نفذ شبان من حراكي كفررمان والنبطية واهالي عدد من طلاب المدارس الرسمية اعتصاما احتجاجيا امام مبنى المنطقة التربوية في محافظة النبطية للمطالبة بإقفال المدارس لمدة لا تقل عن ١٥ يوما، درء لمخاطر فيروس كورونا الذي يثير الذعر بين صفوف الاهالي.
ولفت المحتجون الذين قدموا بيان الى رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية نشأت حبحاب "الى ان المدارس لا تعتمد التعقيم ولا الوقاية اللازمة، وهذا بحد ذاته مدعاة قلق، وتساءلوا عن جدوى عدم اتخاذ قرارا بالاقفال في هذا الظرف الاستثنائي الذي يستدعي حالة طوارئ في حين كانت المدارس تقفل بسبب الغواصف،.
وناشد المحتجون وزارة التربية والصحة الاسراع باتخاذ هذا القرار لان صحة اولادهم بخطر، واكد عدد منهم انهم عمدوا الى عدم ارسال ابناءهم للمدارس لانه بحسبهم فليخسروا عامهم الدراسي ولا يخسروا حياتهم،.
واعتبروا في بيان "أن تفشٍي فيروس كورونا في العالم جعله محطّ أنظار الناس في جميع أنحاء العالم، فباتوا يعيشون قلق الإصابة جرّاء جهل الكثيرين بالأمور الطبية وبالسلامة الشخصية، وأساليب السلامة العامة ، حيث بات هذا الداء يهدّد الجميع، خاصّةً أن هناك حالات دخلت إلى لبنان و منطقة النبطية خاصةً من دول سُجّلت فيها إصابات عديدة، وبعضها أدّى إلى الوفاة".
وأوضحوا ان "هذا ما يجعلنا اليوم نعي مسؤولياتنا في توعية الناس على مجابهة هذا الوباء و الوقاية من الإصابة به، من خلال مواقعنا، ووظائفنا وأعمالنا على مساحة الوطن، لكننا اليوم نتوجّه إليك، بأن تتعامل مع هذه المسألة بحزم، وخاصةً مع أهالي الطلاب الذي يرفضون تعطيل أبنائهم عند اكتشاف أي مؤشّر خطر، أو عند الشكّ بالإصابة، أو من خلال تعطيل المدارس لفترةٍ زمنية إلى حين الإطمئنان على أن هذا الوباء لم يتفشَّ، ولم ينتشر، وأن لا خطورة على الطلاب".
وختموا :"نناشدك بمسؤولية ونحن نعرف مناقبيتك و اهتمامك بالموضوع على أمل أن تنتهي هذه المشكلة، وأن لا يصاب الطلاب بأي مكروه.كما نتوجه الى مجالس الأهل الكرام في المدارس ، القيام بدورهم و الضغط و مساعدة المدرسة على ادارة هذه الازمة بظل استهتار الوزارات المعنية".