بعد أن التزم الصّمت خلال الأيّام الماضية، ردّ الممثل السّوري قصي الخولي للمرّة الأولى، على اتهامات زوجته مديحة الحمداني ووالدتها آمال علام له بإهمال طفله، والتخلّي عن زوجته، وقال في تصريح مقتضب لمجلة "زهرة الخليج" "ردّي هو أنّ هذه السيدة هي زوجتي وأم ابني ولها كل الاحترام والتقدير.".
وتابع قصي "لن أخوض في وسائل الإعلام بقضايا شخصيّة وخاصّة"، في أوّل اعتراف منه أنّ مديحة هي زوجته.
وكانت مديحة قد ظهرت في فيديو نشرته عبر حسابها على "انستغرام" قبل أيّام، وهاجمت فيه قصي، لأنّه لم يدافع عنها بعد أن طالتها الاتّهامات بأنّها أنجبت طفلها منه دون زواج، وكشفت أنّه يهمل ابنه، وأنّها والطّفل يعيشان ظروفاً مزرية بسبب إهماله لهما.
كما ظهرت والدتها الفنانة التونسيّة أمال علام في مقابلة لها عبر التلفزيون التونسي، وأكّدت أنّ قصي متزوّج من ابنتها على سنّة الله ورسوله، ما أثار جدلاً حول حقيقة تغيير قصي لديانته.
قصي خولي: لهذه الأسباب أخفيت خبر زواجي
وبالتزامن مع الضجّة المثارة حول قصي وزوجته، ظهر الممثل السّوري في حلقة كان قد سجّلها منذ مدّة، أي قبل انتشار فيديو زوجته الشّهير، ضمن برنامج "دبي كروز" مع الفنانة ميساء مغربي.
وتحدّث قصي عن مديحة واصفاً إياها بشريكته، ولم يطلق عليها صفة "زوجة" كما أنّه تحدّث عن ابنه.
وعن وضعه العاطفي، قال قصي خولي إنّه عاشق دائماً، وأشار إلى أنّه عرف الحب الحقيقي للمرة الأولى في العام 2003، وآخر صدمة عاطفية تعرّض لها كانت منذ أربعة أشهر، دون أن يوضح ما إذا كان لهذه الصّدمة علاقة بزواجه.
وبرّر إخفاءه خبر زواجه وإنجابه طفلاً بأن الأمر كله يخصه وحده، وعندما قالت له ميساء مغربي بأنها صديقته ومقربة منه وفوجئت بأنه متزوج وعنده طفل علّق بقوله "ابني وأمه هو شيء شخصي وملكي وحدي ولا علاقة لأحد به." وأكّد أنّه اتفق على هذا الأمر مع والدة ابنه.
أضاف: هناك أشياء يجب أن تحتفظي بها لنفسك فقط، وتضفي عليها الكثير من الخصوصية، لأنها منطقة حساسة ملكي وحدي بينما كل حياتي الأخرى ملك للناس ومكشوفة للجميع.
وعن والدة ابنه قال "حتى لو نشبت خلافات بين الزوجين فالطفل من الممكن أن يكون السبب في استمرار الزواج ومتانة العلاقة بين الزوجين حتى لو صار ما في اتفاق بين الطرفين، وابني السبب في أن تظل أمه بنظري نبيلة ومنزهة وغالية.".
واعترف قصي بوجود مشاكل مع زوجته بسبب الغيرة، قائلاً: الوضع تحت السيطرة دوماً، ولا بد أن تكون هناك ثقة وحب وعقلانية بين الزوجين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.