارت الصحف إلى أن خلية الأزمة الوزارية، كانت قد اتخذت في اجتماع طارئ برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الحكومي، مجموعة إجراءات بناء على توصيات لجنة متابعة الإجراءات الوقائية لفيروس "كورونا"، يُمكن ان تشكّل خارطة طريق للوقاية من هذا الفيروس الخبيث، وحصر اضراره فيما لو تمّ الالتزام بتطبيقها بحذافيرها، من دون ان يتشاطر أحد بالافلات من هذه الإجراءات.

وأبرز القرارات: عزل الأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض الإصابة والوافدين من المناطق (أو الدول) التي سجلت اصابات في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، ومنع المواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين في لبنان من السفر إلى المناطق التي سجلت اصابات وتوقيف الحملات والرجلات إلى المناطق المعزولة في الدول الآتية: كوريا الجنوبية، إيران ودول أخرى، على ان تستثنى من ذلك حالات السفر الضرورية مثل الطبابة والتعليم والعمل، وحصر نقل حالات الإصابة أو المشتبه باصابتهم بجمعية الصليب الأحمر اللبناني من دون سواها.

"الاخبار": لا إصابات جديدة بـ"كورونا" حتى اللحظة

كتبت هديل فرفور وعلي عواد في "الاخبار": لا إصابات جديدة بـ"كورونا" حتى اللحظة... والمستشفيات الخاصة تنأى بنفسها! وكيف خرجت الكمّامات من لبنان؟

تنأى بنفسها! حتى ليل أمس، كانت أرقام وزارة الصحة العامة ثابتة عند حدود إصابة واحدة بفيروس كورونا، بعدما تبيّن أن الفحوصات التي أجريت لأحد عشر شخصاً، كانوا مُشتبهاً في إصابتهم، سلبية. وفيما تسعى خلية الأزمة التي يرأسها رئيس الحكومة حسّان دياب إلى احتضان الأزمة عبر اتّخاذها سلّة من القرارات، تتجّه الأنظار نحو المُستشفيات الحكومية التي يبدو أنها ستكون الوجهة الوحيدة للمُصابين أو المشتبه في إصابتهم، بعدما تنصّلت المُستشفيات الخاصة من مسؤولياتها تحت حجج مختلفة، أبرزها عزوف باقي المرضى عن دخول المُستشفى في حال استقبل إصابات بالفيروس، وفق ما صرّح رئيس نقابة المُستشفيات الخاصة سليمان هارون. في هذا الوقت، يبقى الرهان على مُستشفى رفيق الحريري الحكومي الذي خُصّص فيه طابق للعزل يتسّع لنحو 130 مُصاباً، باعتباره المرجع شبه الوحيد حالياً لاستقبال الإصابات. وفي تصريح سابق إلى "الأخبار"، قال رئيس نقابة المُستشفيات الخاصة سليمان هارون إن من الأفضل حصر الإصابات في مستشفى واحد يكون مُجهّزاً، لافتاً إلى أن المُستشفيات الخاصة لا تملك جميعها القدرة على استقبال إصابات تستدعي العزل. وشعر العديد من اللبنانيين بالقلق بشأن صحتهم وسلامتهم، إذ إن الأقنعة التي تمثل خط الدفاع الأول للحماية ولفلترة الجزيئات المحمولة بالهواء - والتي قد تكون مفيدة بشكل خاص في الأماكن المزدحمة والمطارات والمستشفيات - فُقدت فجأة من الصيدليات، فيما شهدت أسعارها ارتفاعاً جنونياً. تُعدّ الصين المصدر شبه الوحيد للتجار اللبنانيين لاستيراد معدات الوقاية الفردية الطبية (PPE)، وفق تجمّع مُستوردي المُستلزمات والأجهزة الطبية. وتُفيد المعلومات بأنّ الشركات الصينية التي كانت تُصدّر للتجار في لبنان تلك المعدات، وأبرزها الكمامات، عمدت منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا إلى التواصل معهم وسحب البضاعة بأسعار مُضاعفة.وعليه، وأمام عرض الصينيين المُغري للتجار، عمد هؤلاء إلى بيع مخزونهم بأسعار مرتفعة جداً، بحسب ما تُفيد به مصادر معنية باستيراد المُستلزمات الطبية، مُشيرةً إلى لجوء بعضهم الى استيراد المعدات من بلدان أخرى كتركيا ومن ثم تصديرها إلى الصين. اللافت هو ما تُشير إليه المصادر نفسها لجهة بيع التجار اللبنانيين من المخزون لدول الخليج، كنوع من التجارة المُربحة جدّاً.

"الشرق": "الوبا ورا الغبا"

كتبت ميرفت سيوفي في "الشرق": "الوبا ورا الغبا"

هذا العنوان هو مثلٌ شعبي مصريّ يدلّ على أنّ تفشّي الوباء يتسبّبب به الغباء، نحن لسنا دولة، الدويْلة تمنع اتخاذ إجراء إحترازي بوقف الرحلات الجويّة والبريّة بيننا وبين الدولة المقدّسة، هكذا عقليّة مجرمة بالتأكيد ستتسبّب بتفشّي مرض كورونا في لبنان عموماً وفي بيئة أشرف النّاس وشعب المقاومة خصوصاً، حزب إيران يكره بيئته ولا يخاف على جمهوره وآخر همّه ما يحدث للبنان المهمّ إيران حتى لو كان كورونا قد تفشّى في معظم مناطقها، بعدما احتلّت المرتبة الثانية بتفشّيه بعد الصين، منذ متى أصبح الشؤون الصحيّة واحتياطاتها شأناً سياسيّاً حسّاساً؟ هكذا تفكير وتصرّف لا يُقال فيه إلّا كورونا يقشّكن!! حتّى المعنيّون بإصدار الفتاوى لحماية النّاس تخلّوا عن دورهم، فالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رفض أن يصدر أي فتوى بوقف الزيارات الدينية إلى إيران وألقى بالمسؤوليّة على ظهر، أليس في هذا تخلٍّ عن دور مناط به وسيحاسب الله الذين يتخلّون عن حماية أرواح اللبنانيين الذين سيقصدون الزيارة الدينية في إيران وهم يعرّضون أنفسهم للتّهلكة، حزب الله يعرف أنّ القاعدة الشرعيّة في هكذا حالة هي في تنبيه النبيّ صلوات الله عليه للمسلمين إذا كانوا في بلد وتفشّى فيه وباء الطّاعون أن لا يخرجوا منه، وتنبيه من كانوا خارجه بعدم الذهاب إليه، هذه هي القاعدة الشرعيّة، ولأنّ أمين عام حزب الله حسن نصرالله عندما يتحدّث ينظّر على اللبنانيّين مُسَلْسِلاً كلماته بحبل الموقف الشرعي والأخلاقي والإنساني، علينا اليوم أن نطرح عليه السؤال أين الموقف الإنساني والأخلاقي والشرعي والوطني في منعك بصمت تعليق الرّحلات الجويّة بين لبنان وإيران من باب الإجراء الإحترازي لحماية أرواح النّاس، خصوصاً وأنّهم بيئتك وشيعتك، وكيف يسمح لك ضميرك وموقفك الشّرعي والأخلاقي والإنساني بتعريض سلامة بيئتك الحاضنة وجمهورك للتهلكة والإصابة بوباء، إيران نفسها تعلن أنّه تفشّى في مناطقها وبدأت تأخذ إجراءات جديّة لمواجهته الوباء هذا إن استطاعت؟! يا سيّد حسن، اللبنانيّون الذين سيصابون بهذا الوباء الذي ليس له دواء حتى الآن سواء ماتوا أو تعافوّا منه ذنبهم معلّق في رقبتك، وتعريض سلامة وطن بأكمله وأرواح اللبنانيين للخطر ذنبه عظيم عند الله.

"الانوار": أَنسْونا حقوقَنَا..... جَمَّدوا اموالَنا.. وألهونا بصحتِنا....

كتبت الهام فريحة في "الانوار": أَنسْونا حقوقَنَا..... جَمَّدوا اموالَنا.. وألهونا بصحتِنا....

جمدوا أموالنا بالمصارف وأرغمونا على شحذها لأسباب لا ناقة لنا بها ولا جمل... وإن أساس المشكلة هي الطبقة السياسية الفاسدة التي نهبت على هواها وحولت أموالها مثل خفافيش الليل وهناك دراسة ان الكورونا تأتي من جملة ما تأتي من الخفافيش التي تعيش تحت منازل ذات السطوح القرميد، إذا نفس النتيجة تفشي فيروس المرض وكذلك الفساد. وما ان تأقلمنا مع القهر المحتم على الشعب اللبناني حتى ظهرت الكورونا وهذا الفيروس الذي في كل العالم يقولون عن تفاديه أمر ولا ابسط من ذلك: فعلاً تصريح معالي وزير الصحة حمد حسن "ان الحجر الصحي.. مش لعبة" ولا يمكنني خنق البلد... أما قضية المال المنهوب فقد غسّل الفاسدون ايديهم من زمان وحتى ان فيروس الكورونا لا يطالهم لانهم "فيروس فتاك" بحد ذاتهم. وإن أي تعامل معنا هو غير مسؤول حين يحملنا جزءاً من المسؤولية لأن الوضع تحت السيطرة. كلام صحيح وهذا هو نهج حكومة حسان دياب كلّه تحت السيطرة. وخنق البلد لا يأتي من فيروس الكورونا إذا اردنا ان نكون "واقعيين" بل اختنق البلد ولفظ انفاسه الأخيرة من طبقة "فاسدي الفساد" وفيروس بالطالع أو بالنازل لا يُقدم ولا يُؤخر، المهم ان تبقى الرحلات الجوية مفتوحة مع العالم الخارجي... عودوا أيها الشعب الثائر مطالبين الحكومة ومصرين على أبسط حقوقكم: الغلاء استفحل، طالبوا الوزراء المختصين ان يراقبوا كل الاسعار ويعلمونا كم ضبطوا وأصدروا مخالفات بحق المخالفين. هل أمور المستشفيات والذلّ قد حُسمت بالخير؟ أم لا جديد؟ هل صدر أمر من معالي وزير المالية غازي وزني بدفع كل الضرائب السابقة على الاملاك البحرية؟ أوليس حرقة بقلب كل مواطن صناديق ورواتب مصلحة سكة الحديد المتوقفة منذ نصف قرن ما الجديد بها، وهل ما زالوا يدفعون مصاريفها! والآتي أعظم... وإن كان التشاؤم ليس بطبيعتي إطلاقاً، فليس بوسعي ان أخفي على أحبائي وقرائي معلومة وقد اتتني من مصدر موثوق. تذكروا إستفادوا حتى الفجور، نهبوا حتى افقارنا، حوّلوا حتى أفرغوا خزينة الدولة. وقد نصل خلال الأسبوعين القادمين وهنا بيت القصيد الى وضع أسوأ بكثير.

"الجمهورية": هل يشكل دياب خطراً على الحريري؟

كتب شارل جبور في "الجمهورية": هل يشكل دياب خطراً على الحريري؟

نجاح دياب في مهمته الإنقاذية لا يعني نجاحه في الانتقال إلى الصفّ الأول في الزعامة السنية، لأنّ للزعامة شروطها وفي طليعتها الكاريزما الشعبية والتموضع الوطني، فالرئيس سليم الحص الذي جاء من عالم الاختصاص وافتقد للزعامة الشعبية العابرة للمناطق على غرار الزعامة الحريرية كان في صلب الانقسام الوطني، فيما لا يبدو انّ دياب حتى اللحظة في وارد الانخراط في الانقسام الحاصل، وهذا ما يسجّل له. ولكن التحدي الأكبر يكمن في قدرته على الاستمرار في هذا النهج وإعلاء نموذج جديد يرتكز على النأي بالنفس عن الخلافات السياسية الوجودية التي لن تنتهي، فيكون قد أسّس لنمط جديد وهو فصل العمل الحكومي ليس عن النيابي فقط، بل فصل العمل الحكومي عن السياسي والخلافات السياسية، فتكون بذلك حكومة التكنوقراط الحالية او حكومات التكنوقراط اللاحقة حكومة تكنوقراط بالفعل مهمتها إدارة شؤون الناس والبلد وليس نقل المتاريس السياسية إلى داخلها. ومن هذا المنطلق لا يمكن لدياب أن يشكّل خطراً على الحريري، فالزعامة السنية ما زالت وحتى إشعار آخر معقودة الولاء للحريرية السياسية بشخص سعد الحريري، ولا منافس لها على هذا المستوى، ولكن الخطورة التي يشكّلها دياب ليست من طبيعة زعاماتية، بل في إرساء نمط جديد من رؤساء الحكومات بالفصل بين دور الزعيم الشعبي ودور رئيس الحكومة الذي يحب ان يكون على شكل حكومته... تكنوقراطياً. فهل هذا النموذج في تكليف رؤساء الحكومات يفتح الباب أمام النموذج نفسه في رئاسة الجمهورية؟

"الديار": كيف ستواجه حكومة دياب تحديات ملف النازحين السوريين؟

كتبت ابتسام شديد في"الديار": كيف ستواجه حكومة دياب تحديات ملف النازحين السوريين؟

تؤكد المعلومات المستقاة من المتابعين لملف النزوح ان كلفة النزوح السوري لغاية العام 2018 بلغت 18 مليار دولار وحجم الخسائر الاقتصادية التي لحقت بلبنان نتيجة النزوح كلفتها على الخزينة العامة قرابة ال20 مليار دولار توزعت بين القطاعات التربوية والصحية والعقارية والمياه والنفايات والكهرباء والسياحة . السؤال المطروح : كيف سيساعد حل هذا الملف في إخراج لبنان من أزمته الحالية والأعباء الاقتصادية؟ تؤكد الخبيرة في ملف النازحين والمستشارة السابقة لوزارة الخارجية علا بطرس ان على الحكومة اقرار سياسة عامة لهذا الملف والفصل بين من هو نازح مسجل تستلزم عودته آلية معينة وبين من هو غير مسجل ويقيم بشكل غير قانوني خاصة انه ليس للبنان احصاء دقيق بل تقديري عن هؤلاء ، كما على لبنان التوجه الى اصدقائه وشركائه الاقليميين والدوليين طالبا الدعم وتقاسم الأعباء لحماية أمنه الاقتصادي والاجتماعي من خلال المشاريع التنموية كحاجة للاستقرار. أما عودة النازحين واللاجئين الى سوريا فلا تنفصل وفق القوى الدولية والمؤثرة في الأزمة السورية عن مسار يبدأ بوقف الاعمال القتالية واطلاق العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2336 بتاريخ كانون الأول 2016 والذي أقر بالاجماع وهو مشروع قرار كانت قد أعدته روسيا بعد مباحثات مع تركي كدولتين ضامنتين لوقف اطلاق النار بين القوى المتنازعة اي النظام والمعارضة المسلحة وما زالت جهود موسكو تصب في هذا الاطار في حلب وادلب حاليا. وتشير بطرس الى انه يجب تفعيل التواصل مع وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة حول سوريا كذلك اذ يجب على لبنان ان لا يألو اي جهد للمطالبة بحقوقه كدولة تحملت أعباء كبيرة او ان تتمكن من الحصول على مساعدات على قاعدة متساوية .

"الجمهورية": رجل الجليد وبركان الإفلاس

كتب جوني منير في "الجمهورية": رجل الجليد وبركان الإفلاس

رئيس الحكومة حسان دياب قد لا يهتم كثيراً اذا ما استقبلت الرياض الرئيس سعد الحريري قبله. فالرجل الجليدي يراهن على تحسّن في الموقف الاميركي ينعكس على المزاج السعودي ليدشن زيارته الخارجية الاولى. صحيح انّ البعض لا يُرجح وجود مساعدات مالية على الاقل في المرحلة الحالية، إلّا انّه قد يكون لدياب رؤية أُخرى كمثل الحصول على مساعدات عينية تشمل القمح والغاز الخ... اما بالنسبة الى الواقع المالي الصعب فهنالك حلول اخرى قد تعتمدها الحكومة: اولاً: على مستوى سندات اليوروبوند، فإنّ المشاورات لا تزال قائمة، ولو انّ الحكومة باتت على قاب قوسين من اعلان قرارها، وهو تسديد بضع مئات من ملايين الدولارات وإعادة جدولة المبلغ المتبقي. ثانيًا: حتمية اللجوء الى الـ haircut، أي خيار قص الشعر البنكي، ولكن وفق تصورات مختلفة، والاكثر ترجيحاً هو اقتطاع ما نسبته 50% من الفوائد التي أُعطيت للاموال التي تفوق المليون دولار. والبعض يقترح ان تشمل ما فوق النصف مليون دولار. إضافة الى إلزام المصارف بالمشاركة الفعلية والجدّية في عملية الإنقاذ، ولو أدّى ذلك الى بعض التضحيات لهذا القطاع. والبداية ستكون مع الاستغناء عن خدمات كل الذين لا يعملون ولا يداومون.. وقد تكون عبارة أنا في القصر من مبارح العصر هي المتراس الذي سيقف خلفه دياب كلما خاض جراحة صعبة، خصوصًا انّ الرئيس سعد الحريري يستعد للمعارضة، وعُلم انّ زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة، والتي تنتهي ظهر اليوم، هدفت الى إنجاز تفاهمات كاملة معه. فإذا ما حصل التوافق سيزور بعدها السعودية ويلتقي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وعندها يعود الى لبنان ويتزعم معارضة فاعلة ومدعومة قد تكون أقرب الى تركيبة 14 آذار وتحاكي انقسامات المنطقة، واذا لم يعرج على السعودية فهذا معناه انّه لم يتمّ التفاهم على برنامج العمل الكامل مع الإمارات، وبالتالي سيعود ليتزعم معارضة غير مدعومة.

واشنطن تربط الشقين السياسي والاقتصادي في سلة واحدة لحل الأزمة اللبنانية

لاحظت "النهار" أن ثلاثة مواقف ايجابية برزت أمس من البلد الغارق في مشكلاته، وهي ذات دلالات مهمة إذ صدر عن ثلاث دول مهمة ومعنية بالشأن اللبناني، وهي الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية.

وأفادت الصحف بأن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين أكد أن بلاده تتطلّع إلى مساعدة صندوق النقد الدولي لبنان في أزمته الاقتصادية، مؤكداً "أننا نرغب في رؤية الاستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان". وقال منوشين، في مقابلة مع محطة "CNBC": صندوق النقد الدولي سيساعد إذا كان السياسيون اللبنانيون مستعدين لإجراء الخيارات الاقتصادية الصعبة، التي أظن أنها ستكون جيدة للشعب اللبناني. ولكن لا يزال مبكراً معرفة ما إذا كان السياسيون مستعدين لذلك أم لا". ووجّه الوزير رسالة إلى الشعب اللبناني جاء فيها: "نريد أن يكون لهم مستقبل اقتصادي مشرق".

ونقلت الصحف عن وزير المال الفرنسي برونو لو مير استعداد بلاده لدعم لبنان مالياً، في إطار ثنائي أو متعدد الطرف، محذراً من خلط التعافي الاقتصادي في لبنان مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة إيران في المنطقة. وقال لـ"رويترز" في نهاية اجتماع مسؤولي المالية في مجموعة العشرين: "فرنسا مستعدة دائما لمساعدة لبنان. لقد كان الحال كذلك في الماضي وسيكون هذا هو الحال في المستقبل... إذا طلب لبنان أي مساعدة فستكون فرنسا موجودة". وتحدث لو مير عن حاجة ماسة إلى أن تتخذ الحكومة اللبنانية قرارات لتحسين الوضع على الأرض. وأضاف: "نريد التحرك في المنتديات الرسمية ونعتقد أن صندوق النقد الدولي قد يكون له دور يضطلع به في مرحلة ما، لكن الأمر متروك للحكومة اللبنانية".

كما أشارت الصحف إلى أن وزير المال السعودي محمد الجدعان وفي ختام الاجتماع، قال للصحافيين "إن المملكة على اتصال ببلدان أخرى لتنسيق أي دعم للبنان على أساس الإصلاحات الاقتصادية. المملكة كانت ولا تزال تدعم لبنان والشعب اللبناني".

"النهار": أسباب متعددة لغياب الدعم الخليجي

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": أسباب متعددة لغياب الدعم الخليجي

هناك اسباب كافية بالنسبة الى الدول الخليجية لتبرير عدم مد يد المساعدة للبنان هي في غالبيتها سياسية تتصل بواقع اعتبار ان الدولة اللبنانية اصبحت بكليتها تحت نفوذ "حزب الله" بحيث ان التمايز بينهما قد سقط خصوصا في الاعوام الاخيرة بعدما كان رفض وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية متصلا في شكل اساسي بارتباطه الوثيق وتحالفه مع الحزب وتأمين التغطية له فضلا عن تجربة سابقة لم تكن مشجعة مع العماد عون في السلطة. والرهان على تغيير بعد وصوله الى الرئاسة سقط وكان انهيار التسوية الرئاسية التي عقدها الرئيس سعد الحريري معه ابرز تعبير عن ذلك. وتاليا لا تملك الدول الخليجية سببا مقنعا لتقديم المساعدات للبنان الذي يدفع الى محور اقليمي على نحو كامل فيطلب من المحور الاخر انتشاله من مأزقه. لكن هذا السبب الجوهري ليس في الواقع السبب الوحيد وفق ما تكشف مصادر سياسية على صلة بالدول الخليجية علما انه لو لم يكن هذا السبب موجودا لكانت قدمت مساعدات للبنان حتى ولو ليس بالحجم الذي يطمح اليه. وتنفي هذه المصادر ان يكون الاهتمام الخليجي بلبنان ثانويا لكن وكما اظهرت التطورات الاخيرة التي ادت الى تأليف الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب وتريث مفتي الجمهورية في استقباله فان الدول الخليجية باتت تفتقد الطائفة السنية الصلبة التي يمكن ان ترتكز اليها كما في السابق في ظل نجاح ما يمكن اعتباره ضرب الواقع السني في المنطقة من العراق الى سوريا ولبنان وقد بدأ ذلك منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فالطائفة السنية لا تلبي الدول الخليجية او مساعيها من اجل استعادة الدعم او تزخيمه وهذا يعود الى اعتبارات عدة تتصل بالتشرذم الراهن فيها والاختراقات الى جانب الانقسامات سعيا الى اضعاف الاكثرية الداعمة للرئيس سعد الحريري من ان تجري تقويما لها وتسعى الى اقفال الابواب امام اللعب بها داخليا وخارجيا علما ان هذا التشرذم يساهم في الوقت نفسه في استقواء التحالف القائم في المحور الاخر ولو ان "حزب الله" يبدو مهادنا نسبيا للواقع السني نتيجة مخاوف من فتنة سنية شيعية لكن هناك من يلعب هذا الدور من الجانب المسيحي وفق ما اظهرت التطورات في الاشهر الاخيرة حتى تحت شعارات او غلاف سياسي.

"النهار": ما تسمعه الحكومة من الخارج لا يطمئن؟

كتبت سابين عويس في "النهار": ما تسمعه الحكومة من الخارج لا يطمئن؟

احد الوزراء البارزين الذي يعي خطورة الوضع ودقته، لا يقلل اهمية التحدي الذي تواجهه الحكومة. يعطي الحكومة مهلة ستة اشهر، إما تصمد وتتجاوز القطوع المالي، وعندها تستمر إلى نهاية العهد، وإما تسقط تحت ضغط غليان الشارع المتوقع حصوله في حال تعذر اقرار الاجراءات المطلوبة. ليس موعد استحقاق الاوروبوند في مطلع آذار المقبل، التحدي الأوحد امام الحكومة، وان كان الأكثر الحاحا، لأنه سيشكل المؤشر الأساسي لمقاربة الحكومة للأزمات التي تواجهها. فعملية هيكلة الدين العام التي بدأت تسلك طريقها مع الدائنين من حملة السندات الأجانب، بمساعدة تقنية من الصندوق ومكاتب استشارية قانونية ومالية دولية، لا بد ان تترافق مع خطوات داخلية لاصلاح المالية العامة، وهذا جزء أساسي من الاستشارة التقنية المنتظرة من الصندوق. وكانت بعثته أبلغت السلطات المالية في لبنان انها ستعد دراسة لآلية خفض نسبة الدين الى الناتج المحلي وإعادة تكوين رساميل المصارف، وإعادة تنشيط الاقتصاد، على الا يكون خفض الدين من خلال المس بأموال المودعين، كما كشف رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود. ووفق مصادر وزارية، تعود البعثة الى واشنطن لإعداد تقريرها، فيما تعكف الحكومة على انجاز خطة اقتصادية مالية، تناقشها مع الصندوق للحصول على موافقته، تمهيدا لطلب الدعم الدولي على اساسها. لكن اكثر ما تخشاه المصادر ان الحكومة تفتقر الى الوقت الكافي، ما يجعلها في سباق، قد تفشل تحت وطأته في انجاز ما هو مرتقب منها، خصوصا ان لا توافق تاما بين المكونات السياسية الداعمة لها في الظل على المقترحات وعلى الاجراءات المطلوب اتخاذها. منها مثلا اقتراح تحرير سعر الصرف الذي قدمته بعثة صندوق النقد ولا تزال الحكومة ترفضه على قاعدة الارتدادات السلبية للقرار على القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود وعلى رواتب القطاع العام، بما فيه الأسلاك العسكرية التي ستكون اول من يتقدم المتظاهرين في الشارع. في التحديات الاخرى، يمثل الوضع المصرفي. وفي هذا المجال، تعمل الحكومة، بحسب المعلومات المتوافرة على الاستعانة بمكتب استشارات مالي للمساعدة على اعادة هيكلة القطاع. وفي الانتظار، تبقى ازمة السيولة والاجراءات المطلوب قوننتها مدار نقاش وبحث عن المخارج القانونية للتعميم المنتظر للمصرف المركزي. وهنا، يبدأ حديث آخر، لا تزال الحكومة عاجزة عن معالجته بالآليات القانونية المطلوبة!

"نداء الوطن": رسائل فرنسا كما السعودية شرطها الإصلاحات

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": صندوق النقد أمضى وقته مستمعاً... ورسائل فرنسا كما السعودية شرطها الإصلاحات

رسالة بالغة الأهمية بعث بها وزير المالية الفرنسي حول دعم بلاده إزاء تردي الوضع المالي في لبنان. تعتبر هذه الرسالة الأبرز بين المواقف الدولية التى أحجمت عن إبداء رأي أو دعم صريح للبنان الذي طلب الاستنجاد التقني من صندوق النقد والبنك الدولي. وتزامنت الرسالة الفرنسية مع موقف سعودي لافت منذ مجيء حكومة الرئيس حسان دياب عبّر عنه وزير المالية السعودية محمد الجدعان: "المملكة كانت وما زالت تدعم لبنان والشعب اللبناني". منذ تشكيل الحكومة لم تخف فرنسا استعدادها لمساعدة لبنان لكن ضمن رزمة من الإصلاحات المطلوبة، تندرج في إطار قوانين ومراسيم تطبيقية تصدر عن مجلس النواب اللبناني.. أما كلام الجدعان عن "أن بلاده على اتصال ببلدان أخرى لتنسيق أي دعم للبنان على أساس الإصلاحات الاقتصادية" فهو موقف وفق تفسير مصادر مطلعة على موقف المملكة "المقصود منه التأكيد على أن السعودية لا تزال ملتزمة بمقررات سيدر التي تشترط حصول إصلاحات معينة للحصول على مساعدات". واذا كانت المملكة ليست في صدد استقبال رئيس الحكومة حسان دياب فهي اشترطت للانفتاح عليه اجراء اصلاحات معينة هي ذاتها التي تحدث عنها مؤتمر "سيدر"، ما يعني ضمناً أنها وضعته أمام امتحان صعب، خصوصاً أن الحكومة لم تقدم على أي إجراء في هذا الصدد بعد ولم تتخذ اي قرار أو تدبير يؤكد قدرتها على الانجاز حتى اليوم. وفيما لم يرشح أي تفاصيل إضافية عن زيارة وفد صندوق اانقد برئاسة مارتن سريزولا، عُلم أن الزيارة لم تكن إيجابية بالنظر إلى ما لمسه الوفد من صعوبة الأزمة المالية في لبنان واستحالة المعالجات إلا من خلال إصلاحات جذرية سريعة. وبناءً للتصور الذي خرج به أحد المسؤولين ممن اجتمع بهم أن الوفد بدا وكأنه غير راغب بالتورط في الأزمة اللبنانية بالنظر إلى دقة ما لمسوه من حقيقة الأزمة المستفحلة وخلفياتها السياسية، وأن جل ما فعله أعضاء الوفد خلال جولاتهم على المسؤولين أنهم جمعوا "داتا" ومعلومات عن حقيقة الوضع لإعداد تقرير مفصل قبل اتخاذ أي موقف. وفق المعلومات لمس وفد صندوق النقد أن الوصفة التي يعتمدها دائماً للدول التي تعاني أزمات مالية قد لا تتوافق والحالة اللبنانية وفضّل عدم تقديم أي برنامج افتراضي أو مؤشر معين عن خطوات محددة. وعُلم أن الحكومة ابدت استعدادها لإجراء بعض الخطوات كإقرار قانون الهيئة الناظمة للكهرباء، مثلها مثل الهيئة الناظمة للنفط، والهيئة الناظمة للاتصالات وغيرها من الخطوات الاصلاحية.

"نداء الوطن": فرنسا لا ترى بديلاً عن "إعادة الجدولة"

كتبت رندة تقي الدين في "نداء الوطن": فرنسا لا ترى بديلاً عن "إعادة الجدولة"

كشفت مصادر فرنسية متابعة للملف اللبناني لـ"نداء الوطن" أنّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيستقبل نظيره اللبناني ناصيف حتّي نهاية الشهر الجاري في باريس، ربما في 28شباط، في خطوة لافتة لا سيما وأنّ لودريان لم يسبق له أن قابل وزير الخارجية السابق جبران باسيل في الخارجية الفرنسية "بسبب جدول أعماله وأيضاً لعدم وجود حماسة لاستقبال باسيل" حسب مصادر فرنسية عديدة في باريس. وبينما أكد حتّي للجانب الفرنسي أنه سيلتزم سياسة النأي بالنفس بالنسبة للسياسة الخارجية للبنان، تشدد باريس على أنه إذا التزم فعلاً بذلك فسينال تأييدها، ولكن يبقى أنّ هناك تشكيكاً في ما إذا كان سيُسمح لوزير الخارجية اللبناني الجديد أن يطبّق "النأي بالنفس" خصوصاً في ما يتعلق بسياسة لبنان تجاه إيران وسوريا، إذ إنّ المصادر الفرنسية تذكر جيداً أنّ لبنان إبان وجود باسيل في وزارة الخارجية لم يُدن الضربة الايرانية على منشآت آرامكو في المملكة العربية السعودية، وتترقب كيف سيتصرّف حتّي إذا حصل حدث جديد من هذا النوع، علماً أنّ معلومات الأوساط الفرنسية تشير إلى أنّ دول الخليج لم توجّه أي دعوة لا لرئيس الحكومة اللبناني حسان دياب ولا لوزير خارجيته حتى الآن، وهذه مشكلة في نظر باريس. وبشأن ما قاله وزير المالية الفرنسي برونو لومير على هامش اجتماعات مجموعة الـ20 في الرياض من أنّ فرنسا مستعدة لمساعدة لبنان، فتلفت المصادر الانتباه إلى أنه "الكلام نفسه الذي كان قد أكده الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس اللبناني ميشال عون بحيث أنه ينبغي أن يفهم اللبنانيون أنّ المساعدة مشروطة بالإصلاحات ولا يوجد أي "شيك على بياض" من أحد". وعلى الصعيد المالي تفيد معلومات المصادر بأنّ "حكومة دياب تتجه الى إعادة جدولة الديون، فالاستشارات جارية والحكومة هي قيد تكليف القانوني والاقتصادي اللذين سيساعدانها على إعادة جدولة الدين المفترض تسديده في 9 مارس آذار وفي نيسان وحزيران"، وختمت المصادر بأنه "قبل 9آذار من المتوقع أن تعلن الحكومة اللبنانية أنها ستعيد هيكلة الدين ويتم التفاوض على الجدولة مع الدائنين لمعرفة شروط إعادة جدولتها وبرنامجها". إذاً بحسب المعلومات لن يكون هناك سداد في موعد استحقاق 9 آذار ولا في 14نيسان ولا في حزيران.

"اللواء": السعودية غير راغبة في إستقبال دياب..وتراجع مع ٩ دول إلتزاماتها في سيدر

كتب صلاح سلام في "اللواء": السعودية غير راغبة في إستقبال دياب..وتراجع مع ٩ دول إلتزاماتها في سيدر

المملكة العربية السعودية التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان في أزماته إفتقدت الصوت اللبناني في جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي، عند التصويت على إدانة الإعتداءات الحوثية الإيرانية على أراضيها. وقيادات المملكة التي كانت السبّاقة في مد يد العون والمساعدة للبنان بعد كل إعتداء إسرائيلي، أصبحت موضع تهجم دائم في خطابات حزب الله وأطراف المحور الإيراني في لبنان. والسعودية التي تتعرض أراضيها لقصف صاروخي حوثي متكرر ، تسارع دول العالم إلى إدانته وإستنكار عدوانيته، بقي لبنان على تجاهله لهذه الاعتداءات السافرة، كمن يحاول أن يطمر رأسه في الرمل ، حتى لا يتخذ الموقف الذي تمليه عليه علاقات الأخوة مع المملكة، ومبادلتها الوفاء لوقفاتها المشهودة مع لبنان، لا سيما في مجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى، لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على أراضيه. السفير السعودي وليد البخاري غاب عن الإحتفال الديبلوماسي السنوي في قصر بعبدا الشهر الماضي، وهو لم يقم بزيارة رئيس الحكومة حسان دياب للتهنئة بالثقة النيابية، وليس في برنامجه حتى الآن أي لقاء في السراي. ولا القيام بزيارات بروتوكولية للوزراء الجدد. هذه الوقائع، وغيرها كثير، تجعل من الصعوبة بمكان التكهن بإمكانية حصول زيارة قريبة لرئيس الحكومة إلى الرياض، التي تجاهلت تشكيل الحكومة الجديدة والتي يبدو أنها غير راغبة في إستقبال رئيسها، ولا تُبدي حماسة في المساعدة لتجاوز الأزمة المالية الحالية في لبنان، ولن تُغير في مستوى استثماراتها التي تراجعت من ١١ بالمئة عام ٢٠١٠، إلى ٢.٣ بالمئة في العام الفائت . في حال إستمرار تأخر الحكومة اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها لبنان في مؤتمر سيدر، فإن المملكة العربية السعودية ومعها تسع دول خليجية وأوروبية ستراجع إلتزاماتها في المؤتمر ، وتُعيد النظر في المبالغ المخصصة لتقديم الدعم والمساندة للمشاريع الإنمائية التي تم الموافقة عليها في المؤتمر، وإعتبار الدولة اللبنانية غير قادرة على تنفيذ ما إلتزمت به من إصلاحات بنيوية مالية وإدارية، توقف الهدر وتكافح الفساد.

"حزب الله" و"أمل": لا لوصاية صندوق النقد

رأت "الأخبار" أن الارتياب لا يزال يسيطر على الكثير من المعنيّين واللبنانيين، حيال طريقة تعامل الحكومة والقوى السياسية مع صندوق النقد الدولي. فالموقّت في لبنان عادةً، أبدي. وعلى هذه القاعدة، قد تتطوّر الاستشارة التقنية التي من المفترض أن يقدّمها خبراء من صندوق النقد الدولي، إلى وصاية كاملة لهذه المؤسسة الدولية "الاستعمارية" على النظام الاقتصادي والمالي في البلاد. ولا يُلام المرتابون طالما أن أحداً من القوى السياسية الرئيسية، لم يقطع الشّك باليقين على العلن، برفض الوصفات الجاهزة التي يقدّمها الصندوق للدول المتعثّرة، والتي عادةً ما تنتهي بإفقار الشعب وضمان استدامة الدين العام على حساب الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

فعدا عن حزب الكتائب الذي أيّد بشكل واضح تسليم البلاد لصندوق النقد، وموقف الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي انتقد عدم رفض الحكومة في بيانها الوزاري بشكل قاطع وصفات الصندوق، لا تزال القوى السياسية الرئيسية بلا إعلان واضح لمواقفها، مع أن بعضها قد حسم خياراته.

وعلمت "الأخبار" أن حزب الله والرئيس نبيه برّي اتخذا قراراً واضحاً برفض الخضوع للوصفات الجاهزة من قبل صندوق النقد، في مقابل عدم ممانعة المشورة التقنية التي يمكن أن يقدّمها ممثلو الصندوق للحكومة.

ولفتت "الأخبار" إلى أن هذا الرفض ليس موقفاً سياسياً فحسب، برفض خضوع البلد لشروط صندوق النقد، إنّما أيضاً لأن حلول الصندوق الجاهزة تبدأ دائماً من فوق إلى تحت، أي من مالية الدولة والموازنة، ثم تنتقل إلى المصارف، ما يعني زيادة الضرائب على المواطنين وتخفيض الرواتب في القطاع العام وزيادة تعرفة الكهرباء والضريبة على القيمة المضافة وعلى المحروقات، والمسّ بالنظام التقاعدي وشروط إفقارية أخرى قبل معالجة الأزمات الناجمة عن السياسات المصرفية. وهذه الشروط لن تحلّ المشكلة، بل ستجرّ البلاد إلى الرضوخ لتنازلات سياسية، لطالما صمد لبنان في رفضها. صحيح أن الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل ليسا بعيدين عن موقف «الحزب والحركة»، لكنّ الحديث الذي يردّده بعض المحيطين بالرئيس والمقرّبين من باسيل، حول أن الحل الأخير قد لا يكون سوى صندوق النقد، يجعل موقفهما عرضة للشكّ، في ظلّ الصمت الرسمي. بينما يزداد الحديث عن توصّل رئيس الحكومة حسان دياب إلى شبه اقتناع واضح برفض الوصفات الجاهزة مسبقاً، والعمل مع «صندوق النقد» على القطعة. لكن إلى جانب الاجتماعات التنسيقية المشتركة بين حزب الله وأمل، يجري الحديث عن تشكيل لجنتين مشتركتين تضمان ممثلين عن حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل، الأولى ماليّة لدراسة الأزمة وتقديم اقتراحات الحلول، ولجنة ثانية لدراسة ملف الكهرباء والخروج بموقفٍ موحّد من القوى الثلاث حيال هذا الملفّ المزمن.

ورأت "الأخبار" أن مهمة مستشاري صندوق النقد لم تبدأ بعد. فالجلسات الأولية التي عقدها هؤلاء التزموا فيها عدم تقديم أي فكرة، وتكرار الحديث عن النهج العام لعمل الصندوق. فيما يلاحظ هؤلاء الانقسام في صفوف اللبنانيين حيال طروحاتهم. ويتوقّع أكثر من معني أن تأخذ الخطة التي تعمل عليها الحكومة واللجان المتفرعّة عنها أسبوعاً جديداً على الأقل، قبل أن تتّضح معالمها ليجري الطلب من مستشاري الصندوق العودة لإطلاعهم على الخطّة المفترضة، على أن يعلّق هؤلاء عليها ويقترحوا التعديلات.

إلى ذلك، اكّدت مصادر وزارية واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية"، انّ نتائج ‏الاجتماعات مع وفد صندوق النقد الدولي كانت ايجابية جدًا، مشيرة إلى ‏انّ الوفد، الذي يغادر بيروت اليوم، أبلغ الى المسؤولين اللبنانيين ‏الاستعداد لمعاودة ارسال فريق من الصندوق في اي وقت اذا دعت ‏الحاجة.‏

‏وكشفت هذه المصادر، أنّ الوفد "ابدى تعاوناً تاماً"، لافتة الى انّه ‏طلب من الحكومة اللبنانية وضع برنامج مالي شامل، على ان يتولّى ‏هو تقديم المشورة والتوصيات في شأن هذا البرنامج الذي سيقارب ‏المسائل الآتية:‏

• ‏‏تطور العجز في المالية العامة وسبل معالجته.‏

• ‏كيفية خفض اصل الدين العام وكلفة خدمته وصولًا الى امكان ‏استيعابهما.‏

• ‏‏العجز في ميزان المدفوعات (الحساب الخارجي) ووسائل احتوائه.‏

• ‏وضع القطاع المصرفي في ظل الأزمة التي اصابت البنوك وخيارات ‏التعامل معه.‏

‏واشارت المصادر، "انّ الحكومة طلبت حصرًا المشورة التقنية، ‏وبالتالي فإنّ ما يطرحه الصندوق ليس مُلزِماً، إلاّ اذا طلب لبنان ‏الدخول في برنامج مشترك معه، وهو امر ليس مطروحاً".‏

وفي موقف لافت لصندوق النقد، كشفت المصادر، انّه ابلغ الى ‏بعض المسؤولين "انّ النموذج الاقتصادي السابق الذي كان معتمدًا ‏في لبنان سقط ويجب ان تتمّ إعادة النظر به".‏

"النهار": صندوق النقد الدولي لا يثق بلبنان... وفرنسا "خير صديق"

كتب رضوان عقيل في "النهار": صندوق النقد الدولي لا يثق بلبنان... وفرنسا "خير صديق"

تفيد معلومات لـ"النهار" ان "صندوق النقد " لا يثق بلبنان كفاية ما دام لم يقدم على وضع جملة من الاصلاحات واتباعها من دون الالتفاف عليها. وان المسؤولين اللبنانيين لم يثبتوا جديا انهم يتابعون تنفيذ "سيدر" وفق الاسس التي تم وضعها. وتكمن خطورة حال لبنان ان لا أمل في تخطي التحديات المالية والاقتصادية من دون اجراء جملة من الاصلاحات. ولم تقدم البعثة جوابا واضحا حيال القرار الذي ستتخذه الحكومة في تسديد سندات "الاوروبوند" في موعدها او تأجيلها. والبعثة غير مزودة تعليمات من ادارة الصندوق في تقديم دعم مادي قبل التدقيق في برنامج الحكومة. وفي حال طلب لبنان من "الصندوق" او من اي دولة سيكون الجواب جاهزا: "ولت ايام زمان. ولا تتوقعوا مساعادات مالية على طريقة مؤتمرات باريس 1 و2 و3 عندما لم يتم وضع شروط قاسية على لبنان". ويعني هذا الكلام انه عند طلب الاموال مجددا على لبنان ان يتوقع "شروطا قاسية ستفرض عليه". ولا بد من التنبه الى ان الدول التي ستوفر الدعم لن تخرج عن شروط الصندوق وتعليماته، ولا سيما ان الاميركيين والاوروبيين هم اول من سيساهم في هذه المساعدات في حال موافقتهم على الرغم من الموقف الفرنسي المشجع والداعم للبنان. وكان اعضاء في البعثة قد رددوا " اذهبوا وطبقوا خطة متكاملة لانكم في وضع صعب". وفي حصيلة لقاءات البعثة يظهر ان الوضع المأزوم ما زال على حاله حيث ما زالت "كرة النار" في أحضان اللبنانيين. ويقول عضو في احدى اللجان " صراحة لم نستفد من بعثة الصندوق. ولهذا لا يعني اننا لن نعاود الاتصال به". وكان الرئيس نبيه بري قد التقى البعثة امس من دون ان يتم الكشف عن تفاصيل مضمون اللقاء. وتصف المصادر انه " كان ممتازا". ولا يبدي بري كامل اطمئنانه الى طريقة جبه التحديات التي تواجه البلد. ويعول على"الصديقة فرنسا". وان المطلوب من اللبنانيين في اي موقع كانوا الابتعاد عن سياسات الزواريب والتوصل الى علاجات سريعة ووضع خطة طوارىء لانقاذ الوطن.

"نداء الوطن": "لو كان يعلم" صندوق النقد الدولي!

كتب علي الأمين في "نداء الوطن": "لو كان يعلم" صندوق النقد الدولي!

لا يقلع أركان السلطة عن "ألاعيبهم" ومناوراتهم السياسية المقيتة المفضوحة. يكابرون ويكابرون إلى أن اضطروا مكرهين، بعد إنتفاضة 17 تشرين وفي زمن حكومتهم العاجزة، للإنصياع تدريجياً لكن "تكتيكياً" إلى المطالبة الدولية بوقف الفساد المستشري وتطبيق إصلاحات تقيهم شر الإنهيار المطلق وتحويل لبنان إلى دولة "مارقة"، جراء "الدولة العميقة" لـ"حزب الله" التي لم تعد تنطلي على أحد. اليوم غير الأمس وصندوق النقد ليس جمعية خيرية تهتز عواطفها وتشتعل امام الأيدي الممدودة من السلطة او الشعب اللبناني، وهذا ما يجعل لبنان امام امتحان حقيقي، فالانتفاضة التي حققت انجازات مهمة على صعيد فضح السلطة وكشف انهيارها الاخلاقي والسياسي، لم تحقق بعد القدرة على فرض التغيير في منظومة الفساد المستمرة من دون توقف، وان تراجعت، فهو تراجع في القدرة وليس في الذهنية والمنهج، ان عدم نشوء معارضة في مجلس النواب تمثل القوى التي خرجت من الحكومة، لهو دليل على ان خيوط السلطة اعمق من ان تهزها حكومة اكثرية، لن تتجرأ على المسّ بهذا التحالف العميق المستمر، وجوهره الفساد وتخففاً المحاصصة. يبقى ان ما تقترحه القوى المعارضة لصندوق النقد الدولي، هو استمرار الواقع الذي سبب الانهيار، وازاء هذه الحقيقة التي تؤكدها مرحلة ما بعد مقررات مؤتمر سيدر، فان لبنان يتجه الى مزيد من الانهيارات. من هنا فان التذرع بأن الخصخصة هي مضرة للبنان، فان الكارثة هي استمرار الوضع القائم، والقول ان القطاع العام يجب ان يبقى ملاذاً للمحسوبيات والتوظيف غير المجدي، هو كارثة تتفوق على اي اجراء يحدّ من اعداد الموظفين مهما كانت نتائجه الاجتماعية. بالطبع ان تذهب السلطة الى خيار الضرائب غير المباشرة على المواد الاساسية، لحماية مزارعها في الدولة، هو الذي يغري اي سلطة لا سياسة اقتصادية او اجتماعية لها، وبالتالي فان السلطة الحاكمة اليوم كما عادتها ستقدم الشعب كوليمة لاجراءات صندوق النقد، لكن ما تشير اليه الوقائع في تجارب سابقة لهذا الصندوق، ان دخول الصندوق ليس كالخروج منه، وهي عملية لا مفر منها طالما أن السلطة القائمة في لبنان ما زالت تقترح علينا نهبنا فقط وإفساد دولتنا والانهيار الكامل.

"نداء الوطن": العدالة في توزيع الكلفة

كتب سامي نادر في "نداء الوطن": العدالة في توزيع الكلفة

العدالة في توزيع الكلفة هي المعيار الأول لتقييم خطة الحكومة للخروج من الأزمة. والتي لم نرَ منها في البيان الوزاري سوى شعارات فضفاضة. وقد تكون الإيجابية الأساسية في وجود صندوق النقد إلى جانب صانعي القرار، في كون دوره ليس فقط على المستوى التقني إنما أيضاً على مستوى الحوكمة ومقتضياتها، بما فيها العدالة في توزيع الأعباء. هناك فئة أخرى، إستفادت من الهندسات المالية والإستثمارات بسندات الخزينة وراكمت الأرباح وضاعفت رأس المال مرات عدة قبل أن تخرج الأرباح إلى الخارج، وكانت أول المستفيدين من سياسة تثبيت سعر الصرف، لم تطلها الأزمة بعد، وإن طالتها، فبنسب أقل بكثير من المواطن العادي. وهي مطالبة اليوم بتحمّل قسطها من الأعباء. قد يأتي من يرفع شعار الإقتصاد الحر، ليبرر تصرفات ربما لم تخرج عن القانون، إنما خرجت عن الأخلاق وعن مبدأ العدالة في توزيع الأعباء. الإقتصاد الحر يقوم بادئ ذي بدء على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وبالتالي على نقيض قاعدة الإستنساب، بخاصة الأنظمة المافياوية. وإن اعتمدنا معيارعدالة توزيع الكلفة لتحديد سياسات المرحلة المقبلة لسهُلت الإجابة على سؤال يقض مضاجع المسؤولين: ندفع أو لا ندفع اليوروبوندز؟

"الشرق": بين الـ"كورونا" وصندوق النقد

كتب عوني الكعكي في "الشرق": بين الـ"كورونا" وصندوق النقد

جاءتنا وافدة الكورونا! من أين جاءت؟ من إيران، ذلك لأنّ الخير يأتينا دائماً من إيران، كأنه لا تكفينا الصواريخ التي عطلت الدولة اللبنانية ووضعتنا تحت الخطر الدولي وبالذات الاميركي والعربي وشبه المقاطعة العربية لمواسم السياحة عندنا في تراجع متواصل حتى كادت أن تصل السياحة في لبنان الى الصفر، علماً أنّ السياحة هي أحد أبرز أعمدة اقتصادنا الوطني خصوصاً أنّ الزراعة والصناعة تعانيان من مشكلات مزمنة وعدم التخطيط والترشيد. لقد أقفلت ٧٨٥ مؤسّسة، وتم تسريح نحو ٢٥ ألف موظف عامل حتى الآن. في ضوء عجز الأربعة مليارات دولار في ميزانيتنا، وتكلفتنا الخسائر والإنفاق على الكهرباء ٤٦ مليار دولار، ونحن في هذه الحال منذ ٢٧ سنة. أمام هذا الواقع، سيحدثنا الصندوق الدولي بالإصلاح، وأنه لا يجوز العجز في الموازنة إذ يجب التوازن بين الواردات والنفقات وسيثير الـ٦٥ ألف موظف الذين يتقاضون ولا ينتجون. ويحدثنا الصندوق عن تدابير يجب اتخاذها، وهي في متناولنا، للخروج من هذه الكارثة الاقتصادية – المالية – الاجتماعية. وأما الكورونا الوافدة من إيران عبر طائرة، ستليها اليوم طائرة ثانية، وهناك كلام عن عدم استقبال الطائرات من الدول التي ينتشر فيها الكورونا… فمَن يقدر أن يمنع هذا الوباء الآتي من إيران؟ صار يلزمنا منجّم مغربي لنعرف ماذا يجري في وطننا!

"الشرق": حمّى الأزمة

كتب خليل الخوري في "الشرق": حمّى الأزمة

أخبرني أحد أنسبائي في عالم الانتشار الذي كان مكلّفاً ملف التفاوض مع البنك الدولي حول ديون بلدٍ أميركي كبير وكيفيه تجاوز أزمته أنه كان يقدّم تقريراً الى السلطات إثر كل جولة محادثات يعقده والوفد الذي كان يترأس، وتتولى السلطات المعنية تقديم موجزٍ وافٍ للشعب أقله عن الخطوط العريضة لمسار تلك المفاوضات كيف بدأت، أين وصلت: ما هي مطالب ذلك البلد الأميركي الكبير. ما هي أجوبة البنك الدولي. أين الاختلاف بين الجانبين. ما هي شروط البنك الدولي وما هي شروط البلد. ما هو الهامش الذي زوّدته السلطة به ليتحرّك ضمنه. كيف «يجب» مراعاة أوضاع الشرائح الفقيرة في كل نقطة من المواضيع مدار البحث. عدم الأخذ بمقترحات (يُفهم بشروط) البنك الدولي عشوائياً إنما البحث عن مواءمتها مصلحة البلد الخ… أمام هذا الواقع نسأل: ماذا جرى ويجري في المحادثات بين الجانب اللبناني وصندوق النقد الدولي؟ ماذا طلب لبنان، وماذا قدّم الصندوق؟ لماذا اعتبار هذه المحادثات كأنها من أسرار الآلهة، لإخضاعها الى التكتم الشديد. صحيح أنه ليس مطلوباً إغراق الناس في المعلومات والتفاصيل التقنية، ولكن بعض العناوين الكبرى ربما يكون الإعلام عنها ضرورياً جداً. يعرف اللبنانيون أن هناك أزمة. وهي بالغة الدقة والخطورة. بل هي أزمة استثنائية في شدة خطورتها، يلمسها الناس على الأرض بعجزهم عن القيام بأود الحياة وعن مواجهة تكاليفها… ويلمسونها في هذا الصعود المؤذي جداً في ارتفاع سعر الدولار الأميركي إزاء العملة الوطنية. ويلمسونها في ما يعانيه أصحاب الودائع (صغارهم ومتوسطوهم والكبار) في التعامل مع المصارف في حالٍ غير مسبوقة في بلد «الاقتصاد الحر». ويلمسونها في أخبار تهريب الأموال (بالمليارات) الى الخارج سيّان أكانت صحيحة أو مبالغاً فيها (…). اللبنانيون يعرفون تلك كلها… فلماذا تحجب عنهم حقائق قد يكون فيها تبريد لحمّى الأزمة؟!

"الشرق": إجراءات مطلوبة ومنتظرة لوقف التدهور

كتب يحي جابر في "الشرق": إجراءات مطلوبة ومنتظرة لوقف التدهور

تتعدد الاقتراحات ومشاريع الحلول… وقد بدأ لبنان يستقبل وفوداً دولية من أصحاب الاختصاص، ومن بين هؤلاء، وفد صندوق النقد الدولي وثمانية شركات خاصة، بهدف درس كل خيارات الحلول المطلوبة والممكنة… حيث من المتوقع، ان تبدأ مرحلة جديدة في ملف الانقاذ الاقتصادي والمالي، مع اجتماعات العمل المقررة بين السلطات اللبنانية المختصة، وفريق عمل «الصندوق»… وقد اجمع هؤلاء، على وجوب ألاّ يكون هناك أي تأخير في الخطة الاقتصادية – المالية والقرارات الدولية، والتنفيذ العاجل، الذي وعدت به الحكومة اللبنانية، بشخص رئيسها حسان دياب حيث الوقت ينفد، وهذه الازمة بحاجة الى إستجابة شاملة، وعاجلة للمطالب المشروعة على رغم اقرار البعض من هؤلاءبأن هناك من يعمل جاهدا لوضع الالغام في طريق الحلول المقترحة للدين العام – الذي هو في أساس مجموع الاموال التي اقترضتها الحكومات اللبنانية المتعاقبة – نيابة عن الشعب اللبناني… من اسف، ان الحكومة اللبنانية فقدت السيطرة على الدين العام، بحكم العجز المتراكم، وبغياب السياسات الاقتصادية التي تسمح بتغطية هذا الدين حيث أصبح الوضع حالياً قاب قوسين او ادنى من اعلان افلاس هذا البلد، لبنان… على ما يقول خبراء مختصون. من السابق لاوانه الحديث عن نجاحات كاملة او نسبية او اخفاقات… وامام الحكومة استحقاقات كبيرة، على المستويين المالي والكهربائي… ومع ذلك، تبقى مسألة التحويلات المالية الى الخارج تحتل اولوية الاولويات، وهي باتت في يد المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، الذي يراهن عديدون على جدارته وكفاءته ونظافة كفه وجديته في متابعة هذا الملف، والاسراع في التنفيذ وكشف المستور، حيث من غير المبرر على الاطلاق التأخير في كشف مجموعة المحولين…؟! لاسيما وان التأخير في طرح الخطة الانقاذية للحكومة اللبنانية، بدأ يلقي بثقله على الوضع العام، اقتصادياً ومالياً ومعيشياً، بل ونفسياً… فإلى أين يقول خبراء؟!

"الشرق الاوسط": الحكومة تقترح خيارين لسداد السندات شرط التلازم مع خطة كاملة

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": الحكومة تقترح خيارين لسداد السندات شرط التلازم مع خطة كاملة

قالت مصادر سياسية مواكبة للمحادثات التي أجرتها بعثة صندوق النقد الدولي مع الحكومة اللبنانية وحاكمية مصرف لبنان، للوقوف على مشورتها حول كيفية تعاملها مع سداد سندات الدين بالـيوروبوند التي يستحق القسط الأول منها في 9 (آذار) المقبل، إن على الحكومة أن تعتمد أحد خيارين: الأول يتعلق بسداد الفوائد أساساً لإعادة جدولة الدين شرط الاتفاق مع الجهات الحاملة لهذه السندات، والثاني يقوم على تسديد القسط الأول من مستحقات الدين لإعادة جدولته. وأكدت المصادر نفسها لـ"الشرق الأوسط" أن على الحكومة أن تحسم أمرها باعتمادها واحداً من الخيارين قبل 6آذار المقبل، وقالت إن بعثة الصندوق تجنّبت في محادثاتها مع الجهات المعنية في الدولة وحاكمية مصرف لبنان، أن توصي بأي خيار يمكن أن يستقر عليه الموقف الرسمي. ورأت هذه المصادر أن تعهدات الحكومة للجهات الدائنة حيال الخيار الذي ستتخذه «تبقى منقوصة لأن الحسابات الواردة في موازنة عام 2020 يشوبها أكثر من شائبة لأنها تقوم على أرقام وهمية، وبالتالي لا خلاص للبنان من دون الحصول على مساعدات مالية عاجلة من دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية القادرة وصندوق النقد الذي لديه القدرة على تأمينها. وسألت: أين تقف الولايات المتحدة الأميركية؟ وهل هي مستعدة الآن للتدخل لدى الجهات المانحة والطلب منها الإسراع في توفير الدعم لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان؟ خصوصاً أن الإفادة من مقررات مؤتمر (سيدر) لمساعدته للنهوض من أزماته الاقتصادية والمالية، ليست موضوعة الآن على نار حامية ما دامت الإصلاحات المالية والإدارية لم تأخذ طريقها إلى التنفيذ مع أن مقرراته ليست كافية لأنها لا تؤمن ضخ السيولة المطلوبة لإعادة الانتظام إلى القطاع المصرفي. ويبقى السؤال: لماذا الإصرار على إبعاد ملف الكهرباء عن الشبهات، وهل من مبرر للسير في الحلول الدائمة بعيداً عن كل أشكال العمولة والسمسرة لأن الشفافية في حال اعتمادها لبناء معملين لتوليد الطاقة تحجز للبلد جواز مرور للحصول على مساعدات خارجية باعتبار أنه تخطى بنجاح اختبار مدى التزامه بوقف هدر المال العام ومكافحة الفساد، خصوصاً وهو يبحث عن مخرج لإعادة هيكلة سداد سندات الدين المستحقة عليه؟

"الجمهورية": تحدٍ كبير في الربيع.. وبري يُحذِّر

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": تحدٍ كبير في الربيع.. وبري يُحذِّر

يتصدّر الهمّ الاقتصادي والمالي اولويات رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذه الايام، ويعتبر بري، انّ ما حصل في 17 تشرين الاول وبعده هو حراك وليس ثورة بكل ما للكلمة من معنى، وما اخشاه اذا لم يتمّ احتواء الازمة الحالية في اقصر وقت ممكن، هو اندلاع ثورة جياع باتت كل ظروفها وشروطها مختمرة. ويضيف: لم يعد الجوع شبحاً او احتمالاً فقط، بل للاسف هناك أناس اختبروا الجوع الحقيقي تحت وطأة الفقر المدقع. يتابع: تصوروا اي آثار مدمّرة قد تنتج من الفقر، ولذلك فإنّ الحكومة مدعوة الى عدم تضييع الوقت واتخاذ كل التدابير الضرورية لتخفيف اعباء التدهور الاقتصادي والمالي عن كاهل المواطنين الذين يكتوون بالبطالة وارتفاع الاسعار وتفلّت سعر صرف الدولار والإذلال امام المصارف. وفي حين يشدّد بري على ضرورة ايجاد علاج جذري لـ"كورونا الكهرباء" التي استنزفت الخزينة، لا يخفي تحسسه من اي اشارة الى بواخر الكهرباء، في معرض مناقشته في الحلول الانتقالية، مؤكّدًا ضرورة التوقف عن الاعتماد على هذا الخيار حتى لو كان موقتاً. ويستعيد بري تجربته الشخصية مع الباخرة التركية التي ارادوا لها ان ترسو على شاطئ الزهراني، حيث رفضت آنذاك السماح لها بذلك، ما دفع بعض اهالي الجنوب الى القاء اللوم عليّ وتحميلي مسؤولية حرمان المنطقة من بعض ساعات التغذية، قبل ان يتبيّن لاحقاً انني كنت على حق في كل اعتراضاتي وملاحظاتي. ويؤكّد انّ وزير المال السابق علي حسن خليل قارب الملف الكهربائي وفق الاصول، موضحًا أنّه طلب منه في احدى المرات التشدّد في تطبيق المعايير القانونية بعدما اكتشفت انّ هناك من حاول بلا أي خجل ان يوظف علاقاته وان يتحايل على القانون حتى يجني ارباحًا جانبية او ينال سمسرة معينة على ظهر الكهرباء، ما دفعني الى الطلب من خليل ان يتشدّد في تطبيق الضوابط.

"النهار": كيف قرَّر نصرالله مواجهة الأميركيين؟ لبنان ساحة لـ"حزب الله" بحسابات إقليمية

كتب ابراهيم حيدر في "النهار": كيف قرَّر نصرالله مواجهة الأميركيين؟ لبنان ساحة لـ"حزب الله" بحسابات إقليمية

بينما يدعو حزب الله الى المواجهة الشاملة، يواصل الأميركيون ضغوطهم بأشكال مختلفة. وينقل السياسي عن أجواء ديبلوماسية أن المنطقة بأكملها ذاهبة الى مرحلة جديدة، وهناك أدوار كثيرة ستتغير، ويشير الى أن الحزب الذي يصعّد ضد الأميركيين لا يتنبه الى أن الإيرانيين يراهنون أيضاً على العودة الى المفاوضات، فيما الولايات المتحدة تسعى اليها بشروطها، في وقت لا يبدو الداخل الإيراني متماسكاً على ما أظهرته نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشورى والتي لم تتخط الـ20 في المئة. ويشير السياسي إلى انه ما لم تتقدم خيارات المفاوضات، فقد تذهب المنطقة الى خيارات عسكرية تتجاوز بخطورتها عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني والرد الإيراني عليها، خصوصاً انه لا يزال أمام الانتخابات الرئاسية الاميركية سوى بضعة أشهر قد تحمل الكثير من المفاجآت. وتبدو المشكلة أن "حزب الله" يسير على خط المايسترو الإيراني، وهو يعرف أن الأميركيين سيمارسون المزيد من الضغوط، ولبنان في وضعه الحالي لن يكون محيّداً وهو أمام أخطار كبرى، إذ انه سيكون رهينة لأي مفاوضات محتملة مرتبطة بتشديد الخناق على إيران فينزلق سريعاً الى الانهيار المالي والاقتصادي قبل الوصول الى صيغة تعيد ترتيب المنطقة تحت السقف الاميركي، وهذا ما تسعى اليه واشنطن، أي بضبط الإيرانيين وتقليص نفوذ الحزب وحماية أمن اسرائيل استراتيجياً، أو أن المنطقة بأكملها قد تذهب الى حرب لن يكون لبنان بمنأى عنها، وقد يدفع ثمناً كبيراً في المواجهة كبلد، فيما "حزب الله" يستطيع أن يخرج منها طالما أن نصرالله يؤكد أن الحزب مستقل عن الدولة اللبنانية وهو لن يتأثر لا بالعقوبات ولا بالانهيار المالي ولا حتى بأي حرب، لكن بالتأكيد ستنهار المناعة الوطنية وسيستمر البلد يُستخدم كساحة للمعارك الاقليمية وحساباتها المختلفة، وهذا ما يضع لبنان أمام تغيير جذري على كل المستويات. يذكّر السياسي اللبناني بأن خيار المقاومة كان لبنانياً، وان كانت الوصاية الخارجية حاولت استخدامها لوظائف اقليمية. اليوم انكشف لبنان على الخارج الى حد استخدامه ساحة مفتوحة أضعفت الى حد خطير مناعته الوطنية. لذا كل الاحتمالات باتت تضع لبنان أمام منعطف خطير. وبدل أن يبحث نصرالله عن نقطة الضعف الأميركية، كان عليه أن يحدد نقطة الضعف اللبنانية ويقول للبنانيين بوضوح إن مشروعه هو جزء من المواجهة الإيرانية، وأن الحكومة التي دعا الى دعمها ليست حكومة انقاذ ما دام الشك يحيط بمناعتها الوطنية...

"القوات": لجولات ‏خارجية او اصلاحية ‏فورية تدعم الواقع اللبناني

قالت مصادر القوات اللبنانية لـ"الجمهورية": "انّ على الحكومة ، في موازاة التدابير العاجلة الصحية، اتخاذ تدابير مالية ‏واقتصادية، ليس فقط من اجل استحقاق 9 آذار لـ"اليوروبوند" انما ‏الأهم والأساس اتخاذ اجراءات كفيلة بإراحة اللبنانيين الى مستقبلهم ‏في ظلّ استقرار لم يعد يلمسونه على المستوى المالي والاقتصادي، ‏حيث انّ مخاوفهم تزداد وتكبر يوماً بعد يوم بدلاً من أن تتراجع، ‏وبالتالي على الحكومة اتخاذ اجراءات سريعة إن من خلال جولات ‏خارجية تؤدي الى تدعيم الواقع اللبناني او من خلال اجراءات اصلاحية ‏فورية بنيوية وجوهرية".‏

‏وشدّدت هذه المصادر على "ضرورة بدء التحضير للانتخابات المبكرة ‏بعيدًا من اي بحث في قوانين انتخابية جديدة، لأنّ ليس المطلوب ‏اطلاقاً العودة الى زمن قوانين "البوسطات والمحادل"، إنما لأنّ اي ‏بحث في قوانين انتخابية بُحثت عشرات ومئات المرات لن تؤدي الى ‏نتيجة، هناك قانون تمثيلي حالي يجب اجراء الانتخابات المبكرة على ‏اساسه".‏

"النهار": رأي الحسيني في "صفقة القرن" وفي حراك الشارع والانتخابات المبكرة

كتب اميل خوري في "النهار": رأي الحسيني في "صفقة القرن" وفي حراك الشارع والانتخابات المبكرة

دعا رئيس رئيس مجلس النواب السارق حسين الحسيني لبنان إلى "التضامن مع الشعب الفلسطيني لأن لبنان لا يبقى وكذلك سوريا والعراق إذا ضاعت فلسطين، وسيتمّ تفكيك المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وإتني، بعد "الفوضى الخلّاقة" لما سُمّي الربيع العربي الذي كان نتيجة أنظمة لم تعد صالحة وتخطّاها الزمن. فلبنان رفض "صفقة القرن" قبل إعلانها بنصٍّ في الميثاق الوطني: "لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين". ونفى أن يكون الصراع في المنطقة طائفيّاً أو مذهبيّاً "بل هو صراع سياسي مغلّف بالطائفيّة. وقد اخترعت المخابرات الأميركيّة أسامة بن لادن لجعل هذا الصراع بين المسلمين والنصارى واليهود، فخدم إسرائيل والغرب وأضرّ بالعرب. وهنا تظهر أهميّة موقف البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصف لبنان بوطن الرسالة، وهو موقف ساعد مع البطريرك الكاردينال صفير في التوصُّل إلى وثيقة الوفاق الوطني". وأضاف: "إن الأنظمة إن لم تطوِّر نفسها، فإنّ الشعب يطوّرها"، مذكِّراً بقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو: "عندما تسد مجرى النهر عليك أن تتوقّع الفيضان، وعندما تسدّ آفاق المستقبل عليك أن تتوقّع الثورات"، وهو ما يحصل الآن في لبنان، ومن أسبابه تراكمات وقانون انتخاب وأداء سيّئ، ففي بلدان تفتقر إلى الانتخابات وإلى السلطة، فإنّ التغيير لا بُدّ عندئذ أن يحصل في صندوق الاقتراع شرط ألّا يمنع قانون الانتخاب الناس من انتخاب مَنْ يريدون بحريّة لتأكيد حكم الشعب للشعب، وإلّا توهَّم الحاكم أن الأحوال هي على ما يرام، فينهب من دون حسيب ولا رقيب، ويصحّ عندئذ فيه قول الإمام علي: "عجباً لسلطان كيف يحسن وهو إذا أساء وجد مَنْ يمدحه"... وختم بالقول: "أنا منذ فترة أوزّع الدستور وأدعو المواطن إلى قراءته لمعرفة حقوقه منه، ويتأكّد أن الشعب هو مصدر السلطات، لذلك يجب إقامة سلطة قضائيّة مستقلّة للإشراف على الانتخابات، وقانون انتخاب يضمن حريّة الناخب قبل إجراء انتخابات نيابيّة مبكرة وعلى أساس المحافظة دائرة انتخابيّة توصّلاً إلى جعل لبنان كلّه دائرة انتخابيّة واحدة، فالإمام موسى الصدر كان مع اعتماد هذه الدائرة، لكنّي قلت له إن جعل لبنان دائرة انتخابيّة واحدة يُعزِّز الأحزاب الطائفيّة والمذهبيّة، ولا بُدّ من اعتماد المحافظة أوّلاً دائرة توصُّلاً إلى جعل لبنان كلّه دائرة واحدة".

"نداء الوطن": المسيحيون والإنتخابات الرئاسية المبكرة... الإنقاذ أولاً

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": المسيحيون والإنتخابات الرئاسية المبكرة... الإنقاذ أولاً

بالنسبة إلى موقف القوى المسيحية من استقالة عون، فبالطبع "التيار الوطني الحرّ" هو ضدّ الاستقالة وهذا الأمر لا بحث فيه حسب ما تؤكّد أوساطه، "لأن العماد عون سيبقى حتى اللحظة الأخيرة في القصر ولن يتخلى عن مسؤولياته، ويفعل كل ما بوسعه لحل الأزمة، والاستقالة ليست موجودة إلا في مخيّلة البعض الذي لا يعرف العماد جيداً". وبالنسبة إلى بكركي، فإن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا يزال يعتبر أن الأولوية هي لإنقاذ الوضع الإقتصادي والمالي، وعدم الدخول في معارك سياسية لا يعرف أحد كيف ستنتهي، "وهذا الموقف ليس مرتبطاً بدعم شخص معين، أو مثلما يروّج البعض بأنه نصرة لفريق على حساب آخر، بل إن البلاد لا تحتمل المزيد من الفراغ وإلا سيسقط الهيكل فوق رؤوس الجميع". وعلى ضفة "القوات"، فانها ترى أن الأولوية الآن هي لنجاح الحكومة في تطبيق خطة إصلاحية إنقاذية من أجل وقف التدهور الحاصل والرأفة بالشعب اللبناني، وإذا لم تنجح بذلك، فعلينا الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة من أجل فرز أكثرية تؤلف حكومة اختصاصيين مستقلة وتملك خطة إنقاذية، لأن الحكومة الحالية لا ينطبق عليها صفة الاختصاصيين المستقلين على رغم وجود بعض الوزراء الجيدين. ولا تضع "القوات" في سلّم أولويتها مسألة إسقاط عون، لأنها تعتبر أنه بعد "اتفاق الطائف" أصبح مجلس الوزراء مجتمعاً هو السلطة التنفيذية، ولم تعد الصلاحيات في يد رئيس الجمهورية أو حتى رئيس الحكومة، وبالتالي من هنا تأتي المطالبة القواتية بحكومة اختصاصيين مستقلة. والنقطة الأهم بالنسبة إلى "القوات" هي: إذا أسقطنا عون فمن هو البديل؟ وتشير إلى "أننا عشنا سنتين ونصف السنة في فراغ رئاسي قبل انتخاب عون، وترك البلاد في فراغ مماثل في هذه المرحلة يعني أننا قضينا على مؤسسات البلاد، وبالتالي من غير الممكن الإقدام على خطوة لا نعرف تردداتها مستقبلاً وإدخال البلاد في المجهول".

"النهار": "انتخابات مبكرة": ميقاتي يبادر واقتراحات قوانين مرتقبة

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": "انتخابات مبكرة": ميقاتي يبادر واقتراحات قوانين مرتقبة

عنوان المرحلة: الاكباب على دراسة مشاريع قوانين انتخابية وتقديمها. ويأتي اقتراح القانون الذي قدمه الرئيس نجيب ميقاتي وكتلته النيابية، على هيئة مبادرة جريئة، يصفها المتعمقون في مواكبتها باقتراح يلاقي تطلعات الشباب الثائر . وترى كتلة "الوسط المستقل" أن الانتخابات المبكرة هي مدخل إلى حل الأزمة السياسية، اذ لا يمكن المكابرة أو اعتماد خيارات سيئة بعد انتفاضة 17 تشرين الأول، وفي ظل عدم مشاركة نحو 60% من المواطنين في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ما يترجم عدم قبول بالمجلس النيابي الحالي. وإذ ساهمت الانتفاضة في حض شرائح المجتمع على المشاركة في التغيير، بات واضحا أن الانتخابات المبكرة تعيد الثقة واللحمة بين المواطن وطبقة سياسية يساهم في انتخابها. ويشدد "الوسط المستقل" على عدم امكان تمرير خيارات اقتصادية صعبة من دون قبول شعبي، ولا بد من إعطاء فرصة للناس للمشاركة في هذه القرارات عبر انتخابات مبكرة تؤدي إلى تشكيل حكومة شرعية، عوض حكومة تحظى بالشرعية الدستورية وتفتقر الى الشرعية الشعبية. ولفت في اجتماع المجلس المركزي لـ"تيار المستقبل" طلب الرئيس سعد الحريري تشكيل لجنة من أصحاب الاختصاص لإعداد اقتراح قانون جديد للانتخابات النيابية بناء على اتفاق الطائف. وفي المعلومات، أن "المستقبل" أقرب الى صوغ مشروع قانون يستند إلى 8 دوائر مع اعتماد النسبية ودراسة كيفية تطبيقه وامكان الاحتكام إلى أصوات تفضيلية وعددها. ويؤيد حزب "القوات اللبنانية" (مؤيد للقانون الحالي) وحزب الكتائب الانتخابات النيابية المبكرة، ويبدي الحزب التقدمي الاشتراكي استعداده لدراسة قانون جديد يؤدي إلى تقصير ولاية المجلس الحالي والاتجاه نحو إجراء انتخابات مبكرة. ولا يغيب عن المشهد اقتراح قانون الانتخاب الذي كانت أعدته حركة "أمل" قبل أشهر لإجراء انتخابات على قاعدة الدائرة الانتخابية الواحدة خارج القيد الطائفي على اساس النسبية وخفض سن الاقتراع إلى 18سنة، علما ان الاقتراح لا علاقة له بتقصير ولاية المجلس. وتعتبر "الحركة" أن اقتراح الدائرة الواحدة يحفظ المناصفة بالتزامن مع تشكيل مجلس شيوخ لتمثيل الطوائف. وترى أوساطها أن الأولوية في رأيها تبقى لمعالجة الأوضاع الراهنة، واذا ما تأمنت الأجواء المريحة، فسيأخذ موضوع قوانين الانتخاب حيزا من النقاش السياسي.

اللبنانيّون يُهرِّبون أموالهم

وأفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" بأن اللبنانيين يلجأون إلى خيارات بديلة تمكّنهم من إنقاذ أموالهم العالقة في المصارف من طريق استثمارها في العقارات والذهب وشراء اللوحات الفنية وحتى السيارات الفخمة. وتنتشر إعلانات ترويجية للشقق والأراضي في شوارع بيروت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ويقبل بعض أصحاب العقارات بالشيكات المصرفية وسيلة للدفع، فيما يرفضها أولئك الذين يحتاجون إلى سيولة.

وأشارت "النهار" إلى أن الأمر لا يقتصر على شراء عقارات داخل لبنان، بل ينشر عدد من الشركات إعلانات تدعو اللبنانيين للاستثمار في اليونان أو قبرص، على أن يتم الدفع في لبنان، كون التحويلات إلى الخارج ممنوعة بقرار مصرفي.

ولاحظت "النهار" أن آخرين، خصوصاً من أصحاب الثروات، يعمدون إلى استثمار أموالهم في سلع كمالية فخمة كالسيارات. وتجد سيارات "بنتلي" و"لامبورغيني" الشهيرة، والتي تتجاوز أسعارها 400 ألف دولار، سوقاً في لبنان، وقت يتدهور سوق السيارات بشكل عام، وفق وكيل بيع سيارات.

مسيرات "ستدفعون الثمن"

أضاءت الصحف على مسيرات تحت عنوان "ستدفعون الثمن" جالت شوارع بيروت وصولاً إلى وسط العاصمة بعدما توقفّت في محطات عدة أهمها المصرف المركزي في منطقة الحمرا وعدد من المصارف، رفضاً للإجراءات التي تستهدف صغار المودعين، وسط انتشار للقوى الأمنية. وانطلقت المسيرة الأولى من محلة الكونكورد - فردان أمام المركز الرئيسي لـ«بنك لبنان والمهجر» باتجاه ساحة الشهداء وردد المشاركون فيها شعارات «فليسقط حكم الدولار». وتوقف المحتجون أمام المركز الرئيسي لـ«فرنسبنك» ومصرف لبنان وأمام المراكز الرئيسية لـ«بنك البحر المتوسط» و«بنك عودة» في وسط بيروت.

وذكرت الصحف أن المحتجين توقفوا في كليمنصو بالقرب من منزل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، حيث رددوا شعارات منددة به ومشاركته في السلطة على مدى الأعوام السابقة.

كما أشارت إلى أن عددا من المحتجين تجمعوا في ساحة ساسين في الأشرفية، مروراً بالهيئة العليا للتأديب، وعدد من المصارف ووزارة المالية وجمعية المصارف في وسط بيروت وصولاً إلى ساحة الشهداء. وحمل المحتجون الإعلام اللبنانية ولافتات نددت بالسياسات المصرفية كتب عليها "الكورونا ليست أخطر من الفقر" و "مكملين حتى تحقيق المطالب" و"لا ثقة نعم لانتخابات نيابية مبكرة"، وسط حضور كثيف لممثلي وسائل الإعلام وإجراءات أمنية مشددة.

وأعلن المحتجون أنهم "ضد سياسات المصارف التي تعمل على حجز أموال المودعين".

"النهار": أقل من مئة يوم!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": أقل من مئة يوم!

قد يغدو لافتا في هذا السياق ان تتعامل قوى المعارضة مع الحكومة بواقع التريث الإيجابي وانتظار ما قد تسفر عنه ملامح جدية تظهرها سلوكياتها وأنماطها الاولية في التحضير لاطلاق آليات وقرارات تتصل بالازمة المالية خصوصا. ومع ذلك فان الجدية على أهميتها كعامل يفترض ان تشيعه اي سلطة مسؤولة لن يبقى عامل رهان او عامل سماح يمكن الحكومة من النوم على حريره لأكثر من أسابيع قليلة في واقع ناري كارثي كالواقع اللبناني الراهن المنذر بتشققات اضافية في كل لحظة. لا الناس ولا المعارضون ولا السلطويون انفسهم سيكونون في مأمن من تشققات الازمة متى تمادى التريث والانتظار او متى تكاثرت علامات التردد والضعف والأخطاء ايضا في اي من مشتقات الازمة الكبرى التي تطبق على لبنان فكيف بأزمات طارئة ووافدة تحتاج بدورها الى استنفارات استباقية وقدرات لم يعد لبنان يمتلك منها الا النذر النادر وقرش الأرملة ؟ اما اذا كان العامل السياسي المتصل بسلطة ومعارضة مستكينا في لحظة تهيب الان امام تصاعد الاخطار وترقب الرزمة الاولى من خطط الحكومة وإجراءاتها وقراراتها فان هذه اللحظة لن تكون قابلة لان تعمر طويلا وحتى لمئة يوم اذا تدحرج الدومينو في الاتجاهات المعاكسة لانتظارات الناس ورهاناتهم ولعل العد العكسي بلغ الان تحديدا مراحله المتقدمة جدا.

في "الديار": الاشتباك الثلاثي في الشارع يوحي بنتائج غير محمودة

كتب علي ضاحي في "الديار": الاشتباك الثلاثي في الشارع يوحي بنتائج غير محمودة

تيار المستقبل حذر رئيسه سعد الحريري منذ لحظة الإعلان عن تأليف حكومة حسان دياب، انه ليس حبة وحبتين، انه لن يسمح بالمس لا باللواء عماد عثمان ولا بسلامة والحوت ولا اي موظف سني محسوب عليه. كما اكد الحريري ان تصفية الحساب السياسي معه لا تمشي وسيواجهها. وفي هذا الإطار يؤكد قيادي كبير في المستقبل ان اي خيار لتغيير اي موظف في الدولة يتم داخل المؤسسات وعبرها، وليس في الشارع وعبر تهديد السلم الاهلي وتطويق منزل النائب السابق وليد جنبلاط او حصار مبنى مصرف لبنان. اللجوء الى خيار الشارع الصدامي، يؤكد يأس باسيل من المؤسسات، وانه لن يتمكن من تصفية حسابه مع الموظفين المحسوبين على الحريري. ويستغرب القيادي المعارك التي يخوضها باسيل مع كل الناس، ابتداء من الطائفة الشيعية التي يعارضه نصفها، الى الطائفة الدرزية التي لا تستسيغه بنسبة 80 في المئة الى الطائفة السنية التي ترفضه جملة وتفصيلاً بنسبة 80 في المئة، ايضاً الى نصف المسيحيين ايضاً. ويُذكّر القيادي باسيل ان عمه الرئيس ميشال عون ليصل الى رئاسة الجمهورية، كان يمتلك اكبر كتلة نيابية، واكبر رصيد شعبي مسيحي، وإضطر الى عقد ثلاث تسويات مع السُنة والشيعة والقوات، وتفاهم مع الحريري والدكتور سمير جعجع وحزب الله، فإذا كان باسيل يراهن على الرئاسة بعد انتهاء عهد عون فعليه ان يعيد حسابه! ويشير القيادي المذكور الى ان خيار الشارع، انتحاري وصدامي بالطريقة التي جرى فيها الخميس الماضي وكان سيؤدي الى دماء وصدام، لو اكمل التصادم مع شارع الاشــتراكي الى النهاية ولم يتدخل جنبلاط، في حين يمنع تيار المستقبل انصاره من النزول الى الشارع لمواجهة شارع اي فريق آخر لعلمه بخطورة اي انفلات امني فيه. لذلك على باسيل اذا اراد شد ّ عصبه الشعبي ورفع رصيده المتآكل بفعل الحراك واتهامه بالفساد، ان يخوض في دروب غير دروب المستقبل وان يأكل من غير صحنه! اما الاشتراكي، فيقول مسؤول بارز فيه ان باسيل لم يتوقف عن تصفية الحساب السياسي معنا ليبدأ من جديد. فهي حرب مستمرة منذ تولي عون الرئاسة ولا نهاية لها معه. ولكن نحن مستمرون في ضبط شارعنا، وتهدئته والاولوية عندنا هي الحفاظ على الاستقرار ونامل ان تحقق الحكومة المطلوب منها رغم صعوبة الامر والحصار المفروض عليها اميركياً وخليجياً.

"الجمهورية": العهد مُربك بين تشكيلات الصف الأول والصف الثاني!

كتبت مرلين وهبه في "الجمهورية": العهد مُربك بين تشكيلات الصف الأول والصف الثاني!

يبدو انّ مجلس القضاء متّجه نحو تعديل التشكيلات التي لحقت ببعض أسماء القضاة، ومن بين هؤلاء قاضي التحقيق الأول في الشمال القاضية سمرندا نصّار التي يرجّح نقلها من الشمال وتعيينها مستشارة في محكمة التمييز. وتُعدّ نصار محسوبة أيضاً على العهد، على أن يعيّن مكانها القاضي جوني قزّي، الأمر الذي بَدا انّه لا يوافق العهد إذ لحظَ أنّ التشكيلات المعدّلة أيضاً تطاله في كل الاتجاهات والأقضية. وفي قراءة لِما وصلت إليه التقليعة القضائية، ترجّح أوساط قضائية مطلعة أنّ التشكيلات المعدّلة لن تمر بالسهولة التي يعتقدها البعض، لأنّ العهد لن يرضى بأن ينأى عن التشكيلات والقبول بالتخلّي عن مراكز أساسية وأسماء قضاة من الصف الأول محسوبين عليه، إضافة الى الضغط الذي يمارسه بعض هؤلاء القضاة، إن من خلال التهديد بالتنحّي حيناً أو بالاستقالة أحياناً، على الرغم من طرح مجلس القضاء أسماء لقضاة بدائل كالقاضي كلود غانم أو إيلي حلو المقرّبين من العهد أيضاً! وترى المصادر أنّ العهد لن يسير بتشكيلات من الصف الثاني ولو انها مقرّبة منه، باعتبار انّ المساس بتشكيلة صف أول حُسبت عليه تُربك مكانته وتزعزع موقعه في الجسم القضائي. أمام هذا الواقع تبدو التشكيلات في الثلاجة ومتعثرة، والمجلس في حال ترقّب بانتظار تسوية معقولة ترجّحها المصادر القضائية. والجدير ذكره أنّ التشكيلات التي سُرّبت كما أعدّها مجلس القضاء لن ترضي الحراك، لأنّ الأسماء التي استُبدلت تعتبر محسوبة أيضاً على السياسيين، إن كانت في النيابة العامة في جبل لبنان أو مفوضية الحكومة في المحكمة العسكرية أو مدعي عام الجنوب او قاضي التحقيق في بعبدا أو مدعي عام بيروت، فجميع هذه الأسماء تم استبدالها بقضاة محسوبين أيضاً على أفرقاء سياسيين مختلفين.

"الاخبار": محامون إلى الشارع للضغط على القضاء... رفضاً لتدخّل السياسيّين!

كتب رضوان مرتضى في "الاخبار": محامون إلى الشارع للضغط على القضاء... رفضاً لتدخّل السياسيّين!

انتقل الكباش القضائي إلى الشارع. تحرّكٌ مؤيّد لإقرار التشكيلات القضائيّة التي أنجزها مجلس القضاء الأعلى من دون تدخّل سياسي، يقابله تحرّك مناوئ يرفض أسماء قضاة سُرِّب تعيينها في مشروع التشكيلات، متحدثاً عن فسادها. ويقود التحرك المحاميان حسن عادل بزي وواصف الحركة وآخرون تحت شعار لن تحقق مطالبنا إلا إذا طهّرنا القضاء من الفاسدين وضغطنا لإقرار قانون استقلال السلطة القضائية. وفي اتصال مع المحامي بزي، قال لـ"الأخبا"»: التقيت منذ أسبوعين رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود مع أربعة محامين آخرين، ودار بحث معه عن مشاكلنا وعن الفساد في القضاء. وأضاف بزي: لقد وضعنا القاضي عبود في جوّ تحركنا على قاعدة أن القضاء جيد، لكنّ هناك قضاةً فاسدين وأنه قد حان الوقت لتسميتهم، كاشفاً أنهم أبلغوه اعتراضهم على بعض الأسماء الواردة في التشكيلات القضائية والتي يجب إبعادها. كما نفى بزي أن يكون قد تم الاتفاق بين القاضي عبود والقاضي عويدات على اعتبار أن التشكيلات لم تُنجز نتيجة التدخلات السياسية، مشيراً الى أن عبود لم يقبل باقتراح عويدات أن يتولى تسمية معاونيه في النيابة العامة وقضاة الجزاء. ورأى أن هذا الحراك هو لحماية القضاء والقضاة الذين لا صوت لهم. غير أن أعضاء من مجلس القضاء الأعلى وضعوا هذا التحرّك في خانة الضغط على القضاء. وأبدى هؤلاء القضاة استغرابهم قائلين: هل نستبدل ضغط السياسيين بضغط من محامين قد يكون لهم مصالح ومآرب عند قاض دون آخر؟ وأضاف أحد القضاة: ينكبّ مجلس القضاء مجتمعاً على إنجاز التشكيلات التي يُفترض أن تبصر النور خلال أيام. لماذا يمارس الضغظ علينا اليوم؟ ماذا يمنع أن يكون هذا المحامي الذي لديه مصالح مع القضاة، من أن يكون مُغرِضاً في تحركه! ولماذا يصدّق الناس أن من يطالب المحامون بتغييره ليس أنظف كفاً ممن يطالبون بتعيينه؟

"النهار": ملف الكهرباء يصعق "التيار"

كتب وجدي العريضي في "النهار": ملف الكهرباء يصعق "التيار" بالتزامن مع اضطرابات علاقاته حماده: عهد "خوش أمديد" والانهيارات المالية والاقتصادية

تقول أوساط سياسية مقربة من المختارة لـ"النهار"، ان الحملات الإعلامية والسياسية التي تطاول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بشكل واضح ومدروس، مردّه الى التصويب على جنبلاط الذي "فتح" على العهد من خلال ملف الكهرباء، وهو منذ سنوات طويلة يحذر في مجالسه والإعلام من هذه الكارثة التي سبّبت الهدر والعجز في هذا القطاع، ويشير إلى العدَّاد الذي كان بمثابة الشعار الذي رفعه إلى أن جاء الانهيار التام. في السياق، يقول عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حماده لـ"النهار": "لم نُفاجأ بمآثر التيار ومؤسسه ورئيسه، حيث لم تبقَ محطة سوداء في تاريخ لبنان إلا تركوا بصماتهم عليها في السياسة والأمن والاقتصاد والأحقاد والضغائن والسياسة الخارجية، فهذا التيار فالج لا تعالج وقد سبّب الأذى للمسيحيين قبل سواهم وهجّرهم وتخلى عن المقربين منه، فحصّن الصهر الذي يسير على نهج العم من خلق حروب دونكيشوتية وفتن متنقلة، فلم تسلم منه لا طائفة ولا مذهب ولا حزب أو تيار، ويرفع شعارات الهدف منها الاستمرار في مشروع الفتنة واستعادة شعبوية تبعثرت في أكثر من نصف ولاية الرئيس عون، ومن ثم محاولة استهداف وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي عبر تزكية نار الفتنة والأحقاد الدفينة ونبش القبور "كل ما دقّ الكوز بالجرة"، فهذه إنجازاتهم في هذا العهد الأسود". ويخلص حماده متسائلاً: "أي إنجاز أو بصمة تركها العهد البرتقالي سوى النكبات والانهيارات والفتن؟" مضيفاً: "لن نعطيهم فرصة الانجرار إلى ما يصبون إليه لتغطية فشلهم وإخفاقاتهم بالجملة، فنحن الأحرص على مصالحة الجبل والبلد. مؤكداً أنّ ما تناولته حلقة "صار الوقت" عن موضوع الكهرباء "كافٍ لفضحهم وصعق التيار بفعل الهدر غير المسبوق الذي تجاوز الخمسين مليار دولار ولا كهرباء ولا من يحزنون. إنّه عهد "الخوش أمديد" بعدما قضوا على الزمن الجميل الذي ربطنا بالأشقاء السعوديين والخليجيين، ولكن في المحصلة لن يصح إلا الصحيح، سيبقى نشيد رشيد نخلة لا نشيد العماد والصهر صادحاً. ويلّي استحوا ماتوا".

"النهار": الإعلام ليس مكسر عصا

كتبت نايلة تويني في "النهار": الإعلام ليس مكسر عصا

تتعامل الحكومة مع الاعلام، كسابقاتها، وكأن هذا الاعلام صار مكسر عصا، وليس صورة البلد. الاعلام اللبناني يعاني أكثر من غيره من القطاعات، وهو الاعلام الطليعي الذي حمل لبنان الى الخارج، وهو الذي حافظ على وصل اللبنانيين بعضهم بالبعض في عوالم الانتشار. هو الاعلام الذي غطى الاجتياحات والحروب فحمل الى العالم كل الصور، المؤذية أحياناً، التي ساهمت في صنع رأي عام عالمي مؤيد للبنان وحقوقه في الدفاع عن أرضه وعرضه. هو الاعلام الذي جعل لبنان قبلة سياحية وفنية واستشفائية قبل ان يقدم السياسيون على تخريبه وتشويه صورته. هو الاعلام الذي دعم الانتفاضة فجعل وصول الحكومة الحالية ممكناً اثر استقالة الحكومة السابقة تحت وطاة الشارع الذي لم يكن له اثر لولا النقل والدعم الاعلاميان. واذا كان أهل السلطة يرون في الاعلام عنصر تضخيم للمشكلات، أي انه غير واقعي، فلماذا لا يقاطعونه، بل لماذا يؤخرون مؤتمراتهم الصحافية في انتظار آخر مندوب أعاقته زحمة السير. بل لماذا يعقدون لقاءات صحافية اذا كان الاعلام اللبناني غير جدير بالتعبير عن رؤاهم؟ كفى الهروب من المسؤوليات واعتبار الاعلام مكسر عصا. وبدل ان توجه اليه التهم والانتقادات من غير أهل الاختصاص، فلتبادر الحكومة، كل حكومة، الى وضع خطط لانقاذ الاعلام اللبناني بكل مؤسساته من الاقفال، لئلا يصبح بلد الاعلام والحرف والصورة، مغيباً تماماً إلّا من اعلام خارجي أو اعلام داخلي ممول يخدم أهداف الخارج. هل تدرس خلية الازمة، الأزمة العميقة التي يعانيها القطاع الاعلامي برمته، وتكلف وزيرة الاعلام احياء مشاريع موضوعة في الادراج لدعم المؤسسات، أو ايجاد خطة بديلة قبل ان تجعل الازمة الخانقة، المؤتمرات الصحافية للوزراء والمسؤولين، تعقد قبالة المرآة في غياب الصحافيين؟!

"الاخبار": وزير الزراعة والثقافة يُعلن بدء التنقيب عن النفط: الموعِد خطأ!

كتبت ميسم رزق في "الاخبار": وزير الزراعة والثقافة يُعلن بدء التنقيب عن النفط: الموعِد خطأ!

مُنتصف الأسبوع الجاري، سيكون لبنان على موعد مع المباشرة في عملية الحفر والاستكشاف في البلوك رقم 4. كان من المُفترَض أن يُعلن وزير الطاقة هذا الخبر، وإذا به يأتي من صوب وزير الثقافة والزراعة عباس مُرتضى الذي صرّح يومَ أمس خلال استقباله وفوداً نقابية واختيارية وشعبية في منزله في تمنين التحتا بأن الخميس المُقبِل هو موعد البدء بالتنقيب عن النفط. تصريح غريب في مضمونه وتوقيته ومصدره، أثار العديد من الاستفهامات كونه أولاً: خرَج على لسان الوزير غير المُختصّ، وثانياً: بسبب وجود ما يُشبه الاتفاق غير الرسمي على عدم التداول بمعلومات حول الموضوع، ونفت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" معلومة الوزير مُرتضى، مؤكدّة أن عملية الاستكشاف لا يُمكن أن تبدأ الخميس، فالباخرة الآتية من مصر تصل يوم الثلاثاء إلى لبنان، ومن المُفترض أنها قصدت قبرص للقيام ببعض أعمال الصيانة استمرت يومين، والحفر لا يُمكن أن يبدأ قبل بداية الأسوع المُقبل. وأضافت المصادِر إن الباخرة لا تُباشِر عملها فور وصولها الى لبنان، بل هي بحاجة الى تحضيرات مُرتبطة بتحديد الموقع المناسب الذي سترسو فيه والمكان الذي ستبدأ منه الحفر، واستبدال المعدات التي استخدمتها حيث كانت بالمعدات التي ستستعملها في لبنان. هذه المعلومات يتوقّع أن يُعلن عنها وزير الطاقة والمياه ريمون غجر في غضون يومين، تقول المصادِر ذاتها، مُبدية استغرابها من تصرّف الوزير مُرتضى لجهة حديثه في ملفات لا تُعنى بها وزارته. وبحسب الخطّة التي سيتحدث عنها غجر تحتاج عملية الاستشكاف في البلوك رقم 4 على بُعد 21 كيلومتراً من الساحل المُواجه لجبيل والبترون، الى ما يقارِب 55 الى 60 يوماً»، وبعدها يتسلّم تحالف الشركات (توتال وإيني ونوفاتيك) البيانات التي تكشف ما إذا كان هناك كميات تجارية من الغاز أو لا. لكن هذه النتائج ليست نهائية، إذ سيحتاج التحالف الى نحو شهرين إضافيين لإجراء الدراسات والتحاليل العلمية، لأن المسوحات الزلزالية تُعطي مؤشرات لكنها لا تقدم نتائج حتمية، بحسب المصادر التي تشير إلى أن الاحتمال الأكبر هو «ألا يظهر وجود كميات تجارية من الغاز.

"الشرق": انقاذ لبنان… لا يكون بالهرب

كتب خيرالله خيرالله في "الشرق": انقاذ لبنان… لا يكون بالهرب

لا يمكن الهرب من تحمّل المسؤولية بالهرب الى تظاهرة امام المصرف المركزي او العودة ثلاثين سنة الى خلف. من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها حكومة حسّان دياب، فضلا بالطبع عن انّ حسّان دياب هو بحد ذاته الرجل الخطأ في المكان الخطأ، عدم الإصرار على الصلاحيات الاستثنائية قبل نيلها الثقة. ليس لدى هذه الحكومة أي استيعاب لاهمّية الوقت. لم يتغيّر شيء منذ وصول ميشال عون الى رئاسة الجمهورية في تشرين الاوّل – أكتوبر 2016. يؤكد ذلك ان ملفّ الكهرباء بقي يراوح مكانه في حين ان الحلول العملية موجودة. على العكس من ذلك، بدا ان الهمّ الاوّل لما سمّي العهد القوي تصفية حساباته مع اهل السنّة ومع وليد جنبلاط ومع سياسيين مسيحيين لديهم وجودهم. من بين هؤلاء سمير جعجع وسامي الجميّل، وحتّى سليمان فرنجيّة المشارك في الحكومة. من دون صلاحيات استثنائية تحتاجها الحكومة اللبنانية للإصلاحات المطلوبة، ستبقى المماحكات سيدّة الموقف. سيبقى لبنان عاجزا عن مواجهة الواقع المتمثّل في اهمّية الوقت والحاجة الى خيارات واضحة، بدل الهرب من الواقع المؤلم الذي يجسده عجز التيّار الوطني الحر عن حلّ مشكلة الكهرباء بعد احد عشر عاما في وزارة الطاقة… بكلام أوضح، لا يستطيع لبنان ان يسمح لنفسه بان تكون حكومته حكومة حزب الله وان يراهن على ان عامل الوقت يصبّ في مصلحته وان يعزل نفسه عربيا وان يتجاهل عامل الوقت في آن. في النهاية منذ متى كان الجهل سياسة؟ اللهمّ الّا اذا كان الجهل غطاء لتغطية وجود عهد قويّ هو في الواقع عهد حزب الله لا اكثر ولا اقلّ. الواقع يقول ان وضع لبنان ليس ميؤوسا منه على الرغم من الانهيار الحاصل. توجد حلول. من يجرؤ على الاعتراف بان لا حلول في حال تجاهل عامل الوقت والحاجة الى مواقف جريئة عربيا ودوليا مع ما يعنيه ذلك من اثبات، بالفعل وليس بالقول، انّ العهد القوي ليس عهد ايران في لبنان.

"الديار": دار الفتوى فتحت معبر الخليج لدياب والزيارة قيد التحضير..

كتبت صونيا رزق في "الديار": دار الفتوى فتحت معبر الخليج لدياب والزيارة قيد التحضير..

ترى مصادر مواكبة لعمل الحكومة بأن جهود الرئيس دياب ستظهر الى العلن قريباً، معتبرة بان زيارته الى دار الفتوى بعد نيل حكومته الثقة مباشرة، وتقبل المفتي عبد اللطيف دريان للرجل الذي توّلى المنصب السنيّ الاول في الجمهورية اللبنانية، والكلام الايجابي الذي اطلقه دريان بحقه، دحض كل المزاعم، بحيث يمكن القول ان دار الافتاء فتحت له الابواب الخليجية اليوم، وبالتالي شكّلت له المعبر الالزامي لدخولها، لذا لم تعد جولته بعيدة او مرفوضة، لكن يلزمها بعض الترتيبات، كما ان المراقبة الخليجية شديدة في اتجاه دياب ووزرائه، لذا المطلوب ان يقوم بمهمته بحذافيرها، اي ان يكون رئيس حكومة لبنان بأجمعه كي يستطيع تحقيق الوعود، وكل هذا يحتاج الى تأمين ثقة كبيرة عربية ودولية، ولكن لغاية اليوم لم تبرز بوادرها كما يجب، والذنب لا يقع على عاتق دياب، انما على كل الافرقاء اللبنانيين الذين عليهم تسهيل مهمات رئيس الحكومة كي ينجح، وإلا فالخطر سيداهم ويطوّق الجميع من دون إستثناء. واشارت هذه المصادر الى وجود ترّقب شديد للقرارات التي ستتخذها الحكومة، معتبرة بأنها سياسية بالدرجة الاولى، وانطلاقاً منها سيكون ردّ الدول الخليجية إن بتقديم المساعدات للبنان او الالتزام بالصمت، في حين ان هذه الدول عودتنا على مدّ يدها الينا في اصعب الظروف الامنية والاقتصادية، والمطلوب ان يكون لبنان في الخط الوسطي كي ينال ما يبغيه، لان الوصول بالبلد الى شاطئ الامان يتطلّب سياسة الحياد في وضعنا هذا، ناقلة بأن دياب تلقى نصائح عديدة بإعتماد هذه السياسة اذا اراد النجاح في مهمته الصعبة جداً، ولفتت الى ان الجولة الخليجية باتت قريبة، بعدما تم طلب الموعد عبر إرسال موفد الى المملكة العربية السعودية، إستطلع الاجواء السياسية الحالية مع لبنان وآخر تطوراتها ورؤيتها. وختمت بأن دياب سيحمل ملفات ومشاريع تابعة لعدد من الوزارات لعرضها خلال جولته.

"الجمهورية": مقر حزبي يُهدِّد آثار "نهر الكلب"

كتب رولان خاطر في "الجمهورية": مقر حزبي يُهدِّد آثار "نهر الكلب"

نفذت مجموعة من الناشطين والبيئيين مسيرة في نهر الكلب احتجاجاً على الحفريات الجارية في المنطقة، تمهيداً لتشييد مقر لـ التيار الوطني الحر عند سفح جبل نهر الكلب. وأكد المتحدث باسم التيار الوطني الحر فادي حنا للاعلاميين «انّ التيار يملك كل الرخص القانونية، لافتاً الى أنّ المبنى مطابق لمبدأ الـ green building، والاثارات موجودة في عقار غير تابع للتيار. واعتبر أنّ التحرك يأتي ضمن خلفيات سياسية معينة. وردّ الناشط البيئي بول أبي راشد على الاتهامات التي تُساق من التيار الوطني الحرّ ضدهم على انّ توقيت التحرك مَشبوه، وانّ هناك احزاباً وخلفيات سياسية تحرّكهم، فقال لـ"الجمهورية": صحيح انّ البناء تم افتتاحه في آب من العام المنصرم، إلّا أنّ احداً لم يلتفت إلى خطورة ما يجري إلى أن وَصلتنا في أواخر أيلول الصوَر الأولى عن الحفريات ومقاطع فيديو تُظهر حجم الإعتداء والكارثة التي تحصل، فبعثت برسالة الى وزارة البيئة لم أحصل على جواب عنها إلّا متأخراً، وأتت الثورة لتوقِف كل المتابعات، مؤكداً أن التيار هو من يُسَيّس الموضوع، إنما نحن لا ننطلق من خلفيات سياسية، وبالنسبة لنا لا توقيت محدداً لطرح أي مسألة تتعلق بالاعتداءات البيئية، فهذه المبادرات لا تدخل في الحسابات السياسية». وطالبَ أبي راشد وزير البيئة بتجميد المشروع الى حين إعداد دراسة الأثر البيئي.

أسرار وكواليس

 يكثر وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى من تصريحاته الى درجة اعلانه عن التنقيب عن النفط بدءا من ‏الخميس المقبل في حين استغربت وزارة الطاقة الاعلان لان الباخرة ستصل خلال هذا الاسبوع من دون تحديد ‏موعد بدء عملها بعد‎.

 يؤكّد وزير خارجة سابق في مجالسه أنّ معظم الموفدين الدوليين الذين سيأتون إلى لبنان ومنهم الموفد الفرنسي، ‏إنّما للاستطلاع والتعرّف إلى رئيس الحكومة وبعض الوزراء عن كثب، أما المساعدات فمفصولة عن هذه ‏الزيارات إذ لها ارتباطات وشروط سياسية تمتد من واشنطن إلى أوروبا والخليج‎.‎

 يقول مرجع سياسي بارز إنّ معظم وزراء الحكومة الحالية متعلمون ونجحوا حيث كانوا يعملون، لكنّ خبرتهم السياسية على مستوى البلد لا يمكن أن يكون لها دور إنقاذي ربطاً بالظرف الاستثنائي والانهيار المالي والاقتصادي الذي يعصف بلبنان.

 طلب وفد إقتصادي من مرجع بارز في مجلس خاص تحديد التفليسة والخسارة لمعرفة الحسابات والطريقة التي ‏يمكن النهوض بها‎.

 لم يتلق مرجع رسمي التهنئة بعد من دولتين مؤثرتين في الحياة السياسية في لبنان فيما تم استقبال مرجع بارز على ‏غير ما كان متوقعا‎.

 أحصى مركز دراسات يتابع الأخبار الكاذبة ما يقارب الـ 120 خبرا كاذبا أو تفسيرا خاطئا يوميا عبر أكثر من ‏‏78 موقعا الكترونيا في لبنان‎.‎

 تردد أن التكتم الذي أحيطت به محادثات وفد صندوق النقد الدولي مع المسؤولين اللبنانيين، سببه أن النتائج لم تكن ‏على مستوى توقعات الجانب اللبناني‎!

 تبين أن بعض المناقلات التي جرت في وزارة الإتصالات ودوائر أخرى، إتخذت طابعاً كيدياً ضد موظفين ‏محسوبين على تيار سياسي إنتقل إلى صفوف المعارضة مؤخراً‎!

 أطلق نائب بيروتي مخضرم موقعاً إلكترونياً يهتم بالسياسات المحلية والإقتصادية، وذلك في إطار الإستعدادات ‏للإنتخابات النيابية المقبلة، بعد طلاقه النهائي مع الكتلة النيابية التي كان ينتمي إليها‎!‎

 يُحّمل حزب معارض تياراً موالياً مسؤولية كبيرة في ملف الهدر في قطاع الإتصالات ‏وسيكشف عن ملفات ترتبط بمرحلة استلام التيار للوزارة‎.

 ‎تتجه الحكومة إلى حسم هوية الشركتين المالية والقانونية اللتين ستتعامل معهما لمساعدتها في ‏وضع الخطة الاقتصادية خلال الساعات القليلة المقبلة‎.

 ‎تبيّن أن هناك من يدفع الحكومة نحو التعامل مع شركة مالية أجنبية اتضح أن أحد المسؤولين ‏فيها تربطه صلة قرابة بنائب حزبي موالٍ‎.‎


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 شباط 2020 08:01